سِيْرة مجد

ت + ت - الحجم الطبيعي

يا سِدْرَة الحَكْي مال الغِصْن باثقالها

وَما زَمّ حِمْل الشّجَرْ غير الجِذِعْ والفروع

مُرْ يا خريف النّدَم بِنْتٍ مَعَ شالها

يمكن يحِتّ العتَبْ لَوْم ٍ نشَبْ بالضلوع..!

الليله الباب والحِرَّاسْ واقْفَالها

تمْنَعْ قدَمْ ساقها دَرْب الرّجَا للرجوع

وانا لو انّي يوَرِّدْني العطَش جالها

أظْمَى وَلا اشْرَبْ قراح يْسُوْقني للخضوع

والْهَقْوَه اللى ترِدِّكْ للقفا فالها

تذْبَحْ لها شَرْهِتِكْ.. لا تْسَلِّمِكْ للخنوع

شِفْني لبسْت النَّهَار وْشِمْت عَ ظْلالها

الشَّمْس أدْنَى ضياها شِعْلة ٍ من سطوع

قمريّة الشِّعْر شال الجَرْح مَوَّالها

وما كَبَّرْ لْحِزْنها غير الدِّعا والخشوع

حَتَّى سما فَوْق نَجْم سْهَيْل مِنْزَالها

والليل صار يْتَهَجَّى نورها للشموع

كَمْ يا زمَنْ لِكْ عَلَى هالحال تقرا لها..؟

وكم يا زمَنْ لك تسطِّر حَرْفها بالدموع؟

بَهِّرْ مِنْ الفِكْر دَلِّهْ.. طَعْم فِنْجَالها

من زِعْفران المعاني.. صِبّها للجموع

بَاكِرْ يِخِطّ الوعي تاريخ.. عَ اطلالها

سِيْره لمَجْد ٍ نِبَتْ فوق النَّخَلْ فِيْ الطلوع

يا سِدْرَةْ الحَقْل مال الغِصْن باثقالها

وْما زَمّ حِمْل الثمَرْ غير النوى والجذوع..!

Email