<p class='article-text'><div data-empty="false">خصص المواطن إبراهيم محمد بن طوق، «69 عاماً»، وزوجته فوزية بن طوق، «55 عاماً»، مساحة في منزلهما بأم القيوين قبل 15 سنة للزراعة، وحولاها إلى حديقة تزخر بأكثر من 80 شجرة مثمرة، توفر للأسرة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الطازجة بحسب كل موسم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدا أنهما وجدا في الزراعة المنزلية هواية ذات مردود عالٍ، تتمثل في توفير منتجات صحية لأفراد العائلة والجيران، خاصة عندما يكون هناك فائض في إنتاج الموسم الشتوي، إضافة إلى ترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن جودة المنتج المحلّي وارتفاع قيمته الغذائية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال إبراهيم بن طوق: منذ أن سكنت منزلي في أم القيوين وقبل 15 عاماً حرصت على تخصيص مساحة كبيرة للزراعة، واليوم تنتج العديد من أنواع الثمار، منها البرتقال، والفرصاد، والنبق، والتين، والزيتون، وغيرها من الليمون، وأشجار أخرى كالنخيل، والغاف، والسدر.</div></p><p class='article-text'>وعلى مدار تلك الأعوام، وصلت الأسرة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي ولديها فائض، مشيراً إلى أنه اكتسب دراية تامة وتفصيلية بشتى التحديات التي قد تواجه الزراعة في حديقة المنزل، ولديه الخبرة في معالجتها، إضافة إلى معرفة جميع أساليب الري المتبعة ونوعية المحاصيل التي يمكن زراعتها.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعا إبراهيم بن طوق الشباب إلى ممارسة الزراعة لاستثمار المساحات في منازلهم، لاسيما أن هناك الكثير من التجارب الجميلة والرائدة للعديد من الأسر التي وجدت الكثير من الفوائد من تعلم الزراعة وما توفره من اكتفاء ذاتي سبيلاً لملء أوقات الفراغ واستغلال ذلك في سلوك إيجابي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما دعا إلى تشجيع الصغار أيضاً على الزراعة وتعزيز روح العمل والإنتاج في نفوسهم منذ الصغر، مشجعاً في الوقت ذاته ومن منطلق خبرته الكبيرة على زراعة النباتات التي تتميز بأنها ذات عائد اقتصادي بيئي، وتتحمل الظروف البيئية وطبيعة مناخ الدولة.</div></p><p class='article-text'>وذات احتياجات قليلة للري، وأن تكون أيضاً من الأنواع التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وأن تسهم في المحافظة على البيئة وتدعم الاستدامة البيئية وتنويع الإنتاج النباتي.</p><h2>سعادة كبيرة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أوضحت زوجته فوزية بن طوق أنها تجد سعادة كبيرة حينما تقطف الفواكه من الأشجار في حديقة المنزل، وتوزيعها بعد ذلك على الأهل والجيران والمقربين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت: تحفل حديقة المنزل بمنتجات زراعية ذات قيمة غذائية عالية، وجميعها تسهم في تغطية احتياجات الأسرة بأقل تكلفة ممكنة، حيث تعتبر الزراعة المنزلية مصدراً مهماً للأسرة لتغطية بعض الاحتياجات المنزلية والتي تتم متابعتها بشكل كامل من أفراد الأسرة في المنزل، وهو ما يسهم في لم شمل العائلة على اهتمام مشترك يستغل أوقات فراغهم جيداً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشادت ابنتهما مروة بن طوق بتجربة والديهما في تخصيص مساحة في المنزل للزراعة، لزيادة الرقعة الخضراء.</div></p>

غرسا 80 شجرة مثمرة قبل 15 عاماً

مواطن وزوجته يحققان الاكتفاء الذاتي من زراعة حديقة منزلهما

<p class='article-text'><div data-empty="false">تزدهر واحات منطقة العين في دولة الإمارات بأشجار النخيل التي تنتج أجود أنواع الرطب المختلفة بأصنافها ومذاقها، ويعود هذا الانتشار إلى توفر المياه الصالحة للسقاية والرعاية والأسمدة، وعملية التقليم السنوية التي تجرى لها من قبل الجهات المعنية لاسيما بلدية منطقة العين، إذ إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتم بواحات النخيل في العين.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/09/4838134.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>حيث أمر برعاية الواحات وترميم الأفلاج وإصلاحها والمحافظة عليها، حيث إنها تروي أشجار النخيل، وشارك بنفسه في حفر بعض منها. وتعد الواحات نموذجاً استثنائياً لحياة الأجداد وممارساتهم الإنسانية وسلوكياتهم الاجتماعية التي أسهمت في استمرار الحياة بمنطقة الواحات وما جاورها من المناطق.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/09/4838131.jpg" alt="مبارك الكتبي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>مبارك الكتبي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مبارك الكتبي، مدير عقد الأفلاج والواحات التابعة لبلدية العين: «تشهد منطقة العين نهضة زراعية متميزة، بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي. </div></p><p class='article-text'>ومن جانب آخر فإن الزائر لواحات منطقة العين يبتهج فعلياً بوفرة أشجار النخيل التي تحمل معها في هذا الموسم تباشير الرطب. حيث بدأ المزارعون بقطف رطب النغال، الذي ظهر في مزارعهم مبكراً بالطرق التقليدية، حيث تتسم حبات النغال بلمعانها الجميل، ومذاقها الطيب، والمنتجة من مزارع منطقة العين الخضراء.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن أشجار النخيل لم تنتج هذه الكميات الوفيرة من الرطب إلا بفضل الدعم الموجه للمزارعين، والمبادرات التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، وتعزيز الابتكار الزراعي.</div></p><p class='article-text'>إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة. ومن جانب آخر فإن أشجار النخيل في الواحات وما تنتجه من أجود أنواع الرطب تشكل أحد مظاهر بشائر الخير والأصالة والبهجة الراسخة في نفوس المواطنين».</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/09/4838132.jpg" alt="هادي المسافري" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>هادي المسافري</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أوضح هادي المسافري، مرشد الواحات في منطقة العين الخضراء بأن لواحات العين حضوراً قوياً في الذاكرة لأهل العين بشكل خاص وللإمارات بشكل عام، حيث شكلت ملاذاً للناس عند ارتفاع درجات الحرارة، وكانت أيضاً مصدر رزق لأهلها، أما اليوم فهي تعتبر إرثاً إنسانياً يقدم تجربة ثقافية وإنسانية للزوار. </div></p><p class='article-text'>وأضاف: «كما كان السكان المحيطون بواحات منطقة العين يعتمدون في الماضي اعتماداً كلياً عليها، وكانت لهم ممارسات زراعية يتم من خلالها توفير احتياجاتهم الغذائية من الرطب، والخضراوات والفواكه المحلية في ذلك الوقت، حيث تعتبر تلك الممارسات أسلوب حياة لسكان المنطقة، وكان للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دور كبير في تشجيع الزراعة في مناطق الواحات».</p><p class='article-text'>توفر بلدية مدينة العين الرعاية والاهتمام لملاك مزارع النخيل في واحات منطقة العين السبع وذلك من خلال الاهتمام والمتابعة الدورية لأعمال الري والوقاية، إذ تعد أنواع «الخلاص والفرض والخنيزي وبومعان والنغال» من أشهر الأصناف التي تضمها مزارع النخيل في تلك الواحات.</p>

