مهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله تعالى ورعاه

لَيْث الْوَغَى

ت + ت - الحجم الطبيعي

سَلاَمْ يَا شَيْخ ٍ بِالاِنْسَانْ مِهْتَمّ

رُوْح الوطَنْ رُوْحه وْقَلْب اهْتمامه

لَوّ انِّهَا الدِّنْيَا لَهَا احْسَاس ٍ وْفَمّ

لاَ بدّ مَا تَثْنِيْ وْتِمْدَحْ مقامه

مِنْ مِدْرِسَةْ (زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) تَعَلَّمْ

أنّ الْحِكِمْ أخْلاق جُوْد وْكَرَامه

كَمْ دَوْلِة ٍ تَرْجُوْ شَرَاتِهْ وْتِحْلَمْ

بحَاكِم ٍ فِعْلِهْ يسَابِقْ كَلامه

يَبْذِلْ وْيَعْطِيْ مِنْ حَيَاتِهْ وْ يِرْحَمْ

وِيْعَانِقْ قْلُوْب الشَّعِبْ بِابْتِسَامه

(محمَّد الْجُوْد) الّذي فِيْ العطا يَمّ

لَوْ شَافْ مَحْرُوْم ٍ تِكَدَّرْ مَنَامه

زَبْن الضِّعِيْف اللَّى فواده تحَطَّمْ

سِتْر الهنوف اللَّى رمَتْ بِاللِّثَامه

(محمَّد الْمَجْد) الزَّعِيْم المكَرَّمْ

(محمَّد الْعِزّ).. الوفا وِالشَّهَامه

(محمَّد الْقَلْب الكبير).. الّذي ضَمّ

(شَعْب الإمَارَاتْ) الْوِفِيْ بِاحْتَرامه

لَيْث الْوَغَى يَوْم الْمَنَاكِبْ تِدَاحَمْ

لِهْ هَامِة ٍ تَعْلُوْ عَلَى كِلّ هَامه

شِعْلَةْ عَزِمْ لو يرتوي القاع بِالدَّمّ

تِلْقَى الْخَصِمْ يَعْلِنْ سِريْع انْهِزَامه

كَنِّهْ إذا يَامِرْ يقول الزِّمَنْ.. تَمّ

لاَ مِسْتَحِيْل وْلاَ مِحَال ٍ أمَامه

وِانْ أقْبِلَتْ حَرْب الْمَنَايَا.. تِقَدَّمْ

فِيْه الصَّرَامه مَا بَعَدْهَا صَرَامه

هذا الّذي بِهْ نَفْتِخِرْ وِنْتَحَزَّمْ

يَوْم الزِّمَنْ يشْهَرْ عَلَيْنَا حِسَامه

لِلْمَجْد (أبُوْ رَاشِدْ) لداره تِوَلَّمْ

وَاعْرَجْ بِهَا مِنْ فَوْق هَامْ الغمامه

يَا كَمْ عَلَيْهَا أرْواحْ نَاس ٍ تِزَاحَمْ

تَسْلِبْ قِلُوْب أهْل السِّمُوْ وِالْفَخَامه

حِلْم (إكْسِبُوْ) فِيْهَا تِرَسَّخْ وْخَيَّمْ

هِيْ قِبْلَةْ الْعَالَمْ وْغَايَةْ مَرَامه

فَخْر الْعَرَبْ بَيْن الدِّوَلْ صِيْتَهَا عَمّ

فِيْ عَالَمْ الْجوده (دبَيّ) الْعَلامه

هذي (دبَيّ) الشَّامخه كِلَّهَا.. وْنِعْم

رَمْز التَّحَدِّيْ وِالْفَخَرْ وِالزَّعَامه

فِيْ عَهْد شَيْخٍ بـِ(الإِمَارَاتْ) مِهْتَمّ

إنْسَانها قَلْبه وْ رُوْح اهْتِمَامه

Email