تحت رعاية معالي زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، انطلقت صباح اليوم بالجامعة فعاليات الملتقى التاسع لكليات التربية بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت شعار "كليات التربية ومستقبل التعليم"، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والأستاذ فهد الحربي من إدارة التعليم في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأستاذ الدكتور محي الدين توق رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، إلى جانب حضور نخبة من المتخصصين والضيوف.جلسات نقاشيةويتضمن الملتقى على العديد من الجلسات النقاشية الثرية التي تؤكد على ضرورة إثراء المجتمع بالقيم التربوية والاتجاهات الحديثة في التعليم، التي تواكب التطور المعاصر لمخرجات العملية التربوية، إلى جانب جلسات نقاشية أخرى سلطت الضوء على مستقبل كليات التربية في ظل التحول الرقمي، وبرامج إعداد المعلم في كليات التربية بدول الخليج، والاعتماد الأكاديمي للبرامج التربوية وممارسات الجودة، والتأكيد في الوقت ذاته على التزام كليات التربية بتعزيز برامجها الأكاديمية باستمرار عبر إطار عمل كفاءة التربويّين المتكامل، الذي يزود المعلمين بالمهارات المتخصصة اللازمة لمواجهة التحديات وخلق الفرص المستقبلية، والعمل على تمكين المعلمين والتربويين على رعاية الجيل المقبل من القادة التربويين، والتركيز أيضا على تعزيز مهارات المعلمين والتربويين، وتطوير استراتيجيتهم التعليمية وقدراتهم القيادية، والحرص على إطلاق البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز المسؤولية البيئية بين الطلبة والمعلمين والتربويين.

انطلاق فعاليات الملتقى التاسع لكليات التربية بجامعة الإمارات

أكد المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات الحرص على تعزيز الحضور في المحافل المتخصصة إقليمياً وعالمياً، لإبراز دور المركز في تطوير حلول بحثية وتطبيقية تخدم مختلف القطاعات الحيوية، والإسهام في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية، بما يتماشى مع رؤية الإمارات المستقبلية في مجالات الفضاء.وبناء الكوادر المواطنة وتأهيلها بالمهارات المطلوبة، إضافة إلى توفير برامج تدريب للطلاب الخريجين بما يتناسب مع تخصصاتهم ويستقبل المركز الطلاب من كافة جامعات الدولة.ولفت المركز إلى مشاركته مؤخراً في فعاليات «الأسبوع الجيومكاني 2025»، الذي عُقد في دبي، تحت شعار «المسح التصويري والاستشعار عن بُعد من أجل غدٍ أفضل».وقال علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات إن المركز يتميز بإطلاقه للعديد من البرامج والمشاريع المتخصصة ومنها مشروع LEO Nav، أول كوكبة إماراتية مخصصة لتوفير خدمات الملاحة وتحديد المواقع «PNT» من مدار الأرض المنخفض، حيث يتميز النظام بقدرته على العمل في بيئات ذات تداخل عالي للإشارات، ومن المقرر إطلاقه في عام 2026.وتابع أن مشروع «العين سات - 1»، القمر الاصطناعي التعليمي الذي تم تطويره بأياد طلابية متمكنة، يعكس التزام المركز بتأهيل الكوادر الوطنية في مجال هندسة الفضاء. وفي ما يتعلق ببرامج الأقمار الصناعية، لرصد الأرض وتطبيقات الاستشعار عن بُعد، أوضح المهندس علي الشحي أن من أبرز هذه المشاريع القمر الصناعي العربي 813، وهو أول قمر صناعي عربي، مزوّد بكاميرا فوق طيفية ومقياس استقطاب جوي.ويعد منصة متقدمة لدعم الدراسات البيئية وتغير المناخ والتطبيقات الجغرافية. ويشكّل هذا المشروع نقلة نوعية في التعاون العربي في مجال الفضاء، ويوفر بيانات مفتوحة لدول المنطقة لدعم البحث العلمي ورسم السياسات البيئية، الممول من وكالة الإمارات للفضاء.ويسهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين.

«مركز علوم الفضاء» يعزز حضوره في المحافل المتخصصة إقليمياً وعالمياً

تتأهب الجامعات في الإمارات لوظائف المستقبل بمساقات تُمكن الخريجين وباقتدار من الانخراط في سوق العمل، وذلك في إطار الالتزام التام بضمان جاهزية الطلبة وإعدادهم للمستقبل في بيئات تعليمية ديناميكية ومرنة تركز على المهارات القابلة للتكيف، وتمكينهم أيضاً من تطوير قدراتهم في التعلم المستمر والابتكار والاستعداد لمهن لم تنشأ بعد، بما يضمن جاهزيتهم لسوق العمل المستقبلي سريع التغير.وأكد نخبة من الأكاديميين والمتخصصين لـ«البيان» أن بناء الكوادر البشرية يستلزم تغيير أساليب تعليم الطلبة، وإعدادهم للمستقبل من خلال تطوير مناهج التعليم العالي لتحقيق أهداف متطلبات سوق العمل، وهذا ما تهتم به القيادة الرشيدة في الدولة، وتوليه رعايتها.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/14/4748036.jpg" alt="أحمد الرئيسي" />
 <div class="image-copyright">البيان</div>
 <figcaption>أحمد الرئيسي</figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>وفي هذا الإطار قال الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات، بالإنابة: «تحرص جامعة الإمارات على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل.وتعد مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً، وتؤكد الجامعة الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية.وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي وتضمن مهارات يطلبها سوق العمل» وأشار مدير الجامعة بالإنابة، إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر.وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.مواجهة التحديات<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/14/4748037.jpg" alt="سيف النيادي" />
 <div class="image-copyright">البيان</div>
 <figcaption>سيف النيادي</figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>وحول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، قال الدكتور سيف النيادي أستاذ مساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية:يتمثل ذلك من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.ولا نغفل أيضاً عن أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/14/4748038.jpg" alt="رانية عبدالله" />
 <div class="image-copyright">البيان</div>
 <figcaption>رانية عبدالله</figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>فيما أوضحت الدكتورة رانية عبدالله، مديرة برنامج الإعلام والاتصال في جامعة العين أن مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات تحرص كل الحرص على اعتماد برامجها وفق المعايير المحلية والدولية، إلى جانب طرح برامج جديدة بحيث تكون مستدامة ومتوافقة مع سوق العمل، وموائمة لرؤى وطموحات الدولة .<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/14/4748035.jpg" alt="عائشة الشامسي" />
 <div class="image-copyright">البيان</div>
 <figcaption>عائشة الشامسي</figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>وأشارت الدكتورة عائشة الشامسي، أستاذ مشارك في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية إلى أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة .رسم خارطة طريق<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/14/4748034.jpg" alt="آمنة الهاجري" />
 <div class="image-copyright">البيان</div>
 <figcaption>آمنة الهاجري</figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>وأكدت الدكتورة آمنة الهاجري، حاصلة على درجة الدكتوراه في إدارة التكنولوجيا من جامعة تون حسين أون في ماليزيا، استشاري دولي معتمد في مجال الذكاء الاصطناعي والعالم الرقمي من البورد الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية، حرص مؤسسات التعليم العالي في الدولة على رسم خريطة طريق للطلبة في إيجاد فرص عمل جديدة وفق معايير متطلبات المستقبل،.بما يعزز من جهود الدولة في إنجاز متطلبات الخطة الوطنية في بناء الاقتصاد المعرفي، وتطوير الموارد البشرية التي تبنتها القيادة الرشيدة في قيادة المستقبل، وذلك تلبية لمتطلبات الرؤية الوطنية الطموحة في استشراف المستقبل .

