عام الخير في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

نبدأ اليوم عاماً جديداً في الإمارات، ونحن نتطلع إلى مستقبل باهر، بعد أن أصبحت بلادنا، في صدارة دول العالم، ونحن اليوم أمام التحدي الأكبر، بأن نواصل الصدارة، وأن نحافظ على مكتسباتنا، التي حققناها، جراء توجيهات قيادتنا وشراكة كل واحد فينا، في تحويلها إلى واقع.

هذا هو اليوم الأول، من عام الخير، وهو مطلع خير، لبلادنا، حين يكون العنوان، فعل الخير، بكل ما يعنيه، من إحداث فروقات، في حياتنا، وبحيث يكون العام الجديد، عاماً لإطلاق مبادرات وأفكار، تؤدي إلى إحداث فرق في الأداء والحياة، على صعيد الفرد والمجموعة، وعلى كل الصعد، وهذا يعني فعلياً أن نتائج هذا العام، سوف تؤسس لفروقات كبيرة على كل المستويات، بحيث لا ينتهي عنوان الخير، مع إطلالة العام 2018، بل تكون مبادرات عام 2017 سبباً في إحداث فرق كبير، خلال السنوات المقبلة، يستمر أثره إلى وقت طويل.

إن مبادرة الجديد عام 2017، أي عام الخير، تعتبر من أبرز المبادرات المستدامة، من حيث استمرارها ما بعد 2017، ومن حيث طبيعة مبادراتها، التي سيكون أساسها إحداث فرق كبير، وهذه الرؤية، التي صاغتها قيادتنا تستدعي من كل واحد أن يبحث عن فكرة جديدة، يحدث عبرها فرقاً، في حياته، عائلته، منطقته ومدينته، مؤسسته وشركته، ولنحدث الفرق، ولنثبت القدرة على إبداعنا بأفكار إنسانية جديدة، تقترب من المألوف، لكنها تتفوق عليه بالابتكار، وبكونها تحدث فرقاً جذرياً.

Email