إمارات التسامح والإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتضن إلى جانب شعبها، مقيمين على أرضها من أكثر من مائتي جنسية، تضرب أروع الأمثلة في حماية حقوق الإنسان، حتى باتت نموذجاً عالمياً في المساواة والتسامح، وانعكس هذا في مبادراتها ونهجها وتشريعاتها والقوانين المعمول بها على أراضيها.

كما انعكس في سياستها الخارجية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها للمحتاجين في أنحاء شتى من الأرض، ما وضعها في مقدمة دول العالم في العطاء والمساعدات، ومنذ تأسيسها ولا تزال وستظل دولة الإمارات وطن التسامح والتعايش والدفاع عن حقوق الإنسان، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله: «إن دولة الإمارات تستند إلى قيم نابعة من تعاليم الدين الحنيف وركائز تراثها في التعايش والتسامح».

وهو ما أكدته أيضاً كلمة الدولة في اجتماع مجلس حقوق الإنسان، بأن الإمارات التي ينظر إليها عالمياً على أنها نموذج للتسامح جاهزة لمنع كل من يحاول نشر الكراهية، وترفض تماماً كل سياسات التقسيم على أساس الجنس أو العرق، وقد نجحت دولة الإمارات في مواجهة الأيديولوجيات الخطيرة على الإنترنت، ولا تزال تواصل جهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وذلك في إطار تشريعاتها وقوانينها الوطنية والتزاماتها الدولية.

وأكدت دولة الإمارات عزمها على المضي قدماً نحو البناء على ما تم تحقيقه من إنجازات في مجال حقوق الإنسان، والسعي بشكل مستمر إلى المساهمة والتفاعل مع الممارسات العالمية النموذجية في هذا الشأن.

Email