إمَارَاتْ السَّعْد
سَلاَمْ يَا دَارٍ رِقَتْ لِلْقِمّهْ
كَنّ السَّحَابْ يْضِمّهَا وِتْضِمّهْ
مِنْ حِسْنَهَا كِلٍ تَغَنَّى فِيْهَا
بِسْتَانْهَا زَاهِيْ شِذَاهْ نْشِمّهْ
دِرَّةْ خَلِيْجٍ يِفْتِخِرْ مِغْلِيْهَا
نَهْضَةْ تِمَيِّزْ بِالْعِلُوْم مْلِمّهْ
هذي (إمَارَاتْ السَّعَدْ) تِتْبَاهَى
فِيْ ثَوْبها الْفَتَّانْ مَضْفِيْ كِمّهْ
تِزَيِّنَتْ فِيْ عِيْدَهَا وِاخْتَالَتْ
حِرّهْ.. وْجِلْبَابْ الشِّمُوْخ تْلِمّهْ
بِحْمَايَةْ الشَّيْخ الْكِبِيْر الْقَايِدْ
(خِلِيْفِهْ) اللَّى قَالْ قَوْل وْ تَمّهْ
أخْلَصْ لَهَا وِبْقَلْبه لْمَعْشُوْقه
يِحِبّهَا حِبِّهْ... لاِبُوْه وْ لامّهْ
وِ(مْحَمَّدْ) وْ كِلّ الشِّيُوْخ تْمَارِيْ
بَامْجَادها وِبْسَبْعَهَا الْمِلْتَمّهْ
وِالشَّعْب كِلِّهْ يِنْتِخِيْ لا نَادَتْ
مَعْ الْوَلَدْ وِالْمَالْ يَرْخِصْ دَمّهْ
هذي سَلايِلْ (زَايِدْ) بْمَيْدَانِهْ
تِشُوْش لا قَالْ النِّذِيْر:.. الْهِمّهْ
سَلَّتْ سِيُوْف الْحَقّ مَا تِتْهَاوَنْ
تَضْرِبْ يَدْ الْعَايِلْ لِيَا اخْطا الْيِمّهْ
وِالاَّ الصِّدِيْق تْقَدِّره وِ تْصُوْنِهْ
مَا كَنِّهْ إلاَّ بَيْن خَالْ.. وْ عَمّهْ
يَا رَبّ تِحْفَظْ كِلّ شِبْرٍ فِيْهَا
وِالْخَيْر وَافِرْ وِالسِّرُوْر يْعِمّهْ