<h2>10431 موظفاً أضافتهم المجموعة خلال السنة المالية الماضية ليبلغ الإجمالي 121223 موظفاً</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تجاوزت مجموعة الإمارات خلال العقد الأخير حدود النمو التقليدي القائم على تعزيز الأسطول وتوسيع شبكة الوجهات العالمية، لتنتقل إلى مرحلة جديدة ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية للتميّز وضمانة الاستدامة طويلة الأمد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأولت المجموعة اهتماماً كبيراً باستقطاب الكفاءات المتميزة من مختلف أنحاء العالم، بالتوازي مع الاستثمار بسخاء في برامج التأهيل والتطوير المهني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال السنة المالية الماضية أضافت مجموعة الإمارات نحو 10431 موظفاً، ليبلغ إجمالي الموظفين في المجموعة رقماً غير مسبوق وصل إلى 121223 موظفاً، مقارنة بـ110792 موظفاً بنهاية السنة المالية 2023 – 2024، وذلك ارتفاعاً من 95322 موظفاً قبل عشر سنوات فقط. هذا الارتفاع الذي تجاوز 27% خلال عقد، حيث جاء نتيجة لسياسات توظيف مدروسة، وبرامج تطوير مهني واسعة، وتحولات عميقة في طبيعة العمل داخل الشركة، التي باتت اليوم واحدة من أكبر الجهات الموظفة في قطاع الطيران عالمياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشكل الموظفون محوراً أساسياً في استراتيجية نمو طيران الإمارات، حيث ارتفع عدد العاملين إلى ما يقارب 69500 موظف، منهم 23.93 ألفاً من أطقم الضيافة يشكلون نحو 34% من إجمالي العاملين في طيران الإمارات، ويأتي هذا الارتفاع في عدد الموظفين مدفوعاً بالتوسع في شبكة الوجهات، واستلام طائرات جديدة مثل إيرباص A350، وإطلاق درجات سفر جديدة استدعت توظيف طواقم ضيافة وفنيين ومهندسين بخبرات عالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأنفقت طيران الإمارات خلال السنوات العشر الأخيرة على العنصر البشري نحو 128.2 مليار درهم، حيث ارتفع حجم الإنفاق من 12.4 مليار درهم في 2015 - 2016 إلى 19 مليار درهم في 2024 - 2025. هذه الزيادة، التي تجاوزت 53%، جاءت في سياق شامل يتضمن تحسين الرواتب والعلاوات، وتوسيع برامج التدريب، وتعزيز أنظمة التأمين والرعاية الصحية، فضلاً عن الاستثمار في رفاه الموظف وبيئة العمل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال السنة المالية الماضية زادت تكاليف الموظفين بنسبة 17% الأمر الذي يرجع إلى ارتفاع أعداد الموظفين اللازمة لدعم التوسع في الأعمال. </div></p><p class='article-text'>ومن العوامل الإضافية التي ساهمت في زيادة التكاليف: الزيادات في الرواتب والترقيات والمكافآت المحسّنة وارتفاع الإنفاق المرتبط بطواقم الطيران والمضيفين الجويين بالإضافة إلى زيادة نفقات التأمين الصحي وغيرها من المصروفات المتعلقة بالموظفين.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما «دناتا»، ذراع الخدمات الأرضية واللوجستية، فقد سجلت نمواً أكبر في التوظيف، حيث ارتفع عدد العاملين لديها خلال العقد الأخير من 34117 موظفاً بنهاية السنة المالية 2015 – 2016 إلى نحو 51700 موظف بنهاية السنة المالية الماضية بنمو 51%، نتيجة لاتساع رقعة عملياتها حول العالم ودخولها أسواقاً جديدة في أوروبا وأمريكا وآسيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال العقد الأخير، سجلت «دناتا» نمواً لافتاً في إنفاقها على الموظفين، انعكاساً مباشراً لاتساع أعمالها وتوسعها العالمي المتسارع. ففي عام 2015 - 2016 بلغ حجم الإنفاق على القوى العاملة نحو 3.84 مليارات درهم، في حين وصل هذا الرقم في العام المالي 2024 - 2025 إلى 7.9 مليارات درهم، أي بزيادة تفوق 116% خلال عشر سنوات. </div></p><p class='article-text'>في حين بلغ إجمالي ما أنفقته دناتا على الموظفين خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 52.9 مليار درهم، ما يرسّخ التزامها بالاستثمار طويل الأمد في الكفاءات البشرية باعتبارها محركاً رئيساً للنمو المستدام وكفاءة العمليات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم تكن هذه الأرقام مجرد نتيجة طبيعية لنمو الشركة، بل نتاج رؤية واضحة ترى أن استقطاب أفضل الكفاءات يتطلب بيئة محفّزة ومجزية.</div></p><p class='article-text'>فخلال السنوات الأخيرة، أطلقت المجموعة مبادرات داخلية نوعية مثل مركز «وجهتي» المخصص لخدمة الموظفين، وبرامج الابتعاث الجامعي والتدريب المبكر للمواطنين، كما رفعت حزم التعويضات في عدد من الدول لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.</p>

