<p class='article-text'><div data-empty="false">أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب دليل «اليوم العالمي للشباب 2025»، تزامناً مع الاحتفاء السنوي بالمناسبة في الثاني عشر من أغسطس، مؤكدة من خلاله أهمية تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحمل دليل هذا العام شعار «أعمال الشباب المحلية من أجل أهداف التنمية المستدامة وما بعدها»، في تأكيد على دور الشباب محركاً أساسياً للتنمية محلياً، بفضل ما يمتلكونه من إبداع ورؤية وتفاعل مباشر مع المجتمع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد الدليل أن إشراك الشباب أمر أساسي لسد الفجوة بين التخطيط والتنفيذ، وتحويل الأهداف العالمية إلى إنجازات واقعية تفيد المجتمع، وتسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدولة. </div></p><p class='article-text'>كما يركز على إبراز الشباب شركاء فاعلين، من خلال تسليط الضوء على القضايا التي تمسهم، والاستماع إلى تطلعاتهم، وتمكينهم من الإسهام في صياغة السياسات العامة، إلى جانب رفع وعيهم بالتحديات الراهنة على الصعيدين المحلي والعالمي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضمن الدليل عشر طرق عملية للاحتفاء بالمناسبة داخل المؤسسات، أبرزها تشكيل مجالس شبابية مؤسسية، وتنظيم جلسات حوارية، تجمع الشباب مع خبراء الابتكار، إلى جانب إنتاج محتوى مرئي، يوثق إنجازاتهم المجتمعية، بما يسهم في خلق بيئة مؤسسية محفزة ومشاركة. </div></p><p class='article-text'>كما دعت المؤسسة الاتحادية للشباب من خلال هذا المرجع إلى تنظيم ورش عمل تخصصية، تعزز مهارات الشباب التعليمية والمهنية، وتفعيل الشراكات مع مراكز الشباب التابعة لها، والتي تمثل بيئات داعمة ومجهزة لاحتضان الطاقات الشابة وتوجيهها نحو مجالات الابتكار والإبداع.</p>

إطلاق دليل «اليوم العالمي للشباب 2025»

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكّدت القيادة العامة لشرطة الشارقة، أنه وبالتعاون مع هيئة الدفاع المدني والجهات المختصة، تمت السيطرة الكاملة على الحريق الذي اندلع صباح اليوم "الجمعة" في أحد مواقع بيع قطع غيار السيارات المستعملة بالمنطقة الصناعية العاشرة، دون تسجيل أي إصابات، وتواصل فرق الدفاع المدني تنفيذ عمليات التبريد لضمان عدم تجدد النيران وسلامة المنطقة المحيطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح العميد ركن عمر الغزال، المدير العام للإدارة العامة للعمليات والدعم الأمني، ورئيس اللجنة التنفيذية لفريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن الفرق المختصة باشرت مهامها بسرعة وسجلت استجابة عالية واحترافية، من خلال تشكيل فريق ميداني متكامل بالتنسيق مع الجهات المعنية، ما ساهم في السيطرة على الحريق خلال وقت قياسي ومنع امتداده إلى المواقع المجاورة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبه أكد العميد سعيد عبيد السويدي، نائب المدير العام لهيئة الشارقة للدفاع المدني، أن سرعة استجابة الفرق ووصولها إلى موقع الحريق خلال ثماني دقائق من تلقي البلاغ، كان لها الأثر الكبير في احتواء الحريق ومنع انتشاره، مشيراً إلى أن التنسيق الفوري بين الجهات المختصة ساهم في السيطرة على الموقف دون تسجيل إصابات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن الفرق الميدانية باشرت عمليات الإخلاء والتأمين فوراً، وفق أرقى معايير السلامة، بالتوازي مع اتخاذ إجراءات احترازية شملت إغلاق خطوط الغاز المحيطة بالموقع، بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، تفادياً لأي مخاطر إضافية. ولفت إلى اتخاذ جميع التدابير الضرورية لحماية العاملين والمتواجدين في موقع الحادث، مشيراً إلى أن التحقيق جارٍ لتحديد أسباب الحريق وملابساته، بالتنسيق مع شرطة الشارقة.</div></p>

السيطرة على حريق في محل لقطع غيار السيارات بالشارقة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنها توفر تجربة ابتعاث متميزة وآمنة للطلبة الإماراتيين عبر منظومة شاملة من الخدمات الذكية والميدانية من خلال منصة الخدمات الإلكترونية «E-Services» .</div></p><p class='article-text'>والتي تضم أكثر من 20 خدمة إلكترونية، مثل باقات «حيّاك» للطلبة الجدد و«ويّاك» للطلبة المستمرين، إضافة إلى خدمات تلقائية لتيسير الإجراءات الأكاديمية والإدارية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتابع الوزارة أوضاع الطلبة من خلال ملحقيات التعليم وعلوم التكنولوجيا بالتنسيق مع سفارات الدولة، بما يضمن التواصل المستمر مع الطلبة ومتابعة أوضاعهم الأكاديمية والإدارية.</div></p><p class='article-text'>كما تقدم الوزارة دعماً مالياً وصحياً وإرشادياً إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي، والتدخل عند الحاجة لضمان استقرارهم واستمرار رحلتهم الأكاديمية بسلاسة.</p><h2>جهود</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/08/01/4859225.jpg" alt="محمد المعلا" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>محمد المعلا</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء ذلك خلال ملتقى الطلبة المبتعثين الجدد لعام 2025، حيث أكد الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج الابتعاث الأكاديمي يُعد أقدم برامج الابتعاث في دولة الإمارات، وقد شهد تطوراً نوعياً على مدى العقود الماضية بما يتماشى مع التحولات في قطاع التعليم العالي داخل الدولة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال لـ«البيان» إن البرنامج انطلق في بداياته بهدف سد الفجوة الناتجة عن محدودية مؤسسات التعليم العالي في الدولة آنذاك، أما اليوم، وبعد أن أصبح لدى الإمارات منظومة تعليمية قوية ومتطورة.</div></p><p class='article-text'>فقد تحوّل البرنامج إلى أداة استراتيجية لاختيار نخبة الطلبة المتميزين وابتعاثهم إلى أرقى الجامعات العالمية، في تخصصات ترتبط بأولويات الدولة المستقبلية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفت المعلا إلى أن البرنامج يعتمد على معايير دقيقة في اختيار المبتعثين، حيث يتم قبول 10 % فقط من إجمالي المتقدمين سنوياً، والبالغ عددهم حوالي 3000 طالب، ليشكّلوا نخبة النخبة من أبناء الدولة، كما تخضع الجامعات والتخصصات المعتمدة لتحديث سنوي بناءً على التصنيفات الدولية ومعايير الجودة الأكاديمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن البرنامج لا يقتصر على التأهيل الأكاديمي، بل يشمل أيضاً بناء الشخصية، وتنمية المهارات الحياتية، وتعزيز الانفتاح الثقافي من خلال تجربة الابتعاث، مبيناً أن البرنامج يواصل تطوره بما ينسجم مع خطط الدولة التنموية، ويستثمر في الطاقات الوطنية القادرة على الإسهام في صناعة مستقبل الإمارات.</div></p><h2>منصة</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/08/01/4859223.jpg" alt="فيصل العلي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>فيصل العلي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن جانبه أكّد الدكتور فيصل محمد العلي وكيل الوزارة المساعد لعمليات التعليم العالي بالإنابة، أن الملتقى التعريفي للطلبة المبتعثين، مثّل منصة مهمة للتواصل المباشر مع الطلبة وذويهم، ووفّر جلسات إرشادية وورشاً تخصصية بحسب دول الابتعاث، بهدف تزويد الطلبة بكافة المعلومات والأدوات اللازمة قبل مغادرتهم الدولة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن الوزارة تضع مستقبل أبناء الإمارات في قمة أولوياتها وتوفر للطلبة المبتعثين في الخارج دعماً إلكترونياً متكاملاً على مدار الساعة، إضافةً إلى خدمات الخط الساخن للتعامل مع أي طارئ خلال فترة الدراسة.</div></p><p class='article-text'>مشيراً إلى أن هذا الدعم يمتد أيضاً لما بعد التخرج، من خلال توفير الفرص الوظيفية في مجال تخصصاتهم بالتعاون مع شركاء الوزارة الاستراتيجيين في القطاعات الاقتصادية الوطنية، بما يضمن توفير مسارات مهنية واعدة للطلبة المواطنين بعد إنهاء بعثاتهم الدراسية.</p><h2>تجارب متميزة</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/08/01/4859224.jpg" alt="طيف الأميري" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>طيف الأميري</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وتزامناً مع انعقاد ملتقى الطلبة المبتعثين الجدد لعام 2025، أعلنت طيف محمد الأميري، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة، عن إطلاق برنامج «صُنّاع الأثر»، الذي يهدف إلى إبراز النماذج الملهمة من الطلبة الإماراتيين المبتعثين، وتسليط الضوء على تجاربهم المتميزة في التخصصات النوعية، ومشاركاتهم المجتمعية والثقافية في دول الابتعاث.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت أن البرنامج يستند إلى رواية هذه القصص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كونها المنصات الأكثر تأثيراً ومتابعة لدى الشباب، مشيرة إلى أن المجموعة الأولى من الطلبة المشاركين يتم اختيارها بعد تقييم دقيق لحساباتهم ومجالاتهم الأكاديمية، تمهيداً لتمثيل الدولة بصورة مشرّفة أمام العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت أن البرنامج سيواصل التوسع ليشمل أكبر عدد ممكن من المبتعثين، بهدف تحفيز الطلبة الجدد، وتعزيز الوعي بأهمية الابتعاث إلى تخصصات ذات أولوية وطنية، وفي جامعات رفيعة المستوى عالمياً.</div></p>

