شعر: بدر الخروصي
وَطَنْ وَرِفَاقْ
نِسَجْت اللَّيْل جَرْحٍ مَا بَعَدْ يِنْطَاقْ
وْلِبَسْت الصِّبْح هَمٍ أتعَبْ أكْتَافِيْ
رِمَيْت الْوَقْت لِلْمَوْعِدْ وْلِلأشْوَاقْ
وْرِحْت بْعِيْد أرَدِّدْ يَا وَهَمْ كَافِيْ
كِفَانِيْ لَوْ أعِيْشِكْ لَحْظِةٍ فِيْ عْنَاقْ
أرِدّ عْيُوْنِيْ لِلْمَسْرَى وَاقِلْ: وَافِيْ
بَعَدْ فَصْل الْغِيَابْ وْكَوْمَةْ الإرْهَاقْ
أبِيْنِيْ أحْتِضِنْ طَيْفِكْ وَانَا غَافِيْ
وَاسَيِّرْنِيْ عَلىَ حِلْمٍ بِدُوْن اشْرَاقْ
لاجِلْ لا جِيْتِنِيْ أشْعِلْ لِكْ أطْرَافِيْ
تِعِبْت مْن الحنين اللَّى بصَدْرِيْ ضَاقْ
كِثِرْ مَا كَانْ لِعْيُوْنِيْ أمَلْ طَافِيْ
(تِزَهَّبْتِكْ) حِضُوْر وْغَيْمِةٍ وآفَاقْ
وْرِحْت أنْشِدْ عَنْ دْرُوْبِكْ مَعْ اللاَّفي
أمِدّ مْن الْحَنَايَا لاجِلْ وَصْلِكْ سَاقْ
أرِيْد آكُوْن بَحْرِكْ وِانْت مِجْدَافِيْ
لِمَحْتِكْ فِيْ الغروب وْشِرْفَةْ الأحْدَاقْ
وْلاَ فَكَّرْت تِحْيِيْ قَلْبِكْ الْجَافِيْ؟
يَا هُوْ طَبْعٍ سِكَنْ فِيْ دَاخلْ الأعْمَاقْ
متى بِاللّه وِدِّكْ تِشْبَهْ أوْصَافِيْ؟
بَعَدْ مَا رِحْت أدَوِّرْنِيْ وطَنْ وِرْفَاقْ
عِجَزْت ألْقَى مَنَامْ بْزِرْقَةْ لْحَافِيْ
(هِنَا بَيْن إحْتَضَارِيْ) مَوْت لِلْمِشْتَاقْ
وْهِنَاكْ أفْقِدْ أحِبِّهْ كَانَوْا.. أكْتَافِيْ