الإمارات نموذج للإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في عالم أحوج ما يكون في تاريخه للقيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية، وذلك بحكم الظروف الصعبة والمأساوية التي تعيشها مجتمعات عديدة، على رأسها مجتمعات في منطقتنا العربية، من صراعات وحروب ودمار ونزوح ولجوء لأي مكان هرباً من الموت والجوع والعذاب، تأتي المساعدات الإنسانية على رأس الأولويات التي يجب أن تتطلع بها الدول لمساعدة بعضها البعض.

وتأتي دولة الإمارات، كعادتها، نموذجاً على رأس الدول المانحة للمساعدات على مستوى العالم كله، انطلاقاً من القيم والمبادئ الإنسانية التي تأسست عليها هذه الدولة، والتي جعلتها على مدى أكثر من أربعة عقود مضت، دولة صديقة للإنسان والإنسانية في كل مكان من العالم.

وها هي دولة الإمارات، وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة، تواصل مسيرتها الإنسانية العالمية، وتعلن أنها ستزيد قيمة دعمها المالي الموجّه للمساعدات الإنسانية إلى 15 في المئة من ميزانية المساعدات السنوية المخطط لها على مدى السنوات الأربع المقبلة، وذلك لدعم المتضررين من الأزمات الإنسانية، ورفع قدرات نظام العمل الإنساني الدولي، وذلك حسبما جاء في الإعلان الذي ألقته الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة في الجلسة العامة بقمة العمل الإنساني العالمية في إسطنبول.

إنها الإمارات بلد الخير لأهلها وللجميع في كل أنحاء العالم، لا يعوقها في مسيرتها لأداء الخير وتقديم المساعدات أي عائق.

Email