مِذْهِلْ الْعَالَمْ

يَا قَلَمْ إكْتِبْ مِنْ الخاطِرْ عِبَارَهْ

وهات لِيْ مِنْ هَاجِسْ الأفْكار صُوْرَهْ

صورة ٍ تَعْكِس مِدَى فَرْحَةْ بِشارَهْ

يوم جَتْنا والأمَلْ جَدَّدْ شعورَهْ

(إكْسِبُوْ) خَذْناه عَنْ جِدّ وْجِدَارَهْ

والتَّنَافِسْ كان فِيْ دَرْبه وعورَهْ

لكن اللَّى قادها عِنْده مَهَارَهْ

فارِس ٍ عِنْده عَلَى الشِدِّهْ جسورَهْ

ما يهِمِّهْ غَيْر الاوَّلْ في الصّداره

ضارِي ٍ في كَسْبَها مَا عَنْه دورَهْ

مُوْجَب الطَّاقَهْ وْيِرْفَعْها شِعَارَهْ

والتَّحَدِّيْ والنَّصِرْ عِنْدِهْ ضرورَهْ

كَم سِبَقْ من عَزْمِه وْ صَايِبْ قَرَارَهْ

يوم غَيْره خاب مِنْ حَظَّهْ وْ شَوْرَهْ

وْكَمّ حِلْم ٍ حَقِّقَهْ بَاوَّلْ نَهَارَهْ

يِذْهِلْ الْعَالَمْ مِنْ افكارَهْ و طورَهْ

(مْحَمَّدْ) اللَّى ذَايع ٍ صِيْت اشْتَهَارَهْ

فَارِض ٍ نَفْسِهْ بِأفْعَاله وْ حضورَهْ

الدِّوَلْ لَى نافِسَتْ مِنْ كِلْ حضَارَهْ

من سنين طْوَالْ بِشْعوب مْعَمُوْرَهْ

لكن (دْبَيّ) التَّقَدِّمْ وِازْدَهَارَهْ

بْدَوْلَةْ العِزّ (الإمَارَاتْ) الْفَخُوْرَهْ

نَالَتْ الفوز الذي فيه اعْتِبَارَهْ

وَاصْبَحَتْ فِيْ الْعَالَمْ اليوم مْأثُوْرَهْ

كَالعَلَمْ لى قِمِّتِهْ تَضْوي بِنَارَهْ

مِنْ بِعِيْد تْشُوْفه النَّاس وْ تِزُورَهْ

والتَّهَانِيْ لْرَيِّسْ الدَّوْله بْحَرَارَهْ

ونايِبِهْ شَيْخ ٍ كِتَبْ مَجْدِه بْسِطُوْرَهْ

وْ كِلّ حاكِمْ كِلْ وِلِيْ عَهْد بْإمَارَهْ

وشَعْبِنَا الوافي عَلَى دَعْمه وْ دَوْرَهْ