<p class='article-text'>تواصل المدرسة التدريبية الصربية للموسم الثالث على التوالي، السيطرة على الأجهزة الفنية لأندية دوري المحترفين، وذلك مع حسم أغلبية الأندية هوية مدربيها في الموسم الكروي المقبل 2025 - 2026.</p><p class='article-text'>وسيتواجد 4 مدربين من صربيا تم الإعلان عنهم بشكل رسمي على رأس الأجهزة الفنية لأندية دوري المحترفين في الموسم المقبل، والعدد مرشح للارتفاع إلى 5 مدربين مع أنباء اقتراب ميلوش مدرب الوصل السابق من قيادة الشارقة في الموسم الجديد.</p><p class='article-text'>واتضحت هوية مدربي 12 نادياً من أندية دوري أدنوك للمحترفين للموسم الجديد، وفضلت 7 أندية الاستمرار مع مدربيها من الموسم المنصرم، وهي شباب الأهلي والعين والجزيرة وعجمان وكلباء والبطائح ودبا الفجيرة الصاعد من دوري الدرجة الأولى، بينما يظهر ثلاثة مدربين للمرة الأولى في دورينا مع أندية الوصل والنصر وبني ياس، فيما لم يحسم الوحدة ملف المدير الفني للفريق الأول الذي سيتولى المهمة خلفاً للسلوفيني داركو ميلانيتش.</p><p class='article-text'>وللمرة الأولى منذ مواسم عدة قد لا يضم دورينا أي مدرب من الجنسية الرومانية، بعدما رحل أولاريو كوزمين عن الشارقة في نهاية الموسم لتولي القيادة الفنية للمنتخب الوطني الأول، إضافة إلى رحيل مواطنه دانييل إيسايلا عن بني ياس.</p><p class='article-text'>وتتواجد المدرسة التدريبية الصربية مع أندية العين الذي سيواصل تجربته مع فلاديمير إيفيتش الذي تعاقد معه في منتصف الموسم الماضي خلفاً للبرتغالي ليوناردو جارديم، ويقود «الزعيم» في بطولة كأس العالم للأندية.</p><p class='article-text'>واختار النصر صربياً بتعاقده مع سلافيسا يوكانوفيتش لقيادة الفريق الأول في الموسم المقبل خلفاً للهولندي ألفريد شرودر، في أول تجربة للمدرب الصربي في الدوري الإماراتي، ويملك سيرة ذاتية جيدة، حيث سبق له تدريب بارتيزان وقاده إلى لقب الدوري الصربي مرتين، إضافة إلى تجربة سابقة في منطقة الخليج مع الغرافة القطري، إلى جانب التدريب في روسيا وتايلاند.</p><p class='article-text'>نتائج</p><p class='article-text'>ويواصل كلباء رحلته مع الصربي فوك رازوفيتش الذي قاد «النمور» في الموسم الماضي، وحقق مع الفريق نتائج جيدة، إذ أنهى الموسم في المركز التاسع، علماً بأنه يمتلك خبرة واسعة في الدوري الإماراتي بعدما سبق له وقاد ناديي الوحدة والظفرة الذي قاده إلى نهائي كأس رئيس الدولة في عام 2020، لكنه ألغي بداعي جائحة كورونا.</p><p class='article-text'>كما فضل عجمان استمرار مدربه الصربي غوران توفيغدزيتش، ويعد أحد أبرز المدربين الذين قادوا عجمان في أكثر من مناسبة، حيث تتواصل رحلة غوران مع «البرتقالي» للموسم الثاني على التوالي، فيما اقترب الشارقة من الصربي ميلوش ميلوييفيتش والذي قاد الوصل في الموسم الماضي، وسط أبناء قوية عن توصل النادي إلى اتفاق مع المدرب الصربي. وتتواجد المدرسة البرتغالية بشكل جيد مع أندية شباب الأهلي بطل الثنائية في الموسم الأخير بإشراف باولو سوزا، مع اقتراب «الفرسان» من الإعلان عن تجديد عقد المدرب البرتغالي بشكل رسمي.</p><p class='article-text'>وتعاقد الوصل مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو في أولى تجاربه في الدوري الإماراتي، وكأول مدرب برتغالي يقود «الإمبراطور» وهو مدرب يمتلك سيرة ذاتية قوية، وسبق له قيادة النصر السعودي، في آخر محطاته التدريبية قبل إقالته في سبتمبر من العام الماضي، والدحيل القطري الذي فاز معه بكأس أمير قطر عام 2022، وبوتافوغو البرازيلي، وشاختار دونيتسك الأوكراني.</p><p class='article-text'>وفي الجزيرة يرتبط «فخر أبوظبي» بعقد مع المغربي الحسين عموتة ينتهي بنهاية الموسم المقبل، ورغم الجدل الذي دار حول استمرار المدرب من عدمه مع الفريق، إلا أنه لا يزال على رأس الجهاز الفني للجزيرة، من دون أي جديد، فيما فضل البطائح مواصلة المشوار مع الإيراني فرهاد مجيدي المستمر من الموسم الماضي.</p><p class='article-text'>بصمة</p><p class='article-text'>ويحضر المدرب الوطني في الموسم المقبل ممثلاً في حسن العبدولي الذي تعاقد مع خورفكان لقيادة «النسور» خلفاً لعبد المجيد النمر، وذلك بعد نجاح العبدولي في وضع بصمة جيدة كمدرب وطني في دوري المحترفين على الرغم من هبوط دبا الحصن إلى دوري الدرجة الأولى.</p><p class='article-text'>وتعاقد الظفرة العائد إلى دوري المحترفين مع زيلكو بتروفيتش من «مونتينيغرو» الجبل الأسود، في ثانية تجاربه في الدوري الإماراتي، حيث قاد نادي «الشعب سابقاً» عام 2013 لمدة موسم واحد، فيما يملك تجربة في المنطقة مع القادسية الكويتي في الموسم الماضي، بينما فضل دبا الفجيرة الصاعد الثاني من الهواة الاستمرار مع مدربه البرتغالي برونو بيريرا والذي قاده إلى الصعود إلى المحترفين.</p><p class='article-text'>وحول بني ياس وجهته إلى بلغاريا بتعاقده مع إيفايلو بيتيف لقيادة الفريق الأول خلفاً للروماني دانييل إيسايلا الذي رحل بنهاية الموسم المنصرم بعد عدم التوصل لاتفاق مع «السماوي»، وهو أول مدرب بلغاري يقود بني ياس في دوري المحترفين، ويخوض تجربته الأولى في الدوري الإماراتي.</p><p class='article-text'>ويمتلك بيتيف البالغ من العمر 49 عاماً سجلاً تدريبياً حافلاً يمتد لأكثر من عقدين، تولى خلالها تدريب عدد من الأندية والمنتخبات، أبرزها لودوغوريتس البلغاري، الذي قاده لتحقيق أول ألقاب الدوري في تاريخه، وكذلك منتخب بلغاريا ومنتخب البوسنة والهرسك، حيث نجح في قيادة الأخير إلى مرحلة الترقية في دوري الأمم الأوروبية.</p><p class='article-text'>وسبق للمدرب البلغاري العمل في منطقة الخليج عندما قاد القادسية السعودي في موسم 2019-2018، كما قاد أندية عريقة مثل دينامو زغرب الكرواتي وكرايوفا الروماني.</p>

سيطرة صربية على الدكة الفنية لأندية «دورينا» في الموسم الجديد

<p class='article-text'>فرط الأهلي في فرصة تحقيق فوز تاريخي على إنتر ميامي الأمريكي على ملعب هارد روك في افتتاح كأس العالم للأندية 2025 التي انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية في نسختها التاريخية الأولى بمشاركة 32 فريقاً.</p><p class='article-text'>واكتفى الأهلي المصري بالتعادل سلباً 0-0 مع إنتر ميامي بعد مباراة تفوق فيها «المارد الأحمر» في الشوط الأول بشكل مطلق، وأهدر فرصاً عدة محققة للتسجيل وركلة جزاء كانت كفيلة بمنحه نقاط المباراة الثلاث، بينما تفوق ميسي ورفاقه في الشوط الثاني وكاد الفريق الأمريكي يخطف نقاط المباراة بفضل تألق الأسطورة الأرجنتينية لولا تألق الحارس محمد الشناوي.</p><p class='article-text'>وأظهرت إحصائيات المباراة وفقاً لموقع «سوفا سكور» العالمي المتخصص في الأرقام وتقييم اللاعبين، تفوق الأهلي إجمالاً رغم تراجع الأداء في الشوط الثاني، بعد أن بدأ الأهلي المباراة بشكل قوي، إذ رغم الاستحواذ الذي صب في مصلحة إنتر ميامي بنسبة 55 % مقابل 45 للأهلي، لكن تفوق الأهلي في الفرص المحققة بـ5 فرص مقابل 3 للفريق الأمريكي، وبـ8 تسديدات على المرمى من إجمالي 11 تسديدة للأهلي، مقابل 6 لميسي ورفاقه.</p><p class='article-text'>وحصل النجم الأرجنتيني ميسي على ثالث أعلى تقييم للاعبين في المباراة بعد حارسي المرمى أوستاري ومحمد الشناوي، وفقاً لتقييم «سوفا سكور»، حيث حصل أوستاري (أفضل لاعب في المباراة) على تقييم 9.6، والشناوي 8.6، وميسي 8.1، وبلغت دقة تمريرات ميسي 74 %، وكان الأكثر تسديداً على المرمى بين جميع اللاعبين بـ5 تسديدات، والأكثر تسديداً على المرمى بتسديدتين، والأكثر نجاحاً في المراوغة، والأكثر نجاحاً في الالتحامات بـ8 التحامات.</p><p class='article-text'>وأسهمت 5 أسباب في ضياع فوز كان في متناول اليد من الأهلي ترصدها «البيان الرياضي».</p><p class='article-text'>1 -إهدار الفرص السهلة</p><p class='article-text'>تبارى لاعبو الخط الأمامي للأهلي المصري في إهدار أكثر من فرصة محققة للتسجيل وخاصة في الشوط الأول من المباراة، أبرزها انفراد صريح لإمام عاشور الذي تعرض لإصابة بعد مرور عشر دقائق خرج على إثرها من الملعب، ليفقد الأهلي واحداً من أهم لاعبيه، إلى جانب ثلاث فرص أخرى لحمدي فتحي وأشرف داري وسط تألق من حارس مرمى إنتر ميامي، أوستاري.</p><p class='article-text'>2 - تريزيجيه وركلة الجزاء</p><p class='article-text'>تسبب محمود حسن تريزيجيه في إهدار ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بسبب إصراره على تسديدها رغم أنه لم يكن اللاعب الأول المسدد لركلات الجزاء، إذ أصر اللاعب في تصرف مفاجئ على تسديد الركلة بدلاً من الفلسطيني وسام أبو علي.</p><p class='article-text'>3 - الرعونة والأنانية</p><p class='article-text'>عاب أداء لاعبي الأهلي في الكثير من الأحيان الرعونة وعدم التركيز والأنانية، ما وضح في أكثر من موقف أمام المرمى وعدم اتخاذ القرار الصحيح في الفرص السانحة للتسجيل، وتجلى ذلك قبل نهاية المباراة بثوانٍ معدودة عندما أهدر حسين الشحات فرصة التقدم نتيجة الأنانية وعدم التصرف السليم بدلاً من التمرير لأكثر من لاعب في موقف أفضل.</p><p class='article-text'>4 - قراءة فنية سيئة</p><p class='article-text'>شهدت المباراة تدخلات فنية غير مفهومة من مدرب الأهلي خوسيه ريبيرو في الشوط الثاني، بعد أن أخرج أحمد سيد زيزو، الذي دخل في الشوط الأول بديلاً لإمام عاشور المصاب، كما استبدل كلا من: محمود حسن تريزيجيه أكثر اللاعبين نشاطاً، ولاعب خط الوسط التونسي محمد علي بن رمضان.</p><p class='article-text'>5 - الحفاظ على النقطة</p><p class='article-text'>بدا واضحاً في الثلث الأخير من عمر اللقاء أن ريبيرو مدرب الأهلي يسعى لعدم الخسارة أكثر من رغبته في تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث، ولا سيما مع تفوق إنتر ميامي في الشوط الثاني والتألق اللافت للنجم ليونيل ميسي الذي شكل خطورة واضحة على مرمى الأهلي لولا تألق الحارس محمد الشناوي.</p>

