هناك أمور لا تخطئها العين في كرة الإمارات لاسيما في دوري أدنوك للمحترفين، فالمنافسة على اللقب دائماً في السنوات الأخيرة كانت حكراً على فريقين هما شباب الأهلي والعين، اللهم إلا بعض الاستثناءات من الجزيرة والشارقة ومشاغبات من الوصل والوحدة،
في المقال السابق امتدحت المستوى الذي كانت عليه مباراة النصر والأهلي في الدوري السعودي، وكنت معجباً أكثر بخيال معلق المباراة الإماراتي فارس عوض، عندما عبر عن حلاوة الأداء بعد نهاية الشوط الأول بقوله: «هناك خبر سار»، فللمباراة شوط ثان
كان الزعيم العيناوي وهو يلعب الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا في طشقند، أمام بطلها باختاكور، يشعرك أنه في حالة غضب، الغضب من الذات، عندما تشعر بالتقصير إزاء بطولة غاب عنها كثيراً، وهي التي صنعت مجده واسمه وزعامته. يتحول الغضب إلى أداء ثائر
اعتمدت الجمعية العمومية التشكيل الجديد لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان لتبدأ فترة عمل جديدة من عمر كرة القدم الإماراتية تمتد لـ 4 سنوات. وكل ما أريد قوله اختصره في 3 كلمات فقط هي: «نحن على ثقة»، نعم
استأثر رفض الألماني يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول الإنجليزي للعرض المقدم للاعبه محمد صلاح من أجل الانتقال لنادي اتحاد جدة السعودي، باهتمامات من الأوساط الكروية العربية والعالمية لم ينلها عرض كروي آخر حتى عروض ليونيل ميسي اللاعب الذي يوصف
يقال دائماً إن الانطباع الأول ربما يكون الانطباع الأخير، ولكن هذه المقولة التي نعتقد صوابها دائماً ربما لا تصدق كثيراً مع كرة القدم لأنها رياضة المتغيرات.
اليوم الأول من دوري أدنوك للمحترفين لم يمر كعادته من دون إثارة، ومن دون مفاجآت، بل كانت هناك واحدة من العيار الثقيل، كانت مفاجأة عاصفة تلك التي حدثت لفريق الوحدة أحد المرشحين الأقوياء لبطولة هذا الموسم.
يبدأ شباب الأهلي والشارقة غداً الثلاثاء مشوار الملحق المزدوج من أجل اللحاق بمجموعات دوري أبطال آسيا، الشارقة سيلعب مع فريق مغمور اسمه «كينغر» وأعتقد أنها ستكون مباراة سهلة يعقبها لقاء صعب في إيران، أما الأهلي فيلاقي الوحدات الأردني أولاً
ظن البعض أن لاعب الزمالك محمود عبد الرازق (شيكابالا) عندما تبادل قميصه مع كريستيانو رونالدو في أعقاب مباراة النصر السعودي والزمالك في البطولة العربية، أن النجم المصري كان يحاول التقرب إلى النجم العالمي ويبحث عن لقطة تلفت الأنظار بأي ثمن،
كنت حريصاً على متابعة البدايات الأولى لأفكار وعمل المدرب البرتغالي باولو بينتو الذي تولى مؤخراً مسؤولية تدريب المنتخب الوطني في فترة تعاقد تمتد ثلاث سنوات.