أكاديميون لـ«البيان »: تطوير مناهج التعليم العالي يهيئ الطلبة لوظائف المستقبل

أكدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني حرصها على تنظيم العديد من البرامج والورش التعليمية التي تعنى بتوعية الأطفال بمفاهيم السلامة والمسؤولية المجتمعية، التي تعد من أهم المسائل الحيوية، التي يجب على كل فرد أن يملك الوعي الكافي بها، لتعزيز مهارات التعامل مع حوادث الحريق التي قد يتعرضون لها في المنزل، أو خارجه.وقال الرائد عارف الجابري من الهيئة: «لدينا العديد من المشاركات المجتمعية التفاعلية الهادفة حول التوعية بالاستخدام الصحيح لطفايات الحريق، لاسيما الفئات التي تجهل استخدامها في حال حدوث حوادث الحريق. إلى جانب التعريف بأنواعها. كما نوفر في مشاركاتنا في المعارض المجتمعية تجربة افتراضية، للممارسة الفعلية لعملية إطفاء الحريق، دون أي خطورة».وأشار الرائد الجابري إلى أن مبادرة جديدة تربط بين الذكاء الاصطناعي وتدريب الجمهور، حيث توظف الهيئة نظارة ثلاثية الأبعاد مرتبطة بطفاية حريق إلكترونية لتدريب الجمهور على استخدامات طفايات الحريق.

نظارة ثلاثية الأبعاد مرتبطة بطفاية إلكترونية

«أبوظبي للدفاع المدني» تستخدم الذكاء الاصطناعي للتوعية بكيفية إطفاء الحرائق

أكد أكاديميون أهمية تمكين البحث العلمي في المجالات المختلفة المتعلقة بالاستدامة، واستمرارية تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات ذات العلاقة بالاستدامة، والحرص على الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للأجيال القادمة.وفي هذا الإطار قالت الدكتورة دلال مطر الشامسي، أستاذ مشارك في قسم علوم الأرض، مدير المركز الوطني للمياه والطاقة، في جامعة الإمارات العربية المتحدة:«توجد في مؤسسات التعليم العالي في الدولة أبحاث طلابية رائدة من شأنها أن تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية». وأضافت: «تمكنت الدولة من تقديم نموذج متميز في مجال المحافظة على البيئة وصيانة الموارد الطبيعية».وتابعت: «تحفل مؤسسات التعليم العالي في الدولة بكوادر وطنية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة والتغلب على تحديات تغير المناخ، مما يؤكد على الدور الريادي لتلك المؤسسات في إيجاد الحلول والتوصيات العلمية التي تساهم في تحقيق الاستدامة البيئية»، ودعت الشامسي القائمين على مؤسسات التعليم العالي لضرورة تمكين البحث العلمي في مجالات الاستدامة.من جانبه قال الدكتور محمد انعيرات، رئيس كلية الأفق الجامعية: «تتحمل المؤسسات الأكاديمية مسؤولية نشر ثقافة الاستدامة من خلال تشجيع الطلبة والطلاب على إعداد ونشر أبحاثهم العلمية.وتسعى الكلية إلى ذلك من خلال إدماج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية، وتنظيم فعاليات توعوية لتعزيز وعي الطلبة والمجتمع، وتشجيع البحث العلمي في مجال الحفاظ على البيئة والمياه والتغيرات المناخية، وإطلاق مبادرات بيئية لتعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه الموارد الطبيعية».وكشف الدكتور محمد انعيرات عن الخطط المستقبلية للكلية حول تنظيم فعاليات ومبادرات أخرى مرتبطة بالاستدامة البيئية، سواء فيما يخص المياه أو غيرها من القضايا البيئية ومنها تنظيم أسبوع الاستدامة البيئية، الذي يشمل أنشطة متعلقة بالمياه والطاقة المتجددة وإعادة التدوير، وإطلاق مسابقات للابتكار البيئي لتحفيز الطلبة على تقديم حلول مبتكرة لمشاكل الاستدامة، وعقد شراكات مع مؤسسات بحثية لدراسة تحديات المياه وإيجاد حلول مستدامة».التزاموقال الدكتور أحمد صبيحي، عضو هيئة تدريس في كلية الأفق الجامعية، حاصل على شهادة الدكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي: «نظمت الكلية مؤخراً فعالية اليوم العالمي للمياه، لتسليط الضوء على أهمية المياه كعنصر أساسي لاستدامة الحياة والتنمية البيئية.إضافة إلى التزام الكلية بمسؤوليتها الأكاديمية والمجتمعية، وجاءت هذه الفعالية لنشر الوعي حول قضايا ندرة المياه وترشيد استهلاكها، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة».