الأسطورة الأرجنتينية ثالث أعلى اللاعبين تقييماً بعد الحارسين

5 أسباب أسهمت في ضياع فوز تاريخي للأهلي المصري على ميسي

<p class='article-text'>حسم الظفرة ملف المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في الموسم المقبل بتعاقده مع المونتنيغري زيلكو بتروفيتش لقيادة الجهاز الفني لموسم 2025 - 2026. ويمتلك بتروفيتش «59 عاماً» مسيرة تدريبية حافلة تمتد لسنوات طويلة في عالم التدريب بدأت عام 2004 عمل خلالها كمدير فني ومساعد مدرب للعديد من المنتخبات والأندية الأوروبية والعربية، آخرها محطته التدريبية مع القادسية الكويتي في الموسم الماضي. </p><p class='article-text'>بتروفيتش الذي يقود طموحات «الفارس» العائد لدوري المحترفين بعد غياب موسمين، لديه محطات تدريبية بارزة، لكنه قضى سنوات عدة كمساعد للمدرب مع عدد من المدربين المخضرمين أمثال الهولندي ديك أدفوكات ومواطنه مارتن يول، وأفرام جرانت مع أستون فيلا الإنجليزي، إلا أنه كان يعد رجل أدفوكات الأول لتواجده كمساعد في الجهاز الفني مع المدرب الهولندي الشهير في أكثر من محطة تدريبية مع منتخب صربيا وسندرلاند الإنجليزي وأوتريخت وفينورد الهولنديين، والمنتخب العراقي قبل أن يتولى «أسود الرافدين» كمدير فني بعد استقالة أدفوكات، كما عمل مساعداً مع باتريك كلويفرت في تركيا.</p><p class='article-text'>وسبق لبتروفيتش أن عمل في المنطقة العربية وفي الدوري الإماراتي عندما تولى قيادة «الشعب سابقاً»، عام 2013، إلى جانب محطته الأخيرة مع القادسية الكويتي.</p><p class='article-text'>وبدأ بتروفيتش مسيرته التدريبية مع بوافيستا البرتغالي في موسم 2004 - 2005، ثم مساعداً للمدرب في هامبورغ الألماني موسم 2007 - 2008، ومساعداً لجرانت في أستون فيلا موسم 2008 - 2009، وفي عام 2010 تولى مهمة المدير الفني لنادي أوراوا ريد دايموندز الياباني، قبل أن ينتقل للعمل مساعداً لأدفوكات مع منتخب صربيا بين عامي 2013 و2014، واستمر معه في سندرلاند الإنجليزي.</p><p class='article-text'>وشهد عام 2015 توليه تدريب نادي أدو دين هاج الهولندي، ثم عاد للعمل مساعداً لأدفوكات مع أوتريخت الهولندي موسم 2016 - 2017، وبين عامي 2018 و2019 خاض تجربتين كمدير فني في بلغاريا وكرواتيا، ثم العودة مجدداً مساعداً في فينورد الهولندي عام 2020، وقيادة العراق بين عامي 2021 و2022 خلفاً لأدفوكات بعد العمل معه مساعداً، ثم مساعداً لكلويفرت بنادي أضنه ديميرسبورت التركي، وآخر محطاته التدريبية في نادي موستار البوسني ثم القادسية الكويتي.</p><p class='article-text'>وفي السياق ذاته، واصلت إدارة شركة كرة القدم بالظفرة سياستها بالحفاظ على العناصر الأساسية، حيث جدد النادي عقد يوسف المنصوري وريان يسلم لمدة موسمين وحتى 2027، وذلك بعدما جدد النادي عقد قائده خليل إبراهيم ولاعب الوسط منصور الحربي، فيما أنهى النادي صفقة التعاقد مع البرازيلي جيبسون سوزا.</p>

بتروفيتش يقود طموحات «فارس الظفرة» في المحترفين

<p class='article-text'>بدأ الظفرة العائد إلى دوري المحترفين تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم استعداداً للموسم المقبل، وذلك في إطار مساعي النادي للظهور بشكل مميز في الموسم الجديد، الذي يطمح من خلاله إلى استعادة رونقه بعد موسمين قضاهما الفريق في دوري الدرجة الأولى.</p><p class='article-text'>وتعاقدت شركة كرة القدم بنادي الظفرة مع لاعب خط الوسط البرازيلي، جوبسون سوزا قادماً من نادي الجبلين السعودي، في أولى صفقات «الفارس» في الميركاتو الصيفي.</p><p class='article-text'>وبدأ سوزا مسيرته في بالميراس، ولعب لعدة أندية في البرازيل أبرزها سانتوس، والذي انتقل منه إلى الخلود السعودي عام 2023، وقضى معه نصف موسم، وانتقل منه إلى العربي، قبل أن ينضم في الموسم الماضي إلى صفوف الجبلين، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى السعودي.</p><p class='article-text'>وضمن سياسته في الحفاظ على أبرز عناصره الأساسية؛ جدد الظفرة عقدي الثنائي: خليل إبراهيم قائد الفريق الأول، ولاعب خط الوسط منصور الحربي، إذ كان الثنائي قد انتقل إلى صفوف الظفرة قبل موسمين عقب نهاية عقديهما مع الوحدة.</p><p class='article-text'>يذكر أن الظفرة عاد إلى دوري أدنوك رفقة فريق دبا الفجيرة، في الصعود الثالث لـ«الفارس» لدوري المحترفين في تاريخه، بعد عامي 2008 و2012، وذلك عقب فوزه بدرع دوري الدرجة الأولى، وتصدره جدول الترتيب الهواة برصيد 57 نقطة، حيث نجح الفريق في التتويج بدرع الهواة عن جدارة واستحقاق، ليبدأ مرحلة جديدة، تسعى من خلالها إدارة شركة كرة القدم إلى إنهاء العديد من الملفات، من أجل عودة قوية للفريق إلى دوري المحترفين.</p>

الظفرة يدعم صفوفه بصفقة البرازيلي سوزا

<h2>مبابي وهالاند وبيلينغهام أغلى اللاعبين</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تقام في نسختها الأولى بالنظام الجديد بمشاركة 32 فريقاً وتستمر حتى 13 يوليو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقام المنافسات على 12 ملعباً في 11 مدينة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتنطلق البطولة باللقاء الافتتاحي في الساعة الرابعة فجر الأحد بتوقيت الإمارات، ويجمع بين الأهلي المصري وانتر ميامي الأمريكي بقيادة النجم الأسطوري ليونيل ميسي على ملعب هارد روك في ميامي الذي يتسع لـ 65 ألف متفرج، ولأنها البطولة الأكبر على مستوى الأندية لأول مرة على أجندة بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فإن الأنظار عشاق الساحرة المستديرة ستكون مسلطة على مباريات المونديال على مدار 63 مباراة في انتظار أول بطل للبطولة التي تدر جوائز مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وللأرقام والقيم المالية عامل مهم لاسيما مع عدد من أكبر أندية العالم، وأبطال وأفضل أندية القارات، إذ تأتي الأندية الأوروبية في مقدمة الأندية المشاركة الأعلى قيمة تسويقية لما تملكه من نخبة اللاعبين على مستوى العالم، ويبلغ إجمالي القيمة التسويقية للأندية الـ 32 في البطولة وفقاً لآخر تحديث قبل انطلاق البطولة مباشرة وبعد إبرام الأندية العديد من الصفقات استعداداً للبطولة 10.34 مليارات يورو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب موقع ترانسفير ماركت العالمي المتخصص في إحصائيات وأسعار اللاعبين والأندية، يتصدر ريال مدريد القيمة التسويقية لأندية المونديال بـ 1.33 مليار يورو، حيث يضم كتيبة من النجوم في مقدمتهم اثنان من أغلى اللاعبين قيمة في العالم هما كيليان مبابي وجود بيلينغهام وقيمة كل منهما السوقية 180 مليون يورو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحتل مانشستر سيتي الإنجليزي المرتبة الثانية في أندية المونديال بقيمة تسويقية بلغت 1.26 مليار يورو بمتوسط قيمة 40.76 مليون يورو للاعب بناء على عدد اللاعبين في قائمته للبطولة، وذلك بعد تدعيم صفوفه بالصفقات الجديدة، واحتل باريس سان جيرمان المركز الثالث بقيمة تسويقية بلغت 1.6 مليار يورو، يليه تشيلسي الإنجليزي بقيمة 991.70 مليون يورو، ثم بايرن ميونيخ الألماني بقيمة بلغت 903.50 ملايين يورو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما على مستوى الأندية العربية المشاركة والتي تشهد تواجد الخماسي العين الإماراتي والهلال السعودي والأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي، فيتصدر الهلال قائمة أغلى الأندية العربية تسويقياً في البطولة بقيمة 153.43 مليون يورو، بفارق كبير عن الأهلي المصري الذي تبلغ قيمة لاعبيه التسويقية 49.65 مليون يورو، وذلك بعد انضمام تريزيجيه وزيزو، ثم العين بـ 46.56 بعد أن أبرم الزعيم عدد كبير من الصفقات خلال الأيام الماضية، والترجي التونسي بـ 20.35 مليون يورو، والوداد المغربي بـ 17.31 مليون يورو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا أقل الأندية قيمة تسويقية للاعبيه ضمن أندية البطولة كافة بقيمة بلغت 4.58 ملايين يورو، حيث يضم لاعبين بمثابة هواة ويمارسون مهناً أخرى أساسية بجانب لعب كرة القدم.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/06/13/4815055.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

