<p class='article-text'><div data-empty="false">حذّرت أخصائيات في مجال العلاج النفسي من تزايد الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التحليل النفسي والتشخيص وإجراء الجلسات النفسية.</div></p><p class='article-text'>وأشرن إلى أن هذه الظاهرة أصبحت شائعة بين الأفراد، وخاصةً المراهقين، الذين يتأثرون بشكل كبير بما يُطرح على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يدفعهم إلى استخدام ميزات مثل التحدث الصوتي في تطبيقات مثل «شات جي بي تي» للبحث عن الدعم العاطفي، وهو ما قد يعرّضهم لمخاطر نفسية نتيجة غياب التقييم المهني المتخصص.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/12/4781459.jpg" alt="مهرة الكيت" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>مهرة الكيت</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت مهرة الكيت، الأخصائية النفسية الإكلينيكية، أن تطبيق «شات جي بي تي» يُعدُّ أداة تقنية قوية يمكنها تقديم المعلومات والاستجابة السريعة، لكنها شددت على ضرورة فهم أن هذه الأدوات لا يمكن أن تحل محل المعالجين النفسيين المؤهلين.</div></p><p class='article-text'>موضحةً أن العلاج النفسي يتطلب خبرة سريرية وعمقاً في فهم السلوكيات والأنماط النفسية التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي الوصول إليها، وأشارت إلى عدة أسباب تجعل اللجوء إلى معالج نفسي ضرورياً، من أبرزها أهمية العلاقة الإنسانية التي تنشأ بين المريض والمعالج، حيث يُعد هذا التفاعل الشخصي عنصراً أساسياً في عملية الشفاء النفسي.</p><h2>نتائج عكسية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفتت إلى أن القضايا النفسية قد تكون معقدة وخطيرة في بعض الحالات، مما يجعل الاعتماد على التكنولوجيا وحدها دون دعم بشري مباشر غير كافٍ، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.</div></p><p class='article-text'>وشددت على أن الأخصائيين النفسيين يعتمدون على أساليب علاجية معتمدة مثل العلاج السلوكي المعرفي والجدلي وغيرها من المناهج التي تساعد على فهم أعمق للأفكار والمشاعر والسلوكيات وتعديلها بطريقة آمنة وفعّالة.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/12/4781458.jpg" alt="شما الكتبي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>شما الكتبي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت الأخصائية النفسية الإكلينيكية شما الكتبي، أهمية دور الذكاء الاصطناعي في دعم عمليات البحث وتوفير المعرفة الطبية، مشيرة إلى أنه يمثل أداة فعّالة في تحسين دقة التشخيص وتطوير طرق العلاج إذا استخدمه المعالج خلال الخطة العلاجية،.</div></p><p class='article-text'>لكنه لا يمكن أن يحل محل الأخصائي النفسي بالنسبة للأفراد في التقييم الشامل للحالات المعقدة، وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الحس الإكلينيكي والقدرة على فهم الحالة النفسية ضمن سياقها الاجتماعي والنفسي المتكامل، مما يجعل دور الطبيب النفسي أساسياً ولا غنى عنه.</p><p class='article-text'>وفي ما يتعلق بالتشخيص الذاتي أشارت إلى أهمية التأكد من موثوقية الأنظمة المستخدمة ومدى اعتمادها من الجهات الصحية الرسمية لضمان سلامة البيانات ودقتها، مع ضرورة الالتزام بمعايير الخصوصية لحماية المعلومات الشخصية للمرضى.</p><p class='article-text'>كما شددت على ضرورة توخي الحذر عند الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الحالات النفسية المعقدة، حيث قد تؤدي الأخطاء إلى مضاعفات خطيرة.</p><h2>الخيار الأفضل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفادت الأخصائية سمية عبدالكريم، بأن الجلسات العلاجية التقليدية تظل الخيار الأفضل للفرد للتعبير عن مشاعره وأفكاره في بيئة آمنة وسرية، وأوضحت أن هذه العلاقة بين المعالج والمتلقي تُسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف العلاجية وتدعم التغيير الإيجابي.</div></p><p class='article-text'>مشيرةً إلى أن الجلسات تتضمن مناقشة التجارب السابقة، فهم أنماط التفكير، وتعلم استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات النفسية.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/12/4781457.jpg" alt="ميرة محمد" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>ميرة محمد</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وذكرت المدربة ميرة محمد، المتخصصة في جلسات التفريغ العاطفي وتنظيف الصدمات، أن بعض الأفراد يلجأون إلى تطبيق «شات جي بي تي» للتعبير عن مشاعرهم والتفريغ العاطفي.</p><p class='article-text'>مشيرةً إلى أن هذه الأدوات قد تكون مفيدة في بعض الحالات، لكنها لا تستطيع تقديم الدعم الكافي للأشخاص الذين يعانون صدمات نفسية أو تجارب مؤلمة معقدة.</p><p class='article-text'>مؤكدةً أن هذه الحالات تتطلب تدخلاً إكلينيكياً متخصصاً يقوم على فهم شامل للحالة وتطوير خطة علاجية مخصصة، وحذرت من أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في هذه الحالات قد يكون مضيعة للوقت ووهماً مؤقتاً للأشخاص الذين هم بالفعل في حاجة ماسة إلى دعم حقيقي.</p>

أكدن أنه يؤدي إلى مضاعفات ونتائج عكسية

أخصائيات يحذّرن: «شات جي بي تي» ليس بديلاً للعلاج النفسي

<p class='article-text'>تأكيداً على التزام الدولة بدعم الكفاءات الشابة وتعزيز دورها في ريادة الأعمال والابتكار، نظم مجلس دبي للشباب بالتعاون مع مجلس شباب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مبادرة «روّاد الصناعة» في مؤسسة دبي للمستقبل، وذلك بحضور مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وجمعت المبادرة نحو 90 شاباً وشابة من رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بتطوير القطاع الصناعي والتكنولوجي، بهدف استعراض المشاريع الوطنية الناشئة وتبادل الخبرات في المجالات الصناعية، بما ينسجم مع رؤية الإمارات في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.</p><p class='article-text'>وأكدت مريم بن ثنية، خلال مشاركتها في المبادرة، أهمية دعم الطاقات الإماراتية الشابة، مشيرة إلى دورهم الحيوي في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الابتكار والمعرفة. كما وجهت رسالة للشباب للاستفادة من الفرص المتاحة لهم لتعزيز مشاريعهم الابتكارية وتحقيق الريادة في القطاع الصناعي، مثنيةً على إبداعهم وقدرتهم على تحويل التحديات إلى فرص نجاح، مؤكدة أن الشباب يمثلون أساس التقدم والتنمية في الدولة.</p><p class='article-text'>من جانبها، أوضحت علياء علي المرزوقي، رئيسة قسم تحليل البيانات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعضو مجلس شباب الوزارة، أن مبادرة «روّاد الصناعة» ركزت على الحوافز الاستراتيجية التي تقدمها الوزارة لدعم المصنعين، مثل برنامج المحتوى المحلي «آي سي ڤي»، والإعفاءات الجمركية على المواد الخام والمعدات الصناعية، إضافة إلى فرص المشاركة في اللجان الفنية الوطنية لصياغة معايير المنتجات، ما يساهم في تعزيز تنافسية القطاع الصناعي ودعم الابتكار. كما أشارت إلى التعاون القائم مع وزارة الاقتصاد في حماية الملكية الفكرية ودعم المبتكرين، مؤكدة أن هذه المبادرات تشكّل منظومة متكاملة تعزز من قدرات الكفاءات الوطنية وتدعم مسيرة الإمارات نحو الريادة الصناعية.</p><p class='article-text'>وفي ذات السياق، أكدت ريم عمر الفلاسي، رئيس مجلس شباب دبي، أن مبادرة «روّاد الصناعة» تهدف إلى جمع نخبة من الشباب الطموح ورواد الأعمال من مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية، مشددة على أهمية تحفيز الشباب لتبني الأفكار الجديدة وتطوير مشاريع مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم قطاع الصناعة والتكنولوجيا. وأضافت أن المبادرة توفر منصة للتواصل وتبادل الخبرات، ما يعزز من فرص التعاون والابتكار بين رواد الصناعة.</p><p class='article-text'>كما أشار هلال طارق لوتاه، عضو مجلس شباب دبي، إلى أن الصناعة في عام 2025 تجاوزت المفاهيم التقليدية وأصبحت أكثر تنوعاً وابتكاراً، مع توسعها إلى مجالات مثل الوقود الحيوي والتكنولوجيا الحديثة والرياضة والأزياء. كما تناولت المبادرة التحديات التي يواجهها الشباب في هذا القطاع، مثل التوعية السوقية والدعم المطلوب لتحقيق النمو، مع عرض تجارب ملهمة لرواد الصناعة، مثنياً على جهود وزارة الصناعة ومجلس دبي التنفيذي في دعم هذا الحدث.</p>