نخيل واحات العين.. بشائر خير لأجود أنواع الرطب المحلي

<p class='article-text'><div data-empty="false">مبادرات فريدة يقوم بها الطفل ماجد عمر، صاحب الروح المرحة، والذي يحرص وبدعم وتشجيع كبير من والدته وشقيقه خالد على نشر السعادة ورسم الابتسامة على وجوه من يقابلهم ويزورهم في بعض الوزارات في الدولة، والمؤسسات الأكاديمية، والمراكز والأندية الرياضية، حيث يهديهم الورود والهدايا، وباقة من الكلمات التحفيزية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي هذا الإطار قال الطفل ماجد عمر في حديثه لـ«البيان»: «أنا سعيد جداً بما أقوم به، وأعد قدوتي في نشر مفاهيم السعادة باختلافها والدي، رحمه الله، الذي كان حريصاً جداً على أن نكون أسرة سعيدة. </div></p><p class='article-text'>ولأن عام 2025 هو عام المجتمع، لذا قررت أن أحرص في هذا العام على نشر السعادة وقيم الإيجابية من خلال زياراتي للمؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة ودبي، حيث زرت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق المسبق معها، والتقيت بعض المسؤولين الذين أشادوا بالمبادرة، وقمت بتوزيع الورود والهدايا، إضافة إلى زيارتي إلى نادي الشارقة الرياضي، ومطار الشارقة الدولي واستقبال القادمين والسياح، وزرت أيضاً دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ولقائي الجميل والمؤثر بفئة كبار المواطنين، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، حيث جلست معهم، وسمعت أحاديث تعبق بالماضي، كما وجهوا لي الكثير من النصائح.</p><p class='article-text'>كما زرت العديد من المراكز التجارية وأهديت الورود للمتواجدين الذي يستقبلونني بحفاوة وابتسامة وحب، ويشجعونني على الاستمرار بهذه المبادرة».</p><p class='article-text'>وأوضح الطفل أنه يشجع زملاءه في المدرسة على الإسهام الفاعل في المجتمع، من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة، التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة.</p><p class='article-text'>فيما أوضح خالد عمر شقيق ماجد أنه لا يتردد مطلقاً في دعم ماجد في تحقيق نجاح مبادراته المجتمعية، والإنسانية والمتمثلة في نشر السعادة والإيجابية في المجتمع، مؤكداً أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات جعلت سعادة الأفراد والمجتمع منهجاً وأولوية من أولوياتها لتكون الإمارات العنوان الأبرز للسعادة.</p><p class='article-text'>وأضاف: «ولله الحمد لاقت مبادرة ماجد إعجاب واستحسان الجميع، حيث نسعى جميعنا في الإمارات ونعمل يداً بيد بروح الفريق الواحد مواطنين ومقيمين، لتحقيق السعادة لجميع أفراد المجتمع».</p>

الطفل ماجد عمر.. روح مرحة تنشر الإيجابية والسعادة

<p class='article-text'><div data-empty="false">يشارك 200 من أعضاء هيئة التدريس وطلبة كلية العلوم بجامعة الإمارات في أعمال اللجنة العلمية لأولمبياد الكيمياء الدولي الـ57 (IChO 2025)، الذي تستضيفه دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخها وذلك في إنجاز يعكس التميز الأكاديمي والبحثي لجامعة الإمارات العربية المتحدة.</div></p><p class='article-text'>وتتولى اللجنة العلمية، التي تضم نخبة من الخبراء والباحثين والطلبة المتميزين، مسؤولية إعداد وتطوير وتقييم الأسئلة النظرية والعملية الخاصة بالمنافسات، إلى جانب الإشراف الأكاديمي على الجوانب العلمية للأولمبياد.</p><p class='article-text'>وأكدت الدكتورة شيخة النيادي رئيسة اللجنة العلمية في أولمبياد الكيمياء الدولي في حديثها لـ«البيان» على جاهزية دولة الإمارات وقدرتها على استضافة فعاليات تعليمية بمعايير عالمية، بما يعزز حضورها في مسيرة دعم المعرفة، ويكرس دورها كمركز دولي للابتكار والتعليم النوعي.</p><p class='article-text'>وفي هذا الإطار قالت الدكتور شيخة النيادي، أستاذ مساعد في قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة الإمارات، ورئيس اللجنة العلمية في أولمبياد الكيمياء الدولي في حديثها لـ«البيان»:</p><p class='article-text'>«الأولمبياد أحد أرقى المسابقات العلمية العالمية في مجال الكيمياء، حيث يجمع سنوياً طلبة المرحلة الثانوية من 80 دولة، وذلك في منافسة تهدف إلى تنمية المهارات العلمية واكتشاف الكفاءات الواعدة في مختلف مجالات الكيمياء.</p><p class='article-text'>وتأتي هذه المشاركة لتؤكد التزام جامعة الإمارات بدورها الريادي في دعم التعليم والبحث العلمي، وترسيخ مكانتها كمؤسسة وطنية رائدة في دعم الكفاءات الوطنية والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الدولية».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت: «تتمثل مشاركة جامعة الإمارات في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 في العديد من الأمور، التي تتمثل أبرزها في مسؤولية إعداد وتطوير وتقييم الأسئلة النظرية والعملية الخاصة بالمنافسات، إلى جانب الإشراف الأكاديمي على الجوانب العلمية للأولمبياد».</div></p>

مشاركة قياسية لطلبة العلوم بجامعة الإمارات في أولمبياد الكيمياء الدولي

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد نخبة من الأكاديميين والمتخصصين أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفاً تقنياً، بل أداة جوهرية لبناء مستقبل إداري أكثر كفاءة، مشيرين إلى أن الإمارات تواصل العمل على تطوير السياسات والمبادرات التي تساهم في تعزيز مكانتها العالمية في التميز الحكومي وتبسيط الإجراءات الحكومية وتحقيق أعلى معايير الكفاءة والجودة والاستدامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفاد الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، بأن الجامعة تنظم البرنامج المجتمعي لتصفير البيروقراطية، بمشاركة ممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة، تحت عنوان «الإطار المفاهيمي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التنظيمية وتقليل البيروقراطية» بهدف المساهمة في رفع مستويات الكفاءة والجودة والمرونة الحكومية في الدولة، والتعاون في وضع الحلول المبتكرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم بشكل مباشر في تقليص البيروقراطية الحكومية، حيث ستتيح المبادرة الفرصة للانطلاق نحو مستقبل مستدام، مما يعزز مخرجاتنا وبرامج عملنا ويدفعنا نحو آفاقٍ جديدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال: «تسهم جامعة الإمارات في دعم استراتيجية الدولة لبناء مستقبل تقني أكثر تقدماً، لنكون جزءاً من مسيرتها نحو التميز والإبداع في مجالات التطبيقات الاصطناعية».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال هلال الكعبي، عضو في المجلس الوطني الاتحادي: «إن الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز تصفير البيروقراطية الحكومية لإحداث نقلة نوعية في الكفاءة والتميز على مستوى الدولة، كما تساهم في وضع رؤية استشرافية لتجاوز التحديات، واغتنام فرص التغيير بفاعلية وسرعة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات من خلال تبنيها مبادئ تصفير البيروقراطية برزت ريادتها الاستثنائية في اعتماد الحلول المبتكرة في تعزيز الكفاءة والفاعلية الإدارية بنجاح وحكمة، وبما يحقق ويرتقي بمستويات الكفاءة والجودة والمرونة الحكومية في الإمارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفتت إلى أن تبسيط الإجراءات هو نهج مستدام تتبناه دولة الإمارات، ويسهم هذا النهج في تعزيز كفاءة العمل الحكومي بما يدعم رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، وتطوير الحلول المبتكرة التي تساهم في تسهيل حياة الأفراد، لذا تستحق الإمارات دائماً أن تكون في المركز الأول بفضل رؤيتها الطموحة ونهجها الاستباقي.</div></p><h2>جهود</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الدكتور سيف النيادي، أستاذ مساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «إن استثمار التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تقليل التعقيدات الإدارية، يحقق مستويات أعلى من الإنتاجية والاستدامة»، مؤكداً «تسخير أفضل الممارسات الممكنة لتصفير البيروقراطية باستخدام أحدث التقنيات الرقمية، إلى جانب توظيف الأنظمة الذكية في تحليل البيانات وتحسين عمليات اتخاذ القرار، بما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت الدكتورة رانية عبدالله، مدير برنامج الإعلام والاتصال في جامعة العين، أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي، والارتقاء بسلاسة ومرونة قنوات تقديم الخدمات للمتعاملين، تماشياً مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في تحقيق التميز الحكومي واستشراف مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً. </div></p><p class='article-text'>ولفتت إلى أن الذكاء الاصطناعي يعزز تبسيط الإجراءات وتقليل البيروقراطية في المؤسسات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت ميرفت أمين، أكاديمية في جامعة الإمارات: إن تحليل البيانات الضخمة يتيح للحكومات فهم احتياجات المجتمع بشكل أفضل، وتوجيه السياسات وفق معطيات دقيقة وكلما كان القرار قائماً على البيانات، كانت الخدمة المقدمة أكثر فاعلية وكفاءة. </div></p><p class='article-text'>وأضافت: «إن الذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانيات هائلة لتحسين عملية اتخاذ القرار، ومع ذلك، فإن التحليل النقدي البشري للمعلومات المقدمة يظل حيوياً، وبالتالي فإن المهارات اللازمة ستتحول من جمع المعلومات والتحليل الوصفي إلى التحليل النقدي لكل ما يتم تقديمه لتكون قادرة على الوصول إلى قرارات أفضل».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد الدكتور سالم اليماحي، المدير الطبي في مستشفى الوقن، أن استثمار التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي هو المفتاح لمواجهة التعقيد الإداري، فالأنظمة الذكية تسهم في تسريع المعاملات، وتقلل من تدخل العنصر البشري، مما يحد من التأخير والأخطاء البشرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «إن الذكاء الاصطناعي قادر على إعادة هندسة الإجراءات بشكل جذري، إذ إن تبني الحلول الرقمية لم يعد خياراً بل ضرورة كما أن الحكومات التي تسير باتجاه رقمنة خدماتها تحقق مستويات أعلى من الكفاءة، وتصل إلى شرائح أوسع من المواطنين».</div></p>

