شعر: أحمد البلوي
الْبِسَاطْ الأحْمِدِيْ
إنْ حَدِّكْ الْوَقْت لاَ تَرْكِيْ عَلَى مِنْ يِهَابْ
ثَقِّلْ عَلَى قَلْب طَيِّبْ لا تِمُرّ الرِّدِيْ
ما اقْسَى مِنْ الْحَاجه إِنْ مَرَّتْ عِزِيْز الْجَنَابْ
اللَّي يِشُوْف الْمِذَلِّهْ أبْعَدْ مْن الْجدي
إنْ كَانْ بِيْ عَيْب عَيْبِيْ مَا حِسَبْت الْحِسَابْ
أعْطِيْ وَاشُوْف الْغِرِيْب إنْ مَرّ .. مِثْل وْلِدِيْ
أحْيَانْ أقُوْل إنّ طبعي لِلّيْالِيْ خَرَابْ
وَاحْيَانْ أقُوْل انّ طَبْعِيْ طَبْع كِلّ أجْوِدِيْ
وِالْيَوْم شِفْنِيْ أنَا مَا بَيْن ضِرْسٍ وْنَابْ
مَا بَاقِيْ إِلاَّ عِطِرْ دَعْوَاتْ نَاسْ بْيَدِيْ
وَيْن انْت يَا اللَّى تِمُرّ الْقَلْب مِثْل السِّحَابْ
كَمْ كِنْت اشُوْفِكْ حِزَامِيْ بِالزِّمَنْ وِسْنِدِيْ
أمَّا رِفَعْت الْبِيَارِقْ فَوْق رُوْس الْهِضَابْ
وِالاَّ كِسَبْت الْمَحَبّهْ.. وِالْبِسَاطْ أحْمِدِيْ