نَصِيْحَةْ مِحِبّ
الْكِلْمِهْ اللَّى تِغِثّ النَّاسْ طَنِّشْهَا
وِافْتَكّ مِنْ وَجْه رَاعِيْهَا وْ لا تْبَالِيْ
وِاللَّحْظه اللَّى تَهَيَّتْ بِالْهَنَا عِشْهَا
خَلِّكْ مَعْ أهْل النِّقَا وِالْخَاطِرْ السَّالِيْ
وِانْ جَاكْ مَعْثُوْر لِهْ غَايِهْ يِنَبِّشْهَا
لاَ تَاخِذْ الْمُرّ مِنْ هَرْجه وْ لا الْحَالِيْ
هذَاكْ هَمّهْ الأوَادِمْ كَيْف يِنْهَشْهَا..!
مَا لِهْ صِدِيْقٍ ولا تِلْقَى لِهْ مْوَالِيْ
مَا لِكْ وْمَالْ النِّوَايَا لا تِفَتِّشْهَا
مَا يِعْلَمْ السِّرّ إلاَّ رَبّكْ الْوَالِيْ
إِرْقَى بِنَفْسِكْ مَعْ أهْل الطِّيْب وِانْعِشْهَا
بِمْعَزَّةْ أحْشَامْ قَوْم ٍ قَدْرِهُمْ عَالِيْ
اللَّى لِك الْعَيْن قَبْل الْقَاعْ تَفْرِشْهَا
وِانْ غِبْت مَا نَقِّصَوْا مِنْ قَدْرِكْ الْغَالِيْ
وِ(الْبَكْره) اللَّى تِعِيْل أنْصَحْك: (فَنِّشْهَا)
مَا فَادْ تَضْمِيْرها وْ لا فَادَهَا (الآلِيْ)..!!