أكاديميون ومختصون لـ « البيان »: الذكاء الاصطناعي يعزز مكانة الإمارات عالمياً في الأداء الحكومي

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت الدكتورة لوسي والاس، مديرة العلاقات الدولية في المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا في مجال الغذاء، أهمية استحداث وتطوير الأنظمة الزراعية المتكاملة والمستدامة، والتي تعتمد بشكل أكبر على الطاقة المستدامة والتكنولوجيا الذكية.</div></p><p class='article-text'>ودور الابتكار والبحث العلمي في تقديم حلول مستدامة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وتوفر مجالاً لاستيعاب المزيد من المحاصيل، وتوفر أيضاً الوعي حول فوائد حلول التمويل المتكاملة للمزارعين.</p><p class='article-text'>ولفتت الدكتورة لوسي والاس إلى ضرورة الانتقال من الأبحاث الأكاديمية النظرية إلى تطبيقات عملية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات، والمراكز البحثية، والجهات المعنية بالقطاع الزراعي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى هامش مشاركتها مؤخراً في النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 الذي تم تنظيمه في منطقة العين الخضراء، أوضحت والاس: </div></p><p class='article-text'>«إن الابتكار والتقنيات لا يتطوران من تلقاء نفسيهما، بل إن الأفراد هم من يطورون هذه الابتكارات والتقنيات، لذا يتحتم تكاتف الجهات المعنية في الحرص على تطوير المهارات التقنية.</p><p class='article-text'>وتزويد القوى العاملة بمهارات حل المشكلات اللازمة لتلبية احتياجات الأغذية الزراعية الحالية والمستقبلية. لاسيما وأن الزراعة تعد مستقبل الاستدامة للأجيال المستقبلية القادمة بتوظيف استخدام الطاقة المتجددة وتقنيات الذكاء الصناعي في النظام الزراعي المتكامل وتحقيق الأمن الغذائي».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أكدت أهمية بناء القدرات للعاملين ضمن القطاع الزراعي، والتركيز على أهمية سد فجوات المهارات في السوق من خلال التدريب المستمر، مشيدة باهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات باستدامة مقومات الحياة الكريمة للأجيال الحالية والمستقبلية وفق استراتيجيات الدولة الداعمة للزراعة والتغير المناخي والأمن الغذائي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أشادت الدكتورة لوسي والاس بأنظمة الحلول المبتكرة لإنتاج وإدارة الغذاء في دولة الإمارات، والحرص التام على توظيف تقنيات وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والذكية في إيجاد أدوات تتميز بالكفاءة والفاعلية للتغلب على تحديات القطاع الزراعي، بما يحقق استدامة الإنتاج الغذائي في الإمارات لتكون مركزاً عالمياً رائداً للأمن الغذائي.</div></p>

مديرة العلاقات الدولية في المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا في مجال الغذاء:

ضرورة توظيف التكنولوجيا في النظام الزراعي لاستدامة الأمن الغذائي

<p class='article-text'><br>نظمت جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، بالتعاون مع جمعية النهضة النسائية بإمارة دبي عدداً من الرحلات البحرية لفئة كبار المواطنين، بهدف توفير سبل الراحة والسعادة لهم من خلال تعزيز وتحسين جودة حياتهم، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية دورهم في حياتنا وتعبيراً عن تقدير المجتمع لإسهاماتهم في بناء هذا الوطن.</p><p class='article-text'>وفي هذا الإطار قالت مريم سالم السلمان، رئيسة جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين: «نظمنا بالتعاون والتنسيق مع جمعية النهضة النسائية بدبي عدداً من الرحلات البحرية الترفيهية لكبار المواطنين، تضمنت العديد من الفقرات الترفيهية والأنشطة التفاعلية التي أوجدت جواً من السعادة، وأتاحت لكبار المواطنين فرصة لتبادل الأحاديث فيما بينهم بشكل مباشر، والحديث عن خبراتهم الحياتية، واسترجاع الذكريات الجميلة المتعلقة بالبحر، وتجاربهم الحياتية والتي تركت لدى الجميع شعوراً بالسعادة من خلال الاستماع لتجارب كبار المواطنين الذين ساهموا في بناء المجتمع».</p><p class='article-text'>وأضافت: «من أبرز الرحلات البحرية التي استمتع فيها كبار المواطنين زيارة مزرعة لآلئ السويدي، والتي كانت في حد ذاتها فرصة للاستمتاع بإحدى أكثر التجارب السياحية والثقافية، من خلال التعرف إلى كنوز اللؤلؤ التراثية في مزرعة اللؤلؤ الواقعة على سفوح سلسلة جبال الحجر، وقدمت المزرعة لكبار المواطنين تجربة فريدة متنوعة بين الاستفادة العملية ومشاهدة مراحل زراعة واستخراج أجود أنواع اللؤلؤ العربي، واستكشاف تاريخ صيد اللؤلؤ في المنطقة والتعرف على الأهمية التاريخية لصيد اللؤلؤ، والاطلاع عن كثب على حياة غواصي اللؤلؤ، وزراعته وعملية حصاده. إلى جانب الاستمتاع بكنوز الطبيعة لخور الرمس الهادئ والبيئة المحيطة. مشيرة إلى أن تلك الرحلات تستهوي فئة كبار المواطنين كثيراً لكونها تعيد ذكرياتهم الجميلة وصوراً عن ماضيهم وحياتهم».</p>

«الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين» تنظم رحلات بحرية لأعضائها

<p class='article-text'><div data-empty="false">أطلقت جمعية المرأة سند للوطن جائزة «المرأة سند المجتمع»، وذلك في دورتها الأولى، حيث تهدف إلى تقدير دور المرأة في التنمية المستدامة، وتعزيز التكافل الاجتماعي، وستمنح الجائزة للنساء الرائدات اللواتي أحدثن تغييراً إيجابياً في مجالاتهن، وأسهمن في تنمية المجتمع، وفي منظومة الاستدامة المجتمعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت الدكتورة أمينة الماجد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية المرأة سند للوطن، في حديثها لـ«البيان» أنه تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2025 «عام المجتمع».</div></p><p class='article-text'>وانسجاماً مع توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بدعم ومساندة القطاعات النسائية، أُطلقت الجائزة باعتبار المرأة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتنميتها، حيث أسهمت وتسهم بجدارة في مختلف المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية والإنسانية، وإيماناً بأهمية تمكين المرأة والاحتفاء بدورها الفاعل.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت: «تسهم الجائزة في تقدير دور المرأة في التنمية المستدامة، وتشجيعها على مواصلة العمل المجتمعي، ورفع مستوى الوعي بأهمية دور المرأة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.</div></p><p class='article-text'>ودعم المبادرات المجتمعية، التي تسهم في تحسين جودة الحياة في مجالات القطاعات الأسرية والنسائية، وإبراز قصص نجاح الفائزات لتعزيز الإلهام المجتمعي، وتحفيز القطاعات النسائية الشابة على الإنجاز والتميز.</p><p class='article-text'>وتشجيع الابتكار والريادة والإبداع لدى النساء في مختلف القطاعات، إضافة إلى تعزيز إسهامات الذكاء الاصطناعي خدمة للمرأة، وتحفيز المؤسسات والمجتمعات لدعم المرأة وتمكينها، وتسليط الضوء على الجمعيات النسائية الناجحة ودعمها وتطويرها».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة تشمل 7 محاور في دورتها الأولى وهي جائزة شخصية العام وهي الجائزة الرئيسية للمبادرة، إلى جانب الجوائز المساندة للمبادرة كجائزة أفضل مؤسسة أو هيئة رسمية أو أهلية أسهمت في دعم المرأة لتأصيل قيم الترابط المجتمعي.</div></p><p class='article-text'>وجائزة أفضل امرأة للمواءمة بين العمل الوظيفي الوطني والشؤون المنزلية والأسرية، وجائزة أفضل امرأة عززت ودعمت تقنية الذكاء الاصطناعي، وأصدرت أو قدمت بحثاً أو كتاباً أو دراسة أكاديمية، تبرز دور المرأة في خدمة المجتمع.</p><p class='article-text'>وجائزة المرأة في خدمة أصحاب الهمم، وأفضل جائزة لمنظمة محلية لها بصمات مميزة في دعم وتمكين المرأة، وجائزة أفضل مؤسسة أو جهة إعلامية أو قناة فضائية أو محطة إذاعية أو صحيفة أو مواقع أو منصات التواصل الاجتماعي، أسهمت في توعية المجتمع، وعززت من قيم تمكين المرأة.</p>