إطلاق «صنّاع الأثر» لإبراز النماذج الملهمة من الطلبة

20 خدمة ذكية وفرتها «التعليم العالي» للمبتعثين

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني عن تنفيذ تحديثات جديدة على خدمة «نقل ملكية تصريح مركبة نقل وطنية لكل مركبة»، وذلك ضمن جهودها في تبسيط الإجراءات وتصفير البيروقراطية بهدف تحسين تجربة المتعاملين، وتسريع الإجراءات، ورفع كفاءة الخدمات الحكومية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضمنت التحديثات تقليص عدد المستندات المطلوبة من 3 مستندات إلى مستند واحد فقط، وتقليل عدد الحقول من 20 حقلاً إلى 2 فقط، إلى جانب تقليص زمن تنفيذ الخدمة من 24 ساعة إلى 4 ساعات عمل. </div></p><p class='article-text'>وتتيح هذه الخدمة للمنشآت الوطنية الحاصلة على تصريح نقل بري نقل ملكية التصريح إلى طرف آخر، بشرط أن يكون الطرف المنقول إليه التصريح حاصلاً على رخصة تشغيلية سارية في الوزارة، ويمتلك ملكية سارية المفعول للمركبة المنقولة.</p><p class='article-text'>وتتوزع خطوات تقديم الطلب على 5 مراحل رئيسية تبدأ بالتسجيل عبر الهوية الرقمية، يليها تعبئة الطلب، ثم تحميل المستندات، ودفع الرسوم، وأخيراً متابعة الطلب واستلام الخدمة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب الوزارة فإن شروط الحصول على الخدمة تشمل إرفاق صورة من ملكية المركبة باسم المالك الجديد تحتوي على بيانات التأمين وتقديم صورة من الرخصة التشغيلية الصادرة من الوزارة، إضافة إلى أن تكون وسيلة النقل مستوفية لاشتراطات السلامة الفنية وفق ما تحدده الجهات المختصة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحددت رسوم الخدمة بـ100 درهم، ويتم سدادها عبر بوابة الدفع الخاصة بالوزارة باستخدام بطاقات الائتمان أو تطبيقات الدفع الذكية مثل أبل باي، سامسونج باي، وجوجل باي، بالإضافة إلى التحويل البنكي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتوفر الخدمة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للوزارة على مدار الساعة.</div></p>

«الطاقة والبنية التحتية» تصدر تحديثات على خدمة«نقل ملكية تصريح مركبة نقل وطنية»

<p class='article-text'><div data-empty="false">حققت مبادرة وجهات دبي، التي ينفذها براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نجاحاً لافتاً في تسليط الضوء على تنوّع التجارب والأنشطة والمواقع التي تحتضنها الإمارة، من خلال محتوى مبتكر يعكس جمال المدينة وحيويتها وتعزيز جاذبيتها السياحية خلال موسم الصيف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة في العالم للعيش والزيارة. </div></p><p class='article-text'>وفي إطار دعم الحملة وتعزيز استفادة الجمهور منها، أطلقت براند دبي مجموعة شاملة من الأدلة التفاعلية التي تمثل أدوات إرشادية مبتكرة تتيح لسكان الإمارة وزوارها استكشاف دبي بطرق جديدة تنسجم مع نمط الحياة العصري ومتطلبات الترفيه المتجددة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضم هذه الأدلة دليلاً خاصاً لتنظيم جدول عطلات نهاية الأسبوع في دبي، ودليلاً آخر بعنوان كل ما تحتاجه هذا الصيف في دبي، بالإضافة إلى دليل ابحث عن هوايتك الصيفية في دبي الذي يسلط الضوء على الخيارات المتنوعة المتاحة أمام الجمهور لقضاء أوقاتهم في أنشطة ترفيهية وإبداعية مفيدة.</div></p><h2>تجارب فريدة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كما تشمل الأدلة التفاعلية التي أعدّها براند دبي محتوى متخصصاً يستعرض أبرز الوجهات والفئات الترفيهية في الإمارة، ومنها فنادق ووجهات دبي المائية التي توفر تجارب فريدة لعشّاق الأجواء الصيفية، إلى جانب الفعاليات الداخلية التي تقدم خيارات متنوعة في أجواء مريحة.</div></p><p class='article-text'>وكذلك دليلاً لأفضل وجهات التنزه والتخييم لمحبي الطبيعة، ومحطات شتوية مميزة لمن يفضلون الأجواء المنعشة، بالإضافة إلى مطاعم وكافيهات بجلسات خارجية تتيح للزوار تجربة الطابع العصري والحيوي للمدينة.</p><p class='article-text'>وتضم الأدلة أيضاً تغطية لموسم دبي الفني بما يحمله من فعاليات ثقافية ومعارض مبتكرة، وكذلك مجموعة من المتاحف التاريخية التي تعكس هوية المدينة وتراثها، إلى جانب كافيهات فنية وورش عمل تتيح للمهتمين فرصة الدمج بين الترفيه والإبداع.</p><h2>دليل شامل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتغطي حملة وجهات دبي نطاقاً واسعاً من القطاعات السياحية والترفيهية، وتوفر دليلاً شاملاً صُمّم بأسلوب إبداعي ليضع بين أيدي الجمهور معلومات وافية حول أبرز مناطق الجذب في الإمارة. </div></p><p class='article-text'>وتأتي هذه الجهود بالتعاون مع مجموعة كبيرة من صنّاع المحتوى، من مؤثرين ومصورين ومبدعين محليين وعالميين، الذين يسهمون في إبراز تفرّد دبي من خلال إنتاج محتوى رقمي ثري يعكس تنوع الخيارات وجودة التجارب.</p><p class='article-text'>وتسعى الحملة من خلال هذا الزخم الإبداعي إلى تقديم تجربة صيفية متكاملة تليق بمكانة دبي، وتمنح زوارها من داخل الدولة وخارجها فرصة قضاء عطلة لا تُنسى مليئة بالذكريات الجميلة والتجارب الفريدة.</p><h2>مقومات عالمية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي هذا السياق، أوضحت سارة مرداس، عضو اللجنة التنظيمية لحملة «وجهات دبي» أن نتائج الحملة عكست التزام الجهة المنظمة بإبراز ما تقدمه دبي من تجارب استثنائية وخيارات ترفيهية وثقافية ورياضية وعائلية تلبي تطلعات مختلف الفئات، بأسلوب مبتكر يسلط الضوء على المقومات العالمية التي تتمتع بها المدينة.</div></p><p class='article-text'>وبيّنت أن تركيز الحملة شمل الفعاليات الداخلية المكيفة، والمخيمات الصيفية للأطفال، وعروض الإقامة الفندقية، وغيرها من الخيارات التي وفرت بيئة آمنة ومريحة تلائم احتياجات العائلات من داخل الدولة وزوارها من مختلف أنحاء العالم.</p><p class='article-text'>كما أشارت إلى الأثر الاقتصادي الإيجابي للحملة، من خلال ما وفرته من دعم غير مباشر لقطاعات حيوية، مثل الضيافة وتجارة التجزئة وريادة الأعمال، ما أسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي المحلي خلال موسم الصيف.</p><p class='article-text'>وتوجهت بالشكر لجميع من ساهموا في إنجاح هذا الموسم، مؤكدة الدور المميز لصنّاع المحتوى الذين أضافوا للحملة بمواد إبداعية ثرية دعمت أهدافها، ودعت الجمهور إلى مواصلة التفاعل مع الحملة عبر الوسم #وجهات_دبي لاكتشاف المزيد من التجارب التي قدّمتها دبي خلال موسم الصيف.</p>