شباب الإمارات يقودون الابتكار في الصناعة والتكنولوجيا

<p class='article-text'><div data-empty="false">شدد سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيس صحيفة «البيان» على أن تأسيس الصحيفة في 10 مايو 1980 كان خطوة جريئة ومهمة في مسيرة الإعلام الإماراتي، جاءت بتوجيهات من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي أدرك أهمية الإعلام في توثيق مسيرة التنمية وتعزيز التقدم المجتمعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار سموه إلى أن بداية «البيان» لم تكن سهلة، حيث كانت واحدة من أوائل الصحف التي تبنت النهج النقدي في الطرح الإعلامي، ما جعلها تتميز عن العديد من الصحف العربية في تلك الفترة. </div></p><p class='article-text'>وأضاف: «في تلك المرحلة، لم تكن هناك كوادر صحفية محلية مؤهلة بشكل كافٍ، ما دفعنا للاستعانة بالخبرات العربية لتشكيل فرق التحرير والصحافة، ومع مرور الوقت، بدأ الشباب الإماراتي بالتدرب في الصحيفة، حتى أصبحوا يشكلون جزءاً أساسياً من الفريق التحريري، ما ساعد على تعزيز الهوية المحلية للصحيفة وتوسيع نطاق تأثيرها».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد سموه أن «البيان» تمكنت من تجاوز التحديات في مراحلها الأولى بفضل رؤيتها الواضحة ودورها الريادي في توثيق الأحداث ونقل الحقيقة، وأوضح أن الصحيفة لم تكن مجرد منصة حكومية، بل كانت جريدة تنقل نبض الشارع وتعكس صوت المجتمع، ما جعلها مصدراً موثوقاً للأخبار والمعلومات على المستويين المحلي والدولي، حيث اعتمدت وكالات الأنباء العالمية على تقاريرها ومصادرها لنقل الأخبار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف سموه أن الصحيفة قدمت تغطيات شاملة للقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ما أكسبها تأثيراً واسعاً تجاوز الحدود الجغرافية، وجعلها منبراً يعكس تطلعات المجتمع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار سموه إلى أن «البيان» تميزت منذ تأسيسها بروحها النقدية، وأثبتت سعيها لتحقيق فهمٍ أعمق للقضايا التي تهم المجتمع وتحليلها بموضوعية، ما أسهم في تطوير السياسات العامة وتحقيق التغيير الإيجابي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد أن هذا النهج الجريء جعل الصحيفة مرجعاً يعتمد عليه في اتخاذ القرارات وتقييم السياسات، ما عزز مكانتها كجريدة ذات تأثير قوي على المستوى الوطني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي حديثه عن ارتباط الصحيفة بمدينة دبي، أوضح سمو الشيخ حشر بن مكتوم أن القسم الاقتصادي في «البيان» كان له دور محوري في متابعة وتحليل مراحل النمو الاقتصادي للإمارة، حيث تم تصميم صفحات مميزة بلون خاص لهذا القسم، لتعكس هذا التوجه وتبرز مساهمة دبي في الاقتصاد العالمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار سموه إلى أن هذا التوجه أسهم في بناء صورة إيجابية لدبي كمركز عالمي للأعمال والاستثمار، مؤكداً أن الصحيفة كانت دائماً حريصة على تقديم محتوى يعكس تطلعات الإمارة ونهضتها الاقتصادية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واختتم سموه تصريحه برسالة للجيل القادم من الإعلاميين، قائلاً: «يجب على كل إعلامي أن يكون ناقداً لأعماله قبل كل شيء، وأن ينظر إلى عمله بعين القارئ والمشاهد، وأن يسعى دائماً للإصلاح والتطوير.. الإعلام ليس مجرد وظيفة أو مصدر دخل، بل هو رسالة تهدف إلى بناء مجتمع أفضل وتحقيق تطلعات الوطن».</div></p>

تميزت منذ تأسيسها بالروح النقدية

حشر آل مكتوم: « البيان» نقلت نبض الشارع وعكست صوت المجتمع

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أن صحيفة «البيان» تمثل مرحلة مهمة في تاريخ الإعلام الإماراتي.</div></p><p class='article-text'>مشيراً إلى أن تأسيسها في 10 مايو 1980 جاء بفضل رؤية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، باني نهضة دبي الحديثة، الذي أدرك أهمية الإعلام في تعزيز مكانة المدينة كمركز تجاري بارز على مستوى المنطقة. وأوضح أن الصحيفة انطلقت كمنصة للأفكار والأخبار المحلية والدولية، مع تركيز خاص على الجانب الاقتصادي، وذلك استجابة لطبيعة دبي كمحور تجاري عالمي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن «البيان» بدأت مسيرتها بقيادة سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الذي تولى رئاسة تحريرها في تلك المرحلة المبكرة، مؤسساً لنهج صحفي يجمع بين المهنية والجرأة في الطرح الإعلامي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سياق حديثه عن بدايات الصحيفة، أشار معاليه إلى أن فريق التحرير الأول ضم نخبة من الصحافيين العرب من دول مثل لبنان، مصر، فلسطين وسوريا، وكانت هذه المرحلة تتطلب استقطاب الخبرات العربية لتعويض نقص الكوادر المحلية المؤهلة آنذاك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أنه بعد بضعة أشهر من إطلاق الصحيفة، طلب منه سمو الشيخ حشر أن يتولى إدارة التحرير لفترة مؤقتة، وهو ما شكّل تجربة غنية ومليئة بالتحديات، حيث أسهم في إدخال تطويرات على شكل ومضمون الصحيفة.</div></p><p class='article-text'>مشيراً إلى أنه عمل على إنشاء صفحات متخصصة مثل «دراسات استراتيجية»، و«الشعر النبطي»، التي كانت تضم أعمال الشاعر الراحل حمد بن خليفة بوشهاب، إلى جانب صفحات متعلقة بالقضايا التربوية والأسرة، ما عزز من تنوع المحتوى الصحفي في تلك المرحلة. وفي تعليقه على تأثير «البيان» في مسيرته الأدبية والصحفية، أوضح المر أنه استمر في التعاون مع الصحيفة حتى بعد عودته للعمل في القطاع المصرفي.</p><p class='article-text'>حيث كتب فيها عموداً أسبوعياً بعنوان «حديث الاثنين»، إضافة إلى مراجعات لأحدث الكتب المتخصصة في أدب الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، مؤكداً أن هذا التعاون المستمر أسهم في تعزيز ارتباطه بالمؤسسة وخلق صداقات مع العديد من الكفاءات العربية والوطنية التي أسهمت في بناء هذه الصحيفة.</p><p class='article-text'>وقال معاليه: إن «البيان» لم تكتفِ فقط بنقل الأخبار، بل ركزت على طرح القضايا المجتمعية وتحليل الأحداث، مستفيدة من التطورات التقنية الحديثة مثل الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي. وأوضح أن هذه المرونة جعلت الصحيفة سباقة في اعتماد الابتكارات، حيث كانت من أوائل الصحف التي أطلقت صفحة إلكترونية وأدخلت خدمات الفيديو إلى موقعها، ما يعكس روح المبادرة التي تتميز بها دبي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سياق حديثه عن الصحافة الحديثة، أشار المر إلى أن الصحافة اليوم لم تعد تقتصر على النصوص المطبوعة، بل أصبحت منصات متكاملة تشمل النص والصوت والصورة، ما يفرض على المؤسسات الإعلامية القدرة على التكيف مع متغيرات العصر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد أن «البيان» تبنت هذا النهج بفضل دعم القيادة، التي وفرت للصحيفة إمكانيات متطورة سواء من حيث البنية التحتية أو الكوادر المهنية، مشيراً إلى أن هذه العوامل ساعدت في ترسيخ مكانة الصحيفة كمؤسسة إعلامية رائدة في المنطقة. </div></p><p class='article-text'>كما أضاف أن التطورات التقنية تفرض تحديات جديدة على الصحافة التقليدية، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد هذه التحديات، حيث يتطلب من الصحافيين مواكبة هذه التقنيات وتطوير مهاراتهم بما يضمن الحفاظ على جودة المحتوى وقيمته الإنسانية.</p><p class='article-text'>وأكد أن الصحافة ستظل حية ما دامت قادرة على تقديم قصص إنسانية جذابة وتحليلات دقيقة، وأن البشر بطبيعتهم يطلبون الأخبار والقصص منذ القدم، وهو ما يمنح الصحافة ميزة البقاء رغم تغير الأدوات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">واختتم حديثه بتأكيد أن «البيان» كانت أكثر من مجرد صحيفة بالنسبة له، حيث كانت شريكاً في رحلته الأدبية والصحفية، ومكاناً أتاح له التعبير عن أفكاره ومشاركته في بناء ثقافة إعلامية قائمة على المهنية والابتكار، معرباً عن أمله في أن تواصل الصحيفة مسيرتها الناجحة في تقديم المعلومة والخبر للجمهور في الإمارات والخليج والعالم العربي.</div></p>

أكد أنها كانت شريكاً في رحلته الأدبية والصحفية

محمد المر: «البيان » ركزت على طرح القضايا المجتمعية وتحليل الأحداث

<p class='article-text'>أجمعت طالبات جامعيات على أن فترة الامتحانات تعدّ من أكثر المراحل ضغطاً من الناحيتين النفسية والأكاديمية، في ظل تزايد المهام وصعوبة تنظيم الوقت.</p><p class='article-text'>لافتات إلى أنهن يعتمدن بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي والمواقع التعليمية لدعم تحصيلهن، مع التأكيد على أهمية الاستخدام المتوازن.وتعكس آراؤهن الحاجة إلى بيئات تعليمية مرنة تواكب التطور التقني وتدعم الطلبة في مواجهة هذه التحديات.</p><p class='article-text'><b>ضغط المهام</b></p><p class='article-text'>وقالت نورة عبدالله، طالبة في كلية إدارة الأعمال، إن أكثر ما يشغل تفكيرها خلال فترة الامتحانات هو التوفيق بين المشاريع المستمرة والمتطلبات النهائية لكل مادة، مشيرة إلى أن ضغط المهام المتزامنة يستدعي أسلوباً دقيقاً في إدارة الوقت.</p><p class='article-text'>وأضافت أن استخدامها لأدوات الذكاء الاصطناعي أسهم بشكل فعّال في تبسيط المفاهيم المعقدة وتلخيص المعلومات بشكل منظم، مما مكّنها من مراجعة كمّ أكبر من المحتوى في وقت أقصر. وأكدت أن الاستفادة من هذه الأدوات يجب أن تكون ضمن إطار واعٍ.</p><p class='article-text'>حيث توصي بدمجها مع مراجعة المحاضرات والاعتماد على مصادر أكاديمية معتمدة، إلى جانب تقسيم المهام إلى فترات قصيرة تتخللها استراحات ذهنية، ما يساعد على تحسين التركيز وتقليل التوتر.</p><p class='article-text'><b>كثرة المعلومات</b></p><p class='article-text'>من جهتها، لفتت فاطمة الشامسي، من كلية الإعلام، إلى أن كثرة المعلومات وتعدد المصادر الإلكترونية يسببان أحيانًا حالة من التشتت، ما يدفعها إلى الاعتماد على مواقع تفاعلية تسهّل المراجعة، مع الحرص على الرجوع للمصادر المعتمدة لضمان دقة المعلومات.</p><p class='article-text'>كما أشارت عائشة سالم، طالبة في السنة الأولى بكلية القانون، إلى أن الصدمة الحقيقية التي واجهتها لم تكن في محتوى الدراسة، بل في التحول الجذري من بيئة مدرسية موجهة إلى بيئة جامعية تتطلب استقلالية كاملة وقدرة عالية على التحليل والاستنباط.</p><p class='article-text'>وأكدت أن أدوات الذكاء الاصطناعي ساعدتها على فهم بعض المفاهيم القانونية المعقدة، لكنها لا تُغني عن ضرورة بناء المهارات الذاتية، وخصوصاً في تخصص يعتمد بشكل كبير على التفكير النقدي وصياغة الحجج القانونية.</p><p class='article-text'>ولفتت إلى أن الاستخدام الذكي لهذه الأدوات يجب أن يكون مكملاً للتعلم، لا بديلاً عنه، مشددة على أهمية تدريب الطلبة الجدد على استراتيجيات التكيف الذهني والتحليل الأكاديمي منذ بداية المشوار الجامعي.</p><p class='article-text'><b>دعم جامعي</b></p><p class='article-text'>بدورها، أكدت مريم الكتبي، من كلية الهندسة، أهمية وجود دعم جامعي واضح خلال فترة الامتحانات، وأشادت بتنظيم ورش تدريبية حول إدارة الوقت والتحضير للامتحانات، ما ساعدها على إعادة ترتيب أولوياتها الدراسية.</p><p class='article-text'>وفي السياق ذاته، أوضحت شهد الجنيبي، من كلية العلوم الصحية، أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة للتعلم بطريقة أكثر مرونة، مشيرة إلى أنها تستفيد من هذه الأدوات لفهم المصطلحات العلمية، لكنها تعتمد على المصادر الأكاديمية كأساس للمذاكرة، حرصاً على تحقيق نتائج مستحقة.</p>