أكاديميون يدعون إلى تمكين البحث العلمي في مجالات الاستدامة

أطلقت جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين جائزة «بركة وطن»، في دورتها الثانية، وهي جائزة سنوية تستهدف المؤسسات والأفراد القائمين على برامج وأنشطة ومبادرات وفعاليات ذات الأثر الواضح والمستدام، بحيث تخدم فئة كبار المواطنين، وتسهم فعلياً في تحقيق منظومة الرعاية المجتمعية والصحية لهم، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.وقالت مريم سالم السلمان، رئيسة جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين: «إن الجمعية تجتهد في تنظيم شتى المبادرات والبرامج والأنشطة والملتقيات التي من شأنها أن تستهدف كبار المواطنين، وذلك تقديراً لجهودهم وعطائهم في بناء المجتمع، وسعياً لتحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، وتوطيد الأواصر الأسرية والعلاقات المتميزة بين مختلف فئات المجتمع».وأضافت: «إن طاقم عمل الجمعية يجتهد أيضاً لتحقيق العديد من الأهداف السامية، التي تتمثل في وضع برامج وخطط لمساعدة كبار المواطنين للوصول إلى شيخوخة نشطة، من خلال الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية والبيئية.والتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية في تطبيق برامج وخطط تدعم كبار المواطنين، وتحفيز كبار المواطنين للعمل التطوعي والعمل على دمجهم في المجتمع كأعضاء فاعلين.وشددت على ضرورة التواصل مع كبار المواطنين فهم عنصر اجتماعي فعال أعطى الكثير لهذا الوطن، ومن الواجب رد الجميل لهم من خلال إحاطتهم باهتمام يليق بما قدموا من عطاء كبير.ولفتت إلى الدور المحوري لكبار المواطنين في مسيرة التنمية المستدامة للدولة، لذا لا بد من الاستفادة من خبراتهم المتراكمة السابقة في خدمة الوطن، ونقلها للأجيال، عبر تنفيذ ورش ومحاضرات، بالإضافة إلى مشاركتهم في المجال التطوعي والإنساني.

جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين تطلق جائزة «بركة وطن»

حرصت جمعية الإمارات للسرطان على التواصل مع 100 مريض بالسرطان وذويهم في رأس الخيمة ومنطقة العين وقدمت لهم باقات من الحلوى والفاكهة في لفتة تعكس القيم الإماراتية الأصيلة وتدعم التواصل الاجتماعي والإنساني تزامناً مع رؤى عام المجتمع، وحرصت على إدخال البهجة والسرور على قلوب الفئة المستهدفة.وقال الشيخ الدكتور سالم محمد بالركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان إن الجمعية تواصل التزامها المستمر بدعم مرضى السرطان وعائلاتهم، وإدخال الفرح والسعادة إلى قلوبهم،، وذلك ضمن رؤيتها وتطلعاتها الرامية للقضاء على التداعيات والتأثيرات السلبية لمرض السرطان على حياة الأفراد في المجتمع الإماراتي، حيث تجسد مبادراتها وأنشطتها، التزامها بتقديم الرعاية الشاملة والدعم الكامل للمرضى وعائلاتهم.وأكد أهمية إعادة الأمل إلى نفوس المصابين، لأن ذلك يمنحهم القوة والعزيمة والصبر لمتابعة رحلة العلاج حتى الشفاء والتعافي، مشدداً أن الأسر التي يوجد لديها مريض بالسرطان ويستكمل مراحل علاجه أو متعافٍ من المرض بضرورة إشراكه في الحياة، وعدم عزله في المنزل بحجة أنه بحاجة إلى الراحة.ولفت عوض الساعدي، المدير التنفيذي في الجمعية إلى أهمية المبادرات والفعاليات والبرامج التي من شأنها أن تدعم الجانب النفسي والمعنوي لدى المرضى، وتكرس ثقافة العطاء في المجتمع الإماراتي الأصيل، وتعزز من تلاحم أفراد المجتمع في مختلف المناسبات، مشيراً إلى أن الجمعية تمتلك سجلاً حافلاً في العمل الخيري والإنساني في خدمة المرضى والمصابين، وتسعى لمساعدة المحتاجين وزرع الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى وأسرهم.دعم نفسيوأشارت غوية البادي، رئيسة وحدة الدعم النفسي والمعنوي لمرضى السرطان في الجمعية إلى أن الدعم النفسي لمرضى الأورام قد يكون نقطة تحول في الإصرار على التخلص من السرطان بإصرارهم على الشفاء، ومواجهة التحديات في كل مراحل العلاج التي يدخلون فيها، لذا يجب تشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم دون علامات تعجب ومشاركتهم وجدانياً والتكيف معهم ومساعدتهم على التركيز بقوة على كيفية هزيمة المرض.

