الطَّيْش الْمِتَرَامِيْ
إحْطِبِيْ هذا الْمِسَا الْمِتْنَامِيْ
بَيْن أنَامِلْ غِرْبِتِيْ وِعْيُوْنِيْ
وِاشْعِلِيْ هذَا الْهِشِيْم الظَّامِيْ
فِيْ زِوَايَا وحْشِتِيْ وِسْكُوْنِيْ
مِنْ تِهَجَّيْت الْعِمُرْ وَايَّامِيْ
مَا تِسَافِرْ لِلظَّلامْ بْدُوْنِيْ
وِالطِّرِيْد الْمُتْعَبْ مْن احْلامِيْ
مِغْتِرِبْ عَنْ سِيْرِتِيْ وِجْنُوْنِيْ
الْمَنَايَا رَمْلَهَا لِعْظَامِيْ
وِالْخِوَافِيْ رِيْحها لِغْصُوْنِيْ
وِالأمَانِيْ طَيْشها مِتْرَامِيْ
بَيْن صَحْوَةْ دَمْعِتِيْ وِطْعُوْنِيْ
آه.. يَا هذا الظَّلامْ الدَّامِيْ
كَيْف أرِدِّكْ عَنْ رِفِيْف جْفُوْنِيْ
وْكَيْف أبَاخْرِجْ مِنْ سِوَادِكْ سَامِيْ
وَانْسِجْ الْمَا فِيْ هِجِيْر ظْنُوْنِيْ
وْآآآه.. يَا كِثْرِكْ وْقِلّ ايّامِيْ
وْآآآه... يَا قِرْبِكْ لضَيّ عْيُوْنِيْ