شعر: سجايا الروح
طِمُوْح الْعَذَارَى
لَيْتَهَا مْحَاوِلاَتِيْ فِيْ لِقَاكْ نْجَحَتْ
كَانْ مَا ضَاعْ عِمْرِيْ وَانَا ادَوِّرْ عَلَيْك
كَمْ بِكَيْتِكْ وْعَيْنِيْ مِالْبِكَا قَرَّحَتْ
كَمْ نِطَرْتِكْ وْقَلْبِيْ لَيْن بَاكِرْ يَبِيْك
يَوْم كَفّ الْمِوَادَعْ بِالْجِفَا لَوَّحَتْ
وَاصْبَحْ الْبِعْد وَاقِعْ وِالْمِفَارَقْ وِشِيْك
لاَ غِيَابِكْ عِتَقْنِيْ وْلا جِرُوْحِكْ صَحَتْ
غِبْت عَنِّيْ وْحِلْمِيْ مَاتْ فِيْ مِقْلِتَيْك
هَدّ حَيْلِيْ فِرَاقِكْ وْفِيْ الْحَنَايَا نَحَتْ
جَرْح صَعْب يْتِشَافَى دُوْن لَمْسَةْ يِدَيْك
الأمَانِيْ الْكِثِيْرِهْ مِنْ جِفَاكْ إسْتَحَتْ
وْمَاتَتْ بْوِسْط قَلْبِكْ طِفْلِةٍ تِحْتِرِيْك
ذِكْرِيَاتِكْ كِثِيْرِهْ.. حَاضره مَا انْمَحَتْ
فِيْ ضِجِيْج الطّفوله.. فِيْ زِوَايَا السِّكِيْك
بَانَتْ أشْوَاقْ قَلْبِيْ لِلْمَلا وِافْضَحَتْ
سِرّ عِمْرٍ دِفَتْنِهْ فِيْ دِفَا رَاحِتَيْك
الأغَانِيْ الْقِدِيْمِهْ فِيْ خِفُوْقِيْ صْدَحَتْ
وِالشِّعِرْ وِالْقِصَايِدْ صَارْ فِيْك وْإلَيْك
يَا طِمُوْح الْعَذَارَى فِيْك نَفْسِيْ طْمَحَتْ
بَسّ طَبْع اللِّيَالِيْ مَا لَهَا مِنْ شِرِيْك
كِثْرَتْ مْحَاوِلاَتِيْ.. لَيْت بَسّ نْجَحَتْ
وْلَيْت مَا ضَاعْ عِمْرِيْ وَانَا ادَوِّرْ عَلَيْك