تفاعل كبير

ت + ت - الحجم الطبيعي

13.7 مليوناً جمعتها حملة «عونك يا يمن» في غضون ساعات من انطلاقها، لمساعدة 10 ملايين يمني يرزحون تحت ظروف صعبة للغاية. وكما عهدنا أبناء الدولة والمقيمين على أرضها دائماً يسارعون إلى تقديم العون للمحتاج، فقد كان هناك تفاعل كبير ورائع من الأفراد والمؤسسات، مواطنين ومقيمين، مؤسسات عامة وخاصة، جميعهم تبرعوا لنصرة أهلنا في اليمن.

سباق على العطاء تجلى في أجمل صوره، نابع من غاية نبيلة وحس إنساني عرف عن مجتمع الإمارات الذي امتدت أياديه البيضاء إلى بقاع الأرض.

والدولة كانت على ثقة من تدفق تبرعات المحسنين، كما خبرت في حملاتها السابقة، وقد سخرت إمكاناتها الفنية لإنجاح الحملة، لا سيما وأن الاحتياجات هائلة، وحجم الدمار الذي لحق بالمدن اليمنية غير عادي، يتطلب جهوداً مكثفة لتغطية الاحتياجات من صحة وتعليم وتأهيل للبنية التحتية.

ومن الإمارات تنطلق الآن شحنات المساعدات، وتساهم مؤسساتها الإنسانية في تأهيل 135 مدرسة ستعيد 138 ألف طالب إلى صفوفهم، وفي إعادة التيار الكهربائي، وفي تأمين العناية الصحية، عدا مشاريع انسانية أخرى.

وصنعاء ستعود قريباً، وستزداد الاحتياجات، ومعها الحاجة إلى مزيد من المساعدات.

فلنتجاوب مع الحملة ولنعمل وفق تقاليدنا التي أوصلت دولتنا إلى مصاف الدول الأكثر عطاء، علنا نكون سبباً في إسعاد أبناء اليمن.

Email