مجموعة الإمارات.. عقد من الاستثمار في الإنسان

128.2 مليار درهم إنفاق طيران الإمارات على كوادرها في 10 سنوات

<p class='article-text'>رسّخت موانئ دبي العالمية مكانتها كأحد أهم محركات التجارة الدولية، عبر سلسلة توسعات استراتيجية طالت موانئ ومحطات وخدمات لوجستية في قارات العالم الست، وأثبتت الشركة قدرتها على الاستجابة بفاعلية، وتقديم حلول متكاملة، وبناء بنية تحتية متطورة تدعم استدامة حركة التجارة الدولية في الوقت الذي تعاني فيه سلاسل الإمداد العالمية من التباطؤ والتعقيد. وامتدت توسعات موانئ دبي العالمية من البرازيل إلى السنغال، ومن لندن إلى السخنة، لتجسد استراتيجية تهدف إلى إعادة تعريف دور مشغلي الموانئ في الاقتصاد العالمي الحديث، حيث تجاوزت هذه التوسعات حدود الامتداد الجغرافي، ورفعت الطاقة التشغيلية إلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية، ضمن خطط تنموية شاملة شملت الطاقة المتجددة، والابتكار الرقمي، والاستحواذ على خدمات نقل جديدة.</p><p class='article-text'>أمريكا اللاتينية</p><p class='article-text'>في البرازيل، وقّعت موانئ دبي العالمية اتفاقاً مع شركة السكك الحديدية «رومو» لبناء محطة شحن ضخمة في ميناء سانتوس، مخصصة لنقل الحبوب والأسمدة بطاقة 12.5 مليون طن سنوياً، وباستثمار يبلغ 500 مليون دولار. ويعتبر هذا المشروع استثماراً في مستقبل الأمن الغذائي وسلاسل القيمة الزراعية في أكبر اقتصاد بأمريكا اللاتينية.</p><p class='article-text'>أما في بيرو، فقد استكملت موانئ دبي العالمية مشروع توسعة ضخم بقيمة 400 مليون دولار في ميناء كالاو، والذي سيعزز قدرة مناولة الحاويات في المحطة الجنوبية للميناء بنسبة 80%، ويرسخ مكانة كالاو كبوابة رئيسية للتجارة العالمية على الساحل الغربي لقارة أمريكا الجنوبية.</p><p class='article-text'>وركز مشروع توسعة «بايسنتينيال بير» على زيادة طول الرصيف من 650 متراً إلى 1050 متراً، مما يجعل كالاو أحد الموانئ القليلة في أمريكا الجنوبية القادرة على استيعاب ثلاث سفن، أو سفينتين ضخمتين، في وقت واحد. وقد رفع المشروع قدرة المناولة من 1.5 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) إلى 2.7 مليون حاوية نمطية سنوياً، كما تمت أيضاً توسعة ساحة الحاويات لتصل مساحتها الإجمالية إلى 40 هكتاراً.</p><p class='article-text'>أوروبا</p><p class='article-text'>في المملكة المتحدة، ضخّت موانئ دبي العالمية استثماراً قدره مليار جنيه استرليني في ميناء «لندن جيتواي»، مضيفة أرصفة جديدة ومحطة سكك حديدية متقدمة، ما يجعل الميناء قادراً على استقبال أكبر السفن في العالم، ويعيد تشكيل سلاسل الإمداد البريطانية.</p><p class='article-text'>وسوف يكون «لندن جيتواي» أكبر ميناء بحري في المملكة المتحدة، حيث سيتعامل مع 55% من شحنات المملكة المتحدة القادمة عبر جنوب شرق البلاد، ويتعامل الميناء مع نحو 2.4 مليون حاوية، ومن المتوقع أن تتعزز السعة بنحو 1000000 حاوية عند افتتاح الرصيف 4 في وقت لاحق من الشهر الجاري. وسيبلغ إجمالي طول الرصيف 1680 متراً بعد عمليات التوسعة الجديدة. وفي تركيا، عزّزت الشركة حضورها عبر دمج عملياتها مع مجموعة «إيفياب»، ما أدى إلى ولادة «دي بي ورلد إيفياب»، التي تستهدف تعزيز الربط التجاري بين أوروبا وآسيا.</p><p class='article-text'>وبموجب اتفاق «دي بي ورلد إيفياب»، تستحوذ مجموعة موانئ دبي العالمية على حصة قدرها 58% في «إيفيابورت»، في حين تحصل مجموعة «إيفياب» على حصة 42% في «دي بي ورلد ياريمجا»، ونتج عن عملية الدمج مساحة لرسو السفن تبلغ 2088 متراً، وتسمح بوجود أكثر من سفينة حاويات من الحجم الكبير جداً في كلتا المحطتين في وقت واحد.</p><p class='article-text'>آسيا</p><p class='article-text'>أنجزت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، عملية الاستحواذ على شركة «كارجو سيرفيسز فار إيست»، المزود العالمي لخدمات سلاسل التوريد، التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها. وتعمل شركة «كارجو سيرفسيز فار إيست ليمتد» في الأنشطة اللوجستية المتكاملة، بنقل المنتج من أرض المصنع إلى عتبة باب المتعامل، ويعمل لديها أكثر من 2500 موظف في الصين الكبرى (الصين القارية، وتايوان، والمناطق الإدارية الخاصة هونغ كونغ وماكاو)، وفي جميع أنحاء آسيا وأوروبا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية. وأصبح لدى مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» بهذا الاستحواذ الآن، أكثر من 115 ألف موظف يعملون في أكثر من 800 موقع حول العالم.</p><p class='article-text'>الشرق الأوسط وأفريقيا</p><p class='article-text'>وفي الإمارات، أطلقت الشركة مشروع «بهارات مارت» في دبي– سوق تجارية عملاقة تربط بين المصنعين الهنود والأسواق العالمية – ضمن خطط الدعم. وفي السعودية، بدأت الشركة أعمال التطوير في «حديقة جدة اللوجستية»، أكبر منطقة لوجستية متكاملة في المملكة.</p><p class='article-text'>وفي مصر، انطلقت المرحلة الأولى من مشروع «السويس لوجستيكس بارك»، على مساحة 300 ألف متر مربع ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما يعزز من قدرة مصر التنافسية كمحور ربط بين آسيا وأفريقيا.أما في السنغال، فقد بدأت المرحلة الأولى من أعمال بناء ميناء ندايان بتكلفة 1.2 مليار دولار، والذي سيعالج نحو 1.2 مليون حاوية سنوياً، ويعد أحد أكبر الاستثمارات اللوجستية في غرب أفريقيا.</p><p class='article-text'>استثمار في المستقبل</p><p class='article-text'>وتبنت موانئ دبي العالمية تحولاً رقمياً غير مسبوق من خلال تطوير منصة «CARGOES»، التي دمجت بين تتبع الشحنات، والجمارك الرقمية، وتمويل التجارة، ما سمح بخفض زمن معالجة الشحنات وتوفير ملايين الدولارات على شركاء الشركة.</p><p class='article-text'>وأصدرت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، باعتبارها مساهماً رئيسياً في الاقتصاد الأزرق المستدام، سندات زرقاء بقيمة 100 مليون دولار لتمويل مشاريع مستدامة تشمل النقل البحري والبنية التحتية للموانئ والتعامل مع التلوث البحري، إضافة إلى المبادرات الإيجابية في مجال حماية البيئة والمياه. ونجحت المحطات التابعة لها في تحقيق معدل اعتماد على الكهرباء المتجددة بلغ 65% في الربع الثالث 2024، مع التزام بخفض الانبعاثات بنسبة 42% بحلول 2030. وعلى صعيد الخدمات اللوجستية، أطلقت موانئ دبي العالمية شبكتها العالمية للشحن، حيث افتتحت 200 مكتب شحن في أكثر من 90% من طرق التجارة العالمية.</p>

رسّخت مكانتها أحد أهم محركات التجارة الدولية

توسعات موانئ دبي العالمية تعيد تشكيل الجغرافيا اللوجستية

<p class='article-text'><div data-empty="false">رسخت الإمارات خلال 2024 مكانتها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، بعدما تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في مؤشرات الأداء السياحي، من حيث عدد الزوار، ومساهمة القطاع في الناتج المحلي، وحجم الإنفاق، ومعدلات التشغيل الفندقي، وفرص العمل.</div></p><p class='article-text'>وشهد القطاع السياحي في الدولة نقلة نوعية على صعيد البنية التحتية والتشريعات والمبادرات التي عززت من مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية، منها استراتيجية الإمارات للسياحة 2031، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم، وتعزيز قدرتها التنافسية من خلال جذب 100 مليار درهم استثمارات سياحية إضافية، ومضاعفة عدد السائحين إلى 40 مليوناً بمساهمة إجمالية متوقعة تبلغ 450 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2031.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمضي الإمارات، برؤية قيادتها الرشيدة، في مسار تعزيز قدراتها الاقتصادية وتطوير إمكاناتها السياحية، مع العمل على تحديث وتوسيع مرافق قطاع السفر، وتولي الدولة اهتماماً كبيراً بإنشاء بنية تحتية عالمية المستوى، توفر أعلى معايير الخدمة للزوار والمسافرين، في وقت يتوقع أن تستقبل فيه المطارات المحلية نحو 150 مليون مسافر خلال العام الجاري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد الإمارات لاعباً رئيساً في صناعة السياحة والسفر على المستويين الإقليمي والعالمي بعدما أضحت وجهة مستدامة للسائحين من مختلف أنحاء العالم بفضل منشآتها الفندقية عالية المستوى، والمقاصد السياحية والتراثية المتنوعة.</div></p><p class='article-text'>إضافة إلى ما تتميز به من أمن واستقرار، وموقع استراتيجي، وما تستضيفه وتنظمه من فعاليات متنوعة، لتحافظ بذلك على ريادتها الإقليمية والعالمية وجهة سياحية متميزة تلبي أذواق السائحين كافة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحلت الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إذ جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر توفير بيانات السفر والسياحة.</div></p><p class='article-text'>وفي محور «البنية التحتية لقطاع النقل الجوي»، وفي المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر البنية التحتية والخدمات، وفي المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر شمولية بيانات السفر والسياحة، وكذلك في مؤشر كفاءة خدمات النقل الجوي، وفي مؤشر السياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتواصل الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة في تعزيز العلاقات السياحية مع دول العالم المختلفة في المجالات والقطاعات السياحية كافة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات وبناء جسور شراكة مع المنظمات السياحية الدولية، بما يعزز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني ويدعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، ويرسخ مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتوقع مؤسسات السياحة الدولية أن تحقق سياحة الإمارات نمواً استثنائياً وأرقاماً قياسية خلال العام الجاري، بعد أن نجحت في تطوير سياستها وبنيتها التحتية السياحية وفق أفضل الممارسات العالمية، مدعوماً بالرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نحو تطوير وتنمية السياسات والاستراتيجيات السياحية المستدامة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره مساهماً رئيساً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته، وبما يرسخ مكانة الدولة وجهة سياحية رائدة عالمياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير البيانات الرسمية إلى الانتعاش القوي الذي شهده القطاع السياحي منذ مطلع العام الجاري، حيث بلغ حجم إيرادات المنشآت الفندقية في الإمارات خلال الربع الأول 2025 نحو 13.5 مليار درهم، ووصل عدد نزلاء الفنادق إلى أكثر من 8.4 ملايين نزيل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بزيادة 2% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، وبإجمالي 29.3 مليون ليلة فندقية. </div></p><p class='article-text'>وتمتلك الإمارات اليوم بنية تحتية سياحية هي من بين الأفضل عالمياً، تشمل شبكة مطارات عالمية، وشركات طيران وطنية تتمتع بشبكة وجهات واسعة، وشبكة نقل داخلي متطورة، ومرافق فندقية تتصدر تصنيفات الجودة عالمياً، بالإضافة إلى خدمات رقمية متقدمة تسهل من تجربة السائح وتزيد من جاذبية الوجهات السياحية المختلفة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبالاعتماد على بيانات مجلس السفر والسياحة العالمي، يواصل القطاع السياحي في الإمارات أداءه المتميز بوصفه محركاً أساسياً لسوق العمل الوطني، ففي 2024 دعم القطاع أكثر من 898600 وظيفة، ما يعادل تقريباً وظيفة واحدة من كل ثماني وظائف في الدولة، وهو رقم يعكس الأثر العميق للسياحة في هيكلة سوق العمل وتعزيز فرص التوظيف في مختلف المجالات المرتبطة بالضيافة، والنقل.</div></p><p class='article-text'>والفعاليات، والخدمات الداعمة. ومن المتوقع أن يتصاعد هذا الزخم خلال 2025، مع ارتفاع عدد الوظائف المدعومة من القطاع إلى أكثر من 925000 وظيفة، ما يعكس استمرار الاستثمار في البنية التحتية السياحية وتحسين تجربة الزائر، واستقطاب الكفاءات المواطنة والعالمية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المقرر أن يشهد العام الحالي العديد من الفعاليات والبرامج السياحية التسويقية المتنوعة، التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز المعالم والوجهات السياحية المتميزة التي تتمتع بها إمارات الدولة السبع، لا سيما في ظل اختيار العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي إطار دعم الترويج السياحي المستدام، أطلقت وزارة الاقتصاد والسياحة وهيئات ودوائر السياحة المحلية العديد من الحملات الدولية والإقليمية للترويج للمقاصد السياحية الإماراتية، شملت حملات شتوية وصيفية، وأخرى مخصصة للتجارب الثقافية والطبيعية الفريدة، بالإضافة إلى شراكات مع كبرى منصات السفر العالمية، ما أدى إلى توسعة نطاق الوصول إلى أسواق جديدة وواعدة، وزيادة جاذبية الدولة لدى شرائح مختلفة من السياح</div></p>

