من أجل الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار العام المقبل عاماً للخير، يأتي ليثبت أن الإمارات لديها القدرة على إبداع المبادرات، خصوصاً، حين تكون هذه المبادرات، متطابقة مع الشخصية الإماراتية وسماتها الإنسانية.

إن من أهم وأبرز محاور اعتبار العام المقبل عاماً للخير، ذلك المحور المتعلق بدور القطاع الخاص، وشراكته في عمل الخير، خصوصاً، حين يكون هذا القطاع الخاص، مزدهراً ومنتعشاً، جراء البيئة الاقتصادية التي توفرها الإمارات، وهي بيئة جاذبة للمؤسسات والشركات، ساعدت كثيراً في زيادة أرباحها، وتعظيم منجزاتها، مقارنة ببداياتها، حيث أصبح القطاع الخاص في الإمارات، مضرب المثل، في قدرته على النمو.

هذا القطاع الخاص، له مواقف إيجابية، في كثير من المبادرات، فهو ليس قطاعاً سلبياً في دوره، وهو اليوم، مدعو للدخول بقوة على عنوان العام المقبل، والشراكة في المبادرات التي سيتم الإعلان عنها، فهذا بلد أعطى الجميع، ومن الوفاء أن يتم رد فضله، عبر المسؤولية الاجتماعية، تجاه بلدنا ومؤسساتنا، وإزاء كل فرد إماراتي، يستحق أن يعيش كريماً منعماً في وطنه.

إننا نتوقع أن يكون للقطاع الخاص، شراكة كبيرة، وتفاعل بلا حدود مع مبادرات الخير المقبلة، تعبيراً عن الامتنان لهذا الوطن، وتأكيداً لروح الشراكة والمواطنة، والإحساس أيضاً. إن العطاء يجب أن يكون متبادلاً، وبلا حدود، وبلا أي حسابات، سوى الوطن وازدهاره، وتعظيم قيمته في نفوسنا.

Email