جائزة «المرأة سند المجتمع» تحتفي بدور المرأة في التنمية المستدامة

<p class='article-text'><div data-empty="false">انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من برنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي 25 وذلك تحت شعار «استراح وقيض بهيلي»، والذي تنظمه جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل في مركز هيلي مول بالعين، متضمناً باقة من الفعاليات الجاذبة والمتنوعة الترفيهية والرياضة والإبداعية، وأخرى تسهم في تعزيز برامج الذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت مريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، إن البرنامج الوطني الصيفي يحمل في موسمه الجديد شعار «استراح وقيض بهيلي»، وهو موجّه لأجيال منطقة العين بمختلف الأعمار.</div></p><p class='article-text'>ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والحس الوطني بالولاء والانتماء، مشيرة إلى أن البرنامج يستهدف الفئة العمرية من 5 حتى 18 عاماً للإناث، ومن 5 وحتى 14 عاماً للذكور.</p><p class='article-text'>وذلك من يوم الاثنين وحتى الخميس المخصص للرحلات، ويركز على تنمية مهارات المنتسبين للبرنامج وصقل قدراتهم الفكرية والإبداعية خلال الإجازة الصيفية واستغلال أوقات الفراغ استغلالاً مثمراً يثري معارفهم ويعزز ثقافتهم في مجال الاستدامة وحب القراءة وشغف الموروث والتعرف على الحرفيات المعززة لتاريخ وحضارة دولة الإمارات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت: يتضمن البرنامج أنشطة تفاعلية وطنية وتربوية ومهارية، تعزز مرتكزات الهوية الوطنية وتحقق أهداف القراءة، والاستدامة والسنع الإماراتي عبر 4 أسابيع من 30 يونيو وحتى 24 يوليو، ويحمل الأسبوع الأول عنوان «الهوية الوطنية والسنع الإماراتي».</div></p><p class='article-text'>والثاني «القيم المجتمعية والأسرية»، والثالث «الذكاء الاصطناعي والاستدامة»، فيما خصص الأسبوع الرابع لريادة الأعمال والاستثمار للرواد الصغار، ويتخلله فعاليات ثقافية، وفنية، ورياضية وأنشطة تنمي التفكير الإبداعي، بالإضافة إلى دمج أصحاب الهمم.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت الدكتورة نعيمة عبداللطيف قاسم، المدير الإداري لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، أن إطلاق مبادرة «ذكاء اصطناعي في دقيقة» توعوية رقمية تهدف لتبسيط مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتقديمها للمستهدفين بلغة مفهومة وسريعة، من خلال سلسلة منشورات تعليمية يومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستعرض كل مرة مصطلحاً واحداً بطريقة مبسطة لا تتجاوز الدقيقة.</div></p><p class='article-text'>وتهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية، وتحفيز الفضول العلمي، وتمكين الأفراد من فهم أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءاً من حياتهم اليومية مستهدفة رؤية ثاقبة بأن يصبح الذكاء الاصطناعي مفهوماً للجميع، من خلال تبسيطه وتحويله إلى معرفة يسهل الوصول إليها.</p>

برنامج صيفي في العين لتنمية مهارات الذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'>تحرص العديد من الجهات والدوائر والمؤسسات في الدولة على الاحتفاء باليوم العالمي للأب الذي يصادف 21 يونيو من كل عام، تقديراً لجهودهم وتكريماً لمساهماتهم وتضحياتهم، والتعبير في الوقت ذاته عن الامتنان الكبير للأدوار الأساسية التي يؤدونها في حياة أبنائهم، وفي مراحل حياتهم جميعها أيضاً.</p><p class='article-text'>وفي هذا الإطار احتفى فريق عجمان التطوعي بالتنسيق والتعاون مع مركز سعادة كبار المواطنين التابع لوزارة الأسرة باليوم العالمي للأب من خلال إطلاق مبادرة «شكراً أبي»، وذلك تزامناً مع رؤى وتطلعات عام المجتمع، وتلبية للقيم الأصيلة في مجتمع الإمارات، الذي يؤمن إيماناً راسخاً بمكانة الأب ودوره العظيم في الأسرة، وليس هذا فحسب، بل وإعداد أجيال قادرة ومتمكنة من الإسهام في تقدم الدولة وازدهارها.</p><p class='article-text'>ركيزة أساسية</p><p class='article-text'>وقال محمد حمد بن دلوان، مؤسس ورئيس فريق عجمان التطوعي: «يعد الأب وباقتدار ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتحقيق استقراره، وهو أيضاً صاحب الدور المحوري في ترسيخ القيم الوطنية في نفوس أجيال المستقبل، ومن جانب آخر فإن يوم الأب العالمي هو حدث سنوي مميز حرصنا فيه اليوم على تكريم الآباء المنتسبين لمركز سعادة كبار المواطنين وتقدير دورهم المحوري في تماسك الأسرة الإماراتية ودعمهم المستمر في بناء أجيال واعية ومؤهلة».</p><p class='article-text'>وأوضح راشد محمد عبيد الغملاسي مدير مركز سعادة كبار المواطنين التابع لوزارة الأسرة أن اليوم العالمي للأب هو احتفاء جميل بالقيم الإماراتية الراسخة التي من شأنها أن تعزز روابط الأسرة والاحترام والامتنان للأب. ويُعد أيضاً فرصة للتعبير عن التقدير للآباء، وتجسيداً لمكانتهم ودورهم في تنشئة مجتمع قوي ومستقر.</p><p class='article-text'>كما التقت «البيان» عدداً من الآباء الذين أشادوا بمبادرة «شكراً أبي»، التي سلطت الضوء على مكانة الأب في لغة الحياة الأصيلة، وكفاحه من أجل توفير الحياة الكريمة لأولاده وأسرته على المستوى الأسري. وقال عبدالله آل بشر: «يقدم الآباء تضحيات كبيرة لأبنائهم، ويعد ذلك جزءاً من دورهم في حياة الأبناء، ويعكس القوة والرعاية والاهتمام الذي يقدمه الآباء لأسرهم.</p><p class='article-text'>ومبادرة شكراً أبي ثمنت دور الآباء وجهودهم في دعم أبنائهم، وتمكينهم من أدوات المستقبل، مع الحفاظ على الموروث والتقاليد الأصيلة». وأضاف: «ويحفل مجتمعنا الإماراتي بالكثير من النماذج المشرفة لآباء استطاعوا دعم أبنائهم حتى تسلحوا بالعلم وتفوقوا في حياتهم العلمية والعملية.</p><p class='article-text'>فالأب روح الحياة وصمام الأمان والاستقرار الأسري». مؤكداً أن المجتمع الإماراتي يستحضر في هذا اليوم أيضاً القيم الأبوية النبيلة التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» فهو القدوة التي نتعلم منها أسمى المعاني والقيم والإخلاص.</p><p class='article-text'>وأوضح المهندس ياسر الرفاعي أن اليوم العالمي للأب يهدف إلى الاعتراف بدور الأب في تقديم الحب والدعم لأبنائه وأسرته، والإشادة بهذا العطاء وتقديره.</p><p class='article-text'>فيما أشار حافظ النابلسي إلى أن الأب هو المعلم الأول الذي يوجه أبناءه للطريق الصحيح في الحياة، ويعلمهم القيم والمبادئ، وهو الذي يبذل جهداً كبيراً في تأمين احتياجات أسرته.</p>

