حربنا على الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تثبت الإمارات بالشراكة مع دول عربية كبيرة مثل السعودية، قدرتها على استرداد الحياة في دول عربية تتعرض إلى همجية غير مسبوقة من جانب منشقين عن الصف الوطني، ونفر يختطف بلاده لأجل خاطر عواصم إقليمية.

ما نراه هذه الأيام ، يثبت أن الحرب في اليمن ضد الإرهاب والإرهابيين، هي حربنا أيضاً، لأننا عبرها ننقذ شعباً عربياً من محنة الاختطاف، والترويع وهدر الحياة.

نرى اليوم كيف أثمرت الجهود على تحرير مناطق واسعة في اليمن، وبدء الحكومة أعمالها في عدن، ولاتزال المهمة في بدايتها حتى يعود كل اليمن إلى سابق عهده، فهي بلاد سميت ذات يوم، باليمن السعيد، لكننا نرى اليوم، كيف يسعى كثيرون إلى تدمير وحدتها، وتخريب حياتها، وجعل الإنسان فيها بلا قيمة، على مذبح الصراعات، وهي صراعات أدمت قلوبنا وأدت أيضاً إلى تدمير البنى الإنسانية والاجتماعية، في اليمن، بما يهدد كل المنطقة، وهذا يعني بصراحة أن الحرب على الإرهاب في اليمن، ليست تدخلاً بشأن داخلي، بإقرار الجميع أن ملف اليمن ملف إقليمي يؤثر في دول المنطقة، التي لا يمكنها أن تتفرج على ما يجري، بحياد وكأن هذا الشأن لا يعنيها أبداً.

إننا ننظر إلى المستقبل بأمل كبير، ونتوقع خلال الشهور المقبلة، أن تعود الأمور إلى طبيعتها في اليمن الشقيق، بهمة العرب والعالم، وإصرار الشعب اليمني على وضع حد لكل هؤلاء المرتزقة الذين يريدون تدمير بلادهم من أجل السلطة، أو دفعاً لفواتير يعرف الجميع مصدرها.

Email