ريال مدريد في الصدارة.. والهلال السعودي الأول بين الخماسي العربي

10.34 مليارات يورو القيمة التسويقية للاعبي مونديال الأندية

<p class='article-text'><div data-empty="false">وقعت اللجنة البارالمبية الوطنية مذكرة تفاهم مع نادي أبوظبي لرياضات المضرب، لدعم رياضة أصحاب الهمم وتعزيز التعاون بين الجانبين. </div></p><p class='article-text'>وجاء توقيع مذكرة التفاهم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد، مساء أول من أمس، بفندق روتانا بارك بالعاصمة أبوظبي، بحضور محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، والدكتور حمد عبدالله المحياس، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي لرياضات المضرب، وطلال الهاشمي، مدير قطاع الفعاليات الرياضية بمجلس أبوظبي الرياضي وذيبان سالم المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، وعبدالرحمن المنهالي، نائب رئيس النادي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقع المذكرة كل من محمد فاضل الهاملي والدكتور حمد عبدالله المحياس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في سبيل تطوير رياضات المضرب لأصحاب الهمم، وتوفير البرامج التدريبية والدعم الفني واللوجستي اللازم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد محمد فاضل الهاملي، أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في مسيرة تمكين أصحاب الهمم رياضياً، من خلال فتح مجالات جديدة للمشاركة والتميز، مثمناً جهود نادي أبوظبي لرياضات المضرب في دعم هذه الفئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعبر الدكتور حمد عبدالله المحياس عن سعادته بتوقيع المذكرة، مؤكداً التزام النادي بتوفير بيئة رياضية متكاملة تدعم تنمية مهارات اللاعبين من أصحاب الهمم، والعمل على إدماجهم في مختلف الأنشطة والبطولات.</div></p>

تعاون بين «البارالمبية الوطنية » و«أبوظبي لرياضات المضرب»

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن الجزيرة تجديد عقد حارس مرمى المنتخب الوطني والفريق الأول لكرة القدم، علي خصيف (38 عاماً) حتى 2026، لتستمر رحلة حارس الفريق التاريخي مع «فخر أبوظبي» في الموسم المقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكتب النادي على حسابه الرسمي بمنصة «إكس»: «القصة مستمرة.. قائد فخر أبوظبي علي خصيف جزراوي حتى عام 2026».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان عقد خصيف انتهى بنهاية الموسم المنصرم 2024 ـ 2025، وفضل النادي استمرار حارسه المخضرم لمدة موسم إضافي تقديراً لعطائه مع الفريق على مدار سنوات طويلة دافع فيها عن ألوان الجزيرة، وحقق معه العديد من البطولات والإنجازات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد علي خصيف أحد اللاعبين التاريخيين في قلعة الجزيرة، وحارسه الأساسي لسنوات طويلة، حيث يمتد مشوار علي خصيف مع الجزيرة لأكثر من 20 عاماً منذ انضمامه إلى الفريق عام 2005 وهو بعمر 16 عاماً قادماً من نادي الفجيرة، إذ بدأ مشواره مع «فخر أبوظبي» في فبراير عام 2005، وخاض أولى مبارياته مع الجزيرة أمام النصر ضمن منافسات فريق تحت 20 عاماً، وبعد تألقه تم تصعيده في نفس الموسم إلى الفريق الأول ولم يتجاوز الـ17 عاماً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد مباراة الجزيرة مع الإمارات في أبريل من نفس العام، أول مواجهة رسمية لعلي خصيف مع الفريق في دوري الدرجة الأولى، وواصل مشواره مع الفريق في دوري المحترفين، إذ يعد أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات في دوري المحترفين الإماراتي منذ تطبيقه عام 2008 ـ 2009.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخاض خصيف خلال مسيرته الطويلة مع الجزيرة أكثر من 500 مباراة محلية بمختلف المنافسات الخارجية، ليواصل رحلته الناجحة باعتباره قائداً تاريخياً للفريق ويستمر في الملاعب حتى سن التاسعة والثلاثين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولعب خصيف مع الجزيرة 356 مباراة في دوري المحترفين، و26 مباراة في كأس الرابطة، و4 مباريات في كأس السوبر، بخلاف مشاركاته مع الفريق في كأس رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوج خصيف مع الجزيرة بالعديد من الألقاب وصلت إلى 11 لقباً، حيث فاز مع الفريق بثلاثة ألقاب لدوري المحترفين أعوام 2011 و2017 و2021، وثلاثة ألقاب في كأس رئيس الدولة أعوام 2011 و2012 و2016، وكأس رابطة المحترفين الإماراتية مرتين عامي 2010 و2025، وكأس الاتحاد 2006 وكأس السوبر 2022، إضافة إلى مشاركته في إحراز لقب كأس الأندية الخليجية مع الجزيرة عام 2007، إلى جانب قيادته لفخر أبوظبي لإحراز المركز الرابع في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الإمارات عام 2017.</div></p>

الجزيرة يمدد عقد خصيف حتى صيف 2026

<p class='article-text'>أكد الروماني دانييل إيسايلا المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي بني ياس، رضاه عن الفترة التي قضاها مدرباً في دوري أدنوك للمحترفين، واستمرت لمدة نحو 4 سنوات، مع أندية بني ياس وعجمان وخورفكان، مشيراً إلى أن أنه كان من الصعب الاستمرار مع السماوي، نظراً لعدم التوصل إلى اتفاق على تجديد العقد.</p><p class='article-text'>ورحل إيسايلا عن بني ياس عقب نهاية الموسم المنصرم، وتعاقد النادي مع البلغاري إيفايلو بيتيف لتولى المهمة خلفاً له، اعتباراً من الموسم المقبل، إذ قضى إيسايلا داخل جدران النادي 3 سنوات على فترتين، الأولى مطلع موسم 2020 - 2021، في بداية مشواره مع الدوري الإماراتي، ونجح في موسمه الأول مع الفريق في احتلال وصافة دوري المحترفين، بعد منافسة على اللقب مع الجزيرة، وفي موسمه الثاني مع السماوي، احتل الفريق المركز التاسع، ثم المركز الـ 11 في الموسم الثالث، قبل أن يرحل، ويخوض تجربتين مع عجمان في الموسم الماضي، ثم خورفكان في النصف الأول من الموسم الأخير، والعودة مجدداً لبني ياس في ولايته الثانية في يناير الماضي.</p><p class='article-text'>وقال إيسايلا لـ «البيان»، بعد نهاية مشواره مع بني ياس: لا أحب الحديث بدون تواضع، لكن إذا نظرت إلى مشواري التدريبي بالكامل، فقد حققت كل الأهداف التي وضعتها مع الأندية التي قمت بتدريبها، سواء كانت أهدافاً صغيرة أو كبيرة، وبالنظر إلى مشواري مع بني ياس، فقد عدت في الموسم الأخير في توقيت صعب للغاية بالنسبة للفريق، وبحساب النقاط منذ قدومي وحتى نهاية الموسم، فقد قمنا بعمل جيد، ونجح الفريق في البقاء في الدوري، بعدما تعرض لشبح الهبوط».</p><p class='article-text'>وأضاف: الفريق عانى من ظروف صعبة، ولم يكن من السهل اختيار أفضل 11 لاعباً في التشكيلة الأساسية، نظراً لمشاكل الغيابات، بسبب الإصابات التي ضربت عدداً من اللاعبين، إلى جانب الغيابات نتيجة البطاقات الحمراء، حيث خضنا مباريات عدة من دون لاعبين أساسيين، بسبب الحصول على بطاقات حمراء كثيرة.</p><p class='article-text'>وتابع: فضلاً عن ذلك، تعرضنا للعديد من القرارات التحكيمية المؤثرة، رغم أني لم أكن أريد التعليق على التحكيم، لكن وضع الفريق كان سيتحسن، لولا الأخطاء التي سارت في اتجاه واحد في الكثير من الأحيان ضد السماوي، فقد كان مؤلماً عندما تشاهد مثل تلك الأخطاء، إلا أن الأخطاء واردة في النهاية، وما حدث قد حدث.</p><p class='article-text'>وعن سبب عدم مواصلة المشوار مع بني ياس، رغم عرض التجديد من قبل إدارة النادي، أوضح إيسايلا أنه كان من الصعب الاستمرار، ودارت بعض المناقشات بيني وبين الإدارة، وأردت توضيح بعض الأمور، لكن لم نتوصل إلى اتفاق، وهذا طبيعي في كرة القدم. وواصل: سأحصل على إجازة لبعض الوقت، من أجل رؤية عائلتي في رومانيا، حيث أريد التركيز مع العائلة، والحصول على راحة لإعادة شحن بطاريتي التدريبية من جديد.</p><p class='article-text'>وعما إذا كان لديه عروض من أندية أخرى، سواء في الإمارات أو رومانيا، أضاف: لا أستطيع القول إنني تلقيت عروضاً جدية، فقد تحدثت مع بعض الأندية، لكن الأمور لم ترقَ إلى درجة العروض الرسمية، هناك مناقشات في رومانيا، إلا أنه من الصعب التأكيد على عودتي إلى رومانيا، وكما قلت، أريد التركيز حالياً على إجازتي، وبعدها لكل حادث حديث.</p><p class='article-text'>وأردف: الإمارات بيتي الثاني، وأرتبط وعائلتي بها ارتباطاً كبيراً، وسأعود إلى أبوظبي، لأن بناتي ما زلن يدرسن هنا، ومن الوارد العودة للتدريب مجدداً في الدوري الإماراتي، صحيح أنني لم أتلقَ عروضاً جدية، لكن في حالة وجود عروض، بالطبع سأقوم بدراستها.</p>

