أكد عدد من المواطنين أن حملة وجهات دبي التي أطلقها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز المعالم والأنشطة التي تحتضنها المدينة خلال فصل الصيف، عززت السعادة وجودة حياة المجتمع في الإمارة.
مشيرين إلى أن خيارات الأنشطة الصيفية تميزت بتنوعها اللافت، حيث جمعت بين متعة البحر، والرياضات المائية، والهدوء في الحدائق، بالإضافة إلى الخيارات الثقافية والتعليمية التي تقدمها المراكز المغلقة.
وبينما عبر بعضهم عن رغبتهم في قضاء أوقاتهم الصيفية على شواطئ دبي المتنوعة، والحدائق المائية التي توفر أجواء ترفيهية مليئة بالحماس، باعتبارها وجهات مريحة تجمع بين جمال الطبيعة وتوفر الخدمات الحديثة، فضّل آخرون المراكز المغلقة، لما توفره من بيئة آمنة ومكيّفة، وخصوصاً للعائلات والأطفال.
أنشطة
وأكدت مريم المهيري أن الشواطئ تمثل وجهتها المفضلة خلال الصيف، مشيرة إلى أنها تجد في «كايت بيتش» أجواء مثالية لممارسة الرياضات المائية والمشي على الرمال.
وقال سعيد بن حميد إن الأنشطة المغلقة تأتي في مقدمة اختياراته الصيفية، ولا سيما عند اصطحاب أطفاله، حيث يرى في زيارة متحف المستقبل تجربة تعليمية وترفيهية متكاملة، تجمع بين الفائدة والمتعة في بيئة آمنة مناسبة للعوائل.
وعبرت شيخة السويدي، عن شغفها بالحدائق المائية، لافتة إلى أن «أكوافنتشر» في نخلة جميرا يُعد وجهتها الصيفية المفضلة، وتحرص على زيارتها سنوياً برفقة صديقاتها لما توفره من أجواء حماسية ومنزلقات متنوعة.
وفي السياق ذاته، أكد عبدالله المنصوري أنه يفضل الأنشطة البحرية التي تتسم بالإثارة والمغامرة، موضحاً أن ركوب «جيت سكي» والغوص يمثلان له متنفساً مثالياً، في مختلف شواطِئ الإمارة.
وعلى صعيد متصل، أشارت حصة عبدالله إلى أن الأنشطة الداخلية تظل خيارها الأول خلال موسم الصيف، إذ تحرص على اصطحاب أطفالها إلى وجهات آمنة ومكيفة مثل المتاحف التفاعلية، التي توفر محتوى ترفيهياً وتعليمياً في آن واحد.
بنية تحتية
ويأتي هذا الزخم الصيفي في إطار جهود دبي المستمرة لتقديم تجربة سياحية واجتماعية متكاملة طوال العام، مستفيدة من بنيتها التحتية المتطورة، والأنشطة المبتكرة، والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة في تقديم برامج متنوعة تستهدف جميع الفئات.
ومن خلال حملة وجهات دبي، تعكس المدينة التزامها بتوفير أجواء مفعمة بالحيوية والمرح، وتحقيق التوازن بين الترفيه والثقافة والتعليم، بما يعزز من جودة حياة المجتمع ويعكس صورتها كمدينة عصرية نابضة بالحياة.
