قمة دولية في السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المملكة العربية السعودية، خلال هذا الشهر، وهي الزيارة التي تؤكد مكانة السعودية، على المستوى العالمي، إضافة إلى مكانتها على المستويين العربي والإسلامي.

المملكة العربية السعودية، وبما تمثله من مكانة كبيرة، وجهت الدعوات إلى قيادات عربية وإسلامية، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأميركية التي ستعقد في السعودية، خلال زيارة الرئيس للسعودية.

هذه القمة تأتي في توقيت مهم للغاية، يقف فيه العالم أمام ملفات كبيرة، أبرزها توحيد المواقف من الإرهاب، والجرائم التي يرتكبها في العالم، وضرورة الوصول إلى رؤية مشتركة لمحاربته، إضافة إلى أهمية خفض منسوب التوترات النابعة من الشكوك التي تتولد بين شعوب العالم، في ظل شعارات اليمين المتطرف، والكراهية، والعداوة، التي تعتاش عليها جهات عديدة، ويضاف إلى ما سبق، توحيد الموقف إزاء الأخطار الإقليمية التي تشكلها دول معينة، أبرزها إيران، في تحديها للعالم العربي، والمجتمع الدولي، وإصرارها على أن تكون منصة لتصدير الفوضى الدموية إلى كل المنطقة.

إن القضايا التي تحتاج إلى تنسيق ورؤية موحدة، وانفتاح على العالم، متعددة، ومثل هذه القمة تعد فعلاً مؤثراً جداً على الصعيد السياسي والدبلوماسي، في ظل التحديات التي تعصف بالعالم، وتترك أثرها على دول كثيرة، بما فيها دول العالم العربي.

السعودية بما تمثله من قيمة ومكانة، ستبقى حجر الأساس في منطقتنا، التي يتطلع إليها الجميع، من أجل تجنيب منطقتنا كل الأخطار المحتملة.

Email