قِدْوَةْ مَرَاجِلْ
بِاسْم الْوِطَنْ يَا شَيْخ جِيْنَا مْهَنِّيْن
وِلْك الشِّعِرْ يَا (ذْيَابْ) يِقْدَحْ زِنَادِهْ
خَاوَيْتِنَا وِانْتِهْ عَلَى الرَّاسْ وِالْعَيْن
وِالْيَوْم فِيْ حَقِّكْ نِسَجِّلْ شَهَادِهْ
قِدوَةْ مَرَاجِلْ يَا حفِيْد السَّلاطِيْن
أهْلِكْ وْجِدَّانِكْ قروم الْقِيَادِهْ
وِمْخِوِّتِكْ يَا (ذْيَابْ) خُوَّةْ وِفِيِّيْن
لانِّكْ ذَرَى مْخَاوِيْك وِانْتِهْ سِنَادِهْ
وْلانِّك مَنَارَةْ مِرْجِلِهْ فِيْ الْمِيَادِيْن
وْلانِّكْ نِمُوْذَجْ يِحْتَذَى فِيْ الإرَادِهْ
وَفَّيْت بِالْوَاجِبْ وْنِلْت النِّيَاشِيْن
وَقْفَتْك وَقْفه تِسْتِحِقّ الإشَادِهْ
لَبَّيْت لِلتَّجْنِيْد قَبْل الْمِلَبِّيْن
مِنْ شَعْب (أبُوْ سِلْطَانْ) تَاجْ السِّيَادِهْ
دَخَلْت مِدْخَلْهُمْ بِنَفْس الْمِضَامِيْن
جِنْدِيْ مجَنَّدْ مَرْكزه بِاجْتَهَادِهْ
بِالسَّمْع وِالطَّاعه تِبَعْت القِوانين
وَابْدَيْت حِسْن سْلُوْك يِكْتَبْ شَهَادِهْ
مَا قِلْت جَدِّيْ لِهْ بِعِنْق الْوِطَنْ دَيْن
قِلْت الْوِطَنْ لِهْ دَيْن وَاجِبْ سِدَادِهْ
رَبَّاكْ (أبُوْ خَاِلدْ) عَلَى الْعِسِرْ وِاللِّيْن
وَامْسَى التِّوَاضِعْ وِالْوِفَا فِيْك عَادِهْ
تِتْعَبْ عَلَى الْعَلْيَا وْتَبْعِدْ عَنْ الشَّيْن
(وِالنِّعْم) تَشْرِيْهَا بعَزْم وْجَلادِهْ
عِلْمِكْ يشَابِهْ عِلْم (أبُوْ خَالِدْ) الزَّيْن
مَا هِيْ علوم مْكَبِّرِيْن الْوِسَادِهْ
حِبّ الْوِطَنْ يَا شَيْخ وَصَّى بِهْ الدِّيْن
وِالذَّوْد عَنْ دَارْ (الفَلاحِيْ) عِبَادِهْ
وِاللَّى لِهْ (مْحَمَّدْ) وْ(زَايِدْ) عَنَاوِيْن
مَا هِيْ غِرِيْبِهْ مِنْه خِدْمَةْ بِلادِهْ