في ظل تزايد المهام وصعوبة تنظيم الوقت

جامعيات يلجأن لـ«الذكاء الاصطناعي» لدعم تحصيلهن العلمي

<p class='article-text'>أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الطاقة من خلال تبنّي استراتيجيات متجددة تواكب المتغيرات العالمية، وتدعم مستهدفات الدولة في مجال الطاقة النظيفة والحياد المناخي بحلول عام 2050.</p><p class='article-text'>وأوضح، لـ«البيان»، أن الدولة تعمل على تحقيق توازن استراتيجي بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة، مستندة إلى استراتيجيتها للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.</p><p class='article-text'>حيث ترتكز هذه الرؤية على خمسة محاور رئيسية، تشمل تنويع مزيج الطاقة ليضم الطاقة الشمسية والنووية والهيدروجين منخفض الكربون إلى جانب الغاز الطبيعي.</p><p class='article-text'>والاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة عبر سياسات واضحة، وتوسيع نطاق الشراكات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، فضلاً عن دعم البحث والتطوير في تقنيات الطاقة الحديثة بما يسهم في خفض التكاليف وزيادة الكفاءة التشغيلية.</p><p class='article-text'>وأشار العلماء إلى أن أبرز الإنجازات التي تعمل عليها الدولة لتعزيز حضور الطاقة المتجددة ضمن المزيج الوطني تشمل عدة مشاريع منها، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد الأكبر من نوعه في موقع واحد على مستوى العالم بقدرة مستهدفة تصل إلى 7260 ميجاوات بحلول عام 2030، إلى جانب محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1584 ميجاوات.</p><p class='article-text'>والتي دخلت الخدمة العام الماضي، ومحطة نور أبوظبي بقدرة 935 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة شمس أبوظبي للطاقة الشمسية المركزة بقدرة 100 ميجاوات.</p><p class='article-text'>كما لفت إلى مبادرة شمس دبي التي تتيح للمتعاملين تركيب الألواح الشمسية على أسطح المباني وربطها بشبكة هيئة كهرباء ومياه دبي، وقد بلغت القدرة المركبة لهذه المبادرة نحو 683.9 ميجاوات في 2024، إلى جانب مشاريع نوعية أخرى منها مشروع الأمونيا الخضراء في «كيزاد» ومشروع الأمونيا الزرقاء في الرويس، ومشروع إمستيل لإنتاج الحديد باستخدام الهيدروجين الأخضر.</p><p class='article-text'>ومشروع الهيدروجين الأخضر في دبي، ومشروع تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، إضافة إلى مشروع استكشاف الهيدروجين الطبيعي في رأس الخيمة والفجيرة، وأول مصنع لإنتاج الميثانول في الرويس بقدرة إنتاجية تصل إلى 1.8 مليون طن سنويًا.</p><p class='article-text'>وعلى صعيد العمل بواسطة التقنيات الذكية، بيّن العلماء أن الذكاء الاصطناعي يعد عنصراً أساسياً في تطوير قطاع الطاقة بالدولة، حيث تعتمد هيئة كهرباء ومياه دبي على الشبكات الذكية التي تتيح تحسين كفاءة التوزيع والحد من الفاقد، وتم تركيب أكثر من مليوني عداد ذكي في الإمارة.</p><p class='article-text'>وفي ذات السياق، تستثمر شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال مشروع «ديجيتال أدنوك» لرفع كفاءة العمليات وخفض الانبعاثات.</p><p class='article-text'>كما تعمل على تطوير مشروع «إيجنت إ آي» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو» لتوفير حلول متقدمة تدعم تحول الطاقة العالمي، بينما أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مركزاً للبيانات الضخمة لتحليل الأداء وتعزيز كفاءة الصيانة والإنتاج، وتستخدم محطات الطاقة تقنيات الصيانة التنبؤية للتقليل من الأعطال وزيادة جاهزية الأداء.</p><p class='article-text'>كما يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة محطات الطاقة الشمسية عبر التنبؤ بالطقس وتعديل زوايا الألواح تلقائياً، في إطار الالتزام باستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 ومبادرة «مستقبل الطاقة» التي تركز على تسريع دمج التقنيات المتقدمة في الطاقة المتجددة.</p><p class='article-text'>ومن جهة أخرى أشار العلماء إلى الإنجازات الحديثة التي حققتها الدولة، موضحاً أنها أطلقت مشاريع جديدة في قطاع الطاقة المتجددة مطلع هذا العام ورفعت المستهدف من القدرة الإنتاجية إلى أكثر من 16 جيجاوات بحلول عام 2030 مقارنة بالهدف السابق البالغ 14.2 جيجاوات.</p><p class='article-text'>وسجلت الدولة أدنى تكلفة عالمية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية عند 1.35 سنت أمريكي للكيلوواط/ساعة، كما ارتفعت نسبة الطاقة النظيفة إلى 30.32% من مزيج الطاقة في عام 2024، مقابل مستهدف 35% في عام 2030.</p><p class='article-text'>وفيما يخص الأهداف المستقبلية، أكد العلماء أن الوزارة تسعى إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ورفع نسبة القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 32% من إجمالي المزيج الوطني.</p><p class='article-text'>وخفض معدل انبعاثات الكربون للشبكة إلى 0.27 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوواط ساعة، إلى جانب تعزيز مكانة الإمارات كمصدر عالمي للهيدروجين منخفض الانبعاثات خلال السنوات الثماني المقبلة، من خلال تطوير سلاسل الإمداد وإنشاء «واحات الهيدروجين» المتكاملة، وإنشاء مركز وطني متخصص في البحث والتطوير في هذا القطاع.</p><p class='article-text'>كما تشمل الخطة دعم النقل الأخضر وتطبيق السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية، وتطوير مشروع سوق عالمي متكامل للمركبات الكهربائية يهدف إلى جعل الإمارات مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر من خلال تكامل السياسات والبنية التحتية والمحفزات الحكومية، ويستهدف المشروع رفع نسبة المركبات الكهربائية لتصل إلى 50% من إجمالي عدد المركبات في الدولة بحلول عام 2050.</p><p class='article-text'>وأوضح العلماء أن الإحصائيات الحديثة تشير إلى نمو بنسبة 89% في القدرة المركبة للطاقة المتجددة خلال عام 2024 مقارنة بعام 2022، حيث بلغت 6.8 جيجاوات، كما تسهم محطة براكة للطاقة النووية في تقليل ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية سنوياً، مما يعزز أمن الطاقة واستقرار الشبكة.</p><p class='article-text'><b>شريف العلماء:</b></p><p class='article-text'>الذكاء الاصطناعي عنصر أساسي في تطوير قطاع الطاقة الوطني</p><p class='article-text'>زيادة المستهدف من القدرة الإنتاجية للطاقة إلى 16 جيجاوات بحلول 2030</p>

وكيل «البنية التحتية» لشؤون الطاقة والبترول لـ«البيان »:

الإمارات تعمل على تحقيق توازن بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة

<p class='article-text'>أعلن مركز الشارقة لصعوبات التعلم، خلال حفل استضافته أكاديمية الشارقة للتعليم، عن إطلاق أول دليل متكامل من نوعه في دولة الإمارات يُعنى بصعوبات التعلم وقصور الانتباه وفرط الحركة، وذلك بحضور نخبة من صناع القرار والخبراء والمتخصصين في قطاع التربية والتعليم.</p><p class='article-text'>ويأتي الإعلان ترجمة لجهود الإمارة المتواصلة نحو تعزيز منظومة التعليم الشامل وترسيخ بيئات التعلم الدامجة وفق أفضل المعايير العالمية. ويحمل الدليل عنوان «الخدمات المتكاملة لصعوبات التعلم وقصور الانتباه وفرط الحركة – معايير وإجراءات»، ويجسد خلاصة سلسلة من الجهود البحثية والميدانية المكثفة التي بذلها المركز خلال السنوات الماضية، مستهدفاً تمكين المعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وأولياء الأمور والممارسين في مجالي الصحة والتعليم من توحيد المفاهيم وتطوير الممارسات الداعمة لهذه الفئة المهمة من الطلبة.</p><p class='article-text'>وأكد المركز خلال حفل الإطلاق أن الدليل يشكل أداة تعليمية وتدريبية شاملة تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، بما يسهم في بناء قدرات الكوادر التعليمية والطبية على التعامل مع صعوبات التعلم وقصور الانتباه وفرط الحركة بكفاءة عالية، داعياً إلى اعتماده كمرجع رئيسي ضمن السياسات التعليمية والممارسات المهنية المعتمدة على مستوى الدولة، بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة ويدعم فرص الدمج الكامل في البيئات التعليمية.</p><p class='article-text'>وفي هذا السياق أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن إطلاق الدليل يُعد خطوة رائدة تُجسّد الرؤية المتقدمة لإمارة الشارقة على صعيد دعم وتمكين الأشخاص ذوي صعوبات التعلم، وضمان مستقبل تعليمي نموذجي لهم عبر تبني حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة، وأشارت إلى أن الدليل يعدّ مرجعاً علمياً ومهنياً يُسهم في توحيد المفاهيم والممارسات حول صعوبات التعلم واضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه، بما يضمن لهم فرصاً متكافئة للنمو والتطور والمشاركة الفاعلة في المجتمع، كما أن الدليل يمثل إضافة نوعية لجهود مركز الشارقة لصعوبات التعلم نحو إدماج الأسر في الخطط التربوية والعلاجية لذوي صعوبات التعلم، ودعماً حقيقياً للمعلمين والمؤسسات التعليمية في تعزيز قدراتهم على بناء خطط تدخل فعّالة تستند إلى أفضل التجارب العالمية.</p><p class='article-text'>من جانبها، أوضحت الدكتورة هنادي السويدي، مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن إعداد الدليل جاء استجابة لحاجة ميدانية ملحّة في قطاع التعليم، مؤكدة أن المركز حرص على تطوير محتوى علمي مبسط يدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ويسهم في ردم الفجوة بين الأطر الأكاديمية والممارسات الواقعية، مع الالتزام بالمعايير العلمية والمهنية المتبعة عالمياً، وأفادت بأن الدليل يتناول مختلف مراحل دعم الطلبة، بدءاً من ملاحظة التحديات ووصولاً إلى التشخيص والتقييم وتصميم خطط التدخل الفردية، كما يتضمن نماذج تعليمية وآليات لتعديل السلوك واستخدام الوسائل المساندة داخل الفصل الدراسي والمنزل، إضافة إلى دراسات حالة ونماذج خطط تربوية قابلة للتطبيق، بما يسهم في تعزيز قدرات المعلمين على اتخاذ قرارات تربوية مدروسة داخل بيئات التعلم الدامجة.</p>

