هذا ما أوصى به زايد وهذا ما وجه به محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

اهتمت الإمارات منذ قديم الزمن بثقافة الوقف ، حيث كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أول من أمر بالوقف ومساعدة المحتاجين ، وجاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وسار على النهج نفسه ووجه بتوظيف المال لمساعدة الناس والمحتاجين، وجاء أبناء زايد وتنافسوا في الخير، معلنين عن مشاريع الوقف المختلفة وضربوا أروع الأمثلة في مجال العمل الخيري لمساعدة المعوزين والأيتام والمحتاجين.

وكان سموه أطلق أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف قائلاً:«إن الوقف مفتوح للشركات والمؤسسات، ومنفعته للجميع دون قيود جغرافية أو دينية أو عرقية».

وأعلن سموه عن وقف منطقة لإنشاء مشروعات الوقف والهبات، وتأسيس مركز محمد بن راشد لاستشارات الأوقاف. ووجه بوقف أصول بـ 5 مليارات درهم للمعرفة والعلوم وأبحاث المستقبل ودعم القراءة والمحتوى.

كما أطلق حي دبي للأوقاف والهبات وعلامة دبي للوقف لخدمة الإمارات والعالم العربي وإتاحة الفرصة للمؤسسات للمشاركة في خدمة المجتمع عن طريق الوقف المبتكر لجزء من أصولها.

Email