أكد رضاه عن مشواره خلال 4 مواسم في «دورينا»

إيسايلا: الإمارات ستبقى بيتي الثاني وعودتي واردة

<p class='article-text'>بعد أن اتضحت المنتخبات الآسيوية المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، ومع تبقي بطاقة تأهل مباشرة واحدة وأخرى مؤهلة إلى الملحق بالمرحلة الرابعة التي تقام في شهر أكتوبر المقبل، تأتي الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الآسيوية للمونديال والتي تختتم، اليوم الثلاثاء، لتحدد مصير 3 منتخبات عربية ما زالت تأمل الاستمرار في حلم التواجد في المحفل العالمي.</p><p class='article-text'>وباستثناء المجموعة الأولى اتضحت فيها الصورة تماماً بعد تأهل إيران وأوزبكستان إلى كأس العالم، وعبور الإمارات وقطر إلى الملحق، يبقى الصراع على البطاقة المباشرة الأخيرة وبطاقة الملحق في المجموعتين الثانية والثالثة، إذ لا تؤثر نتائج الجولة الأخيرة بالمجموعة الأولى على أي شيء سوى ترتيب المركزين الثالث والرابع بين المنتخبين الإماراتي والقطري، حيث تلعب إيران مع كوريا الشمالية، وأوزبكستان مع قطر، والإمارات مع قيرغيزستان.</p><p class='article-text'>ويحتل المنتخب الإيراني الصدارة برصيد 20 نقطة، فيما تأتي أوزبكستان ثانية برصيد 18 نقطة بعد أن حسمت تأهلها في الجولة الماضية بالتعادل مع «الأبيض» ولأول مرة في تاريخها، ثم «الأبيض» برصيد 14 نقطة والذي يسعى للعودة من قيرغيزستان بفوز يحافظ له على المركز الثالث، وقطر في المركز الرابع بـ13 نقطة، وقيرغيزستان وكوريا الشمالية في المركزين الخامس والسادس.</p><p class='article-text'>أنظار</p><p class='article-text'>وتتركز الأنظار في المجموعة الثانية نحو المواجهة الحاسمة بين منتخبي فلسطين وعُمان، في العاصمة الأردنية عمّان، حيث ستحسم بطاقة الملحق الآسيوي، إذ يتقدم المنتخب العُماني بفارق نقطة واحدة، في المركز الرابع برصيد 10 نقاط، يليه منتخب فلسطين بـ9 نقاط، حيث يسعى المنتخب الفلسطيني إلى مواصلة مغامرته والوصول لأول مرة إلى هذه النقطة في التصفيات المونديالية، إذ يخوض هذا الدور لأول مرة في تاريخه.</p><p class='article-text'>وستكون المباراة بمثابة صراع من أجل حسم البطاقة الثانية المؤهلة للملحق بعد أن ضمنت العراق أحد المركزين الثالث والرابع بالمجموعة التي تأهل عنها إلى المونديال كوريا الجنوبية والأردن في إنجاز تاريخي لـ«النشامى» الذين صعدوا للمونديال لأول مرة في تاريخهم، ويدخل المنتخب الفلسطيني المباراة بثقة كبيرة بعد انتصارين متتاليين، وسيسعى لمواصلة الحلم وبلوغ الملحق، فيما خرجت الكويت من السباق بتذيلها المجموعة برصيد 5 نقاط.</p><p class='article-text'>أما الأردن فسيواجه ضيفه العراقي، الذي مني بخيبة أمل كبيرة بالخسارة على أرضه أمام كوريا الجنوبية 0 - 2، وهي النتيجة التي بددت آمال المنتخب العراقي في التأهل المباشر للمونديال وفرضت عليه خوض المرحلة الرابعة.</p><p class='article-text'>أما أبرز المواجهات التي ستحسم بطاقة التأهل المباشرة الأخيرة لكأس العالم فتجمع المنتخب السعودي في مواجهة حاسمة أمام نظيره الأسترالي، ولا بديل أمام «الأخضر» سوى الفوز بفارق خمسة أهداف، وقد تبدو المهمة صعبة وشبه مستحيلة للتواجد للمرة السابعة في النهائيات، ولكن الآمال تحدو بالمنتخب السعودي لخطف بطاقة التأهل المباشرة الأخيرة إلى النهائيات.</p><p class='article-text'>وفي حالة عدم تمكن المنتخب السعودي من الفوز على أستراليا بهذا الفارق من الأهداف، فسيتأهل «الكانغارو» إلى النهائيات، وتلتحق السعودية بالملحق في المرحلة الرابعة التي ستضم 5 منتخبات عربية وخليجية بجانب إندونيسيا التي ضمنت تواجدها في الملحق.</p>

جولة حاسمة لـ3 منتخبات عربية في التصفيات الآسيوية للمونديال

<p class='article-text'>أعلن نادي الجزيرة عن برنامج إعداد الفريق الأول لكرة القدم استعداداً للموسم الكروي 2025 - 2026، الذي ينطلق أغسطس المقبل. ويبدأ الفريق فترة الإعداد للموسم الجديد مطلع يوليو المقبل، والذي سيشهد عودة الفريق إلى التدريبات وإجراء الفحوصات الطبية والقياسات البدنية للاعبين، إذ من المقرر أن يخوض الفريق تدريبات يومية في أبوظبي حتى موعد المعسكر الخارجي.</p><p class='article-text'>وحدد الجزيرة لإقامة معسكره الخارجي في مدينة ماريبا بإسبانيا، حيث يستمر الفريق في معسكره الأوروبي في نفس المكان، ويبدأ المعسكر اعتباراً من يوم 13 يوليو المقبل، يتخلله عدد من المباريات الودية متدرجة المستوى سيتم تحديدها لاحقاً، ويختتم المعسكر بعودة الفريق إلى أبوظبي 4 أغسطس المقبل، ويستمر في تدريباته بالعاصمة حتى موعد انطلاقة الموسم.</p>

إسبانيا تُجهز الجزيرة للموسم الجديد

<p class='article-text'>بعد أن حسم التوغولي لابا كودجو مهاجم العين صدارة هدافي دوري أدنوك للمحترفين للموسم المنصرم 2024 - 2025، كتب اسمه في تاريخ بطولة الدوري، وخلال دوري المحترفين منذ بدايته موسم 2008 - 2009، لم ينجح أي نادٍ في حصول لاعبيه على لقب الهداف أكثر من العين، واللافت أن لقب الهداف انحصر بين ثلاثة أندية فقط، هي: العين والجزيرة والوحدة، بينما فاز لاعب من بني ياس باللقب مرة وحيدة.</p><p class='article-text'>ورغم أن الكثيرين اعتبروا أن موسم لابا كودجو مع العين لم يكن الأفضل للاعب منذ ارتدائه قميص «الزعيم»، لكن كودجو حصل على لقب هداف دوري أدنوك للمحترفين برصيد 20 هدفاً، وللمرة الثالثة في تاريخه، بعد عامي 2021 - 2022، و2022 - 2023، وبعد صراع استمر حتى الجولات الأخيرة من عمر المسابقة مع نجم وهداف الوحدة، السوري عمر خريبين، وهداف الموسم الماضي، الذي جاء ثانياً برصيد 17 هدفاً.</p><p class='article-text'>ومن المعروف أن لابا كودجو أحرز أكبر عدد من الأهداف في موسم 2019 - 2020، الذي ألغيت نتائجه بسبب جائحة «كورونا»، وكان ذلك في موسمه الأول مع العين، إذ أحرز 19 هدفاً، ورغم قرار اللجنة الفنية برابطة المحترفين بتثبيت إحصاءات وأهداف اللاعبين، إلا أنه لا يترتب عليه أي أثر قانوني، وبالتالي، لم يحتسب هدافاً للدوري، لكن احتسبت ضمن رصيد أهدافه، ولا يوجد هداف لذاك الموسم، وبالتالي، لا يمكن اعتبار تتويجه بلقب الهداف سوى 3 مرات فقط.</p><p class='article-text'>وخرج لقب الهداف من صفوف العين خلال مواسم المحترفين في 9 مواسم من أصل 17 موسماً، متضمنة الموسم الملغى بسبب جائحة «كورونا»، حيث لا تلغى نتائج الموسم الأرقام الشخصية للاعبين، ومن ضمنها عدد الأهداف.<br>ويأتي الجزيرة ثانياً، بحصول لاعبيه على لقب هداف دوري المحترفين في 4 مواسم، يليه الوحدة في 3 مواسم، ثم مرة واحدة لنادي بني ياس.</p><p class='article-text'>وشملت قائمة المتوجين بلقب الهداف من العين 4 لاعبين، هم خوسيه ساند موسم 2009 - 2010، والغاني أسامواه جيان في 3 مواسم متتالية، والسويدي ماركوس بيرغ هداف الدوري موسم 2017 - 2018، وأخيراً لابا كودجو في مواسم، 2021 - 2022، 2022 - 2023، و2024 - 2025.</p><p class='article-text'>وتضم من الجزيرة أسماء لامعة حصلت على اللقب، وهي: البرازيلي فيرناندو بايانو موسم 2008 - 2009، وماركو فوزينيتش موسم 2014 - 2015، والهداف التاريخي علي مبخوت موسمي 2016 - 2017 و2020 - 2021، ومن الوحدة لا ينسى كأحد الهدافين المتميزين على مدار تاريخ الدوري، سيباستيان تيغالي، الهداف التاريخي للعنابي، وتوج بلقب الهداف مرتين، موسمي 2015 - 2016، و2018 - 2019، ثم السوري عمر خريبين هداف الدوري الموسم الماضي، بينما حصل السنغالي أندريه سانجاهور نجم بني ياس السابق، على لقب الهداف موسم 2010 - 2011.</p><p class='article-text'>ويتصدر نجم الجزيرة السابق والنصر الحالي، علي مبخوت، قائمة الهدافين التاريخيين للدوري، برصيد 228 هدفاً، ويملك الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد، بـ 33 هدفاً، سجلهم في موسم 2016 - 2017، يليه تيغالي بـ 184 هدفاً، وفابيو ليما الذي لا يزال في الملاعب بـ 176 هدفاً، فيما دخل لابا كودجو قائمة العشرة الكبار، بعدما وصل إلى 118 هدفاً طوال مسيرته في الدوري.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/06/07/4809569.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

