الْعَوْلَمة والانْفِتَاحْ
إسْتِرِيْحِيْ قَبِلْ تَنْبِيْش الْجِرَاحْ
الْعِمِرْ مَرَّهْ وْلاَ هُوْ مَرِّتَيْن
أدْرِيْ بْنَفْسِيْ وْلَوْ مَا لِيْ صَلاَحْ
بَسّ لِيْ عَقْل ٍ بِهْ الدِّرّ الثِّمِيْن
التَّعَصِّبْ يَا مَلا شَي ٍ مُبَاحْ
بَسّ مَا نَهْضِمْ حِقُوْق الطَّيِّبِيْن
وِشْ مِصِيْر الطَّيْر لَوْ مَا لِهْ جِنَاحْ
وْوِشْ نِصِيْب الْعِمِرْ مِنْ غَدْر السِّنِيْن
وْوِشْ طِمُوْح (الْعَوْلَمِهْ وِالانْفِتَاحْ)
كَانْ مَا نَسْلِكْ طِرِيْق الصَّالِحِيْن
أسْمُوْ بْنَفْسِيْ عَنْ حْيَاضْ الضِّحَاحْ
وَارْتِقِيْ لِلْعِزّ قِدْم الْعَالَمِيْن
وْلاَ عَلَيِّهْ خَوْف وِاسْلاَمِيْ سِلاَحْ
وْوَيْش أبِيْ بِالنَّاسْ دَامْ الله مِعِيْن
آتَرَفَّعْ عَنْ ذِمَمْ نَاس ٍ شِحَاحْ
وِدِّهَا قَمْعِيْ وَانَا عَقْلِيْ رِزِيْن
وَاحْشِمْ اللَّى لِهْ عَلَى الْعَلْيَا مَرَاحْ
وَامْشِيْ بْدَرْبِيْ وْجَرْحِيْ مَا يِبِيْن
أعْرِفْ اللَّى خَصِّنِيْ لكن مُبَاحْ
مَا نِقَصْ قَدْرِيْ وْرَاسِيْ مَا يِلِيْن
كِلْمِةٍ مَا هِيْ من قْلُوْب ٍ صِحَاحْ
مَا تِضِرّ اللَّى مِوَاقِفْهُمْ تِزِيْن
وْدَامِنَا مِثْل الْجِسَدْ نَنْبِضْ كِفَاحْ
وِدِّيْ أعْرِفْ بِالنِّهَايِهْ وِشْ تِبَيْن