جمعية الإمارات للسرطان تدخل البهجة على 100 مريض

تتواصل مظاهر الاحتفالات بالعيد في العديد من المواقع الثقافية والسياحية في العين، كما تتزين الشوارع بمجسمات مضيئة لأشكال مختلفة وعبارات التهنئة الجميلة، حيث سعى طاقم عمل دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة إلى تقديم أضخم عرض للفنون الشعبية المتنوعة خلال عيد الفطر السعيد في قلعة الجاهلي، وقصر المويجعي، وواحة العين، وغير ذلك من الفعاليات المشوقة في الوجهات السياحية والترفيهية الأخرى.وانطلقت فعاليات مهرجان «غايته العين 2025»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على مدى خمسة أيام في مركز أدنيك العين، احتفالاً بعيد الفطر السعيد.عروض حيةويقدم المهرجان للزوار تجربة تمزج بين الأعمال الفنية، والعروض الحيَّة، والألعاب، والفعاليات الترفيهية والثقافية. ويحتفي الحدث بالثقافة الإماراتية الأصيلة، موفراً مساحة تمنح العائلات والأصدقاء فرصة صنع الذكريات والاستمتاع بتجاربه المميزة. ويعكس اسمه ارتباطه الوثيق بالمجتمع المحلي، ويشكل شعاره «مهرجان العيد العائلي» دعوةً للجميع للمشاركة في هذه الاحتفالات.أعمال فنيةومن أبرز معالم المهرجان، منطقة «صدى العين» التي تقدم الأعمال الفنية، و«المنطقة التراثية» التي تسلِّط الضوء على ثقافة منطقة العين، وتاريخها الغني، وبرنامج العروض الترفيهية الحية وفنون الأداء التي تقام على المسرح الرئيس طوال فترة المهرجان، ومنطقة «واحة الفنون» التي تحتضن مجموعة من الأعمال الفنية من إبداع فناني منطقة العين، و«مضمار المنافسات» الذي يشهد أنشطة متنوعة.وتتجلى رمزيات وجماليات العيد في أنواع الفنون الشعبية منطقة العين الخضراء، بصور متنوعة، وأخاذة، وذلك في الأماكن المخصصة لها، وتحديداً في واحة العين بمشاركة كل من فرقة النواميس الحربية وفرقة صقور المقابيل. إضافة إلى رزفات العيد في قلعة الجاهلي، وقصر المويجعي. إذ تشكل الكلمات والحركات ملامح ولوحات فرحة الاحتفال بالعيد.مواقع سياحيةويتواصل إقبال الأهالي والزوار على المواقع السياحية باختلافها وتنوعها من الحدائق العامة والمتنزهات الترفيهية والمراكز التجارية وطبيعتها الساحرة، حيث لا يتردد الجمهور في قضاء وقت ممتع وجميل في منتزه مبزرة الخضراء، التي تعد إحدى أبرز الوجهات السياحية في منطقة العين، حيث تتيح لزوارها فرصة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والمرافق الترفيهية التي تزخر بها وبالتالي قضاء نزهة مميزة.إلى جانب جبل وحفيت، ومنتزه جبل حفيت الصحراوي الذي يعد أيضاً الوجهة الترفيهية الأحدث في منطقة العين.حديقة الحيواناتوتتربع حديقة الحيوانات في منطقة العين على قائمة أبرز الوجهات السياحية، وتقدم لزوارها فرصة فريدة لاستكشاف الحياة البرية، وتعزيز وعيهم بقضايا صون الطبيعة، عبر برامج وتجارب تتناسب مع جميع الأعمار، وفي أجواء مليئة بالدهشة والمغامرة. ويتيح سفاري العين للزوار تجربة مشاهدة أكثر من 400 حيوان بري، تمارس حياتها اليومية بحرية دون أقفاص، كما يتيح لهم فرصة إطعام الحيوانات في مناطق مخصصة.وتسهم الكوادر الإماراتية في الحديقة بدور مهم وبارز في المحافظة على صحة الحيوانات، وصون الطبيعة، من خلال عملهم في المجالات الفنية التي تشمل البيطرة وتربية ورعاية الحيوانات والإرشاد السياحي والثقافي.

الشوارع تتزين بعبارات التهنئة ومجسمات مضيئة بأشكال متنوعة

العين تستقبل المحتفلين بالعيد بوجبة دسمة من العروض والفنون

نفذت المؤسسات والهيئات الخيرية، إلى جانب بعض الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة، برنامجها الموسمي المتمثل في توزيع كسوة عيد الفطر السعيد، ويستهدف الأيتام، والأسر المتعففة، وحتى فئة العمال، وذلك في سعي لتحقيق باقة من الأهداف الجميلة والسامية التي تتمثل في تعزيز أواصر التلاحم والتقارب والتكافل المجتمعي، وترسيخ فعل الخير وتعميم العطاء.الخير والبذلوقال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، مدير مركز العين بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: إننا في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نحرص كل الحرص على توزيع كسوة عيد الفطر على الأيتام داخل الدولة الذين لديهم سجلات في الهيئة، وحتى توزيع الكسوة في خارج الدولة، وذلك سعياً لإدخال البهجة والسرور على قلوب المستهدفين، وحرصاً على توفير احتياجاتهم قبل حلول عيد الفطر بوقت كافٍ، مؤكداً أن المشاركة الفعلية والإيجابية في برامج الهيئة الخيرية تمثل في حد ذاتها فرصة لتعزيز روح التضامن ودعم مسيرة العطاء الإنساني التي تنتهجها دولة الإمارات.وقال محمد بن دلوان الكتبي، عضو بمجلس الأمناء في مؤسسة العجماني الخيرية للأعمال الخيرية: تحرص المؤسسات والجهات الخيرية في دولة الإمارات على مواصلة السير في نشر الخير والسعادة في أسمى معانيها.وأضاف: إن مبادرة توزيع كسوة العيد تستهدف عموماً الأطفال الأيتام، وأفراد الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، وفئة العمال، وتتجسد أهدف مشروع كسوة العيد في إدخال السرور على الفئات التي تم ذكرها، خصوصاً في مناسبة سعيدة كالعيد، وبث روح التكافل والرحمة، وتخفيف الأعباء على كاهل الأسر المستحقة والمتعففة.وشدد شهاب الحوسني، نائب رئيس فريق شكراً لعطائك التطوعي، على ضرورة أن تأخذ الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة على عاتقها تقديم الدعم المستمر لمبادرات الهيئات والجمعيات الخيرية وبرامجها مشاريعها التي تستهدف الأسر المتعففة والأيتام، لتلبية احتياجاتهم ورفع المعاناة عن كاهل ذويهم، والمساهمة في توزيع كسوة العيد على المستحقين، إلى جانب تفعيل التعاون بين مؤسسات المجتمع تحفيزاً لمبادرات العطاء المجتمعي.وأشارت كوثر الرحالي، مؤسس ورئيس «عباقرة» التطوعي إلى أنه تماشياً مع رؤى وأهداف عام المجتمع، نفذت عدد من الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة مبادرات مجتمعية ممثلة بتوفير كسوة العيد للأسر المتعففة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، بهدف إدخال فرحة العيد على قلوب الأسر المتعففة والأطفال، وتعزيز أواصر التلاحم والتكافل والترابط المجتمعي، وترسيخ فعل الخير الذي يعد انعكاساً أصيلاً لقيم عليا وسامية غرستها القيادة الرشيدة في الإمارات.