«عجمان التطوعي» ومركز سعادة كبار المواطنين يحتفيان باليوم العالمي للأب

<p class='article-text'><div data-empty="false">سلطت النحالة الإماراتية مهرة النقبي، خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 الذي نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة في منطقة العين، الضوء على قيمة العسل الإماراتي ومكانته الفريدة. ونالت النقبي الإعجاب كونها أصغر نحالة إماراتية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت مهرة النقبي أنها تمتلك خبرة كبيرة في عملية تربية النحل، وتغذيته والعناية به. وقالت: «من خلال مشاركتي في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، كثيراً ما سألني الناس حول السر في نجاحي كنحّالة إماراتية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأؤكد دائماً أن شغفي بالنحل يقودني إلى تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل، وفخورة بكوني اليوم واحدة من المنتِجات لعسل النحل المحلي».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت: «يحتل عسل النحل الإماراتي مكانة متميزة من حيث الجودة والنقاء، وتنتشر خلايا النحل على مستوى الدولة، وتلعب الزراعات المتنوعة دوراً مهماً في توفير البيئة الملائمة للنحل وتوافر الغذاء على مدار العام، فالعسل هو أحد المنتجات الغذائية الهامة لما له من فوائد غذائية كبيرة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشادت النقبي بجهود هيئة الزراعة والسلامة الغذائية في أبوظبي في تطوير سلالة النحل الإماراتية، والتي تعد الركيزة الأساسية لاستدامة تربية النحل في الدولة، حيث تعتمد على تطوير وإنتاج ملكات نحل يمكنها التأقلم مع بيئة ومناخ دولة الإمارات.</div></p><h2>حرص</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتحرص مهرة على المشاركة في المعارض والمهرجانات التي تُعنى بمربي النحل وإنتاج العسل، حيث تسهم في تعزيز الوعي بقيمة العسل الإماراتي ومكانته الفريدة. كما تقدم ورش عمل تعليمية حول تربية النحل، وتقوم بتعريف المهتمين بأدوات تربية النحل وتعليمهم بكيفية البدء في تربية النحل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت إلى أن ينبغي على المختصين تعزيز ثقافة تربية النحل بين الشباب على المستويين المحلي والدولي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتطمح مهرة النقبي إلى أن يكون لها دورها الرائد مع باقي النحالين الإماراتيين في تحقيق استدامة قطاع تربية النحل، ورفع الإنتاج المحلي من العسل ذي الجودة العالية، كعسل السمر والسدر والغاف والقرم وعسل الزهور البرية.</div></p>

مهرة النقبي.. نحالة تضيء على قيمة العسل الإماراتي ومكانته الفريدة

<p class='article-text'><div data-empty="false">حصل المواطن سلطان محمد غدير المزروعي على المركز الأول في فئة الابتكار الزراعي النباتي والإنتاج الحيواني بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، وذلك في دورتها الأخيرة التي أقيمت تحت شعار «مزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة»، بعد تقديمه ابتكاراً متميزاً مثل تركيبات السيلينيوم وسعف النخيل، والتصنيع المحلي، وحصوله أيضاً على الأثر المجتمعي من خلال دعم المربين بأسعار تنافسية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاد المزروعي بدعم القيادة الرشيدة اللامحدود للقطاع الزراعي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، مشيراً إلى أنه قدم ابتكاراً في تركيبات الأعلاف من خلال إدخال عناصر غذائية فريدة مثل النحاس وهو نادر في المراعي الطبيعية، وفيتامين E وعنصر السيلينيوم كمضادات أكسدة تعزز صحة الحيوانات، وخاصة الأغنام، ما يقلل معدلات الأمراض ويزيد الإنتاجية، واستخدام أبحاث علمية متقدمة بالتعاون مع استشاريين متخصصين لتحقيق توازن غذائي دقيق، ومواد أولية مستدامة، وتجارب ناجحة لدمج سعف النخيل والداماس في التركيبات، ما يخفض تكلفة الإنتاج بنسبة 30 % مع الحفاظ على الجودة.</div></p>

فاز بجائزة منصور بن زايد للتميز الزراعي

مواطن يبتكر تركيبات أعلاف متطورة بإدخال عناصر غذائية فريدة

<p class='article-text'>نظم المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا، بالتعاون مع المجتمع الإماراتي في العاصمة سيدني، مبادرة إنسانية تزامناً مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، وذلك في مركز *Australian Red Cross Lifeblood* وقد شهدت المبادرة مشاركة 17 متطوعاً من الطلبة الإماراتيين المبتعثين، الذين أبدوا حماساً لافتاً وروحاً إنسانية عالية، مؤكدين مدى التزامهم بقيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، التي تمثل جوهر الهوية الإماراتية. </p><p class='article-text'>وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة التطوع بالتبرع بالدم، والمساهمة في إنقاذ الأرواح، لا سيما أن منظمة الصحة العالمية تشجع جميع الدول على تحفيز المتبرعين بالدم المنتظمين على مواصلة التبرع، وتشجيع الأصحاء الذين لم يسبق لهم التبرع بدمائهم على البدء بذلك.</p><p class='article-text'>وفي هذا الإطار قالت ميرة الحمادي، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا في حديثها لـ«البيان»: «نعم، نسعى في المجلس إلى أن يكون لنا دور فاعل في خدمة المجتمعات التي نعيش فيها، ويُعد التبرع بالدم من أسمى صور العطاء، التي تعكس الروح الإماراتية المتجذرة في قيم الإنسانية والتكافل»، وأضافت: «إن اليوم العالمي للتبرع بالدم يهدف فعلياً إلى إذكاء الوعي العالمي بالحاجة إلى الدم، وتقديم الشكر للمتبرعين بالدم والمتطوعين وبدون مقابل على ما يقدمونه من مساهمة في إنقاذ حياة المرضى عموماً، الذين يكونون في حاجة ماسة لنقل الدم، فهم يجسدون القيم الإنسانية النبيلة، التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، ومنها قيم العطاء والإيثار والبذل من أجل إنقاذ حياة الآخرين».</p><p class='article-text'>في حين قال نهيان عبدالله علي الجابري، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «إن هذه المبادرة ليست مجرد عمل تطوعي، بل رسالة محبة وسلام من شباب الإمارات إلى العالم، فكل قطرة دم تبرع بها أحد الطلبة تمثل نبض أمل جديداً لإنسان بحاجة».</p><p class='article-text'>وأضاف: «وأريد التنويه إلى نقطة مفادها بأن لهذه المبادرات الإنسانية، التي تعنى التبرع بالدم دورها المؤثر في إنقاذ ملايين الأرواح، وتحسين صحة العديد من المرضى والارتقاء بجودة حياتهم».</p><p class='article-text'>إشادة</p><p class='article-text'>وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة لقيت إشادة من الكوادر الطبية في مركز التبرع، الذين عبروا عن شكرهم للطلبة الإماراتيين على هذه البادرة النوعية، والتي تُسهم في دعم النظام الصحي في أستراليا، وتعزز جسور التعاون بين الشعوب، حيث تساعد عملية التبرع بالدم على إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، وبإمكانها أن تطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدد حياتهم وتمتعهم بنوعية حياة أفضل، وتقدم الدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة، إلى جانب أن التبرع بالدم يعد أيضاً مسؤولية مجتمعية، لتغطية احتياجات مرضى الحوادث والثلاسيميا ومرضى السرطان لا سيما المصابين بسرطان الدم.</p>

لإذكاء الوعي العالمي بالحاجة إلى الدم والمساهمة في إنقاذ حياة المرضى

المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا يطلق مبادرة للتبرع بالدم

<p class='article-text'>شارك فريق عجمان التطوعي مع عدد من الجهات والهيئات في استقبال وفود الحجاج في مطار دبي الدولي، يوم الخميس الماضي، ضمن إطلاقه لمبادرة «أهلاً وسهلاً بضيوف الرحمن»، حيث وصل الحجاج إلى أرض الوطن بسلامة الله تعالى ورعايته، بعد أن أتموا فريضة الحج. وحرص أعضاء وعضوات الفريق على استقبالهم وسط أجواء من الفرح، إضافة إلى توزيع الورود والهدايا التذكارية وتقديم واجب الضيافة.</p><p class='article-text'>وفي هذا الإطار قال محمد حمد بن دلوان، مؤسس ورئيس فريق عجمان التطوعي: «سعدنا بكوننا من الفرق التطوعية، التي بادرت بالتنسيق المسبق مع الجهة المنظمة والمعنية في مطار دبي الدولي لاستقبال وفود الحجاج، ضمن مبادرة «أهلاً وسهلاً بضيوف الرحمن»، وذلك بعد أدائهم لفريضة الحج، سائلين الله تعالى أن يتقبل منهم صالح الأعمال، مؤكداً أن حرص الفريق على استقبال وفود الحجاج يأتي تجسيداً لرؤى القيادة الرشيدة على تحقيق سعادة المواطنين والمقيمين، وتعد امتداداً للتقاليد الإماراتية العريقة، التي تتوارثها الأجيال في تكريم الحجاج والاحتفاء بهم.</p><p class='article-text'>ولفت بن دلوان إلى أن الاستقبال في مطار دبي الدولي يعكس فعلياً مدى تطور منظومة خدمات المطار، ومرونة بنيته التحتية، واحترافية كوادره العاملة، والتي أثبتت قدرتها على مواكبة المناسبات الموسمية ذات الكثافة، بما يرسخ مكانة المطار بصفته وجهة رائدة في مجال السفر الإقليمي والدولي.</p>

