الإمارات تحمي أطفال اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الوقت الذي تبذل فيه دول التحالف الغالي والنفيس لإعادة الشرعية والأمن والأمان إلى اليمن، وإعادة بناء البنى الأساسية وتقديم سيل مستمر من المعونات الإنسانية لتحسين حياة اليمنيين، وبينما الانقلابيون مستمرون في القتل والخراب وتحويل حياة سكان المناطق التي يسيطرون عليها إلى جحيم، حيث يستخدمون المواطنين كدروع بشرية، خرجت الأمم المتحدة بتقرير غريب حول وضع الأطفال في اليمن اعتمد على مصادر إعلامية وتقارير إخبارية مشبوهة.

والغريب أن معدي التقرير تجاهلوا الحقائق، ولَم يكلفوا أنفسهم عناء إجراء تحقيقات ميدانية دقيقة. كما تجاهلوا أيضاً تقارير مختلف المنظمات الإنسانية العالمية في اليمن، والتي أشادت على الدوام بالدور الحيوي النشط الذي تقوم به دول التحالف بشكل عام، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص في تخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين وتنفيذ عشرات المشاريع للارتقاء بالبنى الأساسية وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم، وهي قطاعات يعد الأطفال أكبر المستفيدين منها.

كما تجاهل تقرير الأمم المتحدة حقيقة معروفة للجميع، وهي أن حرص قوى التحالف على المدنيين شكل العامل الرئيسي وراء عدم قيام قوات التحالف باستخدام ميزان القوة العسكرية والذي يميل بشدة لصالحها في إنهاء حرب تحرير اليمن في أسرع وقت ممكن.

وبسبب مجافاة التقرير للحقيقة جاء الرد عليه في اليوم التالي من داخل الأمم المتحدة نفسها، في رد فرجينيا غامبا ممثلة الأمين العام للأطفال والنزاعات المسلحة والتي أشادت بجهود التحالف في اليمن.

Email