أنشطة مبتكرة عكست جمال المدينة وحيويتها خلال موسم الصيف

وجهات دبي.. نجاح لافت في تنوّع التجارب وتعزيز الجاذبية السياحية

<p class='article-text'><div data-empty="false">تحظى مبادرة «بكل فخر من دبي» باهتمام خاص ضمن حملة «وجهات دبي» الصيفية التي ينفذها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، كونها تمثل ركيزة أساسية في دعم وتمكين المشاريع المحلية المتميزة، وتعزيز حضورها ضمن المشهد الاقتصادي والإبداعي للإمارة. </div></p><p class='article-text'>وتُعد «بكل فخر من دبي» إحدى المبادرات النوعية التي أطلقها «براند دبي» لدعم رواد الأعمال المحليين الذين اختاروا دبي نقطة انطلاق لمشاريعهم، حيث تسعى الحملة إلى الترويج لتلك المشاريع بأسلوب تفاعلي يعكس روح الابتكار والهوية الإبداعية التي تتميز بها الإمارة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وضمن حملة «وجهات دبي»، برز دور «بكل فخر من دبي» في التركيز على مجموعة مختارة من المشاريع التي تقدم منتجات وخدمات تلائم أجواء الصيف واحتياجات الجمهور خلال هذا الموسم، ويشمل ذلك مستلزمات الشاطئ، المأكولات الصيفية، العصائر والمثلجات، ومستحضرات العناية بالبشرة، إلى جانب علامات تجارية محلية في مجالات الموضة والتصميم.</div></p><h2>دليل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتيح دليل «كل ما تحتاجه هذا الصيف في دبي»، الذي صدر ضمن محتوى الحملة، استعراض هذه المنتجات ضمن تجربة رقمية تفاعلية، تمكّن المستخدم من الوصول إلى تفاصيل المشروع وروابطه الرسمية، بما يسهم في تعزيز التفاعل مع العلامات المحلية ويعكس تنوّع المشهد التجاري والإبداعي في الإمارة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/27/4854783.jpg" alt="خولة الهاشمي: اختيار المشاريع وفق معايير دقيقة أبرزها الجودة والاستدامة" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>خولة الهاشمي: اختيار المشاريع وفق معايير دقيقة أبرزها الجودة والاستدامة</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><h2>المشاريع المشاركة سجلت تطوراً ملموساً على مستوى المبيعات</h2><p class='article-text'>وأكدت خولة الهاشمي، عضو اللجنة التنظيمية لحملة «وجهات دبي»، أن مبادرة «بكل فخر من دبي» تهدف إلى إبراز المشاريع المحلية التي انطلقت من دبي وتعكس هويتها الاقتصادية والثقافية، من خلال تقديم الدعم الإعلامي والترويجي اللازم، وتمكين أصحابها من تعزيز حضورهم في السوق المحلي وتوسيع آفاقهم المستقبلية.</p><p class='article-text'>وأوضحت أن الحملة تركز في موسمها الصيفي على المشاريع التي تقدم منتجات أو خدمات ذات صلة بالصيف، مشيرة إلى أن اختيار المشاريع يتم وفق معايير دقيقة تتضمن أن يكون المشروع من فئة المشاريع الصغيرة أو المتوسطة، وأن يتخذ من دبي مقراً له، ويتميز بالابتكار والجودة والأثر الإيجابي، إلى جانب الالتزام بقيم الاستدامة والقدرة على النمو والتوسع.</p><p class='article-text'>وأشارت إلى أن المبادرة تشمل إشراك أعضاء المبادرة في الفعاليات الكبرى التي تُنظم تحت مظلة «مجلس دبي للإعلام» وغيره من الفعاليات الاقتصادية والسياحية في الإمارة، إلى جانب تقديم الدعم الإعلامي عبر المنصات الرقمية والتقليدية، بما يعزز من فرص الشراكات ويوسع قاعدة الجمهور.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت أن العديد من المشاريع المشاركة في المبادرة سجلت تطوراً ملموساً على مستوى المبيعات وتوسّع قاعدة المتابعين عبر المنصات الرقمية، وذلك بفضل الحملات الإعلامية التي أسهمت في تعزيز حضورها ووصولها إلى شرائح جديدة من الجمهور.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفتت إلى أن الإعلام يمثل عنصراً محورياً في نجاح أي مشروع، لاسيما تلك المشاريع التي تتمتع بجودة عالية لكنها بحاجة إلى تسويق فعّال لإبراز ما تقدمه من قيمة، كما تتبنى المبادرة نهجاً ديناميكياً يواكب تغير المواسم، حيث يتم تحديث قائمة المشاريع المشاركة بشكل منتظم لتواكب طبيعة الموسم، سواء في المنتجات أو أساليب العرض، وهو ما يُسهم في إبقاء الحملة حيوية ومتجددة ومتفاعلة مع المتغيرات.</div></p><h2>شراكات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشادت بأثر الشراكات الإعلامية والمؤسسية في توسيع نطاق المبادرة، مؤكدة أن التعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية يدعم تكامل الجهود ويعزز من فرص دمج هذه المشاريع ضمن برامج التنمية الاقتصادية والسياحية في دبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعت رواد الأعمال المحليين الراغبين في الانضمام إلى المبادرة إلى التواصل مع «براند دبي» عبر المنصات الرقمية الرسمية، مشيرة إلى أن المبادرة ترحب بكل مشروع يقدّم قيمة مضافة حقيقية ويعكس مستوى عالياً من الجودة والتميز، إذ يمنح الانضمام للمبادرة فرصة للظهور الإعلامي والتوسع، إلى جانب بناء شبكة علاقات فعالة مع أعضاء آخرين في المبادرة وجهات داعمة في السوق.</div></p><p class='article-text'>ويُعد إبراز هذه المشاريع المحلية من خلال محتوى مرئي ومقاطع ترويجية ضمن الحملة، وسيلة لتعزيز ثقة المجتمع المحلي بالإنتاج المحلي، وخلق حلقة تفاعل بنّاءة بين الجمهور ورواد الأعمال، تسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي، وتمكين المواهب الوطنية من الوصول إلى مستويات أعلى من التميز والانتشار.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتنسجم هذه الجهود مع التوجهات الاستراتيجية لدبي في بناء منظومة اقتصادية مبتكرة تُعزز مكانة المدينة كمركز عالمي للأعمال الإبداعية والمشاريع الناشئة، وتعكس التزام الإمارة المستمر باحتضان الطاقات الشابة وتوفير بيئة محفزة للنجاح والنمو.</div></p>

«بكل فخر من دبي» تعزز تمكين المشاريع المحلية المتميزة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد عدد من المواطنين أن حملة وجهات دبي التي أطلقها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز المعالم والأنشطة التي تحتضنها المدينة خلال فصل الصيف، عززت السعادة وجودة حياة المجتمع في الإمارة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/23/4852427.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>مشيرين إلى أن خيارات الأنشطة الصيفية تميزت بتنوعها اللافت، حيث جمعت بين متعة البحر، والرياضات المائية، والهدوء في الحدائق، بالإضافة إلى الخيارات الثقافية والتعليمية التي تقدمها المراكز المغلقة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما عبر بعضهم عن رغبتهم في قضاء أوقاتهم الصيفية على شواطئ دبي المتنوعة، والحدائق المائية التي توفر أجواء ترفيهية مليئة بالحماس، باعتبارها وجهات مريحة تجمع بين جمال الطبيعة وتوفر الخدمات الحديثة، فضّل آخرون المراكز المغلقة، لما توفره من بيئة آمنة ومكيّفة، وخصوصاً للعائلات والأطفال.</div></p><h2>أنشطة</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/23/4852430.jpg" alt="مريم المهيري" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>مريم المهيري</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت مريم المهيري أن الشواطئ تمثل وجهتها المفضلة خلال الصيف، مشيرة إلى أنها تجد في «كايت بيتش» أجواء مثالية لممارسة الرياضات المائية والمشي على الرمال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سعيد بن حميد إن الأنشطة المغلقة تأتي في مقدمة اختياراته الصيفية، ولا سيما عند اصطحاب أطفاله، حيث يرى في زيارة متحف المستقبل تجربة تعليمية وترفيهية متكاملة، تجمع بين الفائدة والمتعة في بيئة آمنة مناسبة للعوائل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعبرت شيخة السويدي، عن شغفها بالحدائق المائية، لافتة إلى أن «أكوافنتشر» في نخلة جميرا يُعد وجهتها الصيفية المفضلة، وتحرص على زيارتها سنوياً برفقة صديقاتها لما توفره من أجواء حماسية ومنزلقات متنوعة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/23/4852428.jpg" alt="عبدالله المنصوري" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>عبدالله المنصوري</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي السياق ذاته، أكد عبدالله المنصوري أنه يفضل الأنشطة البحرية التي تتسم بالإثارة والمغامرة، موضحاً أن ركوب «جيت سكي» والغوص يمثلان له متنفساً مثالياً، في مختلف شواطِئ الإمارة. </div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/23/4852429.jpg" alt="حصة عبدالله" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>حصة عبدالله</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وعلى صعيد متصل، أشارت حصة عبدالله إلى أن الأنشطة الداخلية تظل خيارها الأول خلال موسم الصيف، إذ تحرص على اصطحاب أطفالها إلى وجهات آمنة ومكيفة مثل المتاحف التفاعلية، التي توفر محتوى ترفيهياً وتعليمياً في آن واحد.</p><h2>بنية تحتية</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/23/4852435.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا الزخم الصيفي في إطار جهود دبي المستمرة لتقديم تجربة سياحية واجتماعية متكاملة طوال العام، مستفيدة من بنيتها التحتية المتطورة، والأنشطة المبتكرة، والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة في تقديم برامج متنوعة تستهدف جميع الفئات.</div></p><p class='article-text'>ومن خلال حملة وجهات دبي، تعكس المدينة التزامها بتوفير أجواء مفعمة بالحيوية والمرح، وتحقيق التوازن بين الترفيه والثقافة والتعليم، بما يعزز من جودة حياة المجتمع ويعكس صورتها كمدينة عصرية نابضة بالحياة.</p>

خيارات متنوعة وتجارب تعليمية وترفيهية استثنائية

مواطنون: وجهات دبي عززت السعادة وجودة الحياة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أطلق مجلس دبي للشباب، بالتعاون مع مجلس شباب دبي الرقمية للشباب، «هاكاثون» للشباب بعنوان «جاهز؟ تحديات واقعية.. حلول شبابية»، احتفاء باليوم العالمي لمهارات الشباب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستضافت «دبي الرقمية» الحدث الذي جمع أكثر من عشر جهات من القطاعين الحكومي وشبه الحكومي، والخاص، مثّلها نخبة من الشباب المتخصصين في مجالات عدة.</div></p><p class='article-text'>حيث واجهت الفرق المشاركة تحديات واقعية مرتبطة بمحاور حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي، ريادة الأعمال، ملكية البيانات، ومهارات الجيل القادم، ضمن بيئة تفاعلية تمكن الشباب من تحويل الأفكار إلى حلول قابلة للتطبيق.</p><p class='article-text'>وقُسمت الفرق إلى مجموعات عمل تنافست على تقديم حلول إبداعية أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء واختصاصيين من جهات عدة، وتم خلال جلستين مكثفتين.</p><p class='article-text'>وأسفرت النتائج عن فوز فريق «الأثر» بالمركز الأول، يليه فريق «الرواد»، ثم فريق «الابتكار» في المركز الثالث، وأشادت لجنة التحكيم بجودة المشاركات، ووصفتها بأنها تمثل تحولاً نوعياً في طريقة تفكير الشباب.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي هذا السياق، أكدت ريم الكوس الفلاسي، رئيس مجلس دبي للشباب، أن الكل فائز في هذا الحدث، لافتة إلى أن ما طُرح من أفكار ابتكارية يستحق أن يكون جزءاً من خطط دبي المستقبلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جهتها، أوضحت الريم بن علي، عضو مجلس دبي للشباب، أن «الهاكاثون» يعكس قدرة الشباب على التفكير الجماعي وتوليد الحلول الفاعلة ضمن بيئة ديناميكية، وأن نتائجه تعكس أهمية دور الشباب في صنع القرار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد بدر الغيث، نائب رئيس مجلس دبي الرقمية للشباب، أن الجاهزية لا تقاس بالشهادات، بل بالقدرة على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية تخدم الإنسان والمجتمع.</div></p>

إطلاق «هاكاثون» للشباب بمشاركة 10 جهات حكومية وخاصة

<p class='article-text'><div data-empty="false">رسخت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك مكانتها مؤسسة تعليمية متخصصة في إعداد كوادر وطنية قادرة على مواكبة تطورات قطاع الفضاء والفلك.</div></p><p class='article-text'>وفي ظل تسارع الابتكار العلمي، أطلقت الأكاديمية برنامجاً تدريبياً صيفياً استقطب 55 طالباً وطالبة من جامعات محلية ودولية، بهدف تعزيز معارفهم العلمية وتزويدهم بتجارب تطبيقية متقدمة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشكل البرنامج منصة تعليمية متكاملة جمعت بين الجانب النظري والتطبيقي، حيث أتاح للمشاركين فرصة التعامل المباشر مع أجهزة فلكية متطورة، والاطلاع على أحدث تقنيات الرصد والتحليل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعرب الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، عن اعتزازه بتخريج نخبة من الطلبة المشاركين في البرنامج التدريبي الصيفي، مؤكداً أن الأكاديمية تواصل دورها كجهة علمية رائدة في المنطقة، بفضل بيئتها التعليمية المتكاملة وتجهيزاتها الحديثة التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي.</div></p>

55 طالباً وطالبة يشاركون في برنامج تدريبي بأكاديمية الشارقة للفضاء

<p class='article-text'><div data-empty="false">في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز التماسك الأسري والوعي المجتمعي، شارك مجلس شباب دبي في ملتقى «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، الذي نظمته القيادة العامة للدفاع المدني في دبي، تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بهدف تسليط الضوء على خطورة الإدمان وأهمية الوقاية المجتمعية، لاسيما بين فئة الشباب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضمن الملتقى سلسلة من الورش التوعوية والحوارات التفاعلية التي استهدفت أولياء الأمور والشباب، وسلطت الضوء على الدور التكاملي للأسرة في حماية الأبناء، وتعزيز القيم الوقائية والتربية الإيجابية في مواجهة السلوكيات الخطرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت الفعالية حضور كل من الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، القائد العام للدفاع المدني في دبي، وجاسم العبيدلي، مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب وريم عمر الفلاسي، رئيسة مجلس شباب دبي، إلى جانب ممثلين عن شرطة دبي.</div></p><p class='article-text'>ومجالس شباب الإمارات، وهيئة تنمية المجتمع، ونخبة من كبار الضباط والشخصيات المجتمعية، بالإضافة إلى موظفي القيادة العامة للدفاع المدني وأعضاء مجلس شبابها.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد الفريق خبير راشد المطروشي في كلمته خلال الملتقى، أن حماية الأرواح مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبه، أوضح جاسم العبيدلي، مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، أن مشاركة المؤسسة في ملتقى «أسرة واعية – مجتمع آمن»، تنطلق من إيمانها العميق بأهمية التفاعل المباشر مع فئة الشباب، خصوصاً في القضايا التي تمس واقعهم وتؤثر على مسيرتهم.</div></p><h2>تعزيز الوعي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وشدّدت ريم عمر الفلاسي، رئيسة مجلس دبي للشباب، خلال مشاركتها على أن تعزيز الوعي داخل الأسرة يُعدّ الركيزة الأساسية في الوقاية من المخاطر، مؤكدة أن تمكين أفراد الأسرة من أدوات الحوار والمعرفة يسهم في بناء مجتمع أكثر استقراراً وأماناً.</div></p><p class='article-text'>بدوره أشار أحمد الصوالح، نائب رئيس مجلس شباب دبي، إلى أن مشاركة المجلس تجسّد حرصه على دعم المبادرات التي تعزز الوعي المجتمعي وتسهم في حماية النشء، لافتاً إلى أن الوقاية تبدأ من الأسرة وتتطلب تكامل الجهود بين مختلف الجهات.</p>

«دفاع مدني» و«مجلس شباب» دبي يعززان الوعي بخطورة الإدمان

<p class='article-text'><div data-empty="false">أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وهيئة الأوراق المالية والسلع، «برنامج المستشارين الماليين الشباب»، الذي يهدف إلى إعداد كوادر إماراتية شابة في مجالات الثقافة المالية والاستشارات المتخصصة، بما يعزز وعيهم المالي، ويمكنهم من اتخاذ قرارات اقتصادية واعية تدعم استقرارهم المالي وتفتح أمامهم آفاقاً مهنية واعدة داخل الدولة وخارجها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي البرنامج ضمن محور الاقتصاد كأحد التوجهات الرئيسة في الأجندة الوطنية للشباب 2031، وتحديداً ضمن مبادرة «المدرسة المهنية لشباب الإمارات».</div></p><p class='article-text'>حيث يسعى إلى تمكين الشباب معرفياً ومهارياً في إدارة شؤونهم المالية، وتشجيعهم على الادخار والاستثمار، إلى جانب ترسيخ مفاهيم الثقافة المالية الحديثة، بما يسهم في تحقيق الاستقلال المالي، ويدعم جاهزيتهم للانخراط الفعّال في سوق العمل.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/09/4839028.jpg" alt="سلطان النيادي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>سلطان النيادي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن البرنامج يعكس حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في قدرات الشباب وتزويدهم بالقيم والمعرفة التي تمكنهم من الإسهام في مسيرة التنمية الوطنية. </div></p><p class='article-text'>وأضاف أن الثقافة المالية تعد ركيزة أساسية في إعداد جيل من القادة القادرين على اتخاذ قرارات مالية مستنيرة، والمشاركة بفعالية في بناء اقتصاد مستقر ومستدام.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/09/4839031.jpg" alt="خالد بالعمى" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>خالد بالعمى</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">من جهته، أوضح معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أن البرنامج يجسد التزام المصرف بتعزيز الشمول المالي ونشر الوعي المالي بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الاستثمار في الكفاءات الإماراتية الشابة في المجال المالي هو أولوية وطنية، تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي يرتكز على الابتكار والاستدامة.</div></p><h2>خطوة</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/09/4839029.jpg" alt="وليد العوضي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>وليد العوضي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى جانبه أوضح وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، أن البرنامج يمثل خطوة استراتيجية لتمكين الجيل الجديد من المستشارين الماليين القادرين على مواكبة التحولات العالمية في القطاع المالي، وتقديم حلول مبتكرة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز تنافسيته على المستوى الدولي.</div></p><h2>محاور رئيسية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرتكز البرنامج على 7 مجالات رئيسية تشمل: أساسيات الثقافة المالية، الاقتصاد المالي والنقدي، التمويل الريادي، التمويل والاستثمار، الأنظمة والتشريعات المالية، صناعة المحتوى، والمهارات التدريبية. </div></p><p class='article-text'>ويُتوقع أن يُسهم البرنامج في تعزيز قدرات المشاركين على تطوير محتوى تعليمي تثقيفي، يمكن توظيفه في التوعية المجتمعية ونشر الثقافة المالية بين الشباب. كما يعمل على تمكين الشباب من التقديم على شهادات دولية معترف بها في مجال الاستشارات المالية، إضافة إلى إشراكهم في ساعات تطوعية لنقل معارفهم المالية إلى أقرانهم داخل المجتمع.</p><h2>تطبيق عملي ومهني</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشمل البرنامج أكثر من 30 ساعة تدريبية موزعة على مدار أربعة أشهر، ويتضمن ورش عمل حضورية، وزيارات ميدانية لمؤسسات مالية محلية وعالمية، وتنظيم «هاكاثون» لتحفيز التفكير الابتكاري وتقديم حلول مالية جديدة. كما يتضمن جلسات إرشادية مع خبراء دوليين، ومناقشات جماعية مع متخصصين لتحديد المسارات المهنية المناسبة للمشاركين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المعايير المذكورة للتسجيل في البرنامج يشترط أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات، وتتراوح أعمارهم بين 25 و32 عاماً، وحاصلين على مؤهل أكاديمي في تخصصات ذات صلة مثل إدارة الأعمال، المحاسبة، الاقتصاد، القانون، أو الاستثمار.</div></p><p class='article-text'>ويشترط أيضاً وجود خبرة عملية لا تقل عن عام في القطاع المالي، أو ثلاث سنوات في حال عدم امتلاك المؤهل الأكاديمي، مع إجادة اللغتين العربية والإنجليزية، وتوافر مهارات عالية في القيادة والتواصل.</p><h2>شهادات وتأهيل مهني</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد استيفاء متطلبات البرنامج يحصل المشاركون على شهادة إتمام صادرة عن المؤسسة الاتحادية للشباب، وشهادة مدرب معتمد في الثقافة المالية من مصرف الإمارات المركزي، بالإضافة إلى تصريح رسمي كمؤثر مالي من هيئة الأوراق المالية والسلع. </div></p><p class='article-text'>وتسهم هذه المؤهلات في تأهيل الشباب للعمل في مجالات الاستشارات المالية، وتُعزز من فرص حضورهم المهني في السوقين المحلي والدولي، في إطار جهود الدولة المستمرة لتمكين الشباب ورفد الاقتصاد بكفاءات مؤهلة قادرة على قيادة التحول المالي المستقبلي.</p>