الشارقة.. إطلاق أول دليل متكامل لصعوبات التعلم

<p class='article-text'>انطلقت فعاليات هاكاثون التكنولوجيا والابتكار لشباب دول مجلس التعاون الخليجي 2025، الذي تنظمه المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بمشاركة نخبة من المبتكرين والمبرمجين والمصممين الشباب من مختلف دول الخليج، من 28 إلى 30 أبريل الجاري في مكتبة محمد دبن راشد بدبي.</p><p class='article-text'>ويهدف الحدث إلى تعزيز التعاون بين الشباب الخليجي، وتحفيزهم على تطوير حلول تقنية مبتكرة قادرة على معالجة التحديات المحلية والإقليمية.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/28/4764092.jpg" alt="سلطان النيادي" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>سلطان النيادي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>ورحب معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، بالمشاركين، مؤكداً أن الهاكاثون يشكل نقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق يقوده الشباب بأفكارهم الإبداعية وحلولهم المستدامة.</p><p class='article-text'>وأشار إلى أن القيادة الخليجية تؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية لبناء المستقبل، مستعرضاً الجهود المبذولة لتمكينهم ودعم طموحاتهم في مجالات الابتكار التكنولوجي.</p><p class='article-text'>وأكد أن بيئة الابتكار التي يوفرها الحدث تعد أرضاً خصبة لصناعة حلول حقيقية لمختلف التحديات، داعياً الشباب إلى استثمار هذه الفرصة لتطوير مهاراتهم وتحقيق إنجازات نوعية.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/28/4764096.jpg" alt="خالد النعيمي" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>خالد النعيمي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وأكد خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن دولة الإمارات تولي أولوية كبرى لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم في المجالات التكنولوجية، وذلك من خلال مبادرات نوعية تسهم في تطوير مهاراتهم لمواكبة التغيرات المتسارعة في قطاع التكنولوجيا.</p><p class='article-text'>موضحاً أن هاكاثون التكنولوجيا والابتكار لشباب الخليج 2025 يأتي ضمن سلسلة من البرامج الخليجية السنوية الموجهة لفئة الشباب، حيث يركز الحدث على التحديات المرتبطة بتسارع الذكاء الاصطناعي وتقدم التقنيات.</p><p class='article-text'>وعبر المشاركون عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه الفعالية التي جمعت نخبة من الشباب الخليجي تحت مظلة الابتكار التقني والعمل المشترك.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/28/4764094.jpg" alt="مهرة النيادي
" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>مهرة النيادي
</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>حيث أشارت الإماراتية مهرة النيادي إلى أن الهاكاثون تناول أبرز التحديات المرتبطة بالفجوة في المهارات التقنية الناشئة.وأكدت أهمية دعم الشباب بالمهارات اللازمة لتعزيز التحول نحو دول منتجة ومبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، لافتةً إلى أن نقص الحوافز والمصادر التخصصية يمثل أحد أبرز التحديات الراهنة.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/28/4764095.jpg" alt="محمد الأنصاري
" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>محمد الأنصاري
</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وأوضح محمد الأنصاري من الإمارات أن الهاكاثون أتاح له تطوير العديد من المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتعامل مع متطلبات الجيل الرقمي.</p><p class='article-text'>وأشار سعيد العبري، ممثل سلطنة عمان، إلى أن مشاركته ضمن فرق خليجية متنوعة عززت من قدراته على تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع تقنية قائمة على الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>موضحاً أن هذه التجربة فتحت أمامه آفاق تعاون مهني مستقبلي مع شباب الخليج. وأكد راشد الرحيمي، رئيس الوفد القطري، أن الفعالية وفرت منصة حيوية لتحفيز الشباب الخليجي على تطوير حلول تقنية مستدامة.</p><p class='article-text'>وأعربت حوراء ميرزا، ممثلة وفد دولة الكويت، عن سعادتها بالمشاركة في الهاكاثون، موضحةً أن ورش العمل ركزت على تنمية المهارات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن القطاعات الحكومية والخاصة.</p><p class='article-text'>وأوضحت بيان ياسر، ممثلة وفد مملكة البحرين، أن الورش المتخصصة التي شهدها اليوم الأول ركزت على تنمية مهارات تحليل المشكلات بدقة وتحديد أسبابها قبل الشروع في البحث عن الحلول المناسبة.</p>

بمشاركة نخبة من المبتكرين الخليجيين

«هاكاثون التكنولوجيا والابتكار» يبحث التحديات المحلية والإقليمية

<p class='article-text'>أكد مختصون تربويون في مجالي الدراسات التربوية وصعوبات التعلم أن انخفاض الدافعية نحو التعلم لدى طلبة المدارس والجامعات بات يشكل أحد أبرز التحديات التربوية المعاصرة، لما له من أثر مباشر على مستوى التحصيل الأكاديمي، لافتين إلى أن الكثير من الأسر تخلط بين مفهومي تدني الدافعية وصعوبات التعلم، رغم وجود فرق كبير بينهما، حيث إن الطلبة الذين يعانون من انخفاض الدافعية يمتلكون القدرات اللازمة للتعلم، لكنهم يحتاجون إلى محفزات داخلية وخارجية تدفعهم نحو الإنجاز.</p><p class='article-text'>وفي إطار النصائح المنهجية أشار الدكتور أحمد شعبان، مدير مكتب الاستراتيجية والمستقبل في هيئة الشارقة للتعليم الخاص، إلى أهمية دمج الترفيه في العملية التعليمية كوسيلة فعالة لتعزيز دافعية الطلبة نحو التعلم، مشيراً إلى أن استخدام أساليب تعليمية مبتكرة، من ضمنها الأدوات الرقمية التعليمية، إلى جانب خلق روح التحدي والمنافسة داخل الصف، يسهم في جعل الحصة الدراسية أكثر جذباً وتشويقاً، ويعزز من اهتمام الطلبة بالمادة العلمية.</p><p class='article-text'>ولفت إلى أن تطوير البيئة التعليمية يجب أن يترافق مع تمكين المعلمين من خلال برامج تدريبية متخصصة، باعتبار أن النهوض بمنظومة التعليم يتطلب جاهزية تربوية شاملة ترتقي بمهارات المعلمين وتؤهلهم للتعامل مع التحديات المرتبطة بصعوبات التعلم، وفي هذا السياق شدد على أن غياب الشغف بالتعلم بين الطلبة يُعد مسؤولية جماعية، تتطلب إعادة النظر في أساليب إدارة الحصة الدراسية، والعمل على جعلها أكثر تفاعلاً وجاذبية، بما يسهم في بناء بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة.</p><p class='article-text'>أساليب</p><p class='article-text'>من جانبها أكدت وسام الكيلاني، الأخصائية النفسية في مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن ضعف الدافعية لدى الطلبة يعود إلى عدة عوامل متشابكة، أبرزها أنماط التنشئة الأسرية، وطبيعة العلاقات داخل البيئة المدرسية، فضلاً عن التأثير المتزايد للتكنولوجيا وسهولة الوصول إلى الحلول الجاهزة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، في ظل غياب واضح لأدوار التربية والتوجيه.</p><p class='article-text'>وشددت على ضرورة تبني منهج تكاملي في المعالجة، يبدأ من داخل الأسرة ويمتد إلى المعلمات وإدارات المدارس، مع أهمية توفير برامج تأهيلية ودورات مهنية تسهم في إعادة إحياء دافعية المعلمة، بما ينعكس إيجاباً على الطلبة.</p><p class='article-text'>كما لفتت إلى أهمية تمكين أولياء الأمور من خلال جلسات جماعية توعوية، تسهم في خلق بيئة أسرية محفزة وداعمة لمسيرة التعلم، وأكدت أن مركز الشارقة لصعوبات التعلم يواصل دوره في دعم العملية التعليمية، من خلال تقديم برامج تدخل نفسي وتربوي تُسهم في رفع مستوى الدافعية لدى الطلبة، في إطار رؤيته الرامية إلى بناء بيئة تعليمية شاملة تُواكب تطلعات الأجيال القادمة.</p><p class='article-text'>وفي سياقٍ متصل أوضحت الدكتورة نزهة اليمني، الباحثة في علوم العقل ومبتكرة برنامج «لامبس» للقراءة السريعة، أن تحفيز الطلبة نحو التعلم يعتمد على تقديم تجربة تعليمية ممتعة تتناسب مع خصائص الجيل الحالي، الذي يبحث عن التفاعل والتشويق.</p><p class='article-text'>وأوضحت أن البرنامج يُنمّي قدرات متعددة كحل المشكلات وسرعة البديهة، من خلال تعليم يعتمد على الاكتشاف والمشاريع العملية. ولفتت إلى أن ربط العملية التعليمية بإنجازات ملموسة يشعر بها الطالب يعزز من دافعيته، مشيرة إلى أن تدريب المعلمين على فهم أنواع الذكاء لدى الطلبة، والتعامل مع طاقاتهم بطريقة فعالة، يسهم في تهيئتهم للدخول في حالة من التركيز والانخراط الإيجابي داخل الصف.</p>

