القائد الأكثر تأثيراً

يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، من أكثر قادة العالم تأثيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولعل سموه الذي أدرك مبكراً أهمية هذه الوسائل وتأثيرها، يعد من أكثر القادة تفاعلاً وحضوراً.

لقد أضفت صفحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم زيادة كبيرة في عدد متابعيه في العام 2016، تخطت في مجموعها 15 مليوناً، وسط تفاعل كبير مع صفحات سموه، معززاً مكانته كونه أحد أكثر القياديين في العالم تأثيراً عبر مختلف المنصات الاجتماعية التواصلية، وتعد صفحات صاحب السمو، من أكثر الصفحات متابعة، وتفاعلاً، فهي منصات فكرية، تشهد عصفاً ذهنياً، وتأثيراً على مستويات كثيرة، وبلغة تصل إلى العرب وكل جنسيات العالم.

إن هذا الأنموذج يؤشّر أيضاً، على قدرة صاحب السمو، على أن يكون قائداً عالمياً، يتخطى كل المعايير، ليصبح مؤثِراً ومتابَعاً من جنسيات كثيرة، خصوصاً أن اللغة والمضمون التي يتبناهما، يتركان قيمة كبيرة جداً على المتلقين، وهذا يفسّر زيادة عدد المتابعين، والتأثير الضمني على هؤلاء، من أجل التفكير بإيجابية، والتطلع إلى المستقبل، وصياغة لغة عالمية مشتركة، تفهمها الشعوب، خصوصاً، حين تأتي من قائد كبير، هو صاحب السمو.

 لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، المنصة الأهم، لإيصال الأفكار والحقائق، ولا بد من أن تبقى منصات للإيجابية، والإبداع والابتكار، من أجل حياة أفضل.