سِيْرة زَايِـــــدْ
مَا هُوْ بِعَامْ إلاَّ لَهَا الْعِمِرْ كِلِّهْ
السِّيْرِهْ اللَّي عَطِّرَتْ حِبْر الاقْلامْ
(زَايِدْ) عَلَمْ مَا اقُوْل يَا الْمَجْد عَلِّهْ
الْمَجْد لَوْ هُوْ طَيْر دُوْن الْعَلَمْ حَامْ
مَحْدٍ وِصَلْه وْلاَ حَدٍ وَاصِلٍ لِهْ
حِقِيْقِةٍ مَا حَوْلهَا خْلافْ وِخْصَامْ
مَا فَوْق هَامْ الطِّيْب إلاَّ مَحَلِّهْ
لَوْ لا الْمِنِيِّهْ لاَ تَنَحَّى وْ لا قَامْ
يَمْكِنْ رَحَلْ لكن بِقَى مِسْتِحِلِّهْ
مَازَالْ رَمْز لْبَاغِيْ الطِّيْب وِالْهَامْ
غَالِيْ وْ لِهْ دَوْلَةْ غَلا مِسْتِقِلِّهْ
سِلْطَانْهَا بِقْلُوْبِنَا هَيْمَنْ وْ دَامْ
اللّه حِبَاهْ بْهَالْقِبُوْل وْجَعَلْ لِهْ
بِقْلُوْب خَلْقِهْ وِدّ حَارَتْ بِهْ أفْهَامْ
مَا هُوْ فِقِيْدِكْ يَا (الإمَارَاتْ).. لِلّه
هَذا فِقِيْدِهْ لِلْعِرُوْبه وِالاِسْلامْ
يَوْم الرِّحِيْل اللَّى طِوَانَا بِظِلِّهْ
مِنْ أكْثَرْ أيَّامْ الْعِمِرْ ضِيْق وِاظْلامْ
دَمْع الْحِزِنْ قَبْل الْمِدَامِعْ تِهِلِّهْ
سَاد الذِّهُوْل وْ خَارَتْ عْزُوْم وَاقْدَامْ
لِهْ مَنْزلٍ مَا حَيّ بَعْدِهْ يِحِلِّهْ
الْمَعْذِرِهْ يَا كِلّ طَامِحْ وْعَزَّامْ
ذَا (زَايِدْ) اللَّى كِلّ تَايِهْ يِدَلِّهْ
ظِلٍ عَنْ الرَّمْضَا وْبَلْسَمْ لِلالامْ
بَانِيْ صِرُوْحه وِفْق شَرْعٍ وْمِلِّهْ
وَابْعَدْ بِهَا فِيْ عَالَمْ الْمَجْد قِدَّامْ
هَذا الِّذِيْ ذِكْرِهْ أبَدْ مَا نِمَلِّهْ
وِ بْسِيْرِتِهْ تِتْنَافَسْ حْرُوْف وَارْقَامْ
فَاخِرْ نِبَاهَا فَاحْ وَرْدِهْ وْ فِلِّهْ
وْمَا زَالْ يَبْهِرْ عِطْرِهَا مِنْ مِيَةْ عَامْ..!