«كسوة العيد» تعزز التكافل الاجتماعي وأواصر التلاحم

نظمت جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي مجلسها الرمضاني في نادي ضباط الشرطة في منطقة العين الخضراء، حيث ألقت الضوء على إرث المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في العمل الخيري.وذلك بحضور الشيخ الدكتور سالم محمد بالركاض العامري، والدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور نادر العقاد من ضيوف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جانب عدد من الشخصيات الرائدة من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ومديرية مكافحة المخدرات، وإدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة.مدرسة العطاءوقال الدكتور إبراهيم علي محمد: «إن المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، يمثل نموذجاً فريداً في القيادة الواعية المخلصة والحازمة، التي وضعت مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، كما حرص كل الحرص على تنمية دولة الإمارات بنظرة ثاقبة وبعيدة المدى».وأضاف: «المغفور له الشيخ زايد أسّس مدرسة العطاء الإماراتية، وأطلقها إلى العالم حاملة معها قيم الخير لرعاية الإنسان ودعمه أينما وجِد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم إسهاماً في العمل الإنساني».كما أكد الدكتور نادر العقاد أن شواهد عطاء الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، ظاهرة للعيان، وتنتشر في مختلف الدول، فلا تكاد بقعة من بقاع الدنيا إلا وتحمل أثراً كريماً يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية وغيرها، وجميعها تحمل اسم زايد.وأشار الشيخ الدكتور سالم محمد بالركاض إلى أن شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها يستذكرون دائماً وأبداً إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي غرس قيم العطاء والتسامح والإخاء.لافتاً إلى أن رؤية الشيخ زايد كانت دائماً تركز على أهمية العطاء دون حدود أو تمييز، ما جعل الإمارات مركزاً عالمياً للخير والعمل الإنساني.مشدداً على مواصلة مسيرة العطاء والخير تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ما يعكس مواقف الإمارات الثابتة في دعم الإنسانية ومساندة المحتاجين في أنحاء العالم.وقالت الدكتورة أسماء بنت مانع العتيبة، عضو جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية: «نحرص من خلال الجمعية على تنظيم باقة من البرامج والفعاليات التي من شأنها أن تؤكد على أهمية العطاء والتضامن والعمل الإنساني، وتعزيز ثقافة التطوع والتعاون بين الأفراد.إضافة إلى توثيق الروابط المجتمعية من خلال التشجيع على المشاركة الفاعلة في القضايا الاجتماعية والتعريف بمفهوم التكافل الاجتماعي وأهميته في بناء مجتمع متماسك متعاون».

جمعية أصدقاء البيئة تسلط الضوء على إرث زايد الخيري

أطلقت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، في واحة العين، مبادرة «هريس رمضان»، وذلك ضمن نسختها الرابعة، لتحقيق باقة من الأهداف الجميلة، التي تتمثل في التعريف بطبق الهريس المحلي، واستعراض الأدوات المستخدمة في إعداده. لا سيما أن الهريس أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.كما تم إضافة بُعد جديد للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح، وتعرف الجمهور إلى آلية بدء الحرث، وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة، تحيي عادة توزيع الهريس. وتجدر الإشارة إلى أن الأعوام الثلاثة الماضية من المبادرة، كانت تقدم في متحف قصر العين.وقال ياسر النيادي رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة: «جاء إطلاق المبادرة، حرصاً على الحفاظ على التراث الوطني وصونه للأجيال القادمة. وإحياء لعادة تحضير طبق الهريس خلال شهر رمضان الفضيل».وبيّن أن البيت الإماراتي في المجتمع المحلي، اعتاد على أن يكون طبق الهريس ملازماً للسفرة الرمضانية، ويحل طبق الهريس كسفير للأطباق الشعبية في مختلف المناسبات والاحتفالات المحلية. مؤكداً على أن دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة، أخذت على عاتقها إبراز أهمية هذا الطبق الإماراتي، وإحياء عادة توزيع الطبق اللذيذ في شهر رمضان المبارك».وأضاف النيادي: «يتم توزيع أطباق الهريس على زوار واحة العين كل جمعة، ابتداءً من الساعة الـ 4.30 عصراً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاء بالطبق الإماراتي التقليدي. وما أسعدنا فعلياً، هو حرص الأسر على اصطحاب أطفالها لتعريفهم بالطبق التراثي، الذي يتم تناوله خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية، خصوصاً في شهر رمضان المبارك».استقبال وتنظيم وحرصت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، على تجهيز ساحة في واحة العين، لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، وذلك بدءاً من الوصول إلى الساحة المخصصة للمبادرة، مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة بها، وانتهاء باستلام الصندوق الذي يتضمن الهريس من المتطوعين بشكل منظم للجمهور.وذلك حرصاً على إبراز العادات الإماراتية الأصيلة، ومنها إعداد الهريس، وتبادل الأطباق في شهر رمضان المبارك، والتأكيد على ما يزخر به التراث الإماراتي من قيم ومبادئ وعادات جميلة، والحرص الدائم على تعزيزها، والمحافظة على إحيائها في شتى المناسبات.

«هريس رمضان».. مبادرة تحيي عادات أصيلةمرتبطة بالذاكرة الإماراتية

عروض متنوعة ومنافسات فردية قوية تتضمنها النسخة الأولى من بطولات الجاهلي للألعاب الشعبية، التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في قلعة الجاهلي بمنطقة العين الخضراء. ويجتهد طاقم العمل المشرف على البطولة في التعريف بالألعاب الشعبية وخلق أجواء تنافسية خلال الشهر الفضيل في قلعة الجاهلي.حيث تم تجهيز الموقع في القلعة بكل ما يلزم وتم إعداد معرض يتناول سرد التفاصيل المتعلقة بكل لعبة. ومن أبرز تلك الألعاب الدحروي، والكرابي، ونط الحبل، وغير ذلك. وفي هذا الإطار قال ياسر النيادي، رئيس وحدة برامج المشاركة المجتمعية بإدارة المواقع الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي: «نحرص فعلياً للجمع ما بين المعرفة والثقافة والتطبيق العملي للألعاب الشعبية، وسط أجواء حماسية تتنافس من خلالها الفرق للوصول إلى النتائج النهائية، وفي الوقت نفسه تتيح للجمهور المشاركة فيها».وأضاف:«نعم، تسهم الألعاب الشعبية في بناء ذاكرة المجتمع، وهي جانب مهم من تراث الدولة، وعادات المجتمع التي تتوارث جيلاً بعد جيل».

