الألْوَانْ الْمَنْثُوْرة
يَا مْصَبِّرْ (أمّيْ) عَلَى تَلْوِيْعَةْ إخْوَانِيْ
وْيَا صَبْر عَيْنِيْ عَلَي تَلْوِيْعَةْ مْحِبِّيْ
أحْيَانْ أحِسّ بْشِعُوْر المُغْرَمْ الْحَانِيْ
وَاحْيَانْ يَبْعِدْ.. وْلا يِسْألْ عَلَى قَلْبِيْ
وَاحْيَانْ يَعْزِفْ غَرَامه بْنَوْتَةْ ألْحَانِيْ!
كَنِّيْ قِصِيْدَةْ فِوَادِهْ الْمِبْتِلِيْ بْحِبِّيْ!
وْيَبْدُوْ لِيْ أحْيَانْ.. فِعْلِهْ فِعْل صِبْيَانِيْ
مِتْقَمِّص ٍ لِلشِّطَانِهْ.. يِعْبَثْ بْكِتْبِيْ!
وِيْبَعْثِرْ أقْلاَمْ شِعْرِيْ وْيَنْثِرْ ألْوَانِيْ
وِيْشُوْف دَفْتَرْ قِصِيْدِيْ وْيِكْتِشِفْ لِعْبِيْ!
وِيْقُوْل هذِيْ الْقِصِيْدِهْ تْهِزّ وِجْدَانِيْ
تَعْصِفْ بِقَلْبِيْ وْهِيْ بِاحْسَاسِهَا تَسْبِيْ
فِيْهَا غَرَامْ وْغَلا وِاخْلاصْ مِتْفَانِيْ
بُوْحِيْ بِذاكْ الْغَلا يَا (الرِّيْم) لاَ تْغَبِّيْ!
وْتِحْمَرّ وَجْنَةْ قِصِيْدِيْ وْيَسْكِتْ لْسَانِيْ
وِشْ حِيْلِتِيْ.. هَالْغَلا مَا عَادْ مِتْخَبِّيْ
يَا رِيْف قَلْبِيْ وْيَا مَعْزُوْفَةْ أشْجَانِيْ
تَلْوِيْعِتِكْ هِيْ غَرَامِيْ وْبَلْسَمِيْ وْطِبِّيْ!
أمُوْت بِكْ وَانْتِعِشْ يَا نِصْفِيْ الثَّانِيْ
يَا قَلْب (رِيْمِكْ) عَسَى يِحْفَظْك لِيْ.. رَبِّيْ
أبِيْع عِمْرٍ غِدَا مِنْ قَبْل تِلْقَانِيْ
وْمِيْلادْ عِمْرِيْ بِدَا مِنْ جِيْت فِيْ دَرْبِيْ!