علاجه يتطلب تضافر جهود الأسرة والجهات التعليمية

تدني دافعية التعلم.. أحد أبرز التحديات التربوية المعاصرة

<p class='article-text'>أثبتت مجموعة أمهات لأطفال من أصحاب الهمم، شجاعة ووعياً استثنائياً في رحلتهن مع الأمومة، حيث واجهن تحديات صحية وسلوكية مع أطفالهن، وتمكنّ من تحويلها إلى قصص ملهمة تعكس قوة التقبل وأهمية التوعية، مشددات على دور الأسرة في التمكين والدعم النفسي، وأهمية الكشف المبكر في صناعة فرق حقيقي بحياة الطفل.</p><p class='article-text'>وأكدت فداء ذياب، الناشطة في مجال دعم أهالي أصحاب الهمم ووالدة فتاة مصابة بمتلازمة أنجلمان وطيف التوحد وفرط الحركة وتشتت الانتباه، أن تقبّلها لحالة ابنتها الصحية تطلّب منها قدراً كبيراً من الشجاعة، مشيرة إلى أنها تعلمت الصبر من طفلتها التي عانت الكثير منذ نعومة أظفارها.</p><p class='article-text'>وقالت إن الوعي والبحث عن نقاط القوة في شخصية ابنتها والعمل على تنميتها، أسّسا علاقة من الثقة المتبادلة بينهما، مضيفةً أن شعورها بالطمأنينة في هذه الرحلة منحها الدافع لنقل تجربتها للمجتمع والعمل على رفع مستوى الوعي.</p><p class='article-text'>وأوضحت أن ارتباطهم كعائلة واعية جعل من راحة ابنتها «روضة» أولوية قصوى، وهو ما دفعهم للتفكير في ابتكار أداة تضمن لها الأمان، ومن هذا التوجه، أطلقت العائلة أول ساعة ذكية تحت اسم «تابي أمان»، تتيح تحديد موقع روضة ومتابعة تحرّكاتها.</p><p class='article-text'>بالإضافة إلى احتوائها على ملف طبي شامل لحالتها، بتقنية سهلة تُظهر الموقع والبيانات الطبية بمجرد الضغط على الساعة، وبيّنت أن تجربتها مع الساعة على ابنتها أثمرت نجاحاً مبهراً، مما شجعهم على توزيع 100 ساعة مجاناً لأهالي أصحاب الهمم من زوّار معرض «إكسبو أصحاب الهمم العالمي 2024».</p><p class='article-text'>تعامل</p><p class='article-text'>من جهتها، أفادت صديقة الموسوي بأن اكتشافها لإصابة ابنها سلطان باضطراب طيف التوحد في عمر السنة، كان نقطة تحول ساعدتها على الاستعداد المبكر لخوض هذه التجربة والتعامل مع حالته الصحية بوعي وثبات.</p><p class='article-text'>وأوضحت أنها منذ تلك اللحظة حرصت على دراسة كل ما يتعلق بطرق التعامل مع طفلها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في توفير نمط حياة صحي وطبيعي له. وشددت على أهمية الاعتناء بالصحة النفسية للأم، مؤكدة أن جلسات الدعم النفسي التي خضعت لها كانت جزءاً أساسياً في تقبّلها للتحدي الذي واجهته في تربية سلطان.</p><p class='article-text'>وأضافت أن حضورها للدورات المتخصصة في التعامل مع أطفال طيف التوحد كان له أثر واضح في تطور حالة ابنها واندماجه في محيطه، مشيرة إلى أن سلطان، الذي يبلغ من العمر أربع سنوات، يعيش حياة طبيعية بين أقرانه، ويلتحق بمدرسة عادية، بفضل جهود دمج أصحاب الهمم في المجتمع، والتي كان لها الأثر الأكبر في تعزيز ثقته بنفسه وانخراطه في الحياة اليومية دون عوائق.</p><p class='article-text'>وبدورها أوضحت أسماء البلوشي أن رحلتها مع طفلتيها ريم وديم لم تكن سهلة، حيث وُلِدتا باضطراب طيف التوحد، وأن التحديات التي واجهتها في المراحل الأولى تطلبت منها الكثير من الصبر والتوعية والمتابعة الدقيقة لحالتهما الصحية.</p><p class='article-text'>وأوضحت أن الدعم النفسي الذي تلقته من البيئة المحيطة بها، سواء على المستوى الطبي أو العائلي أو التعليمي، كان له دور كبير في مساعدتها على تجاوز مخاوفها وتغيير نظرتها تجاه نظرة المجتمع، مشيدة في الوقت ذاته بجهود الجهات المختصة وحرصها الدائم على توفير فرص داعمة لأصحاب الهمم ولأسرهم، مما ساعدها على بناء بيئة مستقرة ومشجعة لطفلتيها.</p><p class='article-text'><b>ثقة</b></p><p class='article-text'>وفي السياق ذاته ذكرت عائشة الظنحاني أنها اختارت منذ البداية أن تركز على تمكين ابنها واستكشاف مهاراته بدلاً من التركيز على التحديات، مؤكدة أن البيئة المشجعة والداعمة داخل المنزل والمدرسة لعبت دوراً كبيراً في تعزيز ثقته بنفسه، وأشارت إلى أن رحلة التمكين بدأت من اللحظة التي قررت فيها أن تكون صوتاً لابنها، ومصدر أمان له، معتبرة أن قصص النجاح تُبنى حينما تُصنع القرارات من الحب لا من الخوف، وأضافت: «اليوم أرى في طفلي شخصاً قادراً على تحقيق ذاته، وكل ما يحتاجه هو الفرصة، ونحن كأسر مسؤولون عن خلقها».</p>

أمهات أصحاب الهمم.. قصص ملهمة تعكس الوعي وشجاعة التقبّل

<p class='article-text'>مع تصاعد الاهتمام العالمي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حظيت ميزة إنشاء الصور بأسلوب استوديو جيبلي عبر منصة «شات جي بي تي» انتشاراً واسعاً بين المستخدمين، ما ساهم في ارتفاع عددهم بشكل غير مسبوق، حيث أشارت التقارير الأخيرة تجاوز متوسط المستخدمين النشطين أسبوعيًا حاجز 150 مليون مستخدم، وفي هذا السياق حذّر الخبير التقني محمد خالد الشامسي، صاحب منصة « سايبر نت» للتدريب التقني وأحد شركاء مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي التابع لمكتب وزارة الذكاء الاصطناعي، من المخاطر المتزايدة المرتبطة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على معالجة الصور.</p><p class='article-text'>وأكد أن المستخدمين يساهمون دون وعي في تغذية هذه الأنظمة ببياناتهم الخاصة عند استخدامهم لميزات تبدو ظاهريًا ترفيهية، مثل ميزة «الترند الحالي».</p><p class='article-text'>وأوضح أن هذه الأدوات لا تكتفي بعرض الصورة المعدلة فحسب، بل تقوم فعليًا بتحليل مكوناتها وتخزينها ضمن قواعد بيانات تُستخدم لاحقًا في تدريب النماذج الذكية وتحسين أدائها، وأشار إلى أن التعامل مع هذه الأدوات يجب أن يكون أكثر حذرًا، خصوصًا أن الإعدادات الافتراضية في كثير من التطبيقات تتيح استخدام الصور والبيانات الشخصية لأغراض تطوير أنظمتها من دون تنبيه مباشر للمستخدم، وفي حال تعرض المنصات لاختراق أو تسريب معلومات، قد تجد تلك الصور طريقها إلى أطراف غير موثوقة، ما قد يؤدي إلى استغلالها بطرق غير أخلاقية.</p><p class='article-text'><b>تقنيات</b></p><p class='article-text'>وفي سياق حديثه عن التطورات التقنية و قراءة بيانات الصور، أشار الشامسي للإمكانيات الدقيقة التي توفرها أدوات « جالاكسي إيه آي » لدى مستخدمي أجهزة الأندرويد في إعادة تكوين أجزاء غير ظاهرة من الصور، بما فيها ملامح الوجوه غير المكتملة بدقة عالية تفوق ال90%، وأوضح أن هذا النوع من الخوارزميات رغم قدراته المتقدمة قد يفتح المجال أمام إساءة الاستخدام، خصوصًا في حال تم استغلاله خارج إطار الاستخدام الأخلاقي، ودعا مشدداً على مراجعة إعدادات الخصوصية بشكل دوري في مختلف التطبيقات والمنصات الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن بعض الخيارات المتعلقة بالسماح باستخدام البيانات تكون مفعّلة تلقائيًا، وتحتاج إلى إيقاف يدوي من قبل المستخدم، وأكد أن التوعية الرقمية أصبحت اليوم ضرورة لابد منها في ظل تسارع تطور التقنيات، مضيفًا أن أبسط إجراء يمكن اتخاذه لحماية الخصوصية هو تجنب مشاركة أي معلومات أو صور خاصة ما لم تكن هناك حاجة حقيقية لذلك.</p>