الإمارات تعزز مكانتها الريادية على خريطة السياحة العالمية

<p class='article-text'><br>أكدت «العربية للطيران» استئناف رحلاتها المعلقة سابقاً تدريجياً، مع استمرار فتح المجال الجوي الإقليمي.</p><p class='article-text'>وقالت الناقلة في آخر مستجدات عمليات الرحلات الجوية: «مع استمرار فتح المجال الجوي الإقليمي تستأنف العربية للطيران تدريجياً رحلاتها المعلقة سابقاً».</p><p class='article-text'>وطالبت الشركة من العملاء زيارة موقع الشركة، للاطلاع على آخر المستجدات وحالة رحلاتهم.</p><p class='article-text'>وأوضحت أنه سيتم إخطار المسافرين المتأثرين مباشرة عبر الرسائل النصية القصيرة، والبريد الإلكتروني.</p><p class='article-text'>تؤكد العربية للطيران التزامها التام بسلامة عملائنا وطاقمنا، ونقدر صبركم وتفهمكم خلال هذه الفترة.</p>

«العربية للطيران» تستأنف رحلاتها المعلقة تدريجياً

<p class='article-text'><br>أعلنت فلاي دبي عن استئناف رحلاتها إلى العاصمة السورية اعتباراً من 26 يونيو الجاري، وستُشغل رحلاتها إلى دمشق يومياً من المبنى 2 بمطار دبي الدولي.</p><p class='article-text'>تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعادة فتح المزيد من الأجواء في المنطقة ورفع القيود.</p><p class='article-text'>وتخطط فلاي دبي لاستئناف جدول رحلاتها بالكامل عبر شبكتها اعتباراً من 01 يوليو المقبل، بعد استكمال جميع عمليات التقييم اللازمة.</p><p class='article-text'>ومع تطورات الأوضاع تقوم الناقلة بمراجعة مستمرة لخطط الرحلات عبر شبكتها، حيث تعمل ضمن الممرات الجوية الدولية المعتمدة، وتُعدّل رحلاتها حسب الحاجة.</p><p class='article-text'>وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: «نواصل مراقبة الوضع عن كثب ونعدّل جدول رحلاتنا وفقًا لذلك.. لقد مكّنتنا مرونتنا وجاهزيتنا من التكيف بسرعة خلال هذه الأوقات، مع الالتزام بأعلى المعايير التشغيلية وإعطاء الأولوية دائماً لسلامة طاقمنا ومسافرينا. يسعدنا أن نرى عملياتنا تستأنف ونتطلع إلى عودة خدماتنا إلى بقية الأسواق المتأثرة قريباً».</p><p class='article-text'>وأوصت "فلاي دبي" العملاء بتحديث بيانات الاتصال الخاصة بهم من خلال زيارة إدارة الحجوزات والتحقق من حالة رحلاتهم على موقع الشركة.</p>

"فلاي دبي" تستأنف جدول رحلاتها بالكامل من أول يوليو

<p class='article-text'>شهدت أسعار الشحن البحري العالمية أول انخفاض لها منذ أكثر من شهر، وفقاً لمؤشر دروري العالمي للحاويات (WCI)، والذي سجل تراجعاً بنسبة 7% خلال الأسبوع الأخير، بعد 6 أسابيع متواصلة من المكاسب.</p><p class='article-text'>ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تراجع الطلب على الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة، ما يعكس ضعف الزخم الناتج عن الارتفاع المؤقت في الواردات الأمريكية بعد تعليق الزيادات الجمركية الأخيرة.</p><p class='article-text'>وسجلت الأسعار من شنغهاي إلى نيويورك انخفاضاً بنسبة 10% خلال أسبوع واحد لتصل إلى 6584 دولاراً للحاوية القياسية (40 قدماً). ورغم هذا الانخفاض، لا تزال الأسعار أعلى بنسبة 81% مقارنة بمستوياتها في 8 مايو 2025.</p><p class='article-text'>أما الخط البحري بين شنغهاي ولوس أنجلوس، فقد شهد تراجعاً أكثر حدة بنسبة 20% خلال الأسبوع الأخير، إلا أن الأسعار لا تزال أعلى بنسبة 73% مقارنة بمستوياتها قبل 6 أسابيع، ما يعكس تقلبات حادة في الأسعار في ظل البيئة التجارية المتغيرة.</p><p class='article-text'>وعلى النقيض من ذلك، شهدت الأسعار من شنغهاي إلى روتردام ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 12% لتصل إلى 3171 دولاراً، في حين زادت أسعار الشحن من شنغهاي إلى جنوى بنسبة 1% إلى 4075 دولاراً للحاوية.</p><p class='article-text'>ورغم المكاسب الأخيرة في بعض المسارات، تشير التوقعات الفصلية من وحدة «درويري لاستشارات سلسلة الإمداد» إلى احتمال ضعف توازن العرض والطلب مجدداً خلال النصف الثاني من العام، ما سيؤدي إلى انخفاض إضافي في أسعار السوق الفوري، حيث ترتبط درجة التقلب ومدى استمرار الانخفاضات المتوقعة بعوامل عدة، أبرزها نتائج الطعون القانونية ضد الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة. والتطورات المتعلقة بالعقوبات المحتملة على السفن الصينية، وتغيرات الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري العالمي، التي ما زالت غير واضحة في ظل التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.</p>

