فرص الإمارات للشباب العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً انتماءها وولاءها لأمتها العربية وتفانيها من أجل رفعة شأن هذه الأمة ونهضتها، وكم من المبادرات الكبيرة الجادة التي قدمتها دولة الإمارات للشباب العربي من المحيط إلى الخليج، والتي ساهمت.

وتساهم في تنمية وتطوير وعي وانتماء هذه الفئة الهامة والحيوية من مجتمعنا العربي، ويأتي افتتاح مقر «مركز الشباب العربي» في أبوظبي كبادرة إماراتية جديدة توفر لشبابنا العربي مساحات إبداعية وموارد متنوعة وبرامج ومبادرات مختلفة ترمي إلى تنمية مواهب الشباب ومنحهم المساحة اللازمة للإبداع، وهي بادرة تحمل رسائل ومعاني كثيرة توجهها دولة الإمارات لخدمة ودعم طموح الشباب العربي ورغبتهم في العمل من أجل بناء أوطانهم ومستقبلهم.

افتتاح مقر «مركز الشباب العربي» في أبوظبي وبما يوفره من إمكانات لتحفيز الشباب وحثهم على العمل لخدمة مجتمعاتهم هو تجسيد لرؤية القيادة الحكيمة في دولة الإمارات التي تسعى لحث الشباب العربي على العمل الجاد والابتكار.

وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عند افتتاحه مقر المركز بدعوة سموه للشباب العربي قائلاً: «أدعو الشباب العربي إلى متابعة العمل ومواصلة التفكير خارج الأطر التقليدية للخروج بالأفكار المبتكرة التي نسبق بها العالم فشبابنا العربي هم أهل لهذا التحدي وهم الثروة التي نفاخر بها والأمل الذي نعبر به نحو المستقبل المشرق الذي نطمح إليه».

Email