«عجمان التطوعي» يشارك في استقبال الحجاج ضمن أجواء روحانية ووجدانية

<p class='article-text'><div data-empty="false">تشهد أسواق منطقة العين إقبالاً لافتاً خلال موسم الرطب في الإمارات، والذي يضفي بهجة وفرحاً ويثري مهرجانات ومزادات الرطب والتمور، ويجد المشترون من المواطنين والمقيمين فرصة لتذوق ما لذّ وطاب من أجود أنواع الرطب، ولا تكاد تخلو سفرة المواطنين في منطقة العين الخضراء، وجميع إمارات الدولة من الرطب صيفاً، وتحديداً صنف «النغال»، الذي أنتجته مزارع المواطنين في بداية شهر يونيو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح عدد من المزارعين المواطنين لـ«البيان» أن لشجرة النخيل قيمة غذائية، إلا أن قيمتها الروحية هي أعظم، لما لها من مكانة رفيعة وقيمة في المجتمع الإماراتي، فيما أشار عدد من البائعين في سوق الخضراوات والفواكه في منطقة العين لـ«البيان» إلى أن منتج رطب «النغال» بدأ فعلياً بالتدفق إلى أسواق الخضراوات والفاكهة، والتي أنتجتها مزارع المواطنين بكميات وفيرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال عبدالله الكعبي، باحث في التراث الإماراتي: رصدنا منافسة في أسواق الخضار والفاكهة في هذه الأيام على عرض نوع الرطب «النغال» اللذيذ، والذي يكون من إنتاج مزارع المواطنين في المدينة الخضراء، كما يتهافت عشاق الرطب على شراء أجود الأنواع والتي تتوفر حالياً بأسعار معقولة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفت الكعبي إلى اهتمام المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالنخلة، من خلال حرصه اللامحدود على تطوير زراعة النخيل واتساع الرقعة المزروعة بها كما كان المغفور له الشيخ زايد، يشرف بنفسه على زراعة النخيل وغيرها من أنواع الأشجار الأخرى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بدوره، أوضح المزارع الإماراتي عبدالرحمن الشامسي أنه تتميز حبات رطب «النغال» بلونها الأصفر ولمعانها الجميل ومذاقها الطيب والمنتجة من مزارع منطقة العين الخضراء، حيث تتيح الأسواق للمزارعين المواطنين فرصة تسويق منتجاتهم من الرطب بأنواعها المختلفة، وتشجيعهم في الوقت ذاته على التوسع بزراعة الأصناف الجيدة وزيادة العائد الاقتصادي للأسر من إنتاج وتسويق الرطب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار المزارع أحمد الحفيتي إلى أن دولة الإمارات تزدهر بأشجار النخيل وأنواع الرطب المختلفة بأصنافها ومذاقها، ويعود هذا الانتشار بسبب توفر المياه الصالحة للسقاية والرعاية والأسمدة وعملية التقليم السنوية التي تجرى لها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد الحفيتي أن الإنتاج المحلي للرطب يعتبر فاخراً. كما يعد موسم الرطب في الإمارات موسم فرح ويثري المهرجانات والمزادات، وتشهد أسواق الفاكهة والخضار رواجاً اقتصادياً ينتظره التجار والباعة من عام إلى عام، ويجد فيه المشترون والمستهلكون المواطنون ومن جنسيات أخرى فرصة لتذوق ما لذ وطاب من أنواع الرطب.</div></p>

منافسة في الأسواق لعرض أجود الأنواع

موسم الرطب في الإمارات يضفي أجواء البهجة على المهرجانات

<p class='article-text'>تهدف حملات التوعية بالإنهاك والإجهاد الحراري، التي أطلقتها العديد من الجهات في الدولة إلى رفع أعلى معايير السلامة المهنية للعمال، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية، خلال أشهر الصيف الحارة، والحرص في الوقت ذاته على وقاية العمال من الإجهاد الحراري، علاوة على تأكيد التزام المؤسسات بتطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة»، وتوفير بيئة عمل ملائمة وآمنة.</p><p class='article-text'>وأكد عدد من المتخصصين لـ«البيان» أن حملات الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض تسهم في انخفاض نسبة الإصابات الناتجة عن موجات الحر في الدولة، وتسهم أيضاً في بناء ثقافة صحية في المجتمع، وتشجع على السلوكيات الصحية السليمة بين أفراده، من خلال ما توفره من معلومات وإرشادات توعوية وإجراءات وقائية.</p><p class='article-text'>تكثيف حملات</p><p class='article-text'>وقال الدكتور منصور أنور حبيب، استشاري طب الأسرة والصحة المهنية: «ينبغي تكثيف حملات التوعية بالإجهاد والإنهاك الحراري، فهي تهدف إلى المساهمة في توعية العمال بمعايير السلامة، وكيفية التغلب على الحرارة المرتفعة، والالتزام بتطبيق «حظر العمل خلال فترة الظهيرة»، وتأمين الحماية لهم، حيث سيسهم كل ذلك في تحسين جودة الحياة والعمل بالنسبة للعمال، وتأمين حمايتهم من الإصابة بضربات الشمس والإنهاك الحراري»، فيما أوضحت الدكتورة مريم المسافري، استشارية طب الأسرة أن الوقاية من الإنهاك الحراري تتمثل من خلال عدم التعرض لأشعة الشمس وقت الظهيرة، إلا أن استهتار البعض قد يعرضهم فعلياً للإنهاك الحراري وضربات الشمس، الأمر الذي يستدعي العلاج الطارئ، وقد تتلف ضربة الشمس التي تُركت دون علاج الدماغ والقلب والكلى والعضلات بشكل سريع.</p><p class='article-text'>فحوصات دورية</p><p class='article-text'>وأشار الدكتور سالم اليماحي، المدير الطبي في مستشفى الوقن، التابع لشبكة صحة، التابعة لـ«بيور هيلث» إلى أن العديد من الجهات المعنية في الدولة أطلقت حملات صحية، تهدف إلى الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض المصاحبة لموجات الحرارة في فصل الصيف، وتهدف إلى تثقيف المجتمع حول أخطار التعرض لأشعة الشمس وإجراء فحوصات دورية لصحة العمال، مؤكداً أن الحملات يجب أن تتضمن على زيارات تفقدية للعمال في مواقع عملهم لتوعيتهم بمخاطر الإنهاك الحراري، وسبل الوقاية منه.</p><p class='article-text'>أطلقت بلدية مدينة العين حملة توعية موسعة تحت شعار «السلامة في الحر 2025»، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة. وتستهدف الحملة توعية 10 آلاف عامل بمخاطر العمل في الأماكن الحارة والمكشوفة تحت أشعة الشمس خلال فترة الظهيرة.</p><p class='article-text'>وقالت الدكتورة غوية حميد النعيمي، رئيس قسم التوعية والتواصل بإدارة البيئة والصحة والسلامة في البلدية: «تأتي هذه المبادرة في إطار التزام بلدية العين بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية، لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة المهنية».</p>