«بطولات الجاهلي».. موروث بأجواء تنافسية

<h2>خليفة بن محمد بن خالد: الجمعية حريصة على المشاركة المجتمعية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة</h2>أكدت جمعية «واجب التطوعية» إطلاق مجموعة من المبادرات تعزز الوعي بقيم الإمارات الراسخة، وركزت على المشاركة في فعاليات «عام المجتمع» عبر برامج تستهدف تقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز التواصل بين الأجيال، بالإضافة إلى توفير بيئات شاملة تدعم التعاون، وتعزز الانتماء.وقال معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة الجمعية لـ«البيان»: إن رمضان في الإمارات شهر العطاء والتكاتف المجتمعي، لذا أطلقت الجمعية العديد من المبادرات التي تعكس القيم الإنسانية العالية التي تأسست عليها الدولة، وتُظهر روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، ومنها تنظيم المجالس الرمضانية التوعية والتي تحمل شعار «في عام المجتمع.. نتشارك، نتحاور لحماية الأجيال الجديدة»، حيث تناقش مواضيع ومحاور مجتمعية، تستهدف تعزيز قيم التكاتف ووحدة المجتمع الإماراتي، كما تناولت سُبل المواجهة والوقاية من الجريمة والمخدرات، ودعم الأمان المجتمعي، وإحداث الأثر الإيجابي المنشود لدى المجتمع، والمساهمة في استمرارية تعزيز نشر قيم الخير لدى الأجيال الجديدة.وأشار إلى أن الجمعية أطلقت برنامجاً توعوياً حول تعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وازدهار المجتمع.وقال: يركز البرنامج على توضيح أسس الحكمة، العدالة، والتخطيط الاستراتيجي الذي تقوم به القيادة الرشيدة لضمان رفاهية الأفراد وتعزيز التماسك الاجتماعي، ويسلط الضوء على الجهود المبذولة في ترسيخ قيم العدل والمساواة، وتحقيق التنمية من خلال سياسات اقتصادية واجتماعية تسهم في تحسين جودة الحياة، إلى جانب تمكين الأفراد عبر الاستثمار في التعليم، الصحة، وريادة الأعمال.ولفت إلى أن المبادرات التوعوية تهدف إلى تعزيز التلاحم المجتمعي والاستجابة الفعالة للأزمات لضمان الاستقرار، مع التأكيد على أن العلاقة بين القيادة والمجتمع علاقة تكاملية، حيث تقود القيادة المجتمع نحو التقدم، بينما يسهم المجتمع الواعي والمتماسك في دعم نجاح السياسات والإنجازات الوطنية.وأضاف أن الجمعية أطلقت العديد من البرامج ومنها برنامج يهدف إلى تعزيز الوعي المستمر بقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الراسخة في مجتمع الإمارات، بما في ذلك التسامح، والتعايش المشترك، وتقدير دور الأسرة، ورد الجميل للوالدين، وبرنامج «العطاء.. هوية إماراتية»، وبرنامج «التطوعي الذكي»، وبرنامج «فريق الأطفال التطوعي»، و«شارك أنت معنا يداً بيد»، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان خلال 2025 عن مجموعة عن المبادرات التي تركز على دعم المرأة والفتاة وتعزيز دورهن في العمل التطوعي ومسيرة الاستدامة.وأوضح الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان أن يوم زايد للعمل الإنساني يعد تخليداً لإرث القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العمل الإنساني المستدام. واختفت الجمعية بهذا اليوم تأكيداً على ترسيخ قيم زايد في ثقافة المجتمع، باعتبارها من الثوابت الوطنية التي أرساها «زايد الخير»، والتي تواصلها القيادة الرشيدة اليوم، حيث نظمت الجمعية مجلساً ثقافياً لمناقشة تأثير قيم زايد في مسيرة المجتمع.رؤى وطموحوعن رؤى وتطلعات وطموح الجمعية في عام المجتمع، قال: «تسعى جمعية واجب التطوعية خلال عام المجتمع إلى تعزيز القيم المجتمعية مثل المسؤولية المشتركة، والعمل التطوعي، والتعاون بين الأجيال، بهدف تحقيق التنمية المستدامة، ويعد هذا العام فرصة مثالية لتوجيه طاقات المجتمع نحو بناء مستقبل يلبي تطلعات القيادة الرشيدة، وفي هذا الإطار، يعمل فريق جمعية واجب التطوعية على أداء رسالته المجتمعية بشكل متكامل، مستهدفاً جميع الفئات، بما يشمل الحاضر والمستقبل، من خلال إشراك الأجيال الجديدة في مسيرة العطاء والتنمية».وأردف: «يعد الشباب ركيزة أساسية في بناء مستقبل الدولة وتعزيز ريادتها، وتحرص القيادة الرشيدة على صقل شخصياتهم وترسيخ قيم المجتمع، ويأتي هذا الاهتمام لضمان إشراكهم والاستفادة من طاقاتهم في تحقيق تطلعات الدولة، من خلال الاستماع إلى آرائهم ودعم مساهماتهم في نهضة المجتمع، وفي ظل هذا الدعم، يتحمل الشباب مسؤولية التحصيل العلمي، باعتبارهم قادة المستقبل، إلى جانب تمثيل قيم المجتمع الأصيلة في سلوكياتهم، ليكونوا سفراء للدولة».

رئيس مجلس إدارة جمعية «واجب التطوعية» لـ« البيان »:

إطلاق مبادرات تعزز الوعي بقيم الإمارات الراسخة

أكد عدد من المتخصصين ورؤساء الفرق التطوعية في الدولة، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة مهمة يعملون من خلالها على ترسيخ أسمى القيم الإنسانية النبيلة في مجتمع دولة الإمارات، والعمل من خلالها على تعزيز مكانة الدولة وطناً عالمياً للخير والعطاء والتسامح، وهي القيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى أصبح العمل الخيري والإنساني في الإمارات مبدأ أصيلاً وقيمة إنسانية نبيلة يؤمن بها أبناء الوطن.وفي هذا الإطار قال محمد بن دلوان الكتبي، مؤسس ورئيس فريق عجمان التطوعي: «لقد قمنا في يوم زايد للعمل الإنساني بتوزيع 300 وجبة على الأسر المتعففة والعمال، وذلك تجسيداً لقيم الخير والبذل والعطاء، كما أطلقنا خلال شهر رمضان المبارك العديد من المبادرات الخيرية سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الرحمة والتسامح، والتأكيد على أن نهج القائد المؤسس ومآثره العظيمة في العمل الخيري والإنساني راسخة في دولة الإمارات التي تواصل مد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة».ومن جانب آخر، وتحت رعاية القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبالتعاون مع فريق «أبشر يا وطن» التطوعي، وضمن مبادرات «أطعم تؤجر» الرمضانية، حرص أعضاء وعضوات الفريق على توزيع 500 وجبة إفطار على العمال في مدينة العين.وقالت ليلى الحوسني، المنسق الإعلامي والميداني للفريق: «إن العمل الإنساني بات جزءاً من تاريخ وقيم وثقافة دولة الإمارات، فمنذ عهد المغفور له الشيخ زايد، الذي علمنا حب العطاء، حتى يومنا هذا، فإننا نمضي تحت مظلة قيادتنا الرشيدة بذات الكرم والبذل والعطاء».كما نظمت جمعية الإمارات للسرطان في رأس الخيمة احتفالية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بعنوان «حب ووفاء لزايد العطاء»، برعاية الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، وحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، وعوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للسرطان.وفي إطار توجيهات رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، نظم مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي جلسة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، ضمن مبادرة «تطوعك انتماء» بمقر مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان.وأكدت مريم الشامسي، الأمين العام للمؤسسات، الدور الذي يقوم به المتطوعون من تجسيد لنهج القائد المؤسس من خلال عملهم التطوعي والإنساني.واستهلت الجلسة الحوارية بإبراز أهمية العمل التطوعي والمساهمة في خدمة المجتمع.