أسعار الشحن البحري تتراجع للمرة الأولى منذ 6 أسابيع

<p class='article-text'>واصل قطاع السياحة في دبي أداءه القوي منذ بداية العام الجاري، محققاً نتائج إيجابية خلال أول 5 أشهر من العام الجاري، واستقبلت الإمارة 8.68 ملايين سائح بزيادة 7 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي استقبلت فيها 8.12 ملايين زائر دولي.</p><p class='article-text'>وبحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وصل إجمالي الطاقة الاستيعابية في فنادق دبي إلى نحو 153.3 ألف غرفة فندقية بنهاية مايو ضمن 825 فندقاً ومنشأة للشقق الفندقية، مقابل نحو 150.2 ألف غرفة فندقية، ضمن 822 منشأة نهاية مايو 2024 بنمو 2 % في عدد الغرف الفندقية.</p><p class='article-text'>ووصل متوسط إقامة النزيل نحو 3.8 ليالٍ، وارتفع إجمالي عدد الليالي (الغرف المحجوزة) إلى أكثر من 19 مليون ليلة بنمو 4 % مقابل 18.3 مليون ليلة في الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ متوسط السعر اليومي للغرفة 620 درهماً مقابل 590 درهماً، فيما وصل متوسط العائد إلى 513 درهماً مقابل 478 بالفترة نفسها من العام الماضي بنمو 7% في متوسط العائد و 5% في معدل السعر اليومي.</p><p class='article-text'>واستحوذت الغرف الفندقية «5 نجوم» على 35 % من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي، مع 54.1 ألف غرفة ضمن 168 فندقاً، تلتها الغرف فئة «4 نجوم» بـ29 %، مسجلة 44.2 ألف غرفة ضمن 198 منشأة، بينما استحوذت الفنادق بين «3 نجوم» و«نجمة» على نحو 19 % من إجمالي حجم السوق الفندقية بسعة جاوزت 29.2 ألف غرفة فندقية، ضمن 276 منشأة فندقية.</p><p class='article-text'>وبلغ عدد منشآت الشقق الفندقية المتوسطة 102 منشآت تضم 11.7 ألف شقة بينما وصل عدد منشآت الشقق الفندقية الفاخرة 81 منشأة تضم 14.05 ألف شقة.</p><p class='article-text'>ووصل متوسط إشغال الفنادق والشقق الفندقية إلى 83% مقارنة مع 81% خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث سجلت الشقق الفندقية الفخمة أعلى معدل بلغ 85%، تلتها الفنادق فئة 4 نجوم التي حققت متوسط إشغال 84%، بينما بلغ متوسط إشغال الشقق الفندقية متوسطة المستوى 83%، وحققت الفنادق 5 نجوم معدلات إشغال 82%. ثم الفنادق الصغيرة والمتوسطة من فئتي نجمة واحدة إلى 3 نجوم بنسبة 81%.</p><p class='article-text'>وحلت أوروبا الغربية في المركز الأول من حيث مصدر الزوار بـ 22 % من الإجمالي أول 5 أشهر من العام الجاري بما يعادل 1.91 مليون زائر، ثم رابطة الدول المستقلة وروسيا وأوروبا الشرقية بـ 16 % بنحو 1.39 مليون زائر، يليها دول التعاون بحصة 15 % بما يعادل 1.27 مليون زائر، فيما واستحوذت جنوب آسيا على 14 %، بنحو 1.24 مليون زائر، ووصلت حصة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من إجمالي الزوار إلى 11 % بما يعادل 989 ألف زائر، و9 % من دول شمال وجنوب شرق آسيا بما يعادل 771 ألف زائر. ثم 7% من الأمريكيتين بما يعادل 601 ألف زائر، و 4% من افريقيا بنحو 346 ألف زائر و 2% من استراليا بنحو 141 ألف زائر.</p>

8.68 ملايين سائح في دبي خلال 5 أشهر بنمو 7 %

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت طيران الامارات انها ستواصل تشغيل رحلاتها وفقاً للجدول المقرر، باستخدام مسارات جوية بعيدة تماماً عن مناطق الاضطرابات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت الشركة بيان لها حول آخر المستجدات حول عمليات الرحلات: نظراً للأوضاع الإقليمية، تم تغيير مسارات عدد من رحلات طيران الإمارات التي كانت في طريقها إلى دبي بتاريخ 23 يونيو، دون أن يتم تحويلها إلى مطارات بديلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد إجراء تقييم شامل ودقيق للمخاطر، ستواصل طيران الإمارات تشغيل رحلاتها وفقاً للجدول المقرر، باستخدام مسارات جوية بعيدة تماماً عن مناطق الاضطرابات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قد تتعرض بعض الرحلات لتأخيرات نتيجة طول المسارات البديلة أو الازدحام في الأجواء، إلا أن فرق طيران الإمارات تبذل قصارى جهدها للالتزام بالجدول الزمني وتقليل أي تأثير أو إزعاج قد يطرأ على عملائنا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>نصائح للعملاء:</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ندعو جميع العملاء إلى التحقق من حالة الرحلة قبل التوجه إلى المطار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يجب على العملاء المتأثرين بإلغاء الرحلات التواصل مع وكالة السفر التي تم الحجز من خلالها لإعادة الحجز. أما العملاء الذين حجزوا تذاكرهم مباشرة مع طيران الإمارات، فيُرجى منهم التواصل معنا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">نعتذر للعملاء المتأثرين بهذه الاضطرابات، ونعمل على مساعدتهم في إعادة الحجز، أو استرداد قيمة التذاكر، أو توفير ترتيبات سفر بديلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سوف تواصل طيران الإمارات متابعة المستجدات الإقليمية عن كثب، وتُجري تقييماً مستمراً للأوضاع بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما تقوم بتعديل عملياتها التشغيلية بما يتماشى مع آخر المستجدات. وتؤكد طيران الإمارات التزامها التام بجميع المتطلبات التنظيمية المتعلقة بعملياتها، واتباعها للنشرات والتوجيهات الصادرة عن سلطات الطيران المدني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تبقى سلامة المسافرين والطاقم والطائرات وأمنهم في صدارة أولوياتنا دائماً. ونؤكد أن طيران الإمارات لن تشغّل أي رحلة ما لم يكن ذلك آمناً بشكل تام.</div></p>

طيران الإمارات تواصل تشغيل رحلاتها وفقاً للجدول المقرر

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد متحدث باسم فلاي دبي، أن الشركة تراقب الأوضاع في المنطقة عن كثب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال المتحدث، سيتم  نشر  التحديثات حال توفر المزيد من المعلومات. سلامة مسافرينا وطاقمنا على رأس أولوياتنا.</div></p>

