شعر: علي السَّبْعَانْ
يَقِيْن الشِّعر
تِكْتِبْ يِقِيْنِكْ شِعْر.. يِقْرَوْنِهْ ظْنُوْن
بِدْرِيْ عَلَيْهُمْ يَا (عِلِيْ) يَفْهِمُوْنِهْ
خَلّ الْحِمَايِمْ دَمْع وَاهْدَابِكْ غْصُوْن
وِارْسِمْ لِحِزْنِكْ وَجْه مَا يَعْرِفُوْنِهْ
خَلِّكْ كِذَا.. (شَاعِرْ) وْ(غَاوِيْ) وْ(مَجْنُوْن)
ألَذّ مَا فِيْ الشِّعْر لَذَّةْ جِنُوْنِهْ
خَلِّكْ وِطَنْ (عِشْرِيْن) مُعْجَبْ.. وْمَزْيُوْن
لَوْ طِحْت مِنْ قَلْبه رِقَيْت لْعِيُوْنِهْ!
خَلِّكْ كِذَا.. مَدْيُوْن وَآبُوْك مَدْيُوْن
وِالاَّ تِدَيَّنْ لاجْل تَوْفِيْ دِيُوْنِهْ!!
تَرْكِضْ بِهَالدِّنْيَا وْتَبْعِدْ وْيَدْنُوْن
وَ(اللّه يَاهَبْ لِكْ عَلَيْهَا مِعُوْنِهْ!!)
عَادِيْ.. (إمَارَاتِيْ) (سِعُوْدِيْ) أوْ (بْدُوْن)
أهَمّ شَيْ تَدْرِيْ وِشْ انْتِهْ بِدُوْنِهْ؟!
يَعْنِيْ الْوِطَنْ وِشْ هُوْ؟ سَعَفْ نَخْل وحْصُوْن!؟
فِيْ ذِمِّتِيْ وِشْ كِثْر مِنْ يَجْهَلُوْنِهْ
كَمْ دَاخِلِهْ عَالَمْ وْخَارِجْه يِبْقَوْن
وْكَمْ خَارِجِهْ نَاس ٍ وْهُمْ يَحْمِلُوْنِهْ
كَمْ نَاسْ يَذْكِرْهُمْ، بِقَلْبِهْ، وْيِنْسَوْن..!!
وْكَمْ نَاسْ نَاسِيْهُمْ وْهُمْ يَذْكِرُوْنِهْ
خَلِّكْ كِذَا.. لَوْ كِنْت بِالْبِعْد مَغْبُوْن
مِنْ عَادَةْ أَقْرَابْ الْفِتَى يَظْلِمُوْنِهْ!
خَلِّكْ كِذَا تَكْتِبْ، وْهُمْ بَسّ يِقْرَوْن
وِانْت إِشْ عَلَيْك إِشْ لَوْن هُمْ يَفْهِمُوْنِهْ
حَاوِلْ تِقُوْل أصْدَقْ مِنْ اللَّي يِقُوْلُوْن
وِالاَّ الْوِطَنْ وَافِيْ وَلاَ لِهْ مِهُوْنِهْ
عِنْدِهْ بِدَالِكْ فَوْق (عِشْرِيْن مِلْيَوْنْ)
لَوْ مَا مِدَحْتِهْ.. كِلِّهُمْ يَمْدِحُوْنِهْ