3 أندية تسيطر على لقب هداف دوري المحترفين

<p class='article-text'>أكد لوكاس بيمنتا، مدافع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أن ضياع فرصة الحصول على بطاقة التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2026 لم يكن فقط بسبب نتيجة مباراة أوزبكستان، التي انتهت بالتعادل السلبي، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.</p><p class='article-text'>وتأجل حلم المنتخب الوطني في بلوغ كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك عام 2026 إلى الملحق، بعد أن اكتفى بالمركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 14 نقطة، وضمن خوض منافسات الملحق، التي تقام في شهر أكتوبر المقبل.</p><p class='article-text'>وحسمت الإمارات وقطر التأهل إلى الملحق عن المجموعة الأولى، والعراق أو عمان أو فلسطين عن المجموعة الثانية، ولا يزال التنافس قائماً على حصد بطاقة التأهل المباشر بين أستراليا والسعودية في الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة، بينما حسمت إندونيسيا مقعدها في الملحق عن المجموعة الثالثة.</p><p class='article-text'>وتتنافس المنتخبات الستة على مقعدين للتأهل للمونديال، إذ سيتم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين بنظام التجمع في دولة واحدة للعب دوري من دور واحد، ويتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني مباراتين ذهاباً وإياباً، ويصعد الفائز إلى الملحق العالمي.</p><p class='article-text'>وقال بيمنتا لـ«البيان» عقب التعادل المخيب لـ«الأبيض» مع أوزبكستان، والذي منح الأخيرة بطاقة الصعود للمونديال للمرة الأولى في تاريخها: «فقدنا فرصتنا في التأهل المباشر رغم أن هدفنا منذ بداية التصفيات كان حجز مقعد في المونديال من الدور الثالث، حاولنا تقديم كل ما لدينا في مباراتنا مع أوزبكستان، وأعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة إلى حد كبير، لكن للأسف لم نتمكن من التسجيل في مرمى المنافس».</p><p class='article-text'>موقف صعب</p><p class='article-text'>وأضاف: «كنا ندرك جيداً أننا في موقف صعب، وأنه لا بديل عن الفوز في آخر مباراتين مع انتظار تعثر أوزبكستان، لكن الأمور انتهت في هذه المرحلة، وعلينا التركيز الآن على ما نملكه في أيدينا، وهو منافسات الملحق في المرحلة الرابعة في أكتوبر المقبل من أجل التأهل».</p><p class='article-text'>وعن أسباب عدم التأهل مباشرة عن المجموعة أكد بيمنتا أن المنتخب الوطني أهدر نقاطاً كانت في متناول اليد في المواجهات السابقة، ولم يستغل البداية الجيدة للتصفيات، التي بدأت بالفوز خارج الأرض على قطر.</p><p class='article-text'>وتابع: «عدم التأهل المباشر لم يكن بسبب نتيجة مباراتنا مع أوزبكستان فقط، ولكن من المرحلة السابقة، التي أهدرنا فيها نقاطاً سهلة لم يكن من المفترض خسارتها، أبرزها التعادل على أرضنا مع كوريا الشمالية في الدور الأول، وهذه النقاط المهدرة صنعت الفارق، وأضاعت الكثير على المنتخب».</p><p class='article-text'>تركيز</p><p class='article-text'>وشدد بيمنتا على ضرورة نسيان الماضي، والتركيز على المرحلة المقبلة والمباراة المقبلة أمام قيرغيزستان، لافتاً إلى أن «الأبيض» أمامه فرصة خلال الشهور المقبلة للاستعداد بشكل أفضل والتحضير جيداً للملحق، وسيكون هناك مجال للتحسن وتطوير الأداء والوقوف على السلبيات تحت قيادة المدير الفني، أولاريو كوزمين. وعن فرص المنتخب الوطني في التأهل عبر الملحق قال: «بالتأكيد كل المواجهات صعبة، والمنتخبات التي صعدت للمرحلة الرابعة عبر الملحق لديها نفس الفرص والحظوظ، لكننا سنقاتل حتى النهاية ونتمسك بحلم التأهل للمونديال».</p><p class='article-text'>على جانب آخر حول المنتخب الوطني أنظاره إلى مواجهة قيرغيزستان المقررة بعد غد الثلاثاء في الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الثالث للتصفيات، إذ يسعى «الأبيض» إلى العودة بانتصار وثلاث نقاط يحافظان على المركز الثالث في المجموعة للاستفادة من إمكانية لعب الملحق في الإمارات، بعدما تقدمت بطلب لاستضافة مباريات مجموعة من المجموعتين.</p><p class='article-text'>وتغادر بعثة المنتخب الوطني، مساء اليوم، إلى العاصمة القيرغيزية، بيشكيك، حيث يخوض «الأبيض» مراناً وحيداً في قيرغيزستان، بعد أن خاض المنتخب حصتين تدريبيتين في أبوظبي عقب مواجهة أوزبكستان.</p>