يدعم اتخاذ قرارات اقتصادية واعية تعزز استقرارهم المالي وتفتح آفاقهم المهنية

إطلاق برنامج المستشارين الماليين الشباب لتأهيل الكوادر الوطنية

<p class='article-text'><div data-empty="false">شدد معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، على أن تمكين الشباب من فهم التحولات الاقتصادية العالمية، يشكل ركيزة أساسية في إعدادهم لمستقبل أكثر مرونة وثقة.</div></p><p class='article-text'>مؤكداً أهمية توفير منصات تفاعلية، تتيح للشباب التعبير عن أفكارهم المبتكرة، والمساهمة في دعم الاقتصاد المعرفي القائم على الكفاءة والتطور المستدام.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء ذلك خلال حلقة شبابية نظمها مؤخراً مجلس دبي للشباب، بالتعاون مع مجلس شباب دائرة المالية، حملت عنوان «قرارات اقتصادية عالمية: كيف يصنع الشباب الفرص؟»، بهدف تمكين الشباب من فهم السياسات الاقتصادية العالمية، وتحليل التحولات المتسارعة، بما يعزز قدرتهم على استشراف ملامح الاقتصاد الجديد، انسجاماً مع مستهدفات الأجندة الوطنية للشباب 2031.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت الحلقة الشبابية حضور معالي عبد الله محمد البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي عبد الرحمن آل صالح المدير العام لدائرة المالية في دبي، وخالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب.</div></p><p class='article-text'>وعبد الله علي الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي الاقتصاد والسياسات العامة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعا معالي سلطان النيادي الشباب إلى التركيز على القطاعات الحيوية التي تشكل أولوية في توجهات الدولة حالياً، مثل الاقتصاد والسياحة والفضاء.</div></p><p class='article-text'>مؤكداً أن رسم الأهداف بناءً على شغفهم الشخصي، يشكل الخطوة الأولى نحو النجاح، سواء في اختيار التخصص الجامعي، أو في إطلاق مشاريعهم التجارية، وأوضح أن تحديد الأهداف الاستراتيجية بدقة، يعزز فرص النمو، ويقود إلى تحقيق إنجازات مؤثرة في مسيرتهم المستقبلية.</p><h2>التنوع الاقتصادي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد معالي عبد الرحمن آل صالح أن الشباب يشكلون القوة الدافعة لصناعة التغيير، مشيراً إلى أن وعيهم بالتحديات الاقتصادية، يمكنهم من تحويلها إلى فرص تنموية حقيقية، تدعم مسيرة الدولة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفت إلى أن التنوع الاقتصادي والتجاري، يعد عنصراً أساسياً في تعزيز مرونة الاقتصاد، مؤكداً أن طاقات الشباب، لطالما كانت مصدراً للأفكار الإبداعية والمشاريع الفريدة. وأوضح أن هذا التنوع ينعكس بشكل إيجابي على واقع دولة الإمارات اليوم، حيث يسهم تعدد مصادر الدخل في تقليل المخاطر، وتعزيز فرص النجاح والنمو المستدام.</div></p><h2>فرص</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى ذلك، أكد عبد الله علي الفلاسي أن الاستثمار في تطوير مهارات الشباب الاقتصادية، خطوة محورية لتمكينهم من المشاركة بفعالية في صياغة القرارات الاستراتيجية التي ترسم ملامح اقتصاد المستقبل.</div></p><p class='article-text'>وأوضح أن دولة الإمارات اليوم بيئة تصنع الفرص، حيث تواصل الحكومة تقديم الدعم للشباب، وتشجيعهم على الدخول في مجالات العمل والاستثمار.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن توجهات الدولة الحالية، تؤمن بقيمة جميع التخصصات دون استثناء، مشيراً إلى أن السؤال حول «ما التخصص الأهم؟»، لم يعد مطروحاً بنفس الأهمية، فالأولوية أصبحت لامتلاك المهارات، والقدرة على استثمار الفرص المتاحة في مختلف المجالات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي نطاق الحلقة الشبابية، تم تسليط الضوء على أبرز القضايا الاقتصادية العالمية من منظور شبابي، مع التركيز على أهمية تعزيز قدرة الشباب على اتخاذ قرارات اقتصادية مبنية على وعي وتحليل، بما يمكنهم من الإسهام في رسم ملامح المشهد الاقتصادي المستقبلي للدولة، خاصة في ظل تسارع التغيرات العالمية المؤثرة في الاقتصادين المحلي والإقليمي.</div></p><h2>مخرجات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأثمرت الحلقة عن مخرجات نوعية، أبرزها إطلاق دورة تدريبية، بالتعاون مع دائرة المالية بدبي، بعنوان «دور الشباب الإماراتي في الاقتصاد الجديد»، إلى جانب إطلاق «منتدى الشباب الاقتصادي»، الذي يهدف إلى تطوير معارف الشباب في النماذج الاقتصادية الناشئة.</div></p><p class='article-text'>وتعزيز فهمهم لمفاهيم الاقتصاد الرقمي والاستدامة وريادة الأعمال. وتجسد هذه المبادرات الدور الحيوي للشباب في بناء مستقبل الاقتصاد الوطني، والتأكيد على أهمية تأهيلهم بالأدوات اللازمة لاقتناص الفرص، والمشاركة الفعالة في تطوير القطاعات الحيوية في الدولة.</p><h2>شباب</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعرب الأعضاء الشباب عن رؤيتهم لدورهم في تشكيل مستقبل الاقتصاد الوطني، مؤكدين أن تمكين الشباب هو خطوة أساسية في هذه المسيرة.</div></p><p class='article-text'>حيث أوضحت شما جمعة الرحومي رئيس مجلس شباب مالية دبي، أن تعزيز فهم الشباب للسياسات الاقتصادية لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل يمنحهم الأدوات التي تؤهلهم ليكونوا شركاء في صياغته، والمساهمة في تطويره.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشددت ريم الكوس الفلاسي رئيس مجلس شباب دبي، على أن بناء الاقتصاد يتطلب عقولاً تدرك أثره في حياة الناس والمجتمع، مشيرة إلى أن تمكين الشباب فكرياً، هو الطريق الحقيقي نحو التغيير.</div></p><p class='article-text'>فيما أشار أحمد مروان الصوالح نائب رئيس مجلس دبي للشباب، إلى أن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة اقتصادية جاذبة، تدعم الاستثمار وتعزز الفرص.</p><h2>عبدالرحمن آل صالح:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">طاقات الشباب مصدر للأفكار الإبداعية والمشاريع الفريدة</div></p><h2>عبدالله الفلاسي:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">الإمارات بيئة تصنع الفرص والتشجيع على الدخول في مجالات العمل والاستثمار</div></p>

في حلقة ناقشت فرص النمو وتحقيق الإنجازات المؤثرة

سلطان النيادي: تمكين الشباب من فهم التحولات الاقتصادية العالمية ركيزة المستقبل

<p class='article-text'><div data-empty="false">في ظل ازدياد الاعتماد على التطبيقات الذكية في تلبية احتياجات الحياة اليومية، ظهرت فجوة مجتمعية ظلت غائبة عن أنظار الكثيرين. </div></p><p class='article-text'>لطالما طرح مواطنو وزوار إمارة دبي سؤالاً مهماً، «كيف يمكن الوصول إلى الأماكن التي يرتادها أبناء المجتمع الإماراتي وسط مدينة تزخر بالخيارات العالمية؟» من هذا السؤال بدأت رحلة المبتكر الإماراتي فهد صهيب التوحيدي، الذي لم يتعامل مع الابتكار كمسألة تقنية فقط، بل انطلق باحثاً عن حل فعلي لفجوة يلمسها الناس في تفاصيل حياتهم اليومية.</p><p class='article-text'>ومن هذا التحدي تمكن الشاب الإماراتي فهد التوحيدي من تطوير منصة ذكية صممت لتسهيل الوصول إلى الوجهات التي تعبر عن روح المجتمع الإماراتي، وتظهر تفاصيل الحياة اليومية، ومن خلالها تمكن من تقديم حل عملي يعالج تحدياً يواجه الكثيرين، حيث أن الصعوبة ليست في العثور على المطاعم والوجهات، بل في الوصول إلى أماكن يرتادها أبناء المجتمع الإماراتي، بعيداً عن زخم الإعلانات والمحتوى التجاري الذي تفرضه المنصات العامة، وجاء تطبيق «where2go» ليملأ هذه الفجوة ويوجه المستخدمين نحو مواقع ترتبط فعلاً بالثقافة الإماراتية، بعيداً عن العروض المتكررة والمعلومات غير المصنفة.</p><p class='article-text'>سعى فهد التوحيدي من خلال تطبيقه إلى إعادة تنظيم المشهد الرقمي، مع تصنيف دقيق يميز الخيارات المحلية عن العروض العامة، بهدف تقديم دليل يعرف المستخدم بالأماكن ويوضح طبيعتها كجزء من الحياة الاجتماعية الإماراتية، مستنداً إلى تجارب وآراء رواد هذه الوجهات، وفي فترة وجيزة، تمكن التطبيق من جذب حوالي 4,000 مستخدم خلال أسبوعه الأول.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يكن هذا التطبيق محطة فهد الأولى في عالم الابتكار، إذ اعتاد منذ سنوات توجيه شغفه نحو ابتكار حلول ذكية تستجيب لاحتياجات المجتمع وتسهل تفاصيل الحياة اليومية.</div></p><p class='article-text'>ففي عام 2019، طور فهد تطبيقاً يعنى بخدمات نقل السيارات بطريقة عملية وسريعة، بدعم من مؤسسة «محمد بن راشد لتنمية المشاريع».</p><p class='article-text'>وفر التطبيق للمستخدمين إمكانية تحديد مواقع الاستلام والتوصيل واختيار أقرب شاحنة قطر عبر نظام تقني يختصر الوقت ويبسط الإجراءات، حيث استند إلى شبكة واسعة تضم أكثر من 500 شاحنة، الأمر الذي ساهم في توسع نطاق الخدمة وقدرتها على تلبية احتياجات الأفراد والجهات المختلفة في جميع أنحاء الدولة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعبر التوحيدي عن شغفه العميق بالسعي والمبادرة، ووجه نصيحة للشباب قائلاً: الطريق يبنى بالمحاولة لا بالانتظار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد أن الخطأ ليس عائقاً بل هو معلم حقيقي في رحلة الوصول، وقال «إذا كانت لديك فكرة أو مشروع، فلا تتردد، بادر بخطوتك الأولى مهما كانت مليئة بالتحديات، وإن أخطأت، فتعلم، وإن تعلمت، فصحح، فالسعي المستمر هو الطريق الحقيقي نحو النجاح».</div></p>