فلاي دبي: نراقب تطورات الأوضاع في المنطقة عن كثب

<p class='article-text'><div data-empty="false">اصطفت الجهات الحكومية وشبه الحكومية والاتحادية والقطاع الخاص في دبي لدعم رواد الأعمال المواطنين عبر برنامج 'المورد الإماراتي'، الذي تشرف عليه مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي للإمارة نحو تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز بيئة الأعمال، وتوسيع مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المحلي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي (RTA) قائمة الجهات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن برنامج "المورد الإماراتي"، بعد أن سجلت أعلى قيمة مشتريات لعام 2024 بلغت أكثر من 165مليون درهمًا، مما يعكس التزام الهيئة بتمكين رواد الأعمال المحليين وإدماجهم في منظومتها التشغيلية.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/06/23/4823819.png" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاءت بلدية دبي في المركز الثاني بدعم إجمالي قدره 147.3 مليون درهم، تلتها مجموعة الإمارات بـ 109.3 مليون درهمًا. فيما ساهمت تعاونية الاتحاد بأكثر من 82 مليون درهم وشركة الإمارات لتموين الطائرات بمشتريات تجاوزت 81.3 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>جهات تضاعف دعمها</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت جهات حكومية وشبه حكومية نسب نمو لافتة في دعمها للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن برنامج "المورد الإماراتي" مقارنة بالأعوام السابقة، حيث قفزت هيئة الصحة بدبي إلى الصدارة بنمو كبير بلغ 823 %، تلتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بنمو 448 %، في حين سجلت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) نموًا بـ %253 ، ووصلت نسبة الزيادة في مركز دبي التجاري العالمي إلى %193 ، وحققت غرف دبي نموًا في حجم الدعم بنسبة %182، في دلالة على اتساع نطاق الالتزام المؤسسي تجاه دعم قطاع المشاريع الوطنية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الحكومية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مشهد يعكس التزامًا واسعًا من الجهات الحكومية في دبي بدعم رواد الأعمال المواطنين، جاءت هيئة الطرق والمواصلات في صدارة الجهات الحكومية من حيث قيمة التعاقدات، بإجمالي بلغ أكثر من 165 مليون درهمًا، تلتها بلدية دبي بقيمة 147.3 مليون درهمًا، ثم القيادة العامة لشرطة دبي 48.8 مليون درهم، تلتها دائرة الاقتصاد والسياحة بنحو 42.9 مليون درهم، ثم هيئة كهرباء ومياه دبي 42.5 مليون درهم، تلتها مؤسسة محمد بن راشد للاسكان  19.7 مليون درهم، ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية 17.7 مليون درهم، وهيئة الثقافة والفنون في دبي 16.4 مليون درهم، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بنحو 15.4 مليون درهم، وتلتها دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري 12.4 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>شبه الحكومية </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت الجهات شبه الحكومية حضورًا قويًا في دعم أعضاء برنامج المورد الاماراتي، حيث تصدرت مجموعة الإمارات التي تضم دناتا، قائمة الجهات شبه الحكومية من حيث قيمة التعاقدات، بمشتريات بلغت 109.3 درهمًا، تلتها مجموعة الإمارات لتموين الطائرات التي ساهمت بـ 81.3 مليون درهمًا، ثم دبي القابضة بدعم وصل إلى أكثر من 70.6 مليون درهمًا، وشركة الامارات للاتصالات المتكاملة (دو) بدعم 24.7 مليون درهم، ثم شركة بترول الامارات الوطنية  (اينوك) 20.1 مليون درهم ومركز دبي التجاري العالمي  16.8 مليون درهم، وموانئ دبي العالمية 14.4 مليون درهم ، ووصل العقارية 6.3 مليون درهم، وغرف دبي 3.8 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الاتحادية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وساهمت الوزارات والجهات الاتحادية بدور مهم في تمكين رواد الأعمال المواطنين وبقيمة إجمالية وصلت إلى 94.6 مليون درهمًا، تصدرتها مؤسسة الامارات للخدمات الصحية بنحو 32.9 مليون درهم، ثم وزارة التربية والتعليم بأكثر من 29.5 مليون درهم، تلتها وزارة الموارد البشرية والتوطين 28.9 مليون درهم، ووزارة تمكين المجتمع 3.2 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما في القطاع الخاص، فقد سجلت تعاونية الاتحاد حضورًا لافتًا بصفتها أكبر جهة خاصة داعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث بلغت قيمة مشترياتها 82 مليون درهمًا، ثم كارفور بأكثر من 80.9 مليون درهم. وتلاها شركة اعمار العقارية بنحو 22.3 مليون درهم، ثم شركة الاتحاد للطيران 5.5 مليون درهم، ومركز اللولو 4.5 مليون درهم، ثم النصر للمقاولات 2 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأسهم برنامج المورّد الإماراتي، الذي تديره "مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة"، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، في تأمين عقود لأعضاء المؤسسة بقيمة تجاوزت 1.29 مليار درهم خلال عام 2024، وتمكّن البرنامج منذ إطلاقه من تسهيل تعاقدات تجاوزت قيمتها 12 مليار درهم، مما أتاح للمشاريع الناشئة الإماراتية فرصاً استثنائية في مختلف القطاعات. </div></p>

القطاعات الحكومية والخاصة ترسّخ دعمها للبرنامج

الجهات الحكومية والخاصة تعزز دعمها لبرنامج "المورد الإماراتي"

<p class='article-text'>أعلنت الناقلات الوطنية عن تمديد التعليق المؤقت لعدد من رحلاتها الجوية من وإلى وجهات في الشرق الأوسط وشرق أوروبا، وذلك نتيجة لتطورات الأوضاع الإقليمية وإغلاق بعض الممرات الجوية في المنطقة. ودعت الشركات المسافرين إلى التحقق من حالة الرحلات قبل التوجه إلى المطارات، وذلك في ضوء استمرار التوترات الإقليمية في المنطقة.</p><p class='article-text'>طيران الإمارات</p><p class='article-text'>وبحسب آخر تحديث صادر عن «طيران الإمارات»، قالت إنه تم تعليق جميع الرحلات إلى إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة) حتى يوم الاثنين 30 يونيو 2025. وأكدت الشركة أن المسافرين الذين يمرون عبر دبي وكانت وجهتهم النهائية إلى العراق أو إيران لن يُقبلوا للسفر من مطار انطلاقهم حتى إشعار آخر.</p><p class='article-text'>فلاي دبي</p><p class='article-text'>وأعلنت شركة «فلاي دبي»، عن تعليق مؤقت لرحلاتها الجوية من وإلى عدد من الدول والمطارات، بسبب الأوضاع الراهنة وإغلاق بعض الممرات الجوية في المنطقة.</p><p class='article-text'>وقالت الشركة في تحديث على موقعها الإلكتروني: إن التعليق يشمل الرحلات من وإلى إيران، والعراق، وإسرائيل، وسوريا، وسانت بطرسبرغ، وذلك حتى 30 يونيو الجاري.</p><p class='article-text'>وأكدت «فلاي دبي» أن المسافرين الذين يخططون للمرور عبر دبي وكانت وجهتهم النهائية إحدى الوجهات المذكورة، لن يتم قبولهم للسفر من نقطة انطلاقهم حتى إشعار آخر.</p><p class='article-text'>ودعت الناقلة المسافرين المتأثرين بهذه الإلغاءات إلى مراجعة خيارات إعادة الحجز، عبر خدمة إدارة الحجز على موقع الشركة الإلكتروني أو التواصل مع وكلاء السفر المعتمدين.</p><p class='article-text'>وأوصت «فلاي دبي» المسافرين من وإلى مطار دبي الدولي بالتحقق من حالة الرحلات عبر موقعها الإلكتروني للحصول على أحدث المعلومات، مشيرةً إلى أن بعض الرحلات الأخرى قد تتعرض للتأخير أو لتغيير في مسارها.</p><p class='article-text'>الاتحاد للطيران</p><p class='article-text'>كما ألغت «الاتحاد للطيران» جميع رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب حتى 15 يوليو المقبل، وقالت إنه لن يسمح للمسافرين في رحلات عبور عبر أبوظبي على الرحلات الملغاة بالسفر من مطار المغادرة، مشيرة إلى أن فرق العمل التابعة للاتحاد للطيران تتولى مساعدة الضيوف في ترتيبات سفرهم.</p><p class='article-text'>ودعت الناقلات الثلاث عملاءها إلى متابعة مستجدات رحلاتهم عبر المواقع الإلكترونية الرسمية، وتحديث بيانات الاتصال الخاصة بهم لضمان تلقي آخر الإشعارات. وأكدت أن سلامة الركاب والطاقم تحتل قمة أولوياتها، معربة عن أسفها لأي إزعاج ناتج عن هذه الإجراءات المؤقتة.</p><p class='article-text'>شركات عالمية</p><p class='article-text'>من جهة أخرى، علقت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط في ظل زيادة التوترات الجيوسياسية، حيث أوقفت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى المنطقة، ما زاد من اضطرابات حركة الطيران في الخليج العربي.</p><p class='article-text'>وألغت شركة الطيران البريطانية عدة رحلات وحولت مسار طائرتين خلال الليل، وفقاً لبيانات موقع Flightradar24. وانطلقت إحدى الرحلات من مطار هيثرو مساء السبت، وحُوّل مسارها إلى زيورخ بعد وصولها إلى المجال الجوي السعودي في الساعات الأولى من صباح أمس، وفقاً لموقع تتبع الرحلات.</p>

