دعم اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

هناك من يحاولون الترويج لأكاذيب حول دور التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، وينسبون له أعمال تدمير وتخريب وقصف وقتل مدنيين، ويرفقون بأكاذيبهم هذه صوراً ملفقة من أعمال التدمير والتخريب التي يقوم بها المتمردون من مليشيات الحوثي وأنصار المخلوع علي صالح، وينسبونها لقصف التحالف العربي، هذه الأكاذيب لا يمكن أن يصدقها أحد، خاصة مع كم المساعدات الإنسانية والدعم السياسي والمادي الذي تقدمه دول التحالف العربي للشعب اليمني، وعلى رأسها دعم ومساعدات دولة الإمارات، التي يشهد لها الجميع، وكيف لا، والإمارات الداعم الإنساني الأول عالمياً، فهل يعطي الغرباء البعيدين، ويبخل على الأشقاء العرب المجاورين.

دعم الإمارات لليمن ليس منة ولا مجرد مساعدة، بل هو واجب والتزام، أخذته دولة الإمارات على عاتقها، وهو ما أكده أمس الأول، سمو الشيخ عبد الله بن زايد، للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حيث أكد سموه على أن الإمارات لن تدخر جهداً في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وما قاله سموه، ليس بحاجة لإثباتات، بل إنه يصعب حصره، حيث ذهبت مساعدات الإمارات لليمن في مختلف المجالات، من إعادة بناء وتعمير، إلى مساعدات مالية واجتماعية وغذائية وصحية وأمنية وعسكرية.

والسؤال: ماذا قدم المتمردون الحوثيون ومن معهم، وإيران التي تدعمهم، للشعب اليمني، سوى القتل والخراب والدمار؟.

Email