لأول مرة يأتي مدرب جديد للمنتخب الوطني دونما مقدمات ودونما جلبة وتباين في وجهات النظر كما كان يحدث من قبل. كان واضحاً أن الجماهير تبدي عدم الاهتمام نظراً لما كان عليه المنتخب من تراجع في السنوات الأخيرة. تسألني عن رأيي فيما يحدث أقول لك
لا يخفى على جماهير دوري أدنوك الإماراتي لكرة القدم أن الأندية الـ 14 قد اجتهدت بما فيه الكفاية وغيرت وبدلت المدربين واللاعبين من أجل تحقيق طموحاتها في الموسم الجديد،
أعتقد أننا أصبحنا مشغولين كثيراً بما يحدث هنا أو هناك، أكثر من انشغالنا بأنفسنا، أتفهّم أنه بالطبع ضرورة انشغالك بالآخرين لأنك لست وحدك، لكنني أتحدث عن هذه الفترة تحديداً من عمر رياضة الإمارات عامة، وكرة القدم خاصة، باعتبارها اللعبة
الانتماءات للأندية تتساقط كما يتساقط ورق الشجر عندما يتعلق الأمر بتمثيل الوطن في المشاركات الخارجية، لست في حاجة للقول إنني كنت فخوراً بفوز الأهلي على الوداد المغربي وتحقيقه اللقب الأفريقي الحادي عشر القياسي، الذي من الصعب أن يحققه فريق
هم كذالك دائماً، تريدهم الألقاب، تبحث عنهم، تخطب ودهم، حتى لو لم يكونوا في ذلك اليوم كما كانوا قبله، كرة القدم الذكية تحب من يحبها، توفي له بالعهد، تعينه في وقت حاجة، لأنه يستحق، لأن رصيده لديها عامر. «مان ستي» يحقق البطولة الأغلى، يحقق
نعم هي فرحة وطن.. فقد فاز مانشستر سيتي بأروع ألقابه وأغلاها، فاز لأول مرة باللقب الأوروبي الكبير المهاب في حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويا لها من فرحة، لقد أحب سموه كرة القدم لأنها تسعد الشعوب
انتهى الشوط الأول من بطولة الأندية الأفريقية بفوز الأهلي المصري على الوداد المغربي بهدفين مقابل هدف في القاهرة، ويلعب الفريقان مباراة الشوط الثاني في الدار البيضاء يوم السبت المقبل، ورغم فوز الأهلي إلا أن اللقب لا يزال حائراً، فالهدف
لم يكن الأمر عادياً لحظات تتويج نادي حتا بطلاً لدوري الدرجة الأولى والعودة إلى دوري المحترفين من الباب الواسع، نعم كان هناك شيء ما يسيطر على المشهد، يجعله أكثر روعة ومهابة، إنه الوفاء لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم
كل شيء كان مختلفاً هذا الموسم حتى حفل شباب الأهلي.. كل فرق الدوري تمنت أن تفوز حتى تفعل مثلما فعل، تفرح مثلما فرح، تحتفل مثلما احتفل، نعم كانت ليلة احتفالية مختلفة، كانت ليلة درع وسيف. فالدرع هي الثامنة، وهي الرابعة في زمان الاحتراف القصير
معلوم أن مسألة البقاء والهبوط انحصرت بين فريقين لا ثالث لهما، وهما البطائح ودبا الفجيرة، وأصبح الموقف بينهما، يشكل دراما حقيقية، فأنت لا تعرف فقط من منهما سيبقى في دوري المحترفين، ومن منهما سيهبط إلى دوري الدرجة الأولى، وتعال معي لكي نتعرف
نعم، لم تحرقه النار، بل زانت النار موكب الأبطال. شباب أهلي دبي بطلاً لدوري أدنوك للمحترفين رغم ملعب النار، نار بني ياس وعناده، نار هدفه الأول، هدف السبق، الذي أشعل روح الفرسان بدلاً من إحباطهم، فصالوا وجالوا وردوا بهدفين، فكان لهم اللقب
لا يختلف اثنان على أن بطولة الدوري في كل زمان ومكان هي الأصعب، وهي المعيار الحقيقي للإنجاز، فهي بطولة النفس الطويل، وهي مجال الفخر والاعتزاز لكل فريق يحققها، سواء عندنا في الإمارات أو في أي مكان آخر. ولا يختلف اثنان أيضاً على أن فريق شباب
رغم أنها كانت واحدة من أغرب مباريات الكؤوس، فلم يحسمها إلا 14 ركلة جزاء للمرة الأولى في تاريخ المسابقة الإماراتية الأغلى، وكانت بمثابة وجبة دسمة حتى الإشباع للجماهير، إلا أن أفراح فريق الشارقة بها كانت غير مسبوقة، كما أن أحزان فريق العين