حملات الوقاية من الإنهاك الحراري تستهدف توفير بيئة عمل ملائمة وآمنة

<p class='article-text'>أشاد عدد من الطلبة المواطنين المبتعثين للدراسة في الخارج بدعم القيادة الرشيدة، وحرصها على توفير كل الدعم، وفتح آفاق المستقبل أمام الشباب المواطنين، لا سيما في مجال التعليم والإبداع والابتكار، الذي يمثل أحد رهانات الدولة الاستراتيجية لاستشراف المستقبل والتسلح بأدواته التنافسية. </p><p class='article-text'>وأشاروا إلى أنهم يحملون بكل ثقة أحلامهم لرد الجميل للوطن الغالي، الذي وفر لهم كل سبل الرعاية والدعم للالتحاق بأرقى جامعات العالم، والاندماج في مجتمعات جديدة ذات تجارب ريادية. وأكدوا استفادتهم من تجربة الابتعاث في تحديد الأهداف وتحقيق طموحاتهم، مشددين على أن التخصصات التي يدرسونها تنسجم مع التطورات المستقبلية للاستثمار الأمثل في الكفاءات الوطنية.</p><p class='article-text'>تجربة الدراسة</p><p class='article-text'>وقال الطالب هزاع أحمد محمد مخلوف النقبي، الذي يدرس تخصص الذكاء الاصطناعي في جامعة «نيو ساوث ويلز»، مبتعثاً من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: «تجربة الدراسة في أستراليا نقطة تحول حقيقية في مسيرتي الشخصية والأكاديمية، ومنذ لحظة وصولي واجهت تحديات التكيف مع بيئة جديدة، ونظام دراسي مختلف، لكنها سرعان ما تحولت إلى فرص للاستكشاف وإدارة الوقت وبناء العلاقات، والمشاركة في المبادرات الثقافية والإنسانية».</p><p class='article-text'>وأضاف: «الابتعاث فرصة لصناعة الأثر، وتحقيق الإنجازات على المستوى القيادي أو الأكاديمي، حيث أطمح أن أكون واحداً من جيل يقود التحول المعرفي والرقمي في الدولة، ويسهم في تطوير قطاعات التعليم، والاقتصاد، والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه شغل منصب نائب رئيس المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا، ورئيس مجلس إدارة استراحة المعرفة - أستراليا التابعة لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، وتولى رئاسة مجلس الطلبة، وأسس شركة تعنى بالريادة المجتمعية والمعرفية، وقدم دراسة بيئية مبتكرة لتحويل ملوثات الجو إلى سماد زراعي، ونال العديد من الجوائز في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، كما قدم أكثر من 60 ساعة تدريبية، ضمن برنامج نواة التابع لمؤسسة ربع قرن، ونظم ورش عمل، ونال جائزة الناشئ المتميز، وجائزتين كونه أفضل إعلامي، إلى جانب نيله جائزة المدرب الناشئ لعام 2022».</p><p class='article-text'>نقلة كبيرة</p><p class='article-text'>وأوضح الطالب يوسف عبدالواحد العبيدلي، الذي يدرس هندسة برمجيات في جامعة سيدني، مبتعث من هيئة التعليم والمعرفة بأبوظبي، أن الابتعاث تجربة مميزة شكلت نقلة كبيرة في حياته الشخصية والأكاديمية، موضحاً أنه يشغل منصب المخرج الإبداعي للمجتمع الإماراتي في سيدني، وتولى الدور ذاته في مبادرة «رسائل من الوطن»، التي تهدف لتعزيز الروابط بين المبتعثين ووطنهم الأم.</p><p class='article-text'>وأسهم العبيدلي في عدة مبادرات تطوعية تابعة للمجلس، والتي تعكس حسه الإنساني، وتفاعله المجتمعي، ويعد فناناً تشكيلياً، حيث عرضت أعماله في متحف اللوفر بأبوظبي، إلى جانب مشاركته في معارض فنية في سيدني بأستراليا، ما أبرز هويته الثقافية في محافل دولية، وعلى الصعيد الرياضي.</p><p class='article-text'>ويطمح العبيدلي إلى أن يسهم في بناء مستقبل تقني متقدم لدولة الإمارات، مستنداً إلى تخصصه في هندسة البرمجيات، حيث يؤمن أن التحول الرقمي إحدى ركائز رؤية الإمارات 2030، التي تركز على الابتكار، والذكاء الاصطناعي، واقتصاد المعرفة.</p><p class='article-text'>بناء الجسور</p><p class='article-text'>وقال الطالب سهيل بن سالم المهري، تخصص السياسة والفلسفة والاقتصاد في جامعة نيو ساوث ويلز، مبتعث من هيئة التعليم والمعرفة بأبوظبي: «تعلمت في أستراليا أهمية تنظيم الوقت، والعناية بالصحة الجسدية والذهنية، والانفتاح على ثقافات متعددة بروح الاحترام والتسامح، ورأيت في الاختلاف فرصة للتعلّم لا للتفرقة، وازددت وعياً بأهمية بناء الجسور مع الآخر، ويعتبر والده الدكتور سالم بن ثابت المهري قدوته الأولى في هذه المسيرة، حيث خاض تجارب الابتعاث في أمريكا وبريطانيا، ورافقه في إحدى رحلاته، فزرع في داخله شغف الإنجاز، وحب تمثيل الوطن بأفضل صورة، موضحاً أنه حظي بفرصة تمثيل الطلبة الإماراتيين، وقدم برنامجاً ثقافياً يعرّف بالثقافة والهوية الإماراتية.</p><p class='article-text'>تمكين الشباب</p><p class='article-text'>وحصلت أصول عمر السويدي على درجة البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي، وحالياً تكمل دراسة الماجستير في علوم الحاسب بتخصص علم البيانات، وهي مبتعثة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ونالت جائزة الشيخ حمدان للأداء التعليمي المتميز، بالإضافة إلى جوائز أخرى في قطاع الابتكار والتصوير الفوتوغرافي، كما ألفت كتاباً بعنوان «قلم رصاص يكتشف وحبر يخطط»، والذي يهدف إلى تمكين الشباب من مهارات التخطيط الاستراتيجي الشخصي، وتعزيز قدراتهم في تحديد الأهداف وتحقيق الطموحات.</p><p class='article-text'>وقالت: «أطمح لأن أكون من المساهمين في تحقيق رؤية دولتي في أن تكون من الرواد العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال مواكبة أحدث التطورات، وتطبيق ما تعلمته في المساهمة المستمرة في الابتكار وبناء الحلول الذكية، لخلق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع».</p><p class='article-text'>رد الجميل</p><p class='article-text'>وتدرس ظبية ناصر درويش الفلاسي، تخصص القانون والاقتصاد المالي في جامعة سيدني بأستراليا، وهي مبتعثة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقالت: «أسعى أن أكون جزءاً من منظومة التغيير والتطوير القانوني والاقتصادي في الإمارات، والحرص على رد الجميل لوطني، وأعتز بكوني نائب رئيس المجتمع الإماراتي في سيدني، حيث أسهمت في قيادة وتنظيم فعاليات ثقافية ومجتمعية تجمع الطلبة الإماراتيين، وتعزز شعور الانتماء والهوية في الغربة، وحصلت على عدة شهادات تقديرية في مجالات القيادة الطلابية والعمل التطوعي، ومثلت الإمارات في محافل عديدة، منها برنامج سفراء المناخ «COP28»، ومبادرة التعليم من أجل التنمية المستدامة في إكسبو دبي 2020، وأعمل حالياً على مشروع بحثي يدمج بين القانون والاقتصاد، أستهدف من خلاله تحليل السياسات الاقتصادية من منظور تشريعي حديث، يُواكب متغيرات العصر».</p><p class='article-text'>حياة الناس</p><p class='article-text'>وتدرس طيبة عرفات المسكري تخصص الماجستير في علوم الدماغ والعقل بجامعة سيدني، وحاصلة على درجة البكالوريوس في علم الأحياء.</p><p class='article-text'>وقالت: «من خلال دراستي تعمقت في فهم الاضطرابات العصبية، وتأثير العوامل البيولوجية والنفسية على الإنسان، وهذه المعرفة جعلتني أؤمن أكثر بأن التقدّم في هذا المجال لا ينعكس فقط على مستوى البحث، بل يغير حياة الناس ويمنحهم الأمل، وأشارت إلى أن طموحها هو الإسهام في نقل المعرفة العالمية إلى واقع يخدم مجتمعنا، مستندة إلى رؤية الإمارات في التطور وتعزيز الابتكار.</p><p class='article-text'>وشاركت في تقديم أبحاث علمية هدفت إلى تحليل التنوعات الجينية لفهم قابلية الإصابة بمرض الكلى الناتج عن السكري في المجتمع».</p><p class='article-text'>وتدرس هاجر إبراهيم اليحيائي تخصص هندسة الطاقة المتجددة بجامعة نيو ساوث ويلز، وهي مبتعثة من هيئة التعليم والمعرفة بأبوظبي، وعملت على مشاريع هندسية مع طلاب من أكثر الثقافات المختلفة، وأصبحت أكثر وعياً بالتحديات».</p>