أكد تمسك المنتخب بحظوظه في الملحق

بيمنتا: «الأبيض» لم يستغل البداية الجيدة في التصفيات

<p class='article-text'>تأجل حلم التأهل المباشر إلى مونديال 2026 بالتعادل المخيب لـ«الأبيض» من دون أهداف أمام منتخب أوزبكستان، مساء أول من أمس، في العاصمة أبوظبي، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.</p><p class='article-text'>وفرّط المنتخب الوطني في فرصته الأخيرة في الحصول على بطاقة التأهل المباشر، ليكتفي بالذهاب إلى الملحق في المرحلة الرابعة والمقرر إقامته في شهر أكتوبر المقبل، ما أحبط الشارع الرياضي الذي كان يمني النفس بالحفاظ على الآمال حتى الجولة الأخيرة من الدور الثالث من التصفيات رغم صعوبة المهمة.</p><p class='article-text'>ويحتل المنتخب الوطني المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد 14 نقطة، خلف إيران وأوزبكستان اللتين حجزتا بطاقة التأهل رسمياً إلى المونديال، حيث تتصدر إيران المجموعة برصيد 20 نقطة بعد خسارتها في الجولة التاسعة من قطر، وفي المركز الثاني أوزبكستان برصيد 18 نقطة التي صعدت للمونديال للمرة الأولى في تاريخها، فيما يحتل المنتخب القطري المركز الرابع برصيد 13 نقطة ويرافق «الأبيض» إلى الملحق، ثم قيرغيزستان وكوريا الشمالية في المركزين الخامس والسادس.</p><p class='article-text'>ويقضي نظام الملحق الآسيوي بتأهل ستة منتخبات هي ثالث ورابع كل مجموعة من المجموعات الثلاث، وسيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام الدوري من دور واحد، حيث تقام المرحلة الرابعة بنظام الدورة المجمعة، ويتأهل أول كل مجموعة إلى كأس العالم، بينما يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة عبر مواجهتين بنظام الذهاب والإياب لتحديد ممثل قارة آسيا في الملحق العالمي للقارات.</p><p class='article-text'>ورغم أن مباراة الجولة الأخيرة لمنتخبنا أمام نظيره القيرغيزستاني بمثابة تحصيل حاصل، إلا أن الحفاظ على المركز الثالث مهم من أجل استضافة مباريات إحدى مجموعتي الملحق بحسب ما أعلن عنه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عند إجراء قرعة التصفيات، إذ ما زالت الدولتان المستضيفتان للملحق لم تتحددا بعد.</p><p class='article-text'>وتغادر بعثة «الأبيض» مساء غدٍ، إلى العاصمة القيرغيزية بيشكيك، لمواجهة منتخب قيرغيزستان في الجولة الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات، إذ كان المنتخب قد واصل تدريباته عقب التعادل مع أوزبكستان من دون الحصول على راحة.</p><p class='article-text'>وبالعودة إلى المباراة، أدت عوامل عدة إلى نتيجة التعادل المخيب، أبرزها غياب الجرأة والشراسة الهجومية، بالرغم من خوض كوزمين مدرب المنتخب للقاء بأفضل العناصر المتواجدة في قائمة «الأبيض»، لكن عجز المنتخب عن تشكيل خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الأوزبكي باستثناء محاولات قليلة خاصة في الشوط الثاني.</p><p class='article-text'>ولا يمكن لوم كوزمين على أداء المنتخب وعدم تحقيق نتيجة تحافظ على آماله في التأهل المباشر بعدما تولى المهمة قبل أيام قليلة على المباراة، لكنها في النهاية جاءت في نفس السياق الذي ظهر عليه «الأبيض» على مدار التصفيات مع المدرب السابق البرتغالي باولو بينتو، الذي ضاع الكثير ببقائه على رأس الجهاز الفني للمنتخب وتأخرت إقالته كثيراً، حيث لم يكن الوقت كافياً لإحداث تغيير جذري في الأداء.</p><p class='article-text'>وأعرب أولاريو كوزمين، مدرب المنتخب الوطني، عن خيبة أمله من نتيجة التعادل السلبي مع أوزبكستان، مشيراً إلى أن «الأبيض» كان قريباً من تحقيق الانتصار بناء على الفرص التي سنحت له خلال اللقاء.</p><p class='article-text'>وقال كوزمين عقب المباراة: «خيبة الأمل كبيرة لأننا كنا قريبين من الانتصار، وسيطرنا على الكرة أغلب فترات المباراة، وخلقنا فرصاً عدة للتسجيل، لكن لم نستطع ترجمتها إلى أهداف».</p><p class='article-text'>لكن كوزمين أشاد في الوقت نفسه بمجهودات اللاعبين الواضحة، رغم أن الأداء لم يكن مثالياً بحسب تعبيره، مضيفاً أن هناك العديد من الجوانب الإيجابية التي سيعمل على تطويرها في المنتخب خلال المرحلة المقبلة، ومطالبون بمواصلة العمل الجاد والحفاظ على فرص التأهل عبر الملحق.</p><p class='article-text'>وعن اختياراته للمرحلة المقبلة، قال: نتابع أداء اللاعبين بشكل مستمر، وسيتواصل هذا الأمر مع بداية الموسم المقبل الذي سيسبق مباريات الملحق، وبالتأكيد عدد الدقائق التي يخوضها اللاعبون مع أنديتهم ومدى جاهزيتهم يعد معياراً مهماً في عملية الاختيار. وعن كيفية تعامله النفسي في المرحلة الرابعة من التصفيات بعد فقدان فرصة التأهل المباشر، قال: عندما نتحدث عن كأس العالم فإن الأمر لا يحتاج إلى تحفيز إضافي، ندرك أهمية المرحلة المقبلة، هناك فترة راحة سيحصل عليها اللاعبون بعد نهاية الموسم، وسنتابع اللاعبين خلال معسكرات الأندية والتحضيرات التي سيخوضونها استعداداً للموسم المقبل.</p><p class='article-text'>واختتم كوزمين مؤكداً أن الملحق سيكون صعباً حاله حال كل مباريات التصفيات، ونحن نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ونتوقع مباريات صعبة، وعلينا أن نفكر ونجد الحلول خاصة على مستوى الهجوم والجوانب البدنية، والتي سنعمل عليها في الفترة القادمة.</p><p class='article-text'>الفرصة لا تزال قائمة</p><p class='article-text'>قال فابيو ليما، لاعب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، إن «الأبيض» لا يزال يملك فرصة التأهل إلى المونديال عبر بوابة الملحق، وذلك رغم الحزن بسبب ضياع فرصة الصعود المباشر.</p><p class='article-text'>وأضاف في تصريحاته عقب التعادل مع أوزبكستان: المنتخب قدم أداء جيداً، وخلقنا العديد من الفرص للتسجيل، لكن للأسف لم يحالفنا التوفيق، الحظوظ ما زالت قائمة بشرط الحفاظ على الروح القتالية.</p><p class='article-text'>وتابع: يجب أن نتمسك بالفرصة في الصعود إلى كأس العالم، ربما التأهل تأجل لبعض الوقت، لذا سنحاول القتال حتى النهاية في الملحق من أجل تحقيق حلم اللعب في كأس العالم.</p><p class='article-text'>اعتذار</p><p class='article-text'>وجه كايو كانيدو، لاعب المنتخب الوطني اعتذاره إلى جماهير «الأبيض» بعد التعادل مع أوزبكستان والتفريط في فرصة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم، وأبدى ثقته في قدرة المنتخب على التأهل عبر بوابة الملحق المقرر في أكتوبر المقبل.</p><p class='article-text'>وقال في تصريحاته عقب اللقاء: لم يحالفنا التوفيق في مواجهة أوزبكستان على الرغم من أن اللاعبين بذلوا مجهوداً كبيراً من أجل الفوز، حلم المونديال لم يتبخر بعد، ونؤمن بقدرتنا على التأهل عبر الملحق، والذي يتطلب تكاتف الجميع من أجل تحقيق هذا الحلم.</p><p class='article-text'>وأضاف: تغيير الجهاز الفني لم يؤثر علينا بل على العكس، فالمدرب كوزمين يمتلك خبرات كبيرة وهو مدرب كبير، ولكل مدرب أفكاره وأسلوبه، ونؤمن بأن المنتخب سيتحسن في المرحلة المقبلة مع كوزمين، وعلينا مواصلة العمل بمنتهى الجدية والرغبة وعدم فقدان الأمل في المرحلة الرابعة والأخيرة من التصفيات من أجل إسعاد الشعب الإماراتي.</p>

المنتخب يغادر غداً إلى بيشكيك

حلم المونديال يتأجل إلى المرحلة الرابعة

<p class='article-text'><div data-empty="false">اكتفى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بالتعادل مع نظيره الأوزبكي 0 ـ 0، في المواجهة التي جمعتهما، أمس على استاد آل نهيان بأبوظبي، ضمن الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفقد «الأبيض» فرصة التأهل المباشر إلى المونديال بعد أن وصل إلى النقطة 14 في المركز الثالث بالمجموعة الأولى، لينتظر الملحق المقرر إقامته في شهر أكتوبر المقبل، بينما تأهل منتخب أوزبكستان رسمياً إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه بعد أن رفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني بالمجموعة، ليرافق منتخب إيران الذي حسم تأهله في صدارة المجموعة إلى النهائيات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان «الأبيض» بحاجة إلى الفوز على المنتخب الأوزبكي للحفاظ على آماله في بلوغ المونديال عبر خطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة، ثم الفوز على قيرغيزستان في الجولة الأخيرة مع انتظار تعثر أوزبكستان أمام قطر، إلا أن التعادل أنهى آمال المنتخب في التأهل المباشر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">دفع كوزمين في بداية اللقاء في مهمته الأولى مع «الأبيض» بتشكيلة مكونة من خالد عيسى في حراسة المرمى، ومن أمامه رباعي الدفاع خالد الظنحاني ولوكاس بيمنتا وكوامي وماركوس ميلوني، وفي الوسط ماجد حسن وعبدالله رمضان ولوان بيريرا، وفي الهجوم الثلاثي الأمامي علي صالح وفابيو ليما وكايو لوكاس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانحصر اللعب أغلب فترات الشوط الأول في وسط الملعب من دون وجود فرص حقيقة من كلا الجانبين، إذ رغم الاستحواذ الطفيف على الكرة الذي مال لمصلحة منتخبنا الوطني بنسبة 51.2 % مقابل 48.8 % للمنافس، لكن غابت الإيجابية على مرمى منتخب أوزبكستان، حيث لم يشكل المنتخب خطورة حقيقية على مرمى الحارس الأوزبكي، أوكتير يوسوبوف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واقتصرت محاولات المنتخب الوطني في الشوط الأول على بعض التسديدات السهلة، حيث كانت أولى المحاولات عن طريق فابيو ليما الذي سدد ضعيفة في يد الحارس في الدقيقة السادسة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وواجه المنتخب الوطني صعوبة في نقل الكرة في الثلث الهجومي في ظل الدفاع المنظم للمنتخب الأوزبكي، واضطر الثلاثي ليما وعلي صالح ولوان بيريرا إلى العودة لمنتصف الملعب لاستلام الكرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأجرى تيمور كابادزه مدرب منتخب أوزبكستان تبديلاً اضطرارياً في الدقيقة 13 بعد تعرض اللاعب أوستن أورونوف للإصابة، وحل بديلاً له في أرضية الملعب فايزولاييف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقاد فايزولاييف هجمة منظمة بعد أن توغل من جهة اليسار ولعب كرة عرضية أرضية داخل المنطقة، لكن الدفاع الإماراتي أبعدها بنجاح في الدقيقة 26.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحصل كايو لوكاس على خطأ على مسافة قريبة من منطقة الجزاء، سدد منها علي صالح إلا أنها لم تشكل خطورة ومرت بجوار القائم في الدقيقة 38.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع بداية الشوط الثاني، بدا المنتخب الأوزبكي أفضل في الناحية الهجومية، وكاد فايزولاييف أن يضع «الذئاب البيضاء» في المقدمة بعدما لعب كرة رأسية ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 54.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأجرى كوزمين عدداً من التغييرات لتنشيط الهجوم، إذ دفع بيحيى الغساني وكايو كانيدو وحارب عبدالله بدلاً من علي صالح وفابيو ليما ولوان بيريرا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت الدقيقة 70 أخطر فرص «الأبيض» في المباراة بعدما وصلت الكرة إلى فابيو ليما على حدود المنطقة وسدد بيسراه أنقذها حارس مرمى المنتخب الأوزبكي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حاول المنتخب في العشرين دقيقة الأخيرة من عمر اللقاء الوصول إلى مرمى أوزبكستان، لكنه وجد صعوبة في خلق فرص للتسجيل، باستثناء تسديدة في الوقت المحتسب بدل من الضائع أرسلها يحيى الغساني لكن الحارس يوسوبوف أمسكها بثبات لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وضمن تصفيات الجولة نفسها، وفي المجموعة الثانية، فازت الأردن على مضيفتها عمان 3 ـ 0، ورفعت رصيدها إلى 16 نقطة، بينما بقت عمان عند 10 نقاط، فيما شهدت المجموعة الثالثة، فوز أستراليا على اليابان 1 ـ 0، وإندونيسيا على الصين 1 ـ 0، والسعودية على البحرين 2 ـ 0، وحافظت اليابان على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة، مقابل 16 نقطة لأستراليا، و13 نقطة للسعودية، و12 نقطة لإندونيسيا، و6 نقاط لكل من البحرين والصين، وضمنت اليابان التأهل إلى كأس العالم.</div></p>

