صوت الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبرز صوت الإمارات في المحافل الدولية مدافعاً عن قيم المدنية والحضارة، ومؤكداً ضرورة تثبيت الاستقرار في العالم، ونبذ الإرهاب واجتثاثه، وبعث الأمل في النفوس.

إن الخطاب الإماراتي، الذي تحمله سياسة الدولة الخارجية، ومضامينه التي تتجسد في مسيرة التنمية والبناء في الداخل، تخاطب في العمق الوجدان الإنساني، وتستنهض المجتمعات المتحضرة نحو تضافر الجهود والتعاون في مواجهة التحديات التي تواجه الإنسان في عالم اليوم، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب، إلى جانب التحديات الاقتصادية والإنسانية الأخرى.

وبهذا، فإن سياسة الدولة الخارجية، التي باتت تغطي يوماً بعد يوم مساحة أوسع من الاهتمامات والقضايا الدولية، تحمل إلى العالم صوت التسامح المليء بالثقة والإيجابية، وترجح كفة الدول والشعوب الطامحة للاستقرار وتعزيز الأمن، بما يسمح بانتهاج سياسات وبرامج تحقق الازدهار، وتفتح الطرق أمام تنمية مستدامة، تخلق التوافق المبني على المصالح المشتركة،.

وخير البشرية. إن السياسة الخارجية الإماراتية، التي تسندها رؤية القيادة الرشيدة بشأن ضرورة الاستثمار في الأمل والإنسان والاستقرار، تثبت يوماً بعد يوم أن عالم اليوم يمكنه أن يتبنى قيم الخير والجمال والتسامح، ليتواءم مع المستقبل وتحدياته العديدة.إن الإمارات، التي باتت ملتقى الجمال والخير والسلام والأمل، تثق بأن استثمارها في الأمل والإنسان والاستقرار هو رهان رابح يقود إلى المستقبل، في حين لا تشك في أن المستثمرين في الخراب والعبث باستقرار المنطقة سيجدون أنفسهم هناك، حيث تقود سياساتهم تماماً: الظلامية والخراب.

Email