يحولون التحديات إلى فرص للاستكشاف وإدارة الوقت وبناء العلاقات

الطلبة المبتعثون.. نموذج لشباب الإمارات في الابتكار والتفوق العلمي

<p class='article-text'>لم يتردد الطفل الإماراتي مصلح سعيد العرياني، وبدعم من عائلته من المشاركة مؤخراً في النسخة الأولى من «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025»، حيث يدرك العرياني أن الاهتمام بالزراعة ومكافحة التصحر كان فعلياً أولوية في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أسهمت جهود الوالد المؤسس في قهر الصحراء وتأسيس نهضة زراعية كبيرة. وتمثلت مشاركته في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 بعرض منتجات الخضراوات والفواكه، التي يزرعها في الجزء المخصص في المنزل كمزرعة صغيرة له، لا سيما أنه أصغر مزارع إماراتي، ويطمح بتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية لأسرته.</p><p class='article-text'>وفي هذا الإطار قال مصلح العرياني في حديثه لـ «البيان»: «أفتخر بكوني أصغر مزارع إماراتي، حيث بدأ شغفي بالزراعة وأنا في عمر ثلاثة أعوام ونصف العام، وكنت أراقب جدتي وهي تغرس البذور وتعتني بالمحاصيل في مزرعتها الخاصة التي كانت تديرها بنفسها. لأجد نفسي حينها مقلداً إياها بغرس بعض الشتلات، إلى أن لاحظ والدي شغفي الكبير بالزراعة، وخصص لي بعدها قطعة من الأرض لأزرع فيها، ومن أبرز المنتجات الزراعية الجرجير والطماطم والورقيات، لكنني واجهت صعوبات في زراعة بعض المحاصيل ومنها الجزر، فتوجهت إلى زراعة بذور الشيا والعدس، وغيرها.</p><p class='article-text'>وأضاف: «ما يشغل تفكيري يومياً هو الاستزراع السمكي كخطة مستقبلية، وهي طريقة جيدة لزراعة محاصيل أخرى على مساحة صغيرة من الأرض وبكمية محدودة من المياه الخاصة بتربية السمك والغنية بالعناصر الصالحة للزراعة، والاستفادة منها في ري المحاصيل».</p><p class='article-text'>ومن جانبها قالت والدة مصلح العرياني: «إن اهتمام ابني مصلح في الزراعة والعناية بالنباتات وبالجزء المخصص له للزراعة أكسبه مهارات عالية، بل وساهم في صقل شخصيته وجعله يتقبل الخسارة والربح. إلى أن أصبح اليوم أكثر نضجاً وإيجابية، وبات يبحث عن الحلول ويسهم في المشاركة بدورات عن الزراعة لأقرانه بمدرسته». وأوضحت بأنه حبه للزراعة ساعده في إنتاج العديد من أنواع الخضراوات.</p>

طفل إماراتي شغوف بالزراعة ويطمح بالاكتفاء الذاتي لعائلته

<h2>يوفر أغذية الأسماك والماشية من المزرعة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تنتج مزرعة المواطن عبدالرحمن الشامسي في منطقة العين كميات وفيرة من العنب الأخضر والأحمر المحلي، بعد خوضه تجربة زراعة هذه الفاكهة من العام الماضي في البيوت البلاستيكية المحمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الشامسي الذي تمكن كذلك من إنتاج العسل بالسمسم الذي يتميز بفوائده الغذائية والعلاجية، ذكر أن تجربته في زراعة العنب الأخضر والأحمر، بدأت في مزرعته في منطقة العين، اعتمد خلالها على طريقة زراعية مبتكرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واليوم، تضم مزرعة عبدالرحمن الشامسي الممتدة على مساحة بنحو 160 ألف متر مربع العديد من المبادرات التي من شأنها أن تدعم توجهات الدولة للتنمية الزراعية، وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، حيث تنتج مزرعته أكثر من 150 طناً من المحاصيل بما في ذلك التمر، والرمان، والكوسا، والبطيخ، والليمون، والملفوف، والمانجو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتمتع المزرعة بالاكتفاء الذاتي، حيث يتم إنتاج الغذاء للأسماك والماشية في المزرعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مؤكداً أنه يستخدم في مزرعته أحدث الممارسات الزراعية والتقنيات المستخدمة في المزرعة التي تعد نموذجاً للمزارع الوطنية الحديثة والمتطورة في الدولة فهي تمتلك إمكانات كبيرة في الإنتاج الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عسل السمسم</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن جانب آخر نجح عبدالرحمن الشامسي أيضاً في إنتاج العسل بالسمسم، وقال عن هذه التجربة: زرعت السمسم في المزرعة، ولدي في المقابل 10 خلايا نحل تكفي لإنتاج العسل بالسمسم بكمية وفيرة وجيدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعا الشامسي أفراد المجتمع إلى الاستفادة من الزراعة لإنتاج الخضراوات والفواكه لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والحرص في الوقت ذاته على دعم الاقتصاد الوطني.</div></p>

اعتمد أساليب مبتكرة لزراعة العنب وإنتاج العسل بالسمسم

إماراتي ينتج 150 طناً من الخضار والفاكهة في مزرعته بالعين

<p class='article-text'><div data-empty="false">تحافظ العائلات الإماراتية على إحياء مظاهر الاحتفال باستقبال الحجاج، هذه المظاهر السعيدة والعادات الأصيلة التي تسهم في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الأهل والأقارب والأصدقاء، لا سيما أن فرحة عودة الحاج لأهله لا توصف، إذ تتخللها طقوس جميلة ومظاهر بهجة. </div></p><p class='article-text'>وأكد مواطنون لـ «البيان» أن توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير جميع السبل والتسهيلات وتسخير كل الإمكانات لرعاية الحجّاج، عززت هذه الفرحة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت ناعمة الشرهان، عضو في المجلس الوطني الاتحادي: تحرص أغلب الأسر الإماراتية على إحياء العادات المتوارثة والأصيلة لاستقبال الحجاج وذلك بتزيين المنزل بأشكال متنوعة وجاذبة، وأضواء ملفتة، ويحرص الحاج وذويه على توزيع بعض الهدايا الجميلة على القادمين لمنزل الحاج لتهنئته بأداء الفريضة، لاسيما وإنها عادات متوارثة، تحرص أغلب الأسر الإماراتية على إحيائها والاحتفاء بها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت مريم سالم السلمان، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين أن رحلة الحج في مجملها عبارة عن رحلة إيمانية تأتي في وقت يجمع بين الاحتفال بعيد الأضحى ويوم عرفة وموسم الحج، لذلك تترك في النفوس انطباعات وفرحة مميزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت أن أغلب أهل الإمارات يحرصون على الاحتفال بهذه المناسبة التي يعتبرونها من التراث الاجتماعي، إلا أن الذي ينبغي الإشارة إليه هو أنه لم تعد مظاهر الاستقبال والاحتفال كما السابق، حيث اختلفت بسبب تقنيات التواصل الحديثة، وأصبحت العادات والتقاليد قاصرة على أفراد العائلة، والمقربين والجيران.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال عبدالله المر الكعبي، باحث في التراث الإماراتي، جامع للشواهد عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: مع اقتراب عودة الحجاج لأرض الوطن، يبدأ أهالي الحاج في التحضيرات المناسبة لاستقباله، من خلال تزيين المنازل، وتعليق اللافتات المزركشة والتي تحمل عبارات التهاني مثل حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور، وتقبل الله منكم صالح الأعمال.</div></p><p class='article-text'>وأضاف: أن عودة ضيوف الرحمن إلى أرض الوطن، من المناسبات الإيمانية والجميلة التي تعود طقوس وأهازيج الاحتفال بها إلى سنوات طويلة.</p><p class='article-text'>وعلى الرغم من اندثار أغلبها، بسبب تأثير وتغير نمط الحياة، إلا أن أغلب العائلات الإماراتية لا تزال محافظة على العادات والتقاليد في توديع الحجاج واستقبالهم، فضلاً عن التأثير الإيجابي لهذه الاحتفالات في توطيد العلاقات الاجتماعية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد أنه بعودة الحجاج لمنازلهم، تستمر الولائم تكريماً لهم من قبل الأهل والأقارب وحتى الجيران، كما أن استقبال الزوار والأهل والأصدقاء وتقديم الفوالة والولائم والأكلات الشعبية المميزة والخاصة لكل الزوار تعد من السنع الإماراتي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فيما أشار محمد حمد الكتبي، رئيس نادي «بركة البيت»، التابع لجمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين إلى أن الإمارات تستقبل أفواج العائدين من أداء فريضة الحج وسط أجواء من الفرح التي تملأ البيوت، وهي فعليا عادات متجذرة في الموروث والثقافة الإماراتية الأصيلة التي تتجدد مع كل موسم حج في مختلف مناطق الدولة وتتحول لحظة استقبال الحاج إلى مناسبة اجتماعية مفعمة بالمحبة والتقدير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تجدر الإشارة إلى أنه من العادات القديمة والجميلة المتوارثة في دولة الإمارات، تجهيز «النثور» وهو عبارة عن مبالغ من العملة النقدية والورقية توضع في أكياس أو سلة ممزوجة بالحلويات المغلفة والصغيرة بحيث تنثر على الحاج فرحة برجوعه.</div></p>

جميلة اسماعيل