الْحَرْف الْعِفِيْف

ت + ت - الحجم الطبيعي

إشْتِقْت لِكْ وِالْفَقْد تَوّ أطْنَابِهْ

مَا غِرِّسَتْ وِالْحِبّ بَعْضه فِطْره

 

شَوْقٍ يِعَطِّرْ خَاطِرِيْ بَاطْيَابِهْ

وْيَنْفِثْ عَلَى ثَوْب الْمَعَانِيْ عِطْره

 

وْيَا حِبِّنِيْ لِكْ حِبّ مَا يِتْشَابه

حِب ٍ يِغِيْث الْقَلْب قَطْره.. قَطْره

 

وْيَا وَيْح قَلْب ٍ كَنّ بِهْ حَسَّابه

وْرُوْحٍ عَلَى زَوْد اشْتِيَاقه خَطْره

 

وَاكْتِبْه وَاقْرَا وِالْمُنَى بِكْتَابه

قِصَّةْ وِفَا وْ بَوْح الْمَعَانِيْ سَطْره

 

وَانَا عِفِيْفَةْ حَرْف دُرّ عْتَابه

وْبِمْدَاحَمْ الْقِيْفَانْ بَطْره بَطْره

 

آجِيْب قَافٍ نَادِرٍ مَا يَابه

وْكَنّ السَّحَابه تَجْتِمِعْ مِنْ شَطْره

 

وْكِلْ مَا كِتَبْت الشَّوْق غَرَّسْ نَابه

وِالْكَبْد يَا جَرْح الْعَنَا مِنْفَطْره

 

وِاشْتِقْت لِكْ شَوْقٍ مَعِهْ طَلاَّبه

وِالْهَجِرْ مَا يِلْحَقْ لِقَطْرَةْ مَطْره

 

Email