حِلْم الْفَرَحْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكْثَرْ دروبي قَبْل أعَرْفِكْ كئيبه

وَاصْدَقْ شِوَارِعْ هَالْفَرَحْ كَانْ كَذَّابْ!

 

وْكَنّ القصايد قَبْل أسْمِكْ غريبه

شُوْفِيْ الحروف الحين أصْحَابْ وَاقْرَابْ

 

مَنْتِيْ مِجَرَّدْ في حياتي حبيبه

إنْتِيْ إخْتِصَرْتِيْ كِلْ مَعْنَى لِلاحْبَابْ

 

جِيْتِيْ لجَرْح القَلْب.. صِرْتي طبيبه

جِيْتيْ لقلبي الْمِمْتِلِيْ آه وِحْرَابْ

 

وما عادت جْروح المحَبّه عطيبه

في صَدِرْ عاشِقْ من حِضَنْ ضِحْكِتِكْ ذَابْ

 

واللَّى جْرِحَوْنِيْ كَنّ جَتْهُمْ مصيبه!

ما صَدِّقَوْا أقْسَى جروح الوفا طاب

 

بِيْدَيْك صَارَتْ هالأمَاكنْ رحيبه

وْمَعِكْ فِتَحْت لْفَرْحِتِيْ كِلّ الابْوَابْ

 

يوم ابْعِدَتْ هَالنَّاسْ كِنْتِيْ قريبه

وما عاد يَعْنِيْنِيْ إذا صارَوْا أغْرَابْ

 

كانت دروبي قبل أعَرْفِكْ كئيبه

وَاصْدَقْ شَوَارِعْ هَالْفَرَحْ كان كَذَّابْ

 

وْكِنْتِيْ مِثِلْ حِلْم وْحَلَمْت ألْتِقِيْ به

يَا وَاقِعِيْ وْمِسْتَقْبَلِيْ بَيْن الاحْبَابْ

Email