مبادرات إنسانية رائدة تجسد قيم البذل والخير

متطوعون ومتخصصون: العمل الإنساني والخيري إرث زايد للأجيال

شارك 20 مشروعاً طلابياً في تقديم حلول مستدامة للحفاظ على الموارد المائية، خلال فعالية نظمتها كلية الأفق الجامعية في المدينة الجامعية بالشارقة، بالتعاون مع جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، وفريق عجمان التطوعي، وفريق العباقرة التطوعي، احتفاء باليوم العالمي للمياه، واستضافتها واجهة المجاز المائية بالشارقة، تحت شعار «الحفاظ على الأنهار الجليدية».وشهد الحدث حضوراً واسعاً من الطلاب والطالبات، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال المياه والاستدامة، كما تخلل البرنامج جلسات نقاشية وورش عمل توعوية تناولت تأثير التغير المناخي على الأنهار الجليدية، وأهمية التعاون المجتمعي في مواجهة آثار الاحتباس الحراري، إلى جانب استعراض الحلول المستدامة للحفاظ على الموارد المائية.وقال الدكتور محمد انعيرات، رئيس كلية الأفق الجامعية: «تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الكلية وشركائها المجتمعيين لدعم الاستراتيجيات الوطنية والعالمية في مجال استدامة الموارد المائية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المياه لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. وأوضح محمد حمد بن دلوان الكتبي، مؤسس ورئيس فريق عجمان التطوعي، أن الشراكة مع الكلية في تنظيم الفعالية تسهم في تقديم رؤية متكاملة عن الاستدامة المائية، وتعزيز التفاعل بين الخبراء.

20 مشروعاً طلابياً للحفاظ على الموارد المائية

أطلقت زهرة عمران وفاتن صلاح؛ وهما طالبتان في الصف السابع بمدرسة البادية في منطقة العين، مشروع ابتكار يحمل اسم «Drone Seeders»، يعتمد على استخدام الطائرات بدون طيار «درونز» في مجال الزراعة الذكية، بهدف تحسين كفاءة زراعة البذور، وتقليل الوقت والجهد اللازمين للعملية الزراعية.وذلك تحت إشراف وتوجيه لطيفة العامري مديرة المدرسة، ومدير النطاق خليفة النيادي، واختصاصية المختبر أمل عبدالفتاح يوسف.وقالت الطالبة زهرة عمران: «إن «مشروع درون سيدرز» يعتمد على استخدام الطائرات بدون طيار «درونز» في مجال الزراعة الذكية، بهدف تحسين كفاءة زراعة البذور، وتقليل الوقت والجهد اللازمين للعملية الزراعية.وأضافت: «إن المشروع يعتمد فعلياً على الابتكار، وضرورة توظيف التكنولوجيا في الوصول لحلول وإطلاق مبادرات ومشاريع من دورها تحقيق الاستدامة على مستوى المجالات الزراعية والبيئية كافة».وأوضحت الطالبة فاتن صلاح بأن الطائرات في المشروع تتميز بقدرتها على نثر البذور بدقة في مساحات واسعة، حتى في المناطق الصعبة أو الوعرة.إضافة إلى توزيع متساوٍ لبذور الغاف، ما يعزز فرص الإنبات والنمو، وتقليل التكاليف الزراعية عبر تقليل الحاجة للآلات التقليدية واليد العاملة، وحماية البيئة من خلال تقليل البصمة الكربونية، خاصة عند استخدامها في مشاريع إعادة التشجير أو مكافحة التصحر.وقالت أمل عبدالفتاح اختصاصية المختبر في المدرسة بأن المشروع يفتح آفاقاً جديدة في الزراعة المستدامة، ما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ، خصوصاً عبر زراعة نبات الغاف، المعروف بقدرته على التكيف مع البيئات الصحراوية.

طالبتان تطلقان مشروعاً يفتح آفاقاً جديدة في الزراعة المستدامة

اختتم مجلس العين للشباب بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مبادرة «العلوم الإنسانية والشباب»، التي جاءت تحت شعار «قيم مجتمعية»، بهدف تسليط الضوء على القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ الروابط المجتمعية، من خلال 3 جلسات حوارية تفاعلية جمعت نخبة من المتخصصين والمتحدثين والشباب.واختُتمت المبادرة بجلسة جاءت بعنوان «الأسرة الركيزة الأولى لبناء المجتمع»، حيث تمت مناقشة دور الأسرة في بناء مجتمع متماسك ومستدام. وأدار الجلسة هزاع العزيزي، عضو مجلس العين للشباب، واستضاف فيها الدكتور محمد نوح القضاة، عضو هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والذي تحدث عن أهمية التماسك الأسري، وتأثيره على استقرار المجتمع وتعزيز القيم الوطنية.وعقدت خلال مبادرة «العلوم الإنسانية والشباب»، جلستين، حملت الأولى عنوان «الشباب والقيم المجتمعية، رسالة وطنية لبناء المستقبل». وأما الجلسة الثانية فجاءت بعنوان «إرث زايد، قيم خالدة ومسيرة ملهمة.