جددت الدعوة للمسافرين للتحقق من المواعيد

الناقلات الإماراتية تمدد تعليق الرحلات إلى عدد من الوجهات

<p class='article-text'>نظراً للوضع الإقليمي، قامت طيران الإمارات بتعليق جميع رحلاتها مؤقتاً إلى إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة)، حتى يوم الاثنين 30 يونيو 2025.</p><p class='article-text'>وأكدت الناقلة أنه لن يُسمح للعملاء المتجهين عبر دبي إلى وجهات نهائية في العراق وإيران بالسفر إلى نقطة انطلاقهم حتى إشعار آخر.</p><p class='article-text'>ووجهت الشركة العملاء المتأثرين بإلغاء رحلاتهم التواصل مع وكالة سفرهم لإعادة الحجز.</p><p class='article-text'>ويُنصح أيضاً للمسافرين المغادرين أو الواصلين إلى مطار دبي الدولي بالتحقق من حالة رحلاتهم على الموقع الإلكتروني emirates.com للحصول على أحدث المعلومات.</p>

طيران الإمارات تعلق رحلاتها إلى إيران والعراق حتى 30 يونيو

<p class='article-text'>حققت «طيران الإمارات» إنجازاً جديداً يعزز مكانتها العالمية، بعدما تصدرت شركات الطيران العربية ضمن «مؤشر تصورات الاستدامة 2025» الصادر عن «براند فاينانس»، مسجلة قيمة تقديرية بلغت 1.63 مليار درهم، الأمر الذي يعكس نجاح الناقلة في تحويل التزامها البيئي والاجتماعي إلى قيمة اقتصادية ملموسة، في وقت تتزايد فيه أهمية الاستدامة كعامل حاسم في بناء الثقة وتعزيز تنافسية العلامات التجارية العالمية. </p><p class='article-text'>وجاءت «طيران الإمارات» في المركز الأول عالمياً خارج أسواق الولايات المتحدة، والرابعة على مستوى العالم، ضمن تصنيف شركات الطيران الأعلى قيمة من حيث التصورات المرتبطة بالاستدامة، ما يعكس مكانتها الريادية والتزامها المتنامي بممارسات الطيران المستدام.</p><p class='article-text'>وأظهرت المبادرات الشاملة التي تنتهجها «طيران الإمارات» حرصها على دمج الاستدامة في جميع جوانب عملها من الوقود إلى التشغيل، والمعدات الأرضية، والتموين. ومع استمرارها في الاستثمار بالبحث والتطوير، تواصل «طيران الإمارات» السير نحو قطاع طيران أكثر أماناً وأقل تأثيراً في البيئة في السنوات المقبلة.</p><p class='article-text'>ويعكس هذا الأداء القوي لـ«طيران الإمارات» جهودها المتواصلة في خفض البصمة الكربونية، واعتماد أساطيل حديثة وفعالة في استهلاك الوقود، إلى جانب مبادراتها الاجتماعية، مثل دعم المجتمعات المحلية، وتبني أفضل ممارسات الحوكمة المؤسسي.</p><p class='article-text'>وتمتلك «طيران الإمارات» نظاماً قوياً لمراقبة الوقود وتستخدم تحليلات البيانات المتقدمة لتحسين كميات الوقود المحمولة ومياه الشرب وتحميل الطائرات، وتدعم الناقلة المبادرات التي تعزز استخدام وقود الطائرات المستدام والتي ترتبط بفعالية بمجال صناعة وقود الطائرات المستدام سريع التطور.</p><p class='article-text'>وفي يناير 2023، أكملت طيران الإمارات رحلة تجريبية بإحدى طائراتها من طراز «بوينغ 777 300ER» التي تم تشغيلها باستخدام وقود طيران مستدام بنسبة 100% في محرك واحد، واكتسبت هذه المبادرة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا أهمية بارزة، وأسهمت في جمع البيانات الخاصة بالصناعة والاستفادة من الجهود المبذولة لتعزيز استخدام وقود الطيران المستدام بنسبة 100% في المستقبل.</p><p class='article-text'>وكشف المؤشر أيضاً أن شركات الطيران، رغم مواجهتها تحديات تشغيلية وبيئية ضخمة، بدأت تحصد ثمار توجهاتها نحو استراتيجيات أكثر استدامة، حيث تزايدت أهمية الاستدامة لدى العملاء والشركاء في اختيار خطوط الطيران التي يتعاملون معها.</p>

تتصدر الناقلات العالمية خارج أسواق الولايات المتحدة

1.63 مليار درهم قيمة علامة الاستدامة لـ«طيران الإمارات»

<h2>%42 من الشركات العاملة في قطاع الخدمات حققت زيادة في معدل مبيعاتها</h2><h2>%28 من المستثمرين حققوا نمواً في مبيعات التصدير خلال الفترة ذاتها</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كشفت دراسة استقصائية لقطاع الأعمال في دبي للربع الأول من 2025، صادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي عن استمرار مرونة قطاع الأعمال في الإمارة، رغم التحديات الاقتصادية العالمية، حيث سجّل المؤشر المركب لثقة الأعمال مستوى قدره 114.9 نقطة خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 125.5 نقطة في الربع الأخير من عام 2024، مما يعكس قدرة السوق على التكيّف والاستقرار وسط ضغوط التضخم العالمية. </div></p><p class='article-text'>وبحسب الدراسة، زاد 31% من الشركات من حجم قوتها العاملة خلال الربع الأول من عام 2025 مما يشير إلى تفاؤل في إدارة الموارد البشرية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهر قطاع الخدمات أقوى أداء بين القطاعات، حيث بلغ مؤشر ثقة الأعمال فيه 123 نقطة، مما يعكس تحسناً ملحوظاً في الأداء.</div></p><p class='article-text'>في حين استقر مؤشر ثقة الأعمال لقطاع التصدير عند 116 نقطة خلال الربع الأول من عام 2025، حيث أفادت 42% من الشركات العاملة في هذا القطاع بحدوث زيادة في معدل المبيعات، ما يشير إلى الاستقرار النسبي لبيئة الأعمال العالمية رغم وجود بعض التحديات.</p><p class='article-text'>وارتفعت مبيعات التصدير لدى 28% من المستثمرين في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع الأول من عام 2024 مما يشير إلى إيجابية الأداء مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.</p><p class='article-text'>وفي المقابل، سجل مؤشر ثقة الأعمال لقطاع التصنيع 109.8 نقاط في ظل استمرار اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية.</p><p class='article-text'>بينما واجه قطاع التجارة أكبر التحديات، حيث سجّل المؤشر 100.3 نقطة، ما يعكس توقعات محايدة في ظل محاولة شركات القطاع التكيف مع حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت الشركات نسبة 84% في تقييم أهمية جودة وتوفر البنية التحتية، و82% في مستوى الرضا عنها، مما يشير إلى التقدم الكبير الذي أحرزته دبي في تقديم خدمات ومرافق عالمية المستوى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأبدت الشركات أيضاً نظرة إيجابية نحو توفر المواد الخام وحجم السوق.</div></p><p class='article-text'>ورغم انخفاض المؤشرات على أساس سنوي، حافظ مؤشر ثقة الأعمال للشركات الكبيرة على أداء قوي بلغ 119 نقطة، متجاوزاً بشكل طفيف المؤشر العام، مما يشير إلى قدرتها على مواجهة التقلبات الاقتصادية والتكيّف مع بيئة السوق المتغيرة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهد مؤشر الشركات الكبيرة تقلبات طوال عام 2024 ومطلع عام 2025 مما يعكس الطبيعة الديناميكية لقطاع الأعمال في دبي.</div></p><p class='article-text'>وقد استمر أداء المؤشر أعلى من متوسط السوق العام، مما يعكس استقرار تلك الشركات ومكانتها في السوق.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهر مؤشر ثقة الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة أداءً مستقراً بلغ 114.3 نقطة في الربع الأول من عام 2025، معادلاً المؤشر العام تقريباً وهو ما يعكس قدرة هذه الشركات على التكيف وتفاؤلها في بيئة الأعمال بدبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعكس اتجاه المؤشر منذ عام 2012 قدرة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة على التكيف مع مختلف الدورات الاقتصادية، مع الحفاظ على توقعات عامة إيجابية، حيث يدل المستوى الحالي لمؤشر ثقة الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة على تفاؤل بشأن قطاع الأعمال في دبي. </div></p><p class='article-text'>وتشير التوقعات إلى حدوث تعافٍ في مستويات التوظيف خلال الربع الثاني من عام 2025، إذ يخطط 28% من الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة القوى العاملة خلال نفس الربع.</p><p class='article-text'>وبشكل عام، تعكس توقعات الربع الثاني من عام 2025 للمشاريع الصغيرة والمتوسطة حالة من التفاؤل في غالبية المؤشرات، على الرغم من التحديات المتزايدة التي تواجهها هذه الشركات، خاصة فيما يتعلق بالربحية وأسعار البيع.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">أجريت الدراسة الاستقصائية الربع السنوية لقطاع الأعمال للربع الأول من عام 2025 على عينة إجمالية تشمل 614 شركة من جميع أنحاء إمارة دبي.</div></p><p class='article-text'>وتضمنت العينة مزيجاً من الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، والتي تشتمل على تمثيل كافٍ من قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات، وبما يتناسب مع القيمة المضافة لكل منها في الناتج المحلي الإجمالي لدبي.</p>

