كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، فالنادي الكبير يفسخ عقد لاعبه قبل انتهاء عقده وهذا يحدث، فيذهب بعقد جديد إلى نادٍ كبير آخر ولا خلاف، لكن بعد انتهاء الموسم كانت المفاجأة الكبرى!
كان شباب الأهلـي رقماً صعباً ولايزال، وبطلاً لا يشق له غبار لاسيما في زمن الاحتراف، لكن آلة بطولة الدوري توقفت عن الدوران منذ 6 سنوات وتحديداً من العام 2016، ورغم أن شباب الأهلي كان يلملم البطولات الأخرى من موسم لآخر، إلا أن ذلك لم يكن
أشعل الكاتب الصحافي الإماراتي محمد الجوكر، جذوة الحب التاريخية بين مصر والإمارات، عندما أطلق مؤلفه الجديد «مصر والإمارات.. سيرة حب»، وعندما راودته لحظة إلهام،
بادئ ذي بدء، الشