شعر: عبد الرحمن العويس
ابْتِسَامَاتْ شِفَقْ
عَلَى حَدّ ابْتِسَامَاتْ الشِّفَقْ.. وِنْضَيِّعْ المِشْوَارْ
عَلَى هَمْس النِّدَى وِالنُّوْر وِالنِّوَّارْ وَاحْبَابه
تِجِيْ طَيْفٍ قِطَفْ وَرْدِهْ مِنْ عْيُوْن النَّهَارْ.. وْطَارْ..!!
بِقَايَا لَوْن مِنْ مَاضِيْ عَلَى الْجِدْرَانْ وَابْوَابه
تِجِيْ صَوْتٍ مِنْ احْلامِيْ تِجِيْ تَسْبِيْح وِاسْتِغْفَارْ
تِجِيْ كِلّ اخْتِلافَاتِيْ تِجِيْ وِالنَّفْس مِرْتَابه
تِجِيْ ذَاكْ الْغِرِيْب اللَّى مَعَاهْ حْرُوْفِنَا تِذْكَارْ
تِجِيْ وِاتَّرِكْ.. كْتَابْ الشِّقَا.. نِشْقَى وْتِشْقَى به!
تِجِيْ يَالَيْت مَا تِلْقَى بِقَى بَانْفَاسِنَا أشْعَارْ
تِجِيْ يَالَيْت آهَاتْ الْمِوَاجِعْ مَا تَغَنَّى به
تِجِيْ كِلّ الظّمَا وِالْخَوْف تِجِيْ صَحْرَا تِجِيْ أنْهَارْ
تِجِيْ كِلّ الْمِسَافه وِالْمِدَى لَوْ مَا تَعَنَّى به
تِجِيْ صَمْت وْتِجِيْ ضِيْق وْتِجِيْ أسْرَارْ
بِقَايَا مِنْ حِكَايَا لِلْوَهَمْ وِاللَّيْل وِعْتَابه
تِجِيْ أوْ مَا تِجِيْ.. حَدّ الشِّفَقْ مَا يِقْطَعْ الْمِشْوَارْ
وْنِبْقَى لِلنِّدَى وِالنُّوْر وِالنِّوَارْ مِحْرَابه