«ترند استوديو جيبلي» يهدد خصوصية بيانات المستخدمين ويتيح للنظام صلاحية استخدامها

<p class='article-text'>أكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات لـ«البيان»، أن الترابط بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يشكّل عاملاً رئيسياً في تعزيز حماية الدولة ومجتمعها من التهديدات الرقمية المتزايدة، التي تشمل سرقة البيانات، والاحتيال الإلكتروني، والتزييف العميق، وحملات التضليل.</p><p class='article-text'>وأوضح أن مجلس الأمن السيبراني يتولى مراقبة هذه التهديدات والتعامل مع تبعاتها المحتملة، بما يضمن عدم انعكاسها سلباً على أمن الدولة أو اقتصادها أو مؤسساتها وأفرادها.</p><p class='article-text'>وتطرّق الكويتي إلى أحد التطبيقات الشائعة مؤخراً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والمتمثل في تحويل الصور الشخصية إلى رسومات كرتونية، محذراً من المخاطر الخفية المرتبطة بهذه الاستخدامات، خصوصاً فيما يتعلق بجمع البيانات الشخصية للمستخدمين دون وعي منهم، مما قد يعرّضهم لانتهاكات محتملة في الخصوصية.</p><p class='article-text'>وأشار إلى أن مجلس الأمن السيبراني وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية يعمل على تعزيز بيئة رقمية آمنة داخل الدولة من خلال المشاركة الفعّالة في الفعاليات الإقليمية والدولية، وإطلاق مبادرات لفحص وتقييم أدوات الذكاء الاصطناعي وتوفير الحماية اللازمة لخصوصية الأفراد، إلى جانب تكثيف حملات التوعية المجتمعية بأهمية البيانات وضرورة حمايتها.</p><p class='article-text'>وشدد على أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة دافعة نحو مستقبل أكثر كفاءة وتطوراً، غير أن استمرارية هذا النجاح ترتبط بكيفية تعاملنا مع التحديات المرتبطة بالأمان الرقمي وخصوصية البيانات. ودعا الأفراد إلى تبني ممارسات وقائية تحمي بياناتهم، في حين تقع على الجهات الحكومية مسؤولية فرض معايير الأمن السيبراني وضمان الالتزام بها.</p><p class='article-text'>كما أكد على أهمية التزام المطورين بأعلى معايير الشفافية، وتطبيق ممارسات مسؤولة تحفظ حقوق المستخدمين، مشيراً إلى أن إيجاد التوازن بين الابتكار والتأمين الرقمي ضرورة حتمية تفرضها طبيعة التحول الرقمي المتسارع، ولا يمكن تحقيقها إلا بتكامل الجهود بين الأفراد والمؤسسات والمطورين لضمان مستقبل رقمي آمن وموثوق.</p><p class='article-text'><b>شراكات دولية</b></p><p class='article-text'>وبيّن رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أن الذكاء الاصطناعي يمثّل تحولاً جذرياً في أسلوب الحياة المعاصرة، وركيزة أساسية تدفع عجلة التقدم نحو مستقبل أكثر تطوراً وكفاءة،.</p><p class='article-text'>مشيراً إلى أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها العالمية كمركز رائد في مجال الذكاء الاصطناعي، انسجاماً مع رؤية القيادة في أن تكون من بين الدول الأكثر تقدماً في هذا المجال الحيوي. وأوضح أن هذا التوجه يتجلى من خلال تعزيز الاستثمارات في التقنيات المتقدمة وتوسيع آفاق الابتكار لضمان مستقبل مزدهر ومستدام.</p><p class='article-text'>مشيراً إلى أن الدولة حرصت على تأسيس شراكات دولية راسخة في هذا القطاع، تجلّت بوضوح خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة، والتي تضمنت لقاءات مع كبرى الشركات والمسؤولين الأمريكيين.</p><p class='article-text'>وهدفت إلى استكشاف فرص التعاون في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، بما يعزز التنمية الشاملة من خلال التوسع المدروس في استخدامات هذه التقنيات المتقدمة وما توفره من إمكانات نوعية، إلى جانب مواصلة الدولة لجهودها المستمرة في هذا المجال الحيوي.</p><p class='article-text'>وأضاف، أن مؤسسات الدولة تعمل على تعزيز موقع الإمارات كوجهة عالمية لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال استقطاب الكفاءات المتخصصة والخبراء المؤثرين في هذا القطاع، الذي يشكل عنصراً محورياً في منظومة التنمية المستدامة.</p><p class='article-text'>وأشار إلى أن الدولة أطلقت مراكز أبحاث ومبادرات متنوعة تستهدف دعم هذا القطاع، وتوفير بيئة خصبة للابتكار عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، في إطار بناء اقتصاد رقمي متكامل. وبيّن أن هذه الجهود تتكامل مع مسارات موازية لتعزيز منظومة الأمن السيبراني وتطوير بنية تحتية رقمية أكثر كفاءة واستدامة.</p><p class='article-text'>ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، التي تشهد استثمارات تُقدّر بمليارات الدولارات بهدف بناء قدرات وطنية قوية، وتعزيز مجالات البحث والتطوير في قطاعات حيوية كالتعليم والصحة والطاقة والنقل وغيرها، بما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، وتحسين الأداء، وتوسيع نطاق الابتكار على المستوى الوطني.</p>

محمد الكويتي لـ«البيان»: تحويل الصور إلى رسومات بالذكاء الاصطناعي إبداع ولكن بحذر

<p class='article-text'>يجد الكثير من الأشخاص الذين تتطلب أعمالهم السفر المتكرر أنفسهم أمام تحديات إضافية خلال شهر رمضان، حيث تتغير أنماط النوم، وتختلف مواعيد الوجبات وساعات الصيام، ما قد يؤدي إلى الإرهاق الجسدي واضطراب النظام الغذائي. وبين الحاجة إلى الالتزام بمواعيد العمل والسفر، والحرص على أداء الصيام بسلاسة، يصبح من الضروري تبني استراتيجيات مدروسة تساعد في الحفاظ على الصحة والنشاط دون التأثير على الإنتاجية، ويرى المختصون أن التخطيط الجيد لإدارة الوقت، وتنظيم الوجبات والنوم، تعد عناصر أساسية في تسهيل التنقل خلال الشهر الكريم، مع ضمان الاستفادة القصوى من فترات الصيام والإفطار.</p><p class='article-text'>ويساعد إعداد جدول زمني واضح على تنظيم أوقات العمل والراحة خلال السفر في رمضان، ما يساهم في تقليل الإرهاق وضمان الحصول على الطاقة الكافية خلال ساعات الصيام.</p><p class='article-text'>حيث يوصى بتنسيق مواعيد الاجتماعات والرحلات الجوية وفقاً لمواقيت الإفطار والسحور، ما يساعد في تجنب الشعور بالإجهاد خلال أوقات الذروة، كما يُفضل تحضير وجبات خفيفة مغذية مناسبة للسفر مثل التمر، المكسرات، والفواكه المجففة، لضمان استقرار مستويات الطاقة وتعويض نقص السوائل.</p><p class='article-text'>وبالنسبة لنمط حياة المسافرين خلال رمضان، يواجه معظمهم تحدياتٍ تتعلق باضطرابات النوم الناتجة عن اختلاف التوقيت بين الدول أو جداول الرحلات المزدحمة، ما يؤثر على جودة الراحة الجسدية.</p><p class='article-text'>ويؤكد أطباء النوم أن الالتزام بروتين ثابت للنوم، حتى مع تكرار التنقلات، يساهم في تحسين جودة النوم وتقليل الشعور بالإرهاق. ولتجنب هذه الاضطرابات، يُنصح بالحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، واستغلال فترات الراحة القصيرة أثناء السفر للنوم، ما يساعد في الحفاظ على النشاط خلال ساعات الصيام.</p><p class='article-text'>وعلى صعيد النظام الغذائي فإن اختيار الأطعمة المناسبة خلال السفر في رمضان يعد تحدياً للكثير، وذلك لكونه عاملاً أساسياً في الحفاظ على الصحة والطاقة، وينصح خبراء التغذية بتجنب الوجبات الدسمة التي قد تؤثر على الهضم وتسبب الشعور بالخمول، واستبدالها بوجبات متوازنة غنية بالبروتينات والكربوهيدرات المعقدة، والتي تساهم في توفير طاقة مستدامة خلال فترة الصيام.</p><p class='article-text'>كما يشدد المختصون على أهمية شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، خاصة عند السفر جواً، حيث قد يؤدي انخفاض الرطوبة داخل الطائرات إلى الجفاف، ما يزيد من الشعور بالإرهاق.</p><p class='article-text'>ومع تطور التطبيقات الذكية، أصبح بإمكان المسافرين تنظيم جداولهم بسهولة خلال رمضان، حيث توفر بعض التطبيقات أدوات تساعد في تتبع أوقات الصلاة والإفطار وفقاً للموقع الجغرافي.</p>

كيف يحافظ الصائمون على صحتهم خلال السفر؟

<p class='article-text'>نظّم مجلس دبي للشباب، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرة رمضانية تحت شعار «فطوركم علينا وسلامتكم أولويتنا»، وذلك بمشاركة 10 جهات حكومية، وبحضور عدد من القيادات والمسؤولين، حيث تم توزيع 4620 وجبة إفطار على السائقين في منطقة «سيتي ووك» قبيل موعد الإفطار. وتهدف المبادرة إلى تعزيز مفاهيم السلامة المرورية، وترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية خلال الشهر الفضيل.</p><p class='article-text'>وشهدت المبادرة حضور الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، إلى جانب مشاركة جهات حكومية عدة، من بينها بلدية دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ودائرة المالية، وشرطة دبي، وهيئة الصحة بدبي، ودبي الرقمية، ودبي القابضة للترفيه.</p><p class='article-text'>وأعرب محمد أحمد اليماحي، مدير عام هيئة الهلال الأحمر بدبي، عن اعتزازه بالتعاون مع مجلس دبي للشباب في تنظيم المبادرة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل امتداداً لنهج الهيئة في دعم العمل المجتمعي وتعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، ولفت إلى أن المبادرة تأتي تأكيداً على أهمية تمكين الشباب من الإسهام في الأعمال الخيرية، خصوصاً خلال الشهر الفضيل الذي يعد فرصة سنوية لتعزيز روح العطاء والتلاحم المجتمعي.</p><p class='article-text'>من جانبه أكد الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، أن مشاركة فريق الدفاع المدني في توزيع وجبات الإفطار على السائقين في إمارة دبي تعكس روح العطاء والتراحم المتجذرة في مجتمع دولة الإمارات، وتؤكد دعم الدفاع المدني لمبادرات الشباب الإماراتي. وأوضح أن هذه المشاركة تأتي استجابة لدعوة مجلس دبي للشباب، في إطار تعزيز التلاحم المجتمعي والمساهمة في نشر قيم الخير.</p><p class='article-text'>وخلال المبادرة تمكن مجلس دبي للشباب من تجسيد حرصه على ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية لدى الشباب، وفي هذا الإطار، أوضحت ريم عمر الفلاسي، رئيسة المجلس، أن المبادرة تؤكد على الدور الإنساني والمجتمعي الذي ينهض به المجلس.</p><p class='article-text'>من جهته، أوضح عيسى المطوع، عضو مجلس شباب دبي، أن المبادرة أتاحت للمشاركين فرصاً عملية لاكتساب مهارات في التنظيم والتخطيط والعمل الجماعي، ما يعزز روح المبادرة لديهم ويحفزهم على توسيع مشاركتهم في خدمة المجتمع.</p><p class='article-text'>وفي السياق ذاته، أشارت الريم بن علي، عضو مجلس شباب دبي، إلى أن المبادرة تواكب الجهود الوطنية الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن التعاون مع الجمعيات الإنسانية والجهات الحكومية يعكس تلاحم القطاعات المختلفة لخدمة الإنسان أولاً وهذا ما اعتادت عليه دبي في أبنائنا.</p><p class='article-text'>كما أعرب عدد من ممثلي مجالس الشباب في الجهات الحكومية عن فخرهم بالمشاركة في مبادرة «فطوركم علينا وسلامتكم أولويتنا». وقالت الدكتورة صفية الحمادي، رئيسة مجلس شباب هيئة الصحة بدبي، إن المشاركة جاءت استجابة لدعوة مجلس دبي للشباب، وتشكل فرصة حقيقية لنشر الخير ورسم البسمة على وجوه الصائمين وقت الإفطار.</p><p class='article-text'>من جانبها، عبرت روضة بن هدة، عضو مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي، عن اعتزازها بتمثيل المجلس في هذه المبادرة، التي تسعى إلى تعزيز ثقافة العطاء في الأيام العشر الأخيرة من الشهر الكريم، مشيدة بالدور الريادي لمجلس دبي للشباب في إطلاق مبادرات هادفة. كما أكدت سيرين سالم، عضو مجلس شباب بلدية دبي، التزام المجلس بدعم المبادرات الشبابية التي تلامس المجتمع بشكل مباشر وتسهم في غرس مفاهيم العمل التطوعي والعطاء لدى الشباب.</p>

