صَفْوَةْ النَّوْف شعر: سعيد بن ثاني آل مكتوم
صَفْوَةْ النَّوْف
صَدّ الْمِجَافِيْ يَرِّثْ تْلُوْف
إِنْ كَانْ لِهْ فِيْ الْقَلْب مُوْلاَفْ
حَيْث النِّيَا و ِالهجر يَا خَوْف
أتْلَفْ فِوَادِيْ دَمْعَةْ ارْشَافْ
كِلّ السِّبَبْ مِنْ صَفْوَةْ النَّوْف
لَى مِنْ غَلاَهُمْ أرَّثْ أتْلاَفْ
لَيْت الزِّمَانْ يْعُوْد وَاشُوْف
وَاعْلَمْ بِعِلْم الْغَيْب مَا خَافْ
لاَلْزِمْ خِطَامِيْ عَنْ وِطَى اللَّوْف
لَى لِيْ تَنَكَّرْ عَهْدِهْ وْطَافْ
يَوْم الْتِقَيْتِهْ قِلْت: بِيْ رُوْف
قَالْ: الْوِدَاعْ وْصَدّ بِخْلاَفْ..!
قِلْت: السِّبَايِبْ؟!.. قَالْ: مَكْلُوْف
قَوْمٍ بِضِدِّكْ تَمْشِيْ خْلاَفْ
سِنِّكْ بِسِنْهُمْ غَيْر مَوْلُوْف
وِانْتِهْ غِرِيْب الدَّارْ مُوْلاَفْ
طَرْقِكْ عَلَيْهُمْ هُوْب مَعْرُوْف
وِانْتِهْ بْهِدَاةْ الْقَوْل طَنَّافْ
قِلْت: الْعِذِرْ مَقْبُوْل يَا عَوْف
هذَا سِبَبْ نَفْسِيْ وْ مَا حَافْ