مبتكر إماراتي يطور تطبيقاً يسهل الوصول إلى الوجهات الثقافية بالدولة

<p class='article-text'><div data-empty="false">يجسد شباب الإمارات طموحاً لا تحده الأعمار، وكفاءات تتبلور منذ الصغر، يثبتون في كل محطة أن العطاء يبدأ مبكراً، وأن العمر لا يقف عائقاً أمام تحمل المسؤوليات الوطنية، من بين هذه النماذج يبرز عبدالرحمن آل علي، الذي انتسب إلى مجلس شباب الإمارات للزراعة ليكون أصغر عضو بعمر الـ 18، بعد أن أثبت شغفه واهتمامه بالزراعة المستدامة ودعمه لتوجه الدولة نحو الحياد المناخي. </div></p><p class='article-text'>جاء اختياره ثمرة مسار عملي بدأ بمقابلة شخصية أظهر خلالها وعيه وإلمامه بتفاصيل القطاع الزراعي وأهمية إشراك الشباب في تطويره.</p><h2>البحث العلمي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقدم عبدالرحمن أحد المشاريع البحثية التي عمل عليها في المجال الزراعي، الذي يتمثل في تعديل جيني على نبات الطماطم، لدراسة جين يمكن أن يعزز مقاومته لدرجات الحرارة المرتفعة، وهو ما عكس شغفه بالابتكار الزراعي ورغبته في المساهمة بتطوير حلول تخدم البيئة، بكفاءة احترافية تسبق سنه، وأعرب عن ثقته بعمله قائلاً:</div></p><p class='article-text'>«أعتز كثيراً أنني كنت الأصغر بين أعضاء المجلس، وهذا الأمر منحني مسؤولية أكبر لأكون أحد أصوات شباب الإمارات في هذا القطاع الحيوي».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">لم تكن عضوية المجلس هي المحطة الأولى في رحلة عبدالرحمن آل علي، بل سبقتها محطات أساسية أسهمت في تشكيل مسيرته، فمنذ سنواته المبكرة حظي بدعم جهات مؤثرة آمنت بقدراته، من بينها وزارة التربية والتعليم التي ساندته خلال مشاركته في مسابقة «الإمارات للعالم الشاب».</div></p><p class='article-text'>كما فتحت له مدارس التكنولوجيا التطبيقية آفاقاً جديدة من خلال مشاركاته في مسابقات «مهارات الإمارات»، وصولاً إلى دعم وزارة التغير المناخي والبيئة، والمؤسسة الاتحادية للشباب التي منحته فرصة تمثيل شباب الدولة في المجلس الزراعي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأبدى عبدالرحمن إيماناً عميقاً بدور الشغف والطموح في رسم ملامح النجاح وصناعة الفرص، مع حرصه على تنمية معارفه في مجالات البحث الزراعي والابتكار، قائلاً: «أنا أؤمن أن الشغف هو البداية لكل خطوة ناجحة، وهو الدافع الذي يدفعني دوماً إلى البحث والتجربة وتطوير ذاتي.</div></p><p class='article-text'>بالنسبة لي، الفرص لا تأتي لمن ينتظرها، بل نحن من نصنعها بأنفسنا من خلال خوض التجارب والدخول في مجالات جديدة دون تردد. نحن نعيش في وطن يؤمن بقدرات شبابه.</p><p class='article-text'>ويراهن على طاقاتهم ويمنحهم المساحة لإثبات أنفسهم. النجاح الحقيقي بالنسبة لي يتحقق عندما أسخر طاقتي وشغفي لخدمة وطني ومجتمعي، فهذا هو الهدف الذي أسعى إلى الوصول إليه».</p>

قصة خبرية

عبدالرحمن آل علي.. صوت الشباب في القطاع الزراعي

<p class='article-text'><div data-empty="false">نظّمت وزارة الطاقة والبنية التحتية أول مجلس متعاملين لمناقشة إعادة تصميم إجراء فك الرهن العقاري بعد السداد، وذلك في أبراج الإمارات بدبي، وحضر المجلس كل من المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول رئيس اللجنة العليا لتصفير البيروقراطية رئيس فريق تطوير الخدمات.</div></p><p class='article-text'>والمهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، والمهندس عمر بن عمير المهيري، مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان، إلى جانب ممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية وعدد من المتعاملين.</p><h2>تحديات وحلول</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال الجلسة، تمت مناقشة أبرز التحديات التي كانت تعيق سهولة إنجاز فك الرهن العقاري في السابق، مثل تكرار الزيارات وتفاوت المستندات المطلوبة بين الإمارات، بالإضافة إلى غياب الربط الرقمي بين الجهات المعنية، ما كان يتسبب في إطالة مدة إنجاز المعاملة وزيادة تعقيدها، كما استعرض المجلس نموذج الخدمة الجديد الذي يمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمة من خلال إعادة تصميمها بالكامل وفق منهجية مبتكرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وطرحت الوزارة خلال الجلسة نموذجاً متطوراً لرحلة المتعامل، يرتكز على مبادئ الحكومة الرقمية ويقدم تجربة خالية من التعقيد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن أبرز ملامح التحسين إلغاء الخصم المباشر تلقائياً من قبل مصرف الإمارات للتنمية فور سداد المتعامل دون الحاجة لأي إجراءات إضافية، وإلغاء الحضور الشخصي في بعض إمارات الدولة لاستلام ضمانات القرض، إلى جانب تفعيل الربط الرقمي بين الوزارة والشركاء الاستراتيجيين.</div></p><p class='article-text'>حيث سيتم تطبيق هذه التجربة مبدئياً في إمارة عجمان، مع إمكانية إشعار جميع الأطراف المعنية بإتمام المعاملة إلكترونياً، وتقليص مدة إنجازها إلى يوم عمل واحد فقط من تاريخ السداد.</p><h2>إشراك المجتمع</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سياق التزام حكومة دولة الإمارات بتحقيق تجربة حكومية مرنة وسلسة تتمحور حول المتعامل، أوضح المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن تنظيم مجلس المتعاملين يأتي في إطار التزام الوزارة بتطوير خدمات حكومية مرنة وذكية تتمحور حول المتعامل.</div></p><p class='article-text'>مشيراً إلى أن إشراك المتعاملين في تصميم وتطوير الخدمات يمثل ركيزة رئيسية لتحسين جودتها وتعزيز الشفافية، وأكد أن الوزارة تواصل العمل على تصفير البيروقراطية من خلال تبسيط الإجراءات، وتفعيل التكامل الرقمي بين الجهات، بما يسهم في تقديم خدمات استباقية تلبي احتياجات المتعاملين بكفاءة وسرعة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن تجربة إعادة تصميم إجراء فك الرهن العقاري بعد السداد انطلقت بناءً على ملاحظة قدّمها أحد المتعاملين في نهاية عام 2024، حيث تم التواصل معه مباشرة والاستماع لتفاصيل رحلته والتحديات التي واجهها.</div></p><h2>نجاح</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن الوزارة عملت مع شركائها الاستراتيجيين، من بينهم مصرف الإمارات للتنمية ودائرة الأراضي والتنظيم العقاري في إمارة عجمان، لتطوير نموذج خدمة جديد، أسهم في خفض عدد الإجراءات بنسبة 80%، وتقليص المدة الزمنية بنسبة 86%، والاستغناء عن جميع المستندات المطلوبة بنسبة 100%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد أن الوزارة مستمرة في تطوير خدماتها بالتعاون مع المتعاملين، الذين يعتبرون مصدراً مهماً للملاحظات التي تسهم في تحسين الخدمات، مشدداً على أهمية التواصل الدائم معهم لتحقيق أعلى مستويات الرضا وتعزيز موقع الدولة في مؤشرات الخدمات الحكومية عالمياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى هامش المجلس، أكد المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، أن مجالس المتعاملين تمثل منصة حيوية تسهم في تصفير البيروقراطية، من خلال نقل صوت المتعامل بشكل مباشر، ما يعزز فهم التحديات الفعلية ويسهم في تطوير الخدمات الحكومية لتصبح أكثر بساطة ومرونة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن خدمة فك الرهن العقاري بعد السداد، التي أطلقتها الوزارة، تشكل نموذجاً ناجحاً للتكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية، مؤكداً أن هذا الربط يعكس قناعة راسخة بإمكانية تحقيق الأهداف في حين توفر الإرادة والتعاون، ونوّه بأن هذا الإنجاز جاء استجابة لتطلعات المتعاملين ومقترحاتهم العملية التي طرحت خلال المجلس.</div></p><p class='article-text'>مشدداً على أن الاستماع إلى المتعاملين يمثل مفتاحاً أساسياً لتحسين الخدمات، ودعا الجهات الحكومية إلى الاستفادة من هذه التجربة، والعمل على تعميمها وتوسيع نطاقها لتطوير منظومة العمل الحكومي وتعزيز جودة الحياة في دولة الإمارات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي السياق ذاته، أكد المهندس عمر بن عمير المهيري، مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان، أن مشاركة الدائرة في «مجلس المتعاملين الأول لمناقشة إجراءات فك الرهن العقاري» تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية.</div></p><p class='article-text'>ضمن جهود دعم مستقبل القطاع العقاري وتعزيز كفاءة العمل الحكومي من خلال تطوير باقات خدمات استباقية تواكب مسيرة التنمية وتلبي احتياجات المتعاملين.</p>