«الأبيض» إلى ملحق المونديال بعد التعادل مع منتخب أوزبكستان

<p class='article-text'><br>أعلن نادي بازل السويسري تفعيل بند الشراء في عقد إعارة النيجيري فيليب أوتيلي لاعب الوحدة والذي لعب في صفوف بازل على سبيل الإعارة منذ يناير الماضي.<br></p><p class='article-text'>ووقع بازل عقداً دائماً مع أوتيلي لمدة 3 مواسم وحتى صيف 2028 بعد تفعيل بند الشراء في إعارة اللاعب من الوحدة البالغ 3 ملايين يورو.</p><p class='article-text'>وخلال 6 أشهر لأوتيلي في صفوف الوحدة، شارك في 430 دقيقة في 10 مباريات بالدوري، بواقع 4 مباريات أساسياً، استبدل في 3 منها، ودخل بديلاً في 6 مباريات.</p>

النيجيري فيليب أوتيلي من الوحدة إلى بازل بعقد دائم

<p class='article-text'><div data-empty="false">اكتفى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بالتعادل مع نظيره الأوزبكي 0-0، في المواجهة التي جمعتهما، اليوم الخميس، على استاد آل نهيان بأبوظبي، ضمن الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفقد "الأبيض" فرصة التأهل المباشر إلى المونديال بعد أن وصل إلى النقطة 14 في المركز الثالث بالمجموعة الأولى، لينتظر الملحق المقرر إقامته في شهر أكتوبر المقبل، بينما تأهلت أوزبكستان رسمياً إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعد أن رفعت رصيدها إلى 18 نقطة في المركز الثاني بالمجموعة، لترافق إيران التي كانت قد حسمت تأهلها في صدارة المجموعة إلى النهائيات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان "الأبيض" بحاجة إلى الفوز على المنتخب الأوزبكي للحفاظ على آماله في بلوغ المونديال عبر خطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة، ثم الفوز على قيرغيزستان في الجولة الأخيرة مع انتظار تعثر أوزبكستان أمام قطر، إلا أن التعادل أنهى آمال المنتخب في التأهل المباشر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">دفع كوزمين في بداية اللقاء في مهمته الأولى مع "الأبيض" بتشكيلة مكونة من خالد عيسى في حراسة المرمى، ومن أمامه رباعي الدفاع خالد الظنحاني، لوكاس بيمنتا، كوامي، وماركوس ميلوني، وفي الوسط ماجد حسن، عبد الله رمضان، لوان بيريرا، وفي الهجوم الثلاثي الأمامي علي صالح، فابيو ليما، كايو لوكاس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانحصر اللعب أغلب فترات الشوط الأول في وسط الملعب دون وجود فرص حقيقية من كلا الجانبين، إذ رغم الاستحواذ الطفيف على الكرة الذي مال لمصلحة منتخبنا الوطني بنسبة 51.2% مقابل 48.8% للمنافس، غابت الإيجابية على مرمى منتخب أوزبكستان، حيث لم يشكل المنتخب خطورة حقيقية على مرمى الحارس الأوزبكي، أوكتير يوسوبوف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واقتصرت محاولات المنتخب الوطني في الشوط الأول على بعض التسديدات السهلة، حيث كانت أولى المحاولات عن طريق فابيو ليما الذي سدد كرة ضعيفة في يد الحارس في الدقيقة السادسة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وواجه المنتخب الوطني صعوبة في نقل الكرة في الثلث الهجومي في ظل الدفاع المنظم للمنتخب الأوزبكي، واضطر الثلاثي ليما، علي صالح، ولوان بيريرا إلى العودة لمنتصف الملعب لاستلام الكرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأجرى تيمور كابادزه، مدرب منتخب أوزبكستان، تبديلاً اضطرارياً في الدقيقة 13 بعد تعرض اللاعب أوستن أورونوف للإصابة، وحلّ بدلاً منه فايزولاييف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقاد فايزولاييف هجمة منظمة بعد أن توغل من جهة اليسار ولعب كرة عرضية أرضية داخل المنطقة، لكن الدفاع الإماراتي أبعدها بنجاح في الدقيقة 26.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحصل كايو لوكاس على خطأ قريب من منطقة الجزاء، سدد منه علي صالح كرة لم تشكل خطورة ومرت بجوار القائم في الدقيقة 38.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع بداية الشوط الثاني، بدا المنتخب الأوزبكي أفضل في الناحية الهجومية، وكاد فايزولاييف أن يضع "الذئاب البيضاء" في المقدمة بعدما لعب كرة رأسية ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 54.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأجرى كوزمين عدداً من التغييرات لتنشيط الهجوم، إذ دفع بيحيى الغساني، كايو كانيدو، وحارب عبد الله بدلاً من علي صالح، فابيو ليما، ولوان بيريرا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت الدقيقة 70 أخطر فرص "الأبيض" في المباراة، بعدما وصلت الكرة إلى فابيو ليما على حدود المنطقة وسدد بيسراه كرة أنقذها حارس مرمى المنتخب الأوزبكي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حاول المنتخب في الدقائق العشرين الأخيرة من عمر اللقاء الوصول إلى مرمى أوزبكستان، لكنه وجد صعوبة في خلق فرص للتسجيل، باستثناء تسديدة في الوقت المحتسب بدل من الضائع أرسلها يحيى الغساني، لكن الحارس يوسوبوف أمسكها بثبات لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.</div></p>

بعد التعادل السلبي بين المنتخبين

"الأبيض" إلى ملحق المونديال.. وأوزبكستان تتأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخها

<p class='article-text'>يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، في الساعة الثامنة من مساء اليوم، على استاد آل نهيان بأبوظبي، مباراة في غاية الأهمية أمام نظيره منتخب أوزبكستان، ضمن الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.</p><p class='article-text'>وتعد المباراة حاسمة ومفصلية، وبمثابة الفرصة الأخيرة أمام «الأبيض» في مشواره نحو تحقيق حلم الصعود إلى المونديال، إذ يدخل المنتخب الوطني بخيار وحيد، وهو الفوز وحصد النقاط الثلاث، لتقليص النقاط مع أوزبكستان إلى نقطة واحدة من أجل الإبقاء على حظوظه في حجز بطاقة التأهل المباشر، قبل الجولة الأخيرة، التي يواجه فيها منتخبنا نظيره القيرغيزستاني يوم 10 يونيو الجاري.</p><p class='article-text'>ويحتل منتخبنا الوطني المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بفارق 7 نقاط عن إيران متصدرة المجموعة (20)، وضمنت التأهل إلى المونديال، و4 نقاط عن أوزبكستان في المركز الثاني (17)، إذ يطمح «الأبيض» إلى الوصول للنقطة 16، مع ضرورة تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة على حساب قيرغيزستان، وانتظار هدية غالية بتعثر أوزبكستان أمام قطر بالتعادل أو الخسارة، حيث يحصل حينها منتخبنا على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة.</p><p class='article-text'>مرحلة جديدة</p><p class='article-text'>ويدخل المنتخب الوطني المباراة بجهاز فني جديد تحت قيادة الروماني، أولاريو كوزمين، الذي تولى المهمة بديلاً عن البرتغالي، باولو بينتو، الذي أقيل من منصبه عقب مباراة كوريا الشمالية في الجولة الثامنة.</p><p class='article-text'>ومنذ التعاقد مع كوزمين ساد الوسط الرياضي حالة من التفاؤل والارتياح نظراً لمعرفته الجيدة بالكرة الإماراتية، وتحقيقه الإنجازات مع الأندية التي قادها، العين وشباب الأهلي والشارقة، والمدرب الملقب بـ«صائد البطولات»، إذ تمني جماهير الكرة الإماراتية النفس بأن ينجح كوزمين في قيادة «الأبيض» نحو المونديال للمرة الثانية في تاريخه.</p><p class='article-text'>ورغم نجاحات كوزمين إلا أن هذه المباراة تمثل تحدياً جديداً وصعباً لكوزمين، من أجل إعادة الأمل مرة أخرى رغم أن التأهل المباشر لم يعد يتوقف على أقدام لاعبي الأبيض فقط، وإنما بحاجة إلى هدايا الآخرين.</p><p class='article-text'>انتظار العيدية</p><p class='article-text'>«الأبيض» يلعب مباراة اليوم بشعار «أكون أو لا أكون» ولا بديل عن الفوز رغم صعوبة المنافس، إذ يدرك الجهاز الفني واللاعبون قوة المنتخب الأوزبكي، ورغم ذلك هناك حالة من الرغبة والإصرار والتحدي لدى جميع اللاعبين على تقديم أقصى جهد، من أجل إسعاد الشعب الإماراتي، ومنحه «العيدية» الثمينة. ويعول منتخبنا على المؤازرة الجماهيرية المتوقعة في مدرجات استاد آل نهيان نظراً لأهمية المباراة وكونها تمثل فرصة لا مثيل لها للإبقاء على أمل الصعود المباشر.</p><p class='article-text'>وأكمل المنتخب الوطني استعداداته وجاهزيته للمواجهة المرتقبة، إذ خاض تدريبات يومية جادة خلال معسكري دبي وأبوظبي، حرص خلالها المدير الفني على تجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً وذهنياً، إلى جانب تهيئة اللاعبين نفسياً، وهو أمر عمل عليه كوزمين كثيراً في الأيام الماضية.</p><p class='article-text'>ويتوقع أن يجري كوزمين بعض التعديلات الطفيفة على التشكيلة الأساسية، إذ تبدو أن أبرز التغييرات تتركز في الخط الخلفي، الذي شهد ثغرات كثيرة في المباريات السابقة، عمل المدرب على علاجها خلال التحضيرات، إضافة إلى تغيير واحد على الأكثر على صعيد وسط الميدان.</p><p class='article-text'>توازن</p><p class='article-text'>ورغم أن منتخبنا مطالب بالهجوم من أجل الفوز إلا أن الأقرب أن يعتمد المدرب على التوازن ما بين الدفاع والهجوم، وعدم الاندفاع غير المحسوب، خاصة أن المنتخب الأوزبكي يمتلك عناصر جيدة للغاية بإمكانها التحول السريع من الخلف للأمام، وتشكيل هجمات مرتدة خطيرة، لذلك يحتاج منتخبنا إلى الصبر ومحاولة استغلال الأطراف والعمق، والتعامل بأفضل شكل مع أنصاف الفرص، إلى جانب ضرورة استغلال الكرات الثابتة والتعامل معها بالشكل الأمثل.</p><p class='article-text'>تشكيلة متوقعة</p><p class='article-text'>ومن المتوقع ألا تخرج تشكيلة منتخبنا عن العناصر التالية بوجود المخضرم خالد عيسى في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع خالد الظنحاني أو علاء الدين زهير وماركوس ميلوني ولوكاس بيمنتا، وربما قد تشهد التشكيلة الاستعانة بساشا في أول مشاركة له مع المنتخب أو الدفع بخليفة الحمادي، وفي خط الوسط قد تشهد التشكيلة عودة ماجد حسن بجانب عبدالله رمضان، وإمكانية مواصلة الاعتماد على يحيى نادر، وفي الخط الأمامي أكثر من عنصر مثل علي صالح وحارب عبدالله على الأطراف، مع إمكانية الدفع بلوان بيريرا منذ البداية، ولا بديل في الهجوم عن كايو لوكاس. في المقابل تعد المباراة بمثابة تحقيق الحلم بالنسبة للمنتخب الأوزبكي الساعي إلى التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخه، إذ في حالة خروجه بنتيجة الفوز أو التعادل يضمن التأهل مباشرة كثاني عن المجموعة، بغض النظر عن نتيجة الجولة الأخيرة من التصفيات.</p><p class='article-text'>تحصيل حاصل</p><p class='article-text'>على الجانب الآخر، تشهد المجموعة الأولى مباراتين في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة، حيث تلتقي قطر مع إيران على استاد جاسم بن حمد بالدوحة، وهي مباراة لا تقدم ولا تؤخر كثيراً على موقف المنتخبين، بعد أن تأهلت إيران رسمياً إلى المونديال، وفقدت قطر فرصة التأهل المباشر، وستواصل مشوارها من أجل حجز بطاقة الصعود عبر الملحق. كما تلتقي كوريا الشمالية مع قيرغيزستان كتحصيل حاصل، حيث تحتل قيرغيزستان المركز الخامس برصيد 6 نقاط، وكوريا الشمالية في المركز الأخير بنقطتين.</p><p class='article-text'>تحكيم أسترالي</p><p class='article-text'>يدير مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الأوزبكي، اليوم، طاقم تحكيم أسترالي مكون من إيفان شوان حكماً للساحة، ويعاونه على الخطوط جورج لاكرنديس (مساعداً أول)، غولدريك أوين (مساعداً ثانياً)، باريرو جوناثان (حكماً رابعاً)، وعلى تقنية الفيديو الكسندر كينغ، وكاثريني مارغارت (حكم فيديو مساعداً)، ويراقب المباراة الكوري الجنوبي لي شوان.</p>