يمضي شباب الأهلي نحو درع بطولة الدوري قدماً، شعرت في مباراته الأخيرة أمام فريق البطائح، وهو فريق لا يستهان به أبداً، شعرت أن البطولة أصبحت تحت جلد اللاعبين، هي التي أصبحت تناديهم وتخطب ودهم، هل تعرف لماذا؟ لأنها أدركت أن شباب الأهلي
من حق شباب الأهلي أن نقول عنه إنه الأقرب لإحراز لقب بطولة الدوري هذا الموسم، فهو الوحيد الذي يملك هذا القرار، بفعل النقاط الخمس التي يفرق بها عن المنافسين، وهذا طبيعي، وإذا قلت لي، لكن البطولة ما زالت في الملعب، لأنه ما زال فيها 15 نقطة
خاض منتخبنا الوطني مباراتين وديتين تعادل في الأولى بلا أهداف أمام طاجيكستان وفاز في الثانية بهدفين نظيفين أمام تايلاند، وإجمالاً كانت الثانية أفضل نسبياً من الأولى،
يتعزز نجاح كأس دبي العالمي للخيول عاماً بعد عام، وصولاً إلى نسخته الـ 27، التي أقيمت أول من أمس، وكانت الأروع إعداداً وتنظيماً، خاصة مع إقامتها لأول مرة في شهر رمضان المبارك، حيث حرص المنظمون على إضفاء طابع خاص على المناسبة الكريمة، بكرم
عندما فاز العميد النصراوي على الزعيم العيناوي، وأوقف مده نحو الصدارة، وهز بعنف حلمه في الحفاظ على لقب دوري أدنوك للمحترفين، كان يلفت انتباهي تكرار كلمة المفاجأة، كان كل من يتحدث، لا يخلو حديثه من تلك الكلمة، وكنت رغم استنكاري لها أعذرهم،
لم يكن حواراً عادياً، بل كان حافلاً بالاعترافات والآراء القوية، نعم، كنت مستمتعاً بحديث الحارس الإماراتي كابتن ماجد ناصر، وهو يبوح بأسرار السنين ودروسها، كان متحدثاً لبقاً،
أنحاز للثلاثة الأوائل، ليس لكونهم الأوائل فحسب، لكن لأنهم هم الأكثر إقناعاً بإحراز لقب دوري أدنوك للمحترفين في كرة القدم، على الأقل بالنسبة لي. وإذا سألتني لماذا أقول ذلك الآن؟، فأجيبك على الفور لأنه قبل بدء الأسبوع الـ 19 كان المرشحون
يغادر شباب الأهلي الرياض عائداً إلى دبي، تاركاً دوري أبطال آسيا من دور الـ16 للهلال السعودي ومن معه، ويعود أدراجه مسرعاً إلى الدوري المحلي، ففيه تظهر قوته، وفيه يفوز ويتفوق ويتصدر. نلوم دائماً شباب الأهلي وفرق الإمارات لعدم قدرتها على
أحياناً تتأمل الأحوال، أحوالك ومن حولك، فتحزن كثيراً وتتأسف، لأن من تصفق له اليوم، كان في موقعك يصفق لك بالأمس، نعم، نصفق اليوم لفريق الهلال السعودي، زعيم آسيا، وليس كرة بلاده فحسب، وهذا لقب يستحقه بأرقامه وإنجازاته، نصفق له، بعد أن احتل
جاءت الجولة الـ 16 من دوري أدنوك للمحترفين، بثلاثة أمور حاسمة من وجهة نظري، أوردها على النحو التالي: أولاً: انحصرت المنافسة على اللقب موضوعاً، وليس شكلاً، في خمسة فرق فقط، بعد أن كان الباب مفتوحاً على مصراعيه لأكثر من ذلك، والخمسة هم
كنت أخفي دائماً انتمائي لهذا النادي أو ذاك لقناعتي أن الكاتب الصحفي لا يحب أن يظهر انتماءه أو يبديه في كتاباته، فالحياد، كما أراه، هو الذي يجب أن يسود ولا غيره، فهو الذي يصنع المصداقية للصحفي، ففيها نجاحه وحياته واحترامه، فالفارق هائل ما
هل تصدق أنهم يخسرون من أجلك، هل تصدق أن الأقدار ما زالت رحيمة بك حتى لا تكون في موقع الهبوط المباشر فتزداد حالتك سوءاً. أتحدث عن العميد النصراوي الذي انهزم أخيراً من عجمان بالأربعة في شوط واحد، وكانت ردود أفعاله خجولة فلم يستطع أن يغير من
تعودنا دائماً في دوري أدنوك للمحترفين، أن تنحصر المنافسة على اللقب بين فريقين أو ثلاثة فرق، على أقصى تقدير، بخاصة كلما اقتربنا من الجولات الأخيرة الحاسمة، لكن الذي حدث هذا الموسم لم نشهده من قبل، فالوضع الحالي مثلاً، وهو متكرر منذ انطلاقة