«العلوم الإنسانية والشباب» تسلط الضوء على القيم الإماراتية

أكدت الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة أهمية المسؤولية المجتمعية والمشاركة في المبادرات الإنسانية في شهر رمضان المبارك، والتي تجسد أسمى المعاني التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، لا سيما بذل الخير والعطاء، تزامناً مع رؤى وأهداف عام المجتمع.وأشارت الفرق إلى تنظيم وإطلاق برامج ومبادرات استثنائية تؤكد في حد ذاتها على ضرورة تعزيز العديد من القيم الاجتماعية، كالتعاون والتآزر الإنساني والتراحم.ثقافة التطوعوقال محمد حمد بن دلوان الكتبي، مؤسس ورئيس فريق عجمان التطوعي: يحرص أعضاء الفريق على تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، وتشجيع مختلف الفئات على عمل الخير في شهر الخير، حيث نظم الفريق مؤخراً مبادرة «جمعة الخير 2»، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة عجمان، ممثلة بقسم الشرطة المجتمعية، بتوزيع 1000 وجبة إفطار على الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، وشهدت المبادرة مشاركة عدد 50 متطوعاً حرصوا على توزيع الوجبات، وضمان وصولها إلى الفئات المستحقة، في مشهد يعكس روح التلاحم والتآخي، التي يتميز بها المجتمع.وأشار المهندس جابر بطي الأحبابي، رئيس فريق الوطن التطوعي إلى إطلاق مبادرة «فطوركم علينا» في موسمها الرمضاني التاسع، والتي تهدف إلى توزيع 1700 وجبة إفطار يومية على الأسر المتعففة وأسر مرضى السرطان وعدد من الفئات المستهدفة كالعمال والمسلمين الجدد في شهر رمضان المبارك، وتحديداً في 21 منطقة في العين، وبمشاركة 250 متطوعاً ومتطوعة.وأضاف: نسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تتمثل في بيان أهمية المسؤولية المجتمعية، والمشاركة في المبادرات والحملات الإنسانية التي تجسد قيم ديننا الإسلامي الحنيف، والتأكيد أيضاً على أهمية العطاء، وفي إطار تعزيز أواصر العلاقات الإنسانية تجاه الآخرين.وأفادت سمية الكثيري، رئيسة فريق «أبشر يا وطن التطوعي» بمشاركة 500 متطوع ومتطوعة في توزيع 500 وجبة «كسر الصيام» يومياً في منطقة العين عبر تقاطع الجيمي مول.وأوضحت أن المتطوعين يجسدون صورة رائعة للعمل الإنساني الراقي، إذ نجدهم بمختلف الأعمار والفئات من كبار وصغار وأصحاب الهمم يقومون بعمليات توزيع الوجبات بسعادة بالغة على السائقين.وقالت سلام القاسم، منسق فريق «عونك يا وطن التطوعي»: قام الفريق بتجهيز 1000 صندوق مير رمضاني، وتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، وتفعيلاً لدوره في عام المجتمع، ويأتي ذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وضمن حملة الفريق السنوية التي ينظمها قبيل الشهر الفضيل، موضحة أن فريق «عونك يا وطن التطوعي» يسعى جاهداً لنشر القيم الإنسانية، من خلال تبني البرامج الخيرية .

المبادرات التطوعية في رمضان تعزز القيم الاجتماعية والإنسانية

أطلق فريق الوطن التطوعي في منطقة العين وبرعاية الشيخ سلطان بن محمد بن خالد آل نهيان، الرئيس الفخري لفريق الوطن التطوعي، مبادرة «فطوركم علينا» في موسمها الرمضاني التاسع، والتي تهدف إلى توزيع 1700 وجبة إفطار يومياً على الأسر المتعففة وأسر مرضى السرطان وعدد من الفئات المستهدفة كالعمال والمسلمين الجدد في شهر رمضان.وأشار المهندس جابر بطي الأحبابي، رئيس فريق الوطن التطوعي إلى أهمية تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، وتشجيع المواطنين والمقيمين على الإسهام الفاعل في المجتمع، من خلال التطوع والمبادرات المؤثرة التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة، ونوه بأن الفريق المتخصص لمبادرة «فطوركم علينا» في موسمها التاسع يتكون من 250 متطوعاً ومتطوعة يقومون يومياً بتوصيل وتوزيع 1700 وجبة إفطار رمضانية على الأسر المتعففة، وأسر مرضى السرطان، والعمال، والمسلمين الجدد في العين.وأضاف الأحبابي: «تسبق عملية تسليم وجبات الإفطار العديد من المراحل التي تبدأ باستلام الوجبات من الجهات المشاركة التي رحبت بانضمامها في المبادرة الإنسانية، ثم التوجه المباشر إلى المقرر المحدد للفريق لتنفيذ عمليات التغليف والفرز على حسب مناطق العين، وتليها عملية التوصيل التي تكون قبل موعد الإفطار»، مؤكداً أنه مهما كانت بساطة العمل التطوعي الإنساني والخيري إلا أنه يعتبر مهماً في خدمة المجتمع، ومحاولة لرد جزء بسيط من جميل الوطن وخيره.

1700 وجبة إفطار يومياً من «الوطن التطوعي» في العين

يحرص المتطوعون في فريق «أبشر يا وطن التطوعي» على توزيع وجبات «كسر الصيام» في منطقة العين.وأشارت سمية الكثيري، رئيس الفريق إلى أن هذا العمل الإنساني يأتي في إطار حملة «أطعم تؤجر»، إضافة إلى أهمية المسؤولية المجتمعية والمشاركة في المبادرات الإنسانية التي تجسد أسمى المعاني التي يتسم بها المجتمع الإماراتي لاسيما بذل الخير والعطاء، وتزامناً مع رؤى وأهداف عام المجتمع.وقالت: يحرص أعضاء وعضوات الفريق في تكريس ثقافة التطوع داخل المجتمع، وتشجيع مختلف الفئات على عمل الخير والبذل والعطاء في شهر الخير، حيث يجتهد 500 متطوع في الفريق وبشكل يومي في منطقة العين.وأوضحت أن المتطوعين يجسدون صورة رائعة للعمل الإنساني الراقي، إذ نجدهم بمختلف الأعمار والفئات من كبار وصغار وأصحاب الهمم يقومون بعمليات توزيع الوجبات بسعادة بالغة على السائقين، الأمر الذي يعزز الثقة بالنفس وقيم التكافل الاجتماعي ويعلمهم أهمية الشهر الفضيل والثواب العظيم لعمل الخير.ولفتت إلى أن حملة «أطعم تؤجر» تؤكد ضرورة تعزيز العديد من القيم الاجتماعية وتعزيز الوعي والثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق وفئات المجتمع، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وتأصيل أواصر التسامح والتعاون بين أفراد المجتمع، وتأمين سلامة مستخدمي الطريق والمساهمة في تخفيض الحوادث المرورية إلى الحد الأدنى، إضافة إلى تفعيل جهود العمل التطوعي لخدمة الوطن والمجتمع.

جميلة اسماعيل