تحت شعار «فطوركم علينا وسلامتكم أولويتنا» وبمشاركة 10 جهات حكومية

مجلس دبي للشباب يوزع 4620 وجبة إفطار على السائقين

<p class='article-text'>يشكل العمل جزءاً أساسياً من حياة الإنسان، إلا أن الضغوط المهنية تزداد خلال شهر رمضان، خصوصاً في القطاعات التي تتطلب مجهوداً بدنياً مكثفاً مثل الرعاية الصحية.</p><p class='article-text'>حيث يواجه الأطباء والعاملون في الصفوف الأمامية تحديات إضافية نتيجة الصيام وساعات العمل الطويلة، ما يستدعي اتخاذ تدابير تضمن الحفاظ على صحتهم وقدرتهم على أداء مهامهم بكفاءة دون التأثير على جودة الرعاية المقدمة للمرضى.</p><p class='article-text'>وفي إطار البحث عن تأثير ضغوط العمل على الصحة، تؤكد الدراسات أن الإجهاد المهني يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق والتوتر والإرهاق النفسي والجسدي، ما قد يؤثر سلباً في أداء العاملين وإنتاجيتهم، وعلى صعيد آخر، فإن عدم القدرة على التكيف مع متطلبات العمل يؤدي إلى مشكلات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم، وضعف المناعة.</p><p class='article-text'>وأشار مختصون إلى أن العاملين في القطاعات الصحية، مثل الأطباء والممرضين، يواجهون تحديات مضاعفة، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يؤدي الصيام إلى تغيرات في مستويات الطاقة والتركيز، ما يتطلب استراتيجيات خاصة للحفاظ على الأداء الوظيفي دون الإضرار بالصحة.</p><p class='article-text'>في السياق ذاته، أكد خبراء الصحة المهنية أن الأطباء والممرضين الذين يجدون صعوبة في الصيام نتيجة العمل المجهد يمكنهم الإفطار وفقاً للضوابط الشرعية، وأوضحوا أن انخفاض مستويات الطاقة قد يؤثر في جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى.</p><p class='article-text'>ولأجل التخفيف من آثار الضغوط المهنية، يوصي المختصون باتباع استراتيجيات تساعد على تحقيق التوازن بين الصحة والعمل، حيث يُفضل جدولة المهام الصعبة في أوقات يكون فيها الجسم أكثر قدرة على التحمّل، مثل فترات ما بعد الإفطار خلال رمضان.</p><p class='article-text'>كما شددوا على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات الصحية، مع تجنب الأطعمة التي تسبب الخمول، إلى جانب الحصول على ساعات نوم كافية أو أخذ قيلولة قصيرة خلال اليوم لتحسين التركيز.</p><p class='article-text'>وفي إطار الدعم النفسي والمهني، توصي الإدارات الصحية بضرورة تعزيز بيئة العمل التعاونية، حيث يُنصح بالتواصل مع المشرفين والزملاء عند مواجهة تحديات مهنية، والاستفادة من فرق العمل لتوزيع المهام بشكل يخفف من الضغوط.</p><p class='article-text'>وتظل بيئة العمل الصحية عاملاً أساسياً في تحسين الأداء الوظيفي وضمان استدامة الإنتاجية، ما يجعل العناية بالصحة الجسدية والنفسية للعاملين أولوية قصوى للعاملين في القطاع الصحي، وفي ظل استمرار التحديات المهنية، تبقى الحاجة ملحة لتطوير سياسات عمل مرنة توفر للعاملين بيئة أكثر دعماً وتوازناً بين متطلبات المهنة والصحة العامة.</p>

العاملون في القطاع الصحي وتحدي الحفاظ على التوازن الجسدي والنفسي

<p class='article-text'>خلال شهر رمضان المبارك، يواجه الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً تحديات غذائية تتطلب تخطيطاً دقيقاً للحفاظ على توازنهم الصحي خلال فترات الصيام، لذلك يتوجب على من يتبعون هذا النظام ضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وفي هذا الإطار، يؤكد خبراء التغذية أن النظام النباتي يصبح متكاملاً خلال رمضان عند إدارته بشكل صحيح، من خلال تنويع الأطعمة وتعويض أي نقص غذائي محتمل.</p><p class='article-text'><b>احتياجات</b></p><p class='article-text'>وعلى صعيد احتياجات الجسم الأساسية، يُعد البروتين عنصراً أساسياً للنمو وتجديد الخلايا، ويتوفر للنباتيين من مصادر بديلة للحوم مثل البقوليات، المكسرات، زبدة الفول السوداني، ومنتجات الصويا كالتوفو. وأما الحديد، فيمثل تحدياً لهؤلاء الأشخاص بسبب انخفاض معدل امتصاصه من المصادر النباتية مقارنة بالحيوانية، ما يستدعي التركيز على أطعمة غنية به مثل العدس، السبانخ، الحبوب الكاملة، والفواكه المجففة، مع تعزيز امتصاصه بتناولها مع مصادر فيتامين سي، كالفواكه الحمضية والطماطم.</p><p class='article-text'><b>عنصر أساسي</b></p><p class='article-text'>ومن جهة أخرى، يعد الكالسيوم عنصراً أساسياً لصحة العظام والأسنان، ويمكن تعويضه من خلال تناول الخضراوات الورقية الداكنة مثل الكرنب والبروكلي، إلى جانب المنتجات المدعمة بالكالسيوم، كما يُوصي الأطباء بضرورة أخذ «فيتامين د» من المصادر الطبيعية والمكملات الغذائية عند الحاجة، لدوره الأساسي في صحة العظام، ويتوفر في بعض المنتجات النباتية المدعمة، إلا أن قلة التعرض لأشعة الشمس قد تجعل المكملات خياراً ضرورياً لتعويض النقص.</p><p class='article-text'>وعلى صعيدٍ آخر، يمثل «فيتامين ب 12» تحدياً في النظام النباتي، حيث يقتصر وجوده بشكل أساسي على المنتجات الحيوانية، ما يستدعي الاعتماد على الأطعمة المدعمة به مثل الحبوب المدعمة وحليب الصويا، أو اللجوء إلى المكملات الغذائية عند الحاجة.</p><p class='article-text'>في المقابل، يعد «أوميغا 3» عنصراً أساسياً لصحة القلب والدماغ، ويتوفر في مصادر نباتية مثل الجوز وبذور الكتان، إلا أن امتصاصه من هذه المصادر يكون أقل كفاءة مقارنة بالمصادر الحيوانية، ما يتطلب تناولها عبر الأقراص المكملة لتعويض النقص.</p><p class='article-text'>وللحفاظ على توازن غذائي صحي، يُوصى بتنويع الأطعمة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية، كما يُنصح باستخدام الأعشاب والتوابل لإضافة نكهات مميزة والاستفادة من فوائدها الصحية، مع تقليل السكريات المكررة والاعتماد على المحليات الطبيعية مثل التمر.</p>

كيف يحافظ النباتيون على تغذيتهم خلال رمضان؟

<p class='article-text'>أكدت الدراسات الطبية بأن حساسية الطعام تمثل تحدياً صحياً عالمياً يؤثر على نحو 6 % من سكان العالم، ورغم ذلك فإن العديد من الحالات لا يتم تشخيصها أو علاجها بالشكل المناسب، وفي هذا السياق يرى خبراء التغذية أن الصيام قد يسهم في تعزيز مناعة مرضى حساسية الطعام، ما يساعد في الحد من التأثيرات السلبية الناجمة عن الأطعمة المسببة للحساسية.</p><p class='article-text'>وفي السياق ذاته، أوضح المختصون أن حساسية الطعام تحدث نتيجة رد فعل الجهاز المناعي تجاه نوع معين من الطعام، حيث يعتبره الجسم مادة ضارة، ويشير الأطباء إلى أن هذه الحساسية قد تظهر لدى أي شخص، لكنها أكثر شيوعاً في الطفولة، حيث تصيب واحداً من كل 20 طفلاً، بينما تنخفض نسبة الإصابة بين البالغين إلى 1 % فقط، وفي هذا الإطار أكد الخبراء أن الصيام قد يساعد بعض المرضى على التعود على تجنب الأطعمة التي تسبب لهم الحساسية، ما يسهم في الحد من أعراضها على المدى الطويل.</p><p class='article-text'>وتشير الأبحاث إلى أن بعض الحالات ترجع إلى عوامل وراثية فيما يمكن أن يكون السبب اضطرابات في الجهاز الهضمي أو التعرض لمواد مضافة للطعام مثل المحليات الصناعية وملونات الطعام، ووفقاً للأطباء؛ قد تظهر الحساسية لدى بعض الأشخاص بعد تناول كمية قليلة جداً من الطعام المسبب لها، حيث تبدأ الأعراض في الظهور خلال دقائق إلى ساعتين من استهلاكه.</p><p class='article-text'>وعلى صعيد النصائح الغذائية لمرضى حساسية الطعام خلال شهر رمضان، يُوصى بالتخطيط الجيد للوجبات لتجنب أي مضاعفات صحية، إذ يُفضل الابتعاد عن الأطعمة المعروفة بأنها تسبب الحساسية، مثل الفول السوداني والفراولة والمانجو والطماطم ومنتجات الألبان، كما أن اتباع نظام غذائي متوازن يصبح ضرورة، خاصة لمن يعانون من حساسية الجلوتين، ما يستدعي الامتناع عن تناول القمح والشعير والشوفان.</p><p class='article-text'>وفي هذا الإطار، يُنصح بالالتزام بالأدوية الموصوفة لتخفيف الأعراض، مع تجنب الأطعمة الحارة والمليئة بالتوابل التي قد تؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي وزيادة حدة المشكلة، كما يبقى تحضير الطعام في المنزل الخيار الأكثر أماناً لضمان خلوه من أي مكونات قد تسبب الحساسية، مع التركيز على الأغذية الطبيعية والصحية.</p><p class='article-text'>وأما تأثير الصيام على حساسية الطعام، فلا توجد أدلة علمية قاطعة تثبت أنه علاج مباشر، إلا أن بعض المصابين يلاحظون تحسناً في الأعراض عند تجنبهم للأطعمة المسببة للحساسية لفترات طويلة، ما يجعل رمضان فرصة مناسبة لإعادة ضبط العادات الغذائية ومراقبة تأثير بعض الأطعمة على الجسم بعد الامتناع عنها لفترة، كما أن رفع الوعي بحساسية الطعام والتخطيط الجيد للوجبات خلال رمضان يعد عاملاً أساسياً في تقليل الأعراض، ما يجعل الصيام أكثر أماناً وراحة لمن يعانون من هذه الحالة.</p>