عاد الدوري من جديد إلى ملاعب الإمارات بعد توقف طويل للمشاركة في خليجي 25 بالعراق، والدوري دائماً هو الدواء السريع لا سيما عندما تكون أوضاع المنتخب الوطني ليست على ما يرام. الدوري يعود لكن المشهد بعد المشاركة في كأس الخليج يختلف عما قبلها،
قبل أن يسدل الستار، اليوم، على خليجي 25 بالعراق، وقبل أن نتعرف على بطلها، أحببت أن أقول: إن البطل الحقيقي لهذه الدورة هو الجمهور العراقي، فلأول مرة في حياتي المهنية، التي جابت الملاعب شرقاً وغرباً، أرى هذا المشهد، نعم، أرى الجمهور العراقي
النجاح يأخذك إلى مزيد من النجاح، والقفزات أصبحت في هذا الزمان أمراً يأخذك إلى العلا، حتى الصدفة أصبحت إذا كانت مجرد صدفة، ففي مقدورك أن تبني عليها وترتقي وتعض عليها بالنواجز، لتصبح مقدمة لعالم آخر، عالم جديد نعيشه واقعاً حقيقياً، ويصبح
في المقالة الماضية، وبعد خسارة منتخبنا الإماراتي مباراته الافتتاحية في «خليجي 25» بالبصرة أمام البحرين، دعوت الجماهير الغاضبة إلى أن تتمهل ولو قليلاً حتى نرى ما سيحدث في المباراة الثانية أمام الكويت، وكان الهدف من هذه الدعوة ألا نقسو على
لم تصبح الأمور اعتيادية في تلك البقعة من العالم العربي، أتحدث عن منطقة الخليج تحديداً، فحجم النمو يفوق الخيال، وآفاق التطور أصبحت أسرع من إيقاع الزمن، والتطور ليس معنياً فقط بالشكل المبهر في العمران وشبكة الطرق المدهشة، بل في حياة البشر
هي بالتأكيد ليست مجرد صفقة للاعب كرة قدم يأتي بلقب الدوري أو الكأس فحسب، فالنصر السعودي عندما تعاقد مع الأسطورة كريستيانو رونالدو بمبلغ يقترب من مليار ريال كان على يقين بأن الألقاب رغم أهميتها ليست كل شيء، هذه الصفقة التي أدارت رؤوس العالم
كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعبر عنا جميعاً وهو يقول: «المغرب رفعت رأس كل العرب.. شكراً أسود الأطلس».
شاهدتك يالنصيري وأنت تقفز، لكني لم أكن أعرف إلى أين؟ هل كنت تقفز فوق كل الرؤوس لكي تعانق السحاب، أم كنت تقفز لكي تلامس القمر، أم أنك كنت تقفز لكي تصنع المجد؟
أتصور أنه لو حدث لقاء بين مدرب المنتخب البرازيلي تيتي وبين الرجل العربي، لكي يقول له شكراً على صنيعه الإنساني، فسوف يرد عليه العربي الشهم بقوله: «يا سيدي لا شكر على واجب».
مشهدان لا تبرحهما الذاكرة، أحدهما في لحظة انتصار، والثاني في لحظة انكسار، كلاهما تصدقه، ويترك في نفسك أثراً عميقاً، ولا تملك إلا التفكر والتأمل في معاني كرة القدم،
لا يعنيني الآن أن اللقب سيكون من نصيبهم أو لا يكون.. رغم أنه من الإنصاف، بل من العدل، أن يكون. ما يعنيني أنني وأنت مستمتعون، فالمنتخب البرازيلي بما قدمه في الشوط الثاني أمام صربيا استعاد اسمه، استعاد لقب السحرة أو راقصي السامبا، قل ما شئت،
نعم صدق، فقد فاز المنتخب السعودي على المنتخب الأرجنتيني في أولى مبارياتهما بمونديال قطر.. نعم صدق، فقد غيروا نظريات كرة القدم، قلبوا موازينها المعروفة، كتبوا تاريخاً جديداً لها.
قلت قبل ذلك إنها ليست مجرد مباراة، بل هي احتفالية على أنغام التانغو، إنها المباراة الدولية الودية التي تجمع الأبيض الإماراتي بمنتخب الأرجنتين في إطار استعداده الأخير لخوض المونديال
لا شك أن الروماني أولاريو كوزمين، يعد واحداً من أهم المدربين الذين عملوا في كرة الإمارات، وجلبوا البطولات لأنديتها، من أجل ذلك، جاء به فريق الشارقة، وأعطاه لقب المدرب الأغلى في دوري أدنوك للمحترفين، وكما أن هذا المدرب ينال دائماً نصيباً