«الأبيض» في مواجهة حاسمة أمام أوزبكستان الليلة

<p class='article-text'>أكد أولاريو كوزمين، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم أنه سيحارب مع لاعبي «الأبيض» لتحقيق الحلم الإماراتي بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشيراً إلى أن مواجهة أوزبكستان صعبة، ولكن الجميع جاهز للتضحية من أجل تحقيق الفوز في هذه المرحلة الحاسمة. ويلتقي المنتخب الوطني مع نظيره الأوزبكي، في الثامنة من مساء اليوم، على استاد آل نهيان بأبوظبي، في مواجهة لا خيار فيها أمام «الأبيض» سوى الفوز للإبقاء على آماله في التأهل المباشر إلى المونديال.</p><p class='article-text'>وقال كوزمين في مؤتمر صحافي أمس: «شرف وفخر لي أن أتواجد هنا اليوم، أتمنى مع اللاعبين أن نحقق حلم كل الإمارات، بالطبع لن تكون مرحلة سهلة، لكننا جاهزون للتضحية، وسنحارب من أجل فرصنا وحلمنا».</p><p class='article-text'>وأضاف: «سنخوض مواجهة صعبة أمام واحد من أفضل فرق آسيا، عملنا بشكل جيد خلال فترة المعسكر، وحاولنا الاستفادة من كل شيء، وعلينا اللعب بروح وعزيمة وإصرار خلال المباراة».</p><p class='article-text'>وتابع: «نؤمن بفرصنا، وقلت للاعبين إنه الشيء الوحيد الذي علينا أن نحارب بقوة من أجل هذا الحلم، بالطبع عندما يتولى مدرب جديد المهمة يحاول تطبيق أفكاراً جديدة، والأمر الجيد أني أعرف اللاعبين منذ فترة طويلة ولدينا تواصل جيد، ورأيت مدى حماسهم ورغبتهم في بذل أقصى جهد خلال التدريبات، لدرجة أني اضطررت لإيقاف التدريبات أكثر من مرة لتهدئة اللاعبين».</p><p class='article-text'>وختم: «لا أفكر في أسماء بعينها في المنتخب سواء من نادي الشارقة أو غيره كوني كنت المدرب السابق للفريق، فجميع اللاعبين متساوون بالنسبة لي، والعنصر الأفضل والأجهز هو من سيشارك في اللقاء خاصة وأن المجموعة الحالية هم الأفضل في الدولة».</p><p class='article-text'>تحضيرات جيدة</p><p class='article-text'>وقال خالد عيسى حارس مرمى المنتخب الوطني إن اللاعبين محظوظون باللعب تحت قيادة مدرب مثل الروماني كوزمين، مشيراً إلى أن تحضيرات «الأبيض» لمواجهة أوزبكستان سارت بشكل جيد والأجواء كانت أكثر من إيجابية، والجميع متكاتف لتحقيق هدف التأهل إلى كأس العالم.</p><p class='article-text'>وأضاف عيسى: «اعتبر نفسي محظوظاً بالعمل مع كوزمين قبل إنهاء مسيرتي الكروية، لأني كنت أسمع عنه عندما تولى أندية شباب الأهلي والشارقة والعين من قبل، فهو مدرب محنك ويعرف كيف يستخرج أفضل ما في اللاعبين. اقترب من 15 عاماً في الملاعب لم أصادف مدرباً استطاع فهم والتواصل مع اللاعبين بهذه الطريقة في خلال أسبوع واحد فقط، حيث لم يكن هناك أي صعوبة في إيجاد التفاهم والتجانس بين المجموعة ككل».</p><p class='article-text'>وتابع: «أرى أننا أقرب للصعود أكثر من أي وقت مضى، لكن لتحقيق ذلك علينا بتقديم التضحيات، ولا بد أن يعلم الجميع سواء لاعبين أو مدربين أو جمهور أو حتى مسؤولي اتحاد الكرة أن الهدف واحد والجميع في مركب واحد وأي كلمة أو جملة تؤثر معنوياً بشكل كبير على المنتخب في الفترة المقبلة».</p><p class='article-text'>وأتم: «أمامنا مباراتان في غضون 5 أيام، مطالبون بالتركيز وأن نقدم كل ما لدينا، والنتيجة تبقى في علم الغيب».</p>

كوزمين: سنحارب من أجل تحقيق الحلم الإماراتي

<p class='article-text'>أكد تيمور كابادزه، المدير الفني لمنتخب أوزبكستان، جاهزية لاعبيه لمواجهة الإمارات، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.<br>وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم باستاد آل نهيان: «المباراة مهمة بالنسبة لنا، ونسعى للفوز لحسم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخنا، كل اللاعبين جاهزون فنياً وبدنياً من أجل تقديم مباراة كبيرة».<br>وأضاف: «أعتقد أننا في وضع جيد في المجموعة، ونمتلك فرصاً عدة لحسم التأهل».<br>واختتم: «بالطبع قمت بتحليل أداء منتخب الإمارات، وأعلم بتغيير الجهاز الفني، الذي أصبح يقوده كوزمين، وهو مدرب صاحب خبرات كبيرة في الإمارات، لكن المهم بالنسبة لنا طريقة لعبنا، وكيف سنتعامل مع المباراة من النواحي كافة».<br>من جهته قال لاعب المنتخب الأوزبكي، جلال الدين مشاريبوف: «إن اللاعبين سيخوضون واحدة من أهم المباريات في مسيرة الكرة الأوزبكية، ويمكننا صناعة التاريخ رغم أن المهمة لن تكون سهلة، لذا يجب أن نلعب بكامل طاقتنا، وبتركيز شديد لتحقيق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن المنتخب الأوزبكي يستحق التأهل قياساً بما قدمه طوال مشوار التصفيات».</p>

كابادزه مدرب منتخب أوزبكستان: وضعنا جيد في المجموعة لحسم التأهل

<p class='article-text'><div data-empty="false">قال خالد عيسى، حارس مرمى المنتخب الوطني، إن اللاعبين محظوظون باللعب تحت قيادة مدرب مثل الروماني كوزمين، مشيراً إلى أن تحضيرات "الأبيض" لمواجهة أوزبكستان سارت بشكل جيد، والأجواء كانت أكثر من إيجابية، والجميع متكاتف لتحقيق هدف التأهل إلى كأس العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف عيسى: "أعتبر نفسي محظوظاً بالعمل مع كوزمين قبل إنهاء مسيرتي الكروية، لأني كنت أسمع عنه عندما تولى تدريب أندية شباب الأهلي والشارقة والعين من قبل، فهو مدرب محنّك ويعرف كيف يستخرج أفضل ما في اللاعبين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اقتربت من 15 عاماً في الملاعب، ولم أصادف مدرباً استطاع فهم اللاعبين والتواصل معهم بهذه الطريقة خلال أسبوع واحد فقط، حيث لم تكن هناك أي صعوبة في إيجاد التفاهم والتجانس بين المجموعة ككل".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع: "أرى أننا أقرب للصعود أكثر من أي وقت مضى، لكن لتحقيق ذلك علينا تقديم التضحيات، ولا بد أن يعلم الجميع، سواء اللاعبون أو المدربون أو الجمهور أو حتى مسؤولو اتحاد الكرة، أن الهدف واحد، والجميع في مركب واحد، وأي كلمة أو جملة قد تؤثر معنوياً بشكل كبير على المنتخب في الفترة المقبلة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأتم: "أمامنا مباراتان في غضون 5 أيام، ونحن مطالبون بالتركيز وتقديم كل ما لدينا، والنتيجة تبقى في علم الغيب".</div></p>

محمد صادق