عيد جديد للاتحاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تأتي مناسبة الذكرى 44 لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشعب الإمارات مفعم بروح جديدة وأحاسيس مختلفة كثيراً عما كانت في المناسبات الماضية، إنها روح التضحية وأحاسيس الفخر، والاعتزاز بكوكبة من أطهر وأنقى شباب الإمارات، ضحوا بحياتهم، من أجل الحق والعدل، وقهر الظلم والعدوان والبربرية الوحشية، إنه إنجاز كبير يضيفه شعب الإمارات لإنجازاته العملاقة على مدى 44 عاماً من عمر دولة الاتحاد.

من الآن فصاعداً، سيبقى عيد الاتحاد مرتبطاً بيوم الشهيد، ما سيضيف لتاريخ الإمارات صفحات مجيدة، إلى جانب صفحاته الناصعة المكتظة بالإنجازات العملاقة، التي يحسدنا عليها الآخرون، وها هو شعب الإمارات صانع الإعجازات الحضارية يضيف لرصيده التاريخي معنى من أسمى معاني الإنسانية، إنها الشهادة في سبيل الله والوطن والحق والعدل.

لا شك في أن ذكرى عيد الاتحاد الـ 44 في هذا العام مختلفة، ومتميزة عن سابقاتها، وستكون البداية لما هو آت من دروس سوف تتعلمها أجيالنا في المستقبل، عندما تحتفل بيوم الشهيد مع عيد الاتحاد، ولتتذكر الأجيال السابقة، التي أسست هذه الدولة العظيمة، وشيدت أركانها، وصنعت مجدها، وتتذكر معهم جنودنا البواسل، الذين استشهدوا من أجل أسمى معاني الإنسانية.

في الذكرى الـ 44 للاتحاد نرفع أسمى آيات التهاني والإعزاز لقادة الدولة الحكماء، الذين التحموا بشعبهم، وأوفوا بالعهود، وشيدوا البنيان، وقادوا الوطن لبر الأمان.

Email