الصيام يعزز مناعة مرضى حساسية الطعام

<p class='article-text'>تشير دراسات طبية حديثة إلى أن الصيام يحمل فوائد عديدة لصحة العظام، حيث يؤثر على كثافتها وقوتها، ويُسهم في تقليل الالتهابات التي تؤثر على المفاصل. ووفقاً للخبراء، فإن التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء الامتناع عن الطعام لفترات محددة تحفّز بعض العمليات الحيوية في الجسم، والتي تحدث تأثيراً إيجابياً على صحة الهيكل العظمي، وفي سياق متصل، يرى أخصائيو التغذية أن الالتزام بنظام غذائي متوازن خلال فترتي الصيام والإفطار يسهم في تحسين صحة العظام والوقاية من بعض المشاكل الصحية المرتبطة بها.</p><p class='article-text'>وفي هذا الإطار، أظهرت الأبحاث أن الصيام يُساعد على تقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة والمعروف بـ«الكوليسترول الضار»، والذي يرتبط بانخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور، كما أشار مختصون في الغدد الصماء إلى أن الصيام يُحفّز إفراز «هرمون الغدة الجار درقية»، والذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم، ما يعزز إعادة تشكيل العظام وتحسين صحتها.</p><p class='article-text'>وفي السياق ذاته، وجدت الدراسات أن الصيام يُسهم في تقليل التهابات المفاصل المزمنة، حيث أظهرت التجارب أن الامتناع عن تناول الطعام لساعات طويلة يُساعد على تقليل مستويات بعض البروتينات المرتبطة بالالتهابات، وعلى صعيد آخر، أشار باحثون في علم الأحياء إلى أن الصيام يُعزز قدرة الجسم على التخلص من السموم، ما يُقلل من تراكم المواد الضارة التي تؤثر سلباً على صحة المفاصل.</p><p class='article-text'>كما أكد أخصائيو جراحة العظام أن الصيام يسرّع عملية التئام الكسور من خلال تحفيز بعض البروتينات الداعمة للعظام والعضلات، والتي تُسهم في تكوين أوعية دموية جديدة حول مناطق الإصابة، مما يُحسّن عملية نقل الأوكسجين والمواد الغذائية إلى العظام المتضررة، ويُعزز من سرعة شفائها.</p><p class='article-text'><b>نصائح غذائية</b></p><p class='article-text'>وفي إطار تعزيز صحة العظام خلال فترات الصيام، ينصح أخصائيو التغذية بضرورة تضمين العناصر الغذائية المهمة في النظام الغذائي اليومي، مثل الكالسيوم الموجود في منتجات الألبان، والفوسفور والمغنيسيوم الموجودين في الأسماك والمكسرات، إلى جانب فيتامين «د» الذي يُعزز امتصاص الكالسيوم. كما يشدد الأطباء على ضرورة تقليل استهلاك المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين، والتي تؤثر سلباً على امتصاص المعادن الضرورية لصحة العظام.</p><p class='article-text'>من جهة أخرى، أكد مختصو العلاج الطبيعي أن ممارسة الرياضة بعد الإفطار تعزز قوة العظام وتحفز تجدد الخلايا العظمية، مما يقلل من خطر تعرضها للضعف مستقبلاً، كما يُنصح بأداء تمارين خفيفة مثل المشي وتمارين التمدد لتفادي الآثار السلبية لقلة الحركة خلال الصيام.</p>

كيف يؤثر الامتناع عن الطعام على قوة العظام والمفاصل؟

<p class='article-text'>أشارت دراسات طبية حديثة إلى أن الصيام يؤثر بشكل إيجابي على صحة المراهقين، حيث يُساعد في تنظيم عملية الأيض، وتعزيز وظائف الدماغ، وتحسين الصحة النفسية.</p><p class='article-text'>ومع ذلك، فإن هذه الفوائد تعتمد بشكل كبير على الالتزام بنظام غذائي متوازن خلال فترات تناول الطعام، لتفادي أي تأثيرات سلبية محتملة على النمو والتطور الجسدي، وفي هذا السياق، يؤكد خبراء التغذية أن الصيام يشكل عادة صحية للمراهقين عند اتباع ممارسات غذائية سليمة تدعم احتياجاتهم في هذه المرحلة العمرية الحساسة.</p><p class='article-text'><b>تطهير الجسم</b></p><p class='article-text'>وفي هذا الإطار، يؤكد الأطباء أن الصيام يعزز الصحة العامة من خلال عدة تأثيرات، حيث يسهم في تطهير الجسم من السموم، مما ينعكس إيجابياً على النشاط البدني والأداء العقلي، وتشير دراسات في هذا المجال إلى أن الصيام يحفّز تجديد خلايا الدماغ، مما يحسن الذاكرة، ويعزز القدرة على التركيز والتعلم، كما كشفت أبحاث نفسية عن دوره في تحسين الحالة المزاجية، حيث يساعد في تقليل التوتر والقلق، مما ينعكس على الاستقرار النفسي للمراهقين.</p><p class='article-text'><b>إرشادات</b></p><p class='article-text'>وفيما يتعلق بالممارسات الصحية، يشدد خبراء التغذية على أهمية الالتزام بنظام غذائي متوازن خلال الصيام، مع ضمان احتواء الوجبات على العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الكالسيوم والحديد والزنك، لدعم صحة العظام والعضلات خلال مرحلة النمو، كما يُوصى بزيادة شرب الماء للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف، خاصة في الأجواء الحارة.</p><p class='article-text'><b>تجنب الكافيين</b></p><p class='article-text'>وعلى صعيد آخر، يشدد الأطباء على أهمية تجنب المشروبات الغنية بالكافيين والسكريات، مثل المشروبات الغازية والعصائر المصنعة، حيث قد تؤثر سلباً على مستويات الطاقة وتسبب اضطرابات في النوم. ورغم الفوائد العديدة التي يحملها الصيام، يشير الأخصائيون إلى أن عدم تنظيمه قد يؤدي إلى مشكلات صحية لدى بعض المراهقين، خاصة في حال غياب التخطيط السليم للوجبات، حيث أكدت الدراسات أن نقص العناصر الغذائية الأساسية قد يؤثر على معدل النمو أو يؤدي إلى تقلبات في الوزن، مما ينعكس سلباً على الصحة العامة، كما يؤكد الخبراء أن الصيام يعزز الصحة عند التخطيط الجيد له، حيث يوفر فرصة لترسيخ عادات غذائية متوازنة وتطوير نمط حياة صحي يدعم النمو والتطور خلال هذه المرحلة العمرية.</p>

الالتزام بنظام غذائي متوازن أساسي لصيام المراهقين

<p class='article-text'>للصيام دور مهم في التأثير على وظائف الجسم المختلفة، ومن بينها صحة الكلى، حيث تشير الدراسات الطبية إلى أن الامتناع عن تناول الطعام والماء لساعات محددة يسهم في تحسين أداء الكلى وتعزيز قدرتها على تصفية الدم والتخلص من السموم.</p><p class='article-text'>كما يساعد الصيام في تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل التي تؤثر على صحة الكلى على المدى الطويل، ومع ذلك، فإن تأثير الصيام يعتمد بشكل أساسي على الحالة الصحية للفرد، ويؤكد الأطباء أن الصيام مفيد للأشخاص الذين يتمتعون بوظائف كلى سليمة، إذ يسهم في ضبط توازن السوائل وتقليل مستوى الالتهابات التي تؤثر على الكلى على المدى البعيد. كما أن الامتناع عن تناول الطعام والماء لساعات محددة يساعد أيضاً في تقليل تراكم الفضلات الأيضية، مما يخفف من العبء على الكلى.</p><p class='article-text'>كما يشير الأطباء إلى أن تأثير الصيام على مرضى الكلى يختلف باختلاف الحالة الصحية ومدى كفاءة وظائف الكلى، ففي المراحل المبكرة والمتوسطة من مرض الكلى المزمن، أكد الأطباء أمان الصيام لبعض الحالات، وذلك شريطة الالتزام بترطيب كافٍ ومراقبة مستويات المعادن والسوائل بشكل دوري، وفي المقابل، يواجه المرضى في المراحل المتقدمة مخاطر أكبر، مثل الجفاف وارتفاع مستويات السموم في الدم، مما يستلزم استشارة الطبيب المختص قبل الصيام لتفادي أي مضاعفات صحية محتملة.</p><p class='article-text'>وللوقاية من أي تأثيرات سلبية على الكلى خلال الصيام، يوصي الأطباء بتجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم والمنتجات المصنعة، لما لها من تأثير على توازن السوائل في الجسم. كما يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والفيتامينات، إلى جانب مصادر البروتين الخفيفة مثل البقوليات والأسماك، التي تعزز وظائف الكلى دون التسبب في إجهاد إضافي.</p><p class='article-text'>وفي هذا السياق، يؤكد المختصون على أهمية استشارة أخصائي أمراض الكلى قبل الصيام، خصوصاً لمن يعانون من مراحل متقدمة من المرض، أو يخضعون لجلسات الغسيل الكلوي، كما ينبغي الانتباه لأي أعراض غير طبيعية قد تشير إلى اضطراب في وظائف الكلى، مثل الشعور بالإرهاق الشديد، وانخفاض معدل التبول، أو التورم المفاجئ، حيث تستلزم هذه الحالات تدخلاً طبياً سريعاً لتفادي أي مضاعفات خطيرة.</p>

مريم العلي