تفعيل الربط الرقمي بين الوزارة والشركاء الاستراتيجيين

«الطاقة» تطور نموذج خدمة جديداً لفك الرهن العقاري

<p class='article-text'><div data-empty="false">تواصل مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تسليم وحدات مشروع «الخوانيج 1050»، أحد أبرز المشاريع السكنية المتكاملة في دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، الهادفة إلى توفير بيئة سكنية عصرية، تلبي تطلعات المواطنين. </div></p><p class='article-text'>وانطلقت أعمال تسليم المشروع لمستفيدي برامج مؤسسة محمد بن راشد للإسكان منذ يونيو الماضي، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتوفير مساكن حديثة، تلبي تطلعات المواطنين.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعرب عدد من المواطنين المستفيدين من مشروع «الخوانيج 1050»، عن تقديرهم للتجربة التي خاضوها ضمن مراحل استلام مساكنهم، مشيدين بسهولة إجراءات تسليم الوحدات.وأكدوا أن المشروع عكس مستوى الاهتمام بتوفير بيئة سكنية متكاملة، تواكب تطلعاتهم.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/03/4833051.jpg" alt="عمر كرمستجي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>عمر كرمستجي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وعبّر عمر كرمستجي عن بالغ شكره وامتنانه لقيادة دولة الإمارات، مثمّناً حرصها على دعمهم المتواصل، واهتمامهم المستمر بتوفير مقومات الحياة الكريمة والاستقرار للمواطنين، وأعرب عن فرحته الكبيرة باستلام مفاتيح منزله الجديد، معتبراً هذه اللحظة، انطلاقة جديدة نحو الاستقرار الأسري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاد بالخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، من حيث جودة التعامل، سرعة الاستجابة، أو دقة التنظيم، التي رافقت إجراءات التسليم، كما وجّه شكره لإدارة المؤسسة، ومركز تخصيص الخوانيج، مشيداً بدورهم في تسهيل الإجراءات، وتقديم تجربة سكنية متكاملة، تعكس التزام المؤسسة بدعم المواطن وتعزيز جودة حياته.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/03/4833054.jpg" alt="يعقوب سعيد" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>يعقوب سعيد</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبه، أشاد يعقوب سعيد، بالتجربة الرقمية المتكاملة التي وفرتها مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، واصفاً إياها بالرحلة الاستثنائية، التي اختصرت كافة الإجراءات بنقرة واحدة، عبر منصة موحدة، وأوضح أن المنظومة الرقمية سهّلت عليه إنجاز خطوات التخصيص والموافقات والتنسيق مع الجهات المعنية، مثل البلدية وديوا، دون الحاجة إلى مراجعات أو معاملات ورقية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن المؤسسة منحته فرصة معاينة الفلل النموذجية المؤثثة قبل الاستلام، معبراً عن سعادته بهذه التجربة، التي مكّنته من تخيّل تفاصيل منزله المستقبلي بكل وضوح، وقال: عشت تجربة دخول المنزل غرفةً غرفة، وشعرت أنني في بيتي قبل أن أستلمه، وكأن كل زاوية فيه كانت تناديني أنا وعائلتي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت منى الخاجة أن المبادرة الكريمة التي أطلقتها القيادة الرشيدة، تعكس حرصها المستمر على توفير سبل الحياة الكريمة والاستقرار للمواطنين، مشيدة بجهود مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، مشيرة إلى أن سرعة الإنجاز وسهولة الإجراءات، أسهمت في تسهيل استلامها للمسكن، بكل يُسر ومرونة، مثمّنة تفاني فرق العمل في تقديم خدمات متميزة للمواطنين.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/03/4833053.jpg" alt="شيخة الفلاسي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>شيخة الفلاسي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت شيخة الفلاسي إنها تتقدم بخالص الشكر والامتنان لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وقيادة دولة الإمارات الرشيدة، على الجهود المستمرة التي تبذل لخدمة المواطنين، وتوفير سبل الحياة الكريمة.</div></p><p class='article-text'>مشيرة إلى أن دولة الإمارات تمنح أبناءها فرصاً ثمينة للعيش الكريم والاستقرار، مشيرة إلى أن ما ينعم به المواطنون اليوم، يأتي نتيجة للرؤية الحكيمة والاهتمام المستمر من قيادتنا، التي تضع رفاهية المجتمع في مقدم أولوياتها.</p><p class='article-text'>وأشادت شيخة الفلاسي بسهولة ويسر الإجراءات التي مرّت بها خلال عملية استلام المسكن، موضحة أن التجربة كانت متميزة وسلسة، وأكدت سعادتها الغامرة بهذه اللحظة، التي وصفتها بأنها «فرحة العمر».</p><p class='article-text'>وأكد سالم سعيد الشرقي أن المبادرات السكنية التي تقدمها القيادة الرشيدة، تعكس حرصها على تعزيز الاستقرار الأسري، وجودة الحياة للمواطنين. وأشار إلى أن الدعم المتواصل من قيادة الدولة، يترجم رؤية واضحة، تضع راحة المواطن في مقدم الأولويات.</p><p class='article-text'>مشيداً بجهود مؤسسة محمد بن راشد للإسكان في تسهيل الإجراءات، وتسريع استلام المساكن، حيث إن التجربة كانت ميسّرة، وكانت سبباً في سعادته الكبيرة باستلام منزله الجديد.</p><h2>بنية تحتية متطورة ومرافق متنوعة</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/03/4833052.jpg" alt="عبد الله الهرمودي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>عبد الله الهرمودي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">أكد المهندس عبدالله الهرمودي، مدير إدارة الاستثمار، رئيس فريق تخصيص المساكن في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، أن مشروع «الخوانيج 1050» يمثل أحد أوائل المشاريع السكنية المتكاملة التي تنفذها المؤسسة.</div></p><p class='article-text'>مشيراً إلى ما يتضمنه المشروع من بنية تحتية متطورة، تشمل مسارات مخصصة للدراجات الهوائية والمشي، إضافة إلى مرافق خدمية متنوعة، مثل مسجد وحضانة ومركز خدمي. وأوضح أن المشروع يعكس رؤية المؤسسة في توفير حلول سكنية حديثة، تدعم خطة دبي الحضرية 2040، وتسهم في تعزيز الاستقرار الأسري، وتلبية تطلعات أبناء الإمارات نحو مجتمعات مستدامة ومتكاملة.</p><p class='article-text'>وأشار الهرمودي إلى أن المؤسسة اعتمدت منظومة رقمية متطورة، لتسهيل إجراءات تخصيص المساكن، حيث يمكن للمتعاملين حجز مساكنهم عبر تطبيق «دبي الآن»، من خلال منصة «إماراتي»، واختيار وحداتهم السكنية إلكترونياً، مع تحديد مواعيد الاستلام، وفق نظام منظم، يراعي أولوية التقديم وعدد أفراد الأسرة.</p><p class='article-text'>وبيّن أن المؤسسة أنشأت مركزاً متكاملاً لتخصيص المساكن في الخوانيج، يتيح للمتعاملين الاطلاع على النماذج السكنية، عبر عروض ثلاثية الأبعاد ونماذج جاهزة، ويوفر تسهيلات تشمل خدمات التصميم الداخلي مجاناً، وعروضاً خاصة على الإنترنت والأثاث، وحلولاً ذكية لإدارة المنزل رقمياً.</p>

مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تواصل تسليم وحدات المشروع

مواطنون يشيدون بإجراءات تسليم مساكن «الخوانيج 1050»

<p class='article-text'><div data-empty="false">جسّد ماجد يوسف العلي، قائد فريق الدفاع المدني للياقة البدنية والتحدي بدبي، نموذجاً وطنياً يجمع بين الجاهزية الميدانية واللياقة العالية، مؤكداً أن عمله كإطفائي يكمن وراء السبب الرئيسي لجاهزيته البدنية العالية، لذلك كانت الرياضة دائماً تُشكل جزءاً من حياته اليومية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح ماجد العلي أن شغفه بالرياضة رافقه منذ سنوات الطفولة، حين كان يمارس أنواعاً مختلفة من الأنشطة، إلا أن هذا الشغف لم يبقَ مجرد هواية بل تحول مع الوقت إلى جزء لا يتجزأ من مسيرته المهنية، خاصة مع طبيعة عمله كرجل إطفاء يتطلب جاهزية بدنية استثنائية وقدرة عالية على مواجهة أصعب الظروف. </div></p><p class='article-text'>وبيّن أن رجال الإطفاء يواجهون مواقف تتطلب صعود أكثر من 50 طابقاً خلال بعض الحوادث، حاملين معدات يصل وزنها إلى 25 كيلوغراماً، الأمر الذي يجعل من الحفاظ على اللياقة البدنية أولوية لا يمكن التهاون بها.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف العلي: اللياقة ليست مجرد اختيار بالنسبة لنا، بل هي ضرورة تمكننا من التفوق في الميدان كما في ميادين المنافسة الرياضية. </div></p><p class='article-text'>وأشار إلى أن القيادة في الدفاع المدني تولي اهتماماً بالغاً بهذا الجانب، من خلال تنظيم بطولات ومسابقات رياضية دورية تسهم في صقل مهارات الأفراد وتحفزهم على الارتقاء بمستواهم البدني باستمرار.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفت قائد فريق الدفاع المدني للياقة البدنية والتحدي بدبي، إلى أن عام 2021 شكّل محطة فارقة في مسيرة الفريق الرياضي للدفاع المدني، حيث أطلقت القيادة بتوجيه من الفريق راشد المطروشي القائد العام للقيادة العامة للدفاع المدني بدبي، مبادرة تأسيس فريق رياضي متكامل يضم نخبة من الكفاءات المتميزة في مجالات اللياقة البدنية، وجاءت هذه الخطوة لتكون منصة لتمثيل جهاز الدفاع المدني في البطولات المتخصصة والتحديات ذات المستوى العالي، وعلى رأسها منافسات الكروس فيت وألعاب دبي، المعروفة سابقاً بدورة الألعاب الحكومية، ما أسهم في ترسيخ حضور الدفاع المدني كقوة رياضية تنافسية تعكس جاهزيته الميدانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح العلي، أن تشكيل هذا الفريق الرياضي عكس توجهاً مؤسسياً جاداً في الاستثمار بالكفاءات والارتقاء بمستوى الجاهزية البدنية والمهنية للأفراد، مشيراً إلى أن الدعم الذي حظي به الفريق تجاوز حدود القرار ليشمل توفير الإمكانيات والموارد اللازمة لتأهيل فريق قادر على تحقيق الإنجازات. </div></p><p class='article-text'>وقد تُوّجت هذه الجهود بفوز الفريق بلقب دورة الألعاب الحكومية «تحدي دبي» مرتين على التوالي، إلى جانب تحقيق نتائج مشرفة في العديد من البطولات الفردية والجماعية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما عبّر ماجد العلي، عن فخره بثقة الفريق راشد المطروشي القائد العام للقيادة العامة للدفاع المدني بدبي، الذي أشرف على تأسيس الفريق، وأسند إلى قيادته، مشيراً إلى أن خطة العمل بدأت باعتماد اختبارات دقيقة بالتعاون مع أصحاب الخبرة الرياضية في الدفاع المدني، لاختيار أفضل العناصر القادرة على تمثيل الفريق بمستوى يليق بالمؤسسة، وأكد أن الفريق الرياضي يخضع لتقييم دوري يضمن بقاء عناصره في أعلى مستويات الجاهزية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي رسالة حملت ملامح التجربة وقيمة الالتزام، وجّه ماجد العلي، حديثه إلى الشباب الإماراتي، مؤكداً أن الحفاظ على اللياقة البدنية ليس ترفاً، بل ركيزة من ركائز التطوير الذاتي والجاهزية في كل مجال، وقال «العناية بصحتك جزء من مسؤوليتك تجاه نفسك وطموحك، لا تنتظر الظروف، اصنع طريقك، حدّد هدفك، وامضِ نحوه بثبات.. بالالتزام والإصرار، يصبح المستحيل ممكناً».</div></p>

