شهداؤنا عزنا وأبناؤهم أمانتنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يظل شهداء دولة الإمارات، أيقونة الفخر والعزة، ويظل أبناؤهم وذووهم أكبر أمانة في أعناق الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزته ورفعة شأنه، ومازالت قيادة الإمارات الحكيمة والرشيدة، وستظل دائماً، تولي أبناء الشهداء وذويهم أعلى مستوى من الرعاية، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بقوله: «أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا، وسيحظون بالرعاية الكاملة والمتابعة المتواصلة والدعم المستمر».

لقد ضحى شهداؤنا بأرواحهم من أجل رفع راية الحق وإعادة الشرعية في أرض اليمن الشقيق، ومن أجل حماية أمن دولة الإمارات ودول الخليج العربية من الإرهاب ومن مؤامرات الهيمنة وفرض النفوذ وتصدير الثورات وتدبير الاضطرابات والانقلابات، الذي تمارسه إيران ضد دول المنطقة، ويساعدها «تنظيم الحمدين» العميل لكل أعداء الأمة، والذي لعب دوراً كبيراً في استشهاد أبنائنا بخيانته لقوات التحالف، والتي اعترف بها علناً بتشرفه بعلاقته مع إيران. شهداؤنا عزنا وفخرنا وخسئ كل من يمسهم بكلمة من عملاء طهران داعمي الإرهاب، الذين مرقوا عن الصف الخليجي العربي وارتموا في أحضان أعداء الأمة العربية.

ها هي قيادتنا الرشيدة لا تترك أي فرصة أو مناسبة لتلتقي بأبناء الشهداء وذويهم، لتؤكد لهم أنهم دائماً سيظلون في أعين الوطن، وهو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أبلغ تعبير في لقائه أبناء الشهداء المتفوقين.

Email