الإمَـارَاتْ الأبِـيّـةْ
كِلّ أفَّاكٍ عَلَى الدَّارْ افْتَرَى
نَلْزِمِهْ حَدِّهْ وْنَكِّلْه الثَّرَى
لَى تَلاَقَتْ فِيْ مَنَاسِمْه الأيَادِيْ
نِجْعَلِهْ عِبْرِهْ لِغَيْرِهْ فِيْ الْوَرَى
نَحْرِقْ الأخْضَرْ عَلَى الْيَابِسْ.. جَحِيْم
لى تِنَاخَيْنَا عَلَى رَدّ الْبَرَى
إنْ حَرَبْنَا ضَرْبِنَا لَيْن الْعَظُمْ
خَبِّرْ اللَّى عَنْ غَضَبْنَا مَا دَرَى
مِنْ يِعَادِيْ (عْيَالْ زَايِدْ) مَا يِنَامْ
ما تِعَرْف أهْدَابْ عَيْنَيْه الْكَرَى
نَقْدِمْ وْنَقْلِطْ عَلَى نَحْر الْمَعَادِيْ
يَوْم وِلْد اللاَّشْ يِتقَاصَرْ وَرَا
(الإمَارَات) الأبِيّهْ مَا تِضَامْ
دُوْنَهَا وَقْت الْمِحَنْ إسْد الشَّرَى
مِنْ عِزُوْم ٍ قَاصِفَات ٍ رَاجِمَاتْ
نَفْنِيْ الْمِبْغِضْ وْ لِلصَّاحِبْ ذَرَى
سَالْ عَنَّا أهْل (مَأْرِبْ) فِيْ (الْيِمَنْ)
وِالْجبَالْ الرَّاسيه وْ رُوْس الذُّرَى
إنْ بِغَيْت تْهُوْزِنَا وِ تْرُوْزِنَا
جَرِّبْ وْ قَرِّبْ.. وْ لِكْ عَيْنٍ تَرَى