ماجد يوسف.. إطفائي قادته الرياضة إلى منصات التتويج

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن فتح باب التسجيل في «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»، الذي يأتي خطوة جديدة لتعزيز قيم التضامن والمسؤولية الإنسانية لدى شباب الإمارات.</div></p><p class='article-text'>وذلك ضمن محور «المجتمع والقيم»، في إطار التوجهات الرئيسية للأجندة الوطنية للشباب 2031. ويهدف البرنامج إلى تأهيل وتمكين الشباب الإماراتي للمشاركة الفاعلة في البعثات الاجتماعية حول العالم، بما يشمل البعثات الإنسانية والتنموية والثقافية، من خلال إعداد كوادر وطنية مؤهلة قادرة على تقديم الدعم في مواقع العمل الميداني محلياً وعالمياً.</p><p class='article-text'>وإدارة المشاريع الإنسانية بكفاءة وفعالية، كما يسعى البرنامج إلى ترسيخ ثقافة العمل الجماعي، وبناء شراكات دولية مع أبرز المؤسسات والمنظمات الإنسانية العالمية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة التفاعلية المتنوعة، التي تشمل ورش عمل تدريبية، وزيارات ميدانية، ولقاءات حوارية، وأبحاث ودراسات تطبيقية، بهدف تطوير قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية، بالإضافة إلى صقل معارفهم في مجالات إدارة الأزمات والطوارئ، وتوجيه جهودهم نحو دعم المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يفتح البرنامج المجال أمام شباب الإمارات للمشاركة في تجارب إنسانية حقيقية تعزز من وعيهم بقضايا العالم، وتمنحهم فرصاً عملية لخدمة المجتمعات الأكثر حاجة، في انعكاس لرؤية دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني، وتأكيد دور الشباب كونهم شركاء فاعلين في صنع التأثير الإيجابي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وضمن منشورها في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أوضحت المؤسسة الاتحادية للشباب مجموعة من المعايير للراغبين في الانضمام للبرنامج، حيث يشترط أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.</div></p><p class='article-text'>وتتراوح أعمارهم بين 21 و35 عاماً، مع ضرورة إجادة التحدث بطلاقة باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى امتلاك مهارات قيادية وقدرة على التفرغ للمشاركة في البرنامج التدريبي، والانضمام للبعثات الاجتماعية.</p>

فتح التسجيل في «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»

<p class='article-text'><div data-empty="false">نظّمت القيادة العامة لشرطة الشارقة «ملتقى اليوم العالمي لمكافحة المخدرات»، بحضور اللواء عبدالله عامر بن مبارك، القائد العام لشرطة الشارقة، والقاضي الدكتور عبدالله سالم النقبي، والعقيد ماجد العسم مدير إدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة الشارقة، وشامس الشامسي مدير نيابة المخدرات في النيابة العامة بالشارقة، ومحمد إبراهيم الرئيسي مدير إدارة شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت شرطة الشارقة خلال الملتقى أن دولة الإمارات لا تترك مكافحة آفة المخدرات للمصادفة، بل تتصدى لها من خلال منهجية استباقية متكاملة تعكس إرادة راسخة نحو تحقيق الوقاية الشاملة والحماية التامة لأبناء الوطن. </div></p><p class='article-text'>وقد رسّخت الدولة مكانتها كنموذج عالمي في التصدي للمخدرات عبر منظومة وطنية ترتكز على محاور الوقاية، والعلاج، والتشريع، والتعاون الدولي، في إطار التزام وطني يتجدد كل يوم بجهود مؤسسات حريصة على حماية الشباب وصون مستقبلهم.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء تنظيم الملتقى تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن» بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بهدف تسليط الضوء على جهود الدولة وتعزيز الشراكات المجتمعية وتكريم المساهمين في مسيرة التوعية والمكافحة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتخلل الملتقى جلسة حوارية شارك فيها كل من القاضي الدكتور عبدالله سالم النقبي، والعقيد ماجد العسم، وشامس الشامسي، ومحمد إبراهيم الرئيسي، إذ ناقشت الجلسة محاور متعددة حول كيفية التعامل مع مرض التعاطي من الناحية القانونية، والدور المحوري للعائلات في الإبلاغ المبكر وطلب العلاج.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما استعرض المشاركون القوانين التي تنص على تبني مثل هذه الحالات وتحويلها إلى مراكز التأهيل والعلاج بدلاً من العقوبات، وذلك بهدف منحهم فرصة التعافي والحفاظ على استقرار المجتمع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال كلمته في الملتقى، أشار العقيد ماجد العسم إلى أهمية العمل المشترك لمواجهة هذه الآفة، مؤكداً أن مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية لا يمكن التهاون بها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن المخدرات تشكل خطراً وجودياً يهدد العقل والصحة والسلوك، مشيداً بمنهجية دولة الإمارات المتكاملة التي تجمع بين التشريعات والوعي وجهوزية الأجهزة الأمنية.</div></p><h2>جهود</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن شرطة الشارقة واصلت جهودها دون كلل في تنفيذ المبادرات الوطنية وتعزيز الشراكات المجتمعية، مع توفير بيئة آمنة تساند المتعافين وتحصّن المجتمع. وبيّن أن التنسيق مع الجهات المعنية أسفر عن تحقيق نتائج ملموسة خلال عام 2024، حيث بلغت نسبة جهود القيادة العامة لشرطة الشارقة في مكافحة المخدرات 91.2% وفقاً لتقارير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وتمكنت الأجهزة الشرطية من ضبط 373 قضية و680 متهماً، فيما بلغت كمية المضبوطات نحو 1240 كيلوجراماً من المواد المخدرة بقيمة تقديرية تجاوزت 279 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أشار إلى أنه تم حجب 680 موقعاً إلكترونياً مروجاً للمواد المخدرة، فضلاً عن تنفيذ عمليات نوعية أبرزها «الحجر الهدام» بالإضافة إلى عملية «قاع الظلام» خلال عام 2025، والتي أسفرت عن ضبط نحو 3.5 ملايين قرص من المواد المخدرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن هذه النتائج تعكس جهوداً تكاملية بين مختلف الجهات ضمن رؤية وطنية موحدة تسعى نحو مستقبل أكثر أمناً. ووجّه العسم رسالة إلى الأسر باعتبارهم خط الدفاع الأول، مؤكداً أن الحوار والاحتواء والتربية الصالحة تمثل أدوات فعالة لحماية الأبناء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوجه في حديثه بدعوة الشباب إلى التمسك بقيمهم ومقدراتهم والابتعاد عن هذه السلوكيات المدمرة، مشدداً على أن مكافحة المخدرات تبدأ من الوعي وتتحقق بالتعاون وتستمر بالشراكة الفاعلة بين جميع أفراد المجتمع.</div></p>

حجب 680 موقعاً وضبط 3.5 ملايين قرص في عمليات نوعية خلال 2025

شرطة الشارقة: ضبط 1240 كجم مخدرات بـ 279 مليون درهم في 2024

<h2>ما حققته ثمرة دعم أسرتي ومدرستي ويعكس جودة التعليم في الإمارات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أعرب الطالب حميد عادل محمد عبدالله عبيد، الأول في الشارقة من المسار العام على مستوى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن سعادته الكبيرة بتخرجه، مشيراً إلى أن فرحة الإنجاز تستحق كل ما بذله من جهد وتعب طوال مسيرته الدراسية، ووجّه رسالة لخريجي السنوات القادمة، لافتاً إلى أهمية الإصرار والاستمرار في السعي لأن لحظة التخرج تعوّض كل التحديات.</div></p><h2>فخر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن شعوره بالفخر تضاعف عندما قرأ تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معتبراً تلك اللحظة من أجمل المحطات التي مر بها، ولفت إلى أن ما حققه كان ثمرة دعم أسرته وقيادة الدولة ووقوف مدرسته ومعلميه إلى جانبه، ما يعكس جودة التعليم في دولة الإمارات، كما عبّر عن تطلعه لمواصلة دراسته في تخصص الطيران بكلية طيران الإمارات، لتحقيق حلمه بأن يصبح طياراً في المستقبل.</div></p>

مريم العلي