آخر المحطَّاتْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أخِيْرَاً.. الْقَلْب إسْتِقَرْ في جَيِّتِكْ والحَظّ قام

مِنْ بَعْد رِحْلة عمر في رجوى الحظوظ الْخَايبه

جِيْتِيْ عَلَى مَوْعِدْ لِقَا فَـ آخر محطّات الغرام

جِيْتِيْ عَلَى نَفْس الطِّرِيْق اللَّى محِبِّكْ سَارْ به

جِيْتِيْ وَانَا اشْكِيْ مِنْ هجير الْوَقْت يا وَبْل الغمام

وِاسْتَمْطَرِكْ قَلْبِيْ محَبّه شَكِّلَتْ سَحَايبه

فِيْ غَيِبْتِكْ كِنْت ألْمَحِكْ غيمه مَعَ سِرْب الحمام

خيال يَاتِيْنِيْ مَعَ سِرْب الحمام... وْطار به

فِيْ غَيِبْتِكْ كِنْت أكْتِبِكْ بِالنُّوْر فِيْ صَفْحَةْ ظَلاَمْ

وَاتْخَيَّلِكْ.. نَجْمه تضي وَجْه الليال الشَّاحبه

كِنْت أرْسِمِكْ فِيْ صَمْت لوحه من تفاصيل الكلام

يلين صِرْتي جِزْء مِنْ رُوْح القصيد وْكاتبه

شَاعِرْك مَا عاشْ فْـ حياته فِيْ سَلامْ وْفي وِئام

إلاَّ عَلَى وَقْع المصاعب.. والحياة الصَّاخبه

جِيْتِيْ وهو غَارِقْ فِيْ الفوضى وْعَالِقْ فِيْ الزِّحَامْ

جِيْتِيْ تعيدين النِّظَامْ لْقَلْب ضاق بْصاحبه

يا اوَّلْ محَطَّاتْ الْغَرَامْ.. وآخر محَطَّاتْ الْغَرَامْ

في جَيِّتِكْ ما عاد بَاسْألْ وَيْن كِنْتِيْ غايبه..؟!

Email