أكاذيب مسمومة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كل المحاولات المسمومة لرسم صورة سلبية عن العلاقات السعودية الإماراتية، محاولات مكشوفة، تدلل على إفلاس من خلفها، وتورّطهم في لعبة الأكاذيب، بعد أن تم إسقاط كل وسائلهم الأخرى.

بين وقت وآخر، نقرأ ونسمع روايات عن العلاقات السعودية الإماراتية، والموقف من قضية اليمن، وهذه الروايات التي يكتبها مزوّرون، لا يتسمون حتى بالقدرة على نسج روايات مقنعة، تأتي في ظل علاقات سعودية إماراتية قوية جداً، على كل الصعد، بما في ذلك اليمن، الذي تقف فيه الإمارات مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، من أجل تحرير شعب اليمن، وتخليصه من الجماعات الإرهابية.

العلاقات بين السعودية والإمارات ليست بحاجة إلى تأكيدات؛ فهي أكبر من التعريفات، وأصلب من أي خلافات واختلافات يتمناها أولئك الذين فشل مشروعهم في اليمن وفي دول أخرى، ولم يبق لهم إلا الخيال السياسي، لعل وعسى أن يكون فيه مخرج لهذا المأزق الذي يمرون فيه.

إن موقف الإمارات إلى جانب اليمن يستند إلى ثلاثة عناصر أساسية: أولها، الرغبة بحل سياسي، وهو ما أفشله الانقلابيون ومن يدعمهم، وثانيها، ضرورة تطهير اليمن من هذه الجماعات الإرهابية أياً كان عنوانها ومموّلها، وثالثها، إغاثة الشعب اليمني بكل الوسائل، للتخفيف من المصاعب التي يواجهها من جراء ما يتعرض له على يد قوى داخلية وإقليمية.

دولة مثل الإمارات أصلب وأقوى من أن تقف عند الرواة الكذبة، وما يمثلونه من إفلاس عز نظيره في عالم السياسة، والعلاقات العربية وما تعنيه.

Email