قطاع الخدمات الأقوى أداءً يعكس قوة السوق وقدرته على التكيّف وسط ضغوط التضخم العالمية

%31 من شركات دبي تزيد قوتها العاملة في الربع الأول

<p class='article-text'><div data-empty="false">تتحرك حكومة دولة الإمارات بخطى استباقية لتعزيز جاهزيتها الاقتصادية ومكانتها التنافسية في ظل مرحلة غير مسبوقة من التحولات العالمية، عبر إعادة هندسة أدواتها المؤسسية، وتكثيف الاعتماد على التكنولوجيا والقطاعات الحيوية غير النفطية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتؤكد دولة الإمارات أنها تواصل ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتجارة والاستثمار والابتكار من خلال إعادة تشكيل هياكلها وتوسيع نطاق أدواتها الاقتصادية، حيث تعتبر هذه التغيرات مكونات استراتيجية لنموذج مستدام وقادر على الصمود أمام التحديات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبتأسيس كيان وزاري مستقل للتجارة الخارجية، تمضي الإمارات نحو توسيع قاعدتها الاقتصادية الخارجية من خلال تكثيف شراكاتها الدولية وتطوير اتفاقيات التجارة الحرة مع دول ومناطق استراتيجية، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في مواجهة التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، مع التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة. </div></p><p class='article-text'>ويرتكز هذا التوجه على العمل على زيادة فرص التصدير، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يعزز موقع الإمارات كبوابة تجارية تربط بين الشرق والغرب.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشملت التغيرات الجديدة تغير اسم وزارة الاقتصاد لتصبح وزارة الاقتصاد والسياحة، ما يعني مواءمة السياسات الاقتصادية مع قطاع السياحة الذي يعد من أسرع القطاعات نمواً وأكثرها تأثيراً في خلق الوظائف والعوائد. </div></p><p class='article-text'>ويركز هذا التوجه على تحويل السياحة إلى صناعة اقتصادية مستدامة مدعومة بالتخطيط والاستثمار.</p><p class='article-text'>وينظر إلى هذه الخطوة كجزء من استراتيجية أشمل تهدف إلى تعزيز مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، من خلال دعم المشروعات السياحية الكبرى، وتوسيع البنية التحتية، واستقطاب فعاليات دولية نوعية، بما يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية على مدار العام، ويعزز من تنافسيتها في الأسواق السياحية الإقليمية والعالمية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويواصل القطاع السياحي أداءه الاستثنائي في ضوء الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، واهتمامها بتطوير هذا القطاع الحيوي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضمنت التغيرات الجديدة إدماج منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية كعضو استشاري في مجلس الوزراء والمجالس الاتحادية المختلفة، الأمر الذي يهدف إلى رفع كفاءة صناعة القرار الحكومي عبر الاستفادة من التحليل الفوري للبيانات ما يعزز قدرة الدولة على اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة.</div></p>

إنشاء وزارة للتجارة يجسد الأهمية الاستراتيجية للقطاع

<p class='article-text'>تحلّق «طيران الإمارات» في صدارة مشغلي طائرة إيرباص A380 عالمياً، بعدما سجّلت رحلتها من أوكلاند إلى دبي كأطول رحلة بلا توقف على متن هذا الطراز، بمدة زمنية بلغت 17 ساعة و25 دقيقة، وفقاً لأحدث تصنيفات الرحلات الطويلة المجدولة خلال الفترة بين شهري يوليو وسبتمبر.</p><p class='article-text'>وتواصل «طيران الإمارات» ترسيخ موقعها في سوق الرحلات بعيدة المدى، حيث تشغل 5 من أطول عشر رحلات بلا توقف حول العالم باستخدام طائرات A380، متقدمة بذلك على سائر شركات الطيران من حيث عدد الرحلات الطويلة ضمن هذا التصنيف.</p><p class='article-text'>وتبدأ قائمة أطول 10 رحلات لطائرة A380 برحلة طيران الإمارات من أوكلاند إلى دبي، والتي تستغرق 17 ساعة و25 دقيقة، متربعةً على رأس الترتيب العالمي.</p><p class='article-text'>وتليها مباشرة رحلة شركة كانتاس الأسترالية من دالاس/فورت وورث إلى سيدني بزمن طيران يبلغ 17 ساعة و15 دقيقة.</p><p class='article-text'>في المركز الثالث والرابع، تعود «طيران الإمارات» بقوة عبر رحلتيها من دبي إلى هيوستن ومن دبي إلى لوس أنجلوس، وكلتاهما تستغرق 16 ساعة و20 دقيقة، لتؤكد حضورها القوي في السوق الأمريكي، أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب كانتاس مجدداً عبر رحلتها من لوس أنجلوس إلى سيدني، والتي تستغرق 15 ساعة و55 دقيقة.</p><p class='article-text'>وتتبعها في المركز السادس رحلة «طيران الإمارات» من دبي إلى سان فرانسيسكو، بزمن يبلغ 15 ساعة و50 دقيقة.</p><p class='article-text'>وفي المركز السابع، نجد رحلة الخطوط الكورية «كوريا إير» وأسيانا من نيويورك (JFK) إلى سيؤول إنشيون، بزمن طيران يبلغ 15 ساعة و40 دقيقة، ثم تأتي رحلة أخرى لكانتاس من لوس أنجلوس إلى سيدني في المركز الثامن بزمن قدره 15 ساعة و20 دقيقة.</p><p class='article-text'>وتستعيد «طيران الإمارات» موقعها في المركز التاسع من خلال رحلتها من دبي إلى ساو باولو، بزمن قدره 15 ساعة و10 دقائق، مؤكدةً بذلك انتشارها العالمي حتى في أمريكا الجنوبية.</p><p class='article-text'>وتُختتم القائمة في المركز العاشر برحلة الخطوط الجوية القطرية من سيدني إلى الدوحة، والتي تستغرق 15 ساعة.</p><p class='article-text'>ويعكس هذا الحضور البارز لطيران الإمارات في قائمة الرحلات الأطول استراتيجية الناقلة في ربط العالم من خلال مركزها في دبي، ويبرز مدى قدرتها التشغيلية على إدارة رحلات طويلة بأعلى معايير الكفاءة عبر أكبر أسطول A380 في العالم.</p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/lifestyle/travel/tourism/113146" target="_blank">طيران الإمارات تفرد أجنحتها على أفريقيا عبر 161 رحلة أسبوعياً</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/business/uae-economy/20967" target="_blank">الإمارات للشحن الجوي تستهل عام 2025 بزيادة سعة الشحن بنسبة 15%</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/lifestyle/travel/tourism/96957" target="_blank">طيران الإمارات وفلاي دبي ترسمان مستقبل الطيران بالمنطقة</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/business/uae-economy/19860" target="_blank">مطار دبي الدولي يتصدر المطارات العالمية في الربع الأول من عام 2025</a></p>

طيران الإمارات تتصدر قائمة أطول رحلات الـ A380 في العالم

<p class='article-text'>عززت طيران الإمارات حصتها السوقية في الأجواء الأفريقية، من خلال تشغيل نحو 161 رحلة أسبوعية إلى 19 دولة أفريقية من دبي، ما جعلها من بين أكثر الناقلات الدولية حضوراً في القارة من حيث التردد وعدد الأسواق المخدومة.</p><p class='article-text'>وأظهرت بيانات حصلت عليها «البيان» أن الانتشار الجغرافي المدروس لطيران الإمارات ترافق مع توسّع للناقلة عبر شبكة من الشراكات الذكية، حيث أبرمت الناقلة 5 اتفاقيات كودشير و18 اتفاقية إنترلاين داخل القارة، مما مكنها من تغطية أكثر من 210 وجهات داخلية أفريقية، ولا سيما في أسواق محورية مثل نيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا ومصر.</p><p class='article-text'>وخلال العام المالي، أطلقت طيران الإمارات وجهة جديدة إلى أنتاناناريفو في مدغشقر عبر سيشل، في خطوة توسعية نحو أسواق غير تقليدية، تستهدف تنشيط حركة السياحة والتجارة، كما أعادت تشغيل رحلاتها إلى لاغوس، وربطتها بشبكة Air Peace المحلية، الأمر الذي أتاح ربط السوق النيجيرية بالكامل بشبكة الإمارات العالمية عبر دبي. ومكن الناقلة من الوصول إلى شريحة واسعة من المسافرين الداخليين وتحويلهم إلى حركة عبور عالمية (transit). وتجسد أفريقيا أهمية استراتيجية كبرى في النموذج التشغيلي لطيران الإمارات، من حيث العوائد المالية، فقد كشف التقرير السنوي للمجموعة أن القارة الإفريقية ساهمت بنسبة 17 % من إجمالي إيرادات طيران الإمارات خلال العام المالي 2024-2025، ما يجعلها ثالث أكبر مساهم في الإيرادات بعد أوروبا وشرقي آسيا. ويعكس هذا الرقم القوي الطلب المتزايد على خدمات الناقلة في القارة، ويؤكد نجاحها في بناء شبكة قوية وموثوق بها تلبي احتياجات السفر والتجارة في الأسواق الإفريقية.</p><p class='article-text'>وفي إطار خطط التوسع في الشحن الجوي داخل القارة، وقعت «الإمارات للشحن الجوي» مذكرة تفاهم مع شركة «أسترال أفيايشن» الكينية، والتي تُعد من أبرز شركات الشحن في أفريقيا وذلك بهدف توسيع الشبكة اللوجستية للطرفين داخل القارة السمراء، ما يسهم في دعم التجارة الإلكترونية والصادرات الإفريقية.</p><p class='article-text'>وافتتحت طيران الإمارات خلال السنة المالية الماضية فرعاً جديداً لمتجر «Emirates World» في نيروبي، كينيا، ضمن استراتيجية المجموعة لتوفير تجارب متكاملة للعملاء في الأسواق الإفريقية. ويوفر هذا المتجر خدمات حجز متكاملة للمسافرين ويعزز التواجد المحلي للناقلة في القارة.</p><p class='article-text'>ومنذ رحلتها الافتتاحية إلى القاهرة، والتي كانت الوجهة الأولى للناقلة في أفريقيا عام 1986، عملت طيران الإمارات على تعزيز حضورها في القارة تدريجياً، ما ساهم في تعزيز الاتصال وتطوير سوق النقل الجوي في أفريقيا، كما تحظى منطقة أفريقيا بأولوية كبيرة بالنسبة لطيران الإمارات التي تواصل العمل على تعميق تركيزها الاستراتيجي على التوسع والاستثمار في القارة، باعتبارها نقطة ارتكاز مهمة لشبكتها المستقبلية.</p>

طيران الإمارات تفرد أجنحتها على أفريقيا عبر 161 رحلة أسبوعياً

المناطق الحرة في دبي حواضن للأفكار ومحركات لنمو الشركات الناشئة

<p class='article-text'>واصلت شركات الطيران حول العالم إلغاء رحلاتها أو تغيير مساراتها وتجنّبت التحليق فوق جزء واسع من أجواء الشرق الأوسط بسبب تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل. وأعلنت طيران الإمارات عن تعليق مؤقت لجميع رحلاتها من وإلى عدد من الوجهات في الشرق الأوسط، وذلك حتى نهاية يونيو الجاري، استجابةً لتطورات الأوضاع الإقليمية. </p><p class='article-text'>وأوضحت الشركة أن التعليق يسري على هذه الوجهات وفق المدد التالية: الأردن (عمّان) ولبنان (بيروت): حتى يوم الأحد 22 يونيو 2025. إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة): حتى يوم الاثنين 30 يونيو. كما أكدت الناقلة أن المتعاملين الذين يخططون السفر عبر دبي لوجهاتهم النهائية في هذه الدول، أو الذين لديهم حجوزات متابعة مع فلاي دبي إلى وجهات موقوفة، لن يُقبلوا للسفر من نقطة انطلاقهم حتى إشعار آخر.</p><p class='article-text'>وقال متحدث باسم فلاي دبي: «تأثير الوضع الراهن في المنطقة على شبكة رحلاتنا مستمر، ما أدى إلى إلغاء بعض الرحلات أو تعديل مساراتها أو تأخيرها نتيجة الازدحام في الممرات الجوية». وقال المتحدث: «يستمر تعليق رحلات فلاي دبي إلى كل من إيران والعراق وإسرائيل حتى تاريخ 20 يونيو، كما نواصل مراقبة الوضع عن كثب في كل من الأردن ولبنان وسوريا، حيث تم تعليق الرحلات إلى هذه الوجهات إلى 16 يونيو».</p><p class='article-text'>وأضاف لقد أعدنا تشغيل بعض الرحلات ضمن شبكتنا حيثما سمحت الظروف بذلك، ونواصل متابعة الأوضاع، وتقييم عملياتنا مع تطور المستجدات. نعتذر عن أي إزعاج قد تسببت به هذه التغييرات، ونُعرب عن تقديرنا لتفهم مسافرينا خلال هذه الفترة، وتبقى سلامة مسافرينا وطاقمنا على رأس أولوياتنا.</p><p class='article-text'>ومن جهتها أعلنت شركة الاتحاد للطيران، إلغاء رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب حتى 22 يونيو، وأضافت في بيان، «لا يزال الوضع يتطور، ومن المتوقع حدوث بعض الاضطرابات والتأخيرات في الأيام المقبلة». </p>

3 ناقلات وطنية تعلق رحلاتها وتعدل مساراتها

<p class='article-text'>قال متحدث باسم فلاي دبي: «تأثير الوضع الراهن في المنطقة على شبكة رحلاتنا مستمر، ما أدى إلى إلغاء بعض الرحلات أو تعديل مساراتها أو تأخيرها نتيجة الازدحام في الممرات الجوية».</p><p class='article-text'>يستمر تعليق رحلات فلاي دبي إلى كل من إيران والعراق وإسرائيل حتى تاريخ 20 يونيو، كما نواصل مراقبة الوضع عن كثب في كل من الأردن ولبنان وسوريا، حيث تم تعليق الرحلات إلى هذه الوجهات إلى 16 يونيو.</p><p class='article-text'>لقد أعدنا تشغيل بعض الرحلات ضمن شبكتنا حيثما سمحت الظروف بذلك، ونواصل متابعة الأوضاع، وتقييم عملياتنا مع تطور المستجدات. نعتذر عن أي إزعاج قد تسببت به هذه التغييرات، ونُعرب عن تقديرنا لتفهم مسافرينا خلال هذه الفترة، وتبقى سلامة مسافرينا وطاقمنا على رأس أولوياتنا.</p><p class='article-text'>ننصح مسافرينا بالتواصل مع مركز اتصال فلاي دبي في دبي أو مكتب فلاي دبي للسفر أو وكيل السفر الخاص بهم، للحصول على خيارات إعادة الحجز أو استرداد قيمة التذاكر، كما ننصح المسافرين بالتأكد من تحديث بيانات الاتصال الخاصة بهم من خلال «إدارة الحجز»، والتحقق من حالة رحلاتهم عبر flydubai.com للاطلاع على آخر المستجدات.</p>

لؤي عبدالله