« أفتخر إني وصلاوي » !

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق عشاق نادي الوصل حملة ذكية على موقع النادي بالعالم الافتراضي تحت عنوان :« أفتخر إني وصلاوي »، ومع هذه الحملة صورة للاعب النجم ليما الذي أحدث مع بقية الفريق ومدربه وإدارته نقلة نوعية محسوسة لدرجة أن الوصل وبلا منازع يستحق لقب أكثر فرق الدوري تطوراً في الآونة الأخيرة ..

وتحديداً بعد أن تولى إدارته الفنية المدرب الأرجنتيني كالديرون، الذي أعاد اكتشاف القوة الكامنة بالفريق ونجح في إظهارها، وكأنه دونما قصد، أراد أن يبرئ إدارة الوصل التي أحسنت الاختيار وقامت بواجبها، ولكنها كانت بحاجة لمن يظهر هذه الجهود على الطبيعة، حتى جاء كالديرون وفعل، وهو قرار آخر يحسب لإدارة بالهول والنخبة المتحمسة التي تعمل معه، لاسيما الأخ العزيز محمد العامري.

ولاشك أن هذه الحملة الوصلاوية الذكية التي قام بها عشاق الإمبراطور، وأقول عشاق قاصداً، لأن مستوى حب الوصلاوية لناديهم يصل لمرتبة العشق !

هذه الحملة جاءت رداً على إشاعات ولا مؤاخذه « غبية » نالت من اللاعب ليما وشككت في أصله وفصله وأوراقه الثبوتية، وهو الذي يشارك مع الوصل كآسيوي رابع بجنسية أوزبكية، لأنه باختصار من أب أوزبكي وأم برازيلية، وهذا يكفي لحمل الجواز الأوزبكي لأبيه، وباختصار من كان لديه دليل على كلامه فليقدمه !

عموما أشد على أيدي إدارة الوصل التي لم تهتز للحظة، ولم ترد، وأصرت على أن كل ما يقال من قبيل « الإشاعات السخيفة » التي لا طائل من ورائها سوى النيل من فريق الوصل، الذي يمضي قدماً بخطى ثابتة تؤكد أنه سيعود إلى سيرته الأولى، وليس من المستبعد على الإطلاق أن نشاهد الوصل منافساً قوياً على اللقب في الموسم القادم، وهو أمر ليس بجديد عليه.

ولمن لا يعرف فقد كان الوصل مع الألفية الجديدة أكثر فرق الإمارات تحقيقاً للألقاب بالتساوي مع العين، وكان في الثمانينات هو النجم اللامع الذي لا يضاهيه نجم آخر !

والأمر المؤكد أن التعامل بحكمة لم يكن فقط للإدارة التي « صنعت » أذنا من طين وأخرى من عجين» لأنها على ثقة تامة من سلامة موقفها وسلامة موقف لاعبها النجم الذي « احلو في عيون الآخرين» !! وإنما الإشادة تستحقها أيضا جماهير الوصل التي ردت على ما يشاع بحملة أفتخر إني وصلاوي ، ووضعت هذه الكلمات تحت صورة اللاعب وكأنه هو الذي يقولها للآخرين !!

وغني عن البيان أن بيئة الوصل بيئة جاذبة لأي لاعب أجنبي، هكذا يقول التاريخ، ولعل الوصلاوية القدامى يعرفون ذلك جيداً فمن منا لا يتذكر محمد بولو أروع لاعب أجنبي عرفته البلاد فناً وخلقاً وحمل اسمه أكثر من لاعب من بينهم حسن محمد الشهير « بحسن بولو » لأنه كان واحداً من المئات التي تشبهت بهذا اللاعب ، وأذكر بولو تحديداً لأنه ارتبط بالوصل ارتباطاً لا يصدق بعد أن ترك اللعبة، وغيره كثيرون في الماضي والحاضر أيضاً.

هذا اللاعب ليما الذي بزغ نجمه بقوه، أصبح مطمعاً لبعض القوى الكبرى، وأسرة الوصل تعلم ذلك جيداً، لكنها على يقين من ولائه وحبه، فالذي يعرف الوصل يحبه، والذي يعاشره يحبه أكثر وقديماً قالوا : « من الذي لا يحب الوصل».

كلمات أخيره

** هناك بعض الناس يكذبون ويكذبون حتى يصدقوا أنهم لا يكذبون .. الإشاعة الأخيرة من هذا النوع !

**« أصحاب المصلحة » عملوا جدولاً جديداً هبط فيه الوصل مع كلباء وبقوا هم ، لقد كانت أمنيات أكثر منها إشاعات !!

** « ما لا يقتلني يزيدني قوة » شعار الوصلاوية الجديد » !!

Email