استثمار في العقول

ت + ت - الحجم الطبيعي

توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإصدار قانون القراءة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للقراءة حتى العام 2026..

واعتماد ميزانية مالية كبيرة لهذا الهدف، ليس مجرد نشر للوعي والثقافة فحسب، بل هو عملية استثمارية كبيرة في العقول وفي بناء الإنسان الذي هو الدعامة الأساسية التي قامت عليها دولة الإمارات الفتية، الإنسان الذي كان وسيظل الهدف الرئيس من كل المبادرات ومشاريع التنمية والتطور في الإمارات، الإنسان الذي كان وسيظل محل الاهتمام الرئيس من القيادة الرشيدة التي تضع ثقتها الكاملة ورهانها الأكبر على شعبها، ثقةً منها بولائه ووطنيته، وقدراته وإمكانياته في مواجهة كل التحديات والمصاعب وصناعة المعجزات واحتلال القمة والريادة في الإنجازات دائماً، وكما أكد صاحب السمو رئيس الدولة، أن القراءة والمعرفة مفتاحنا للتفوق والمنافسة العالمية.

الاستثمار في العقول ليس أمراً سهلاً، بل هو عملية مركّبة تحتاج إلى تفاعل من الأطراف كافة، المستثمر والمستثمر فيه والمستثمر له، أي القيادة والمواطن والمجتمع، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تنفيذ استراتيجية القراءة: »لا يمكن للحكومة وحدها أن تصنع تغييراً من دون مساهمة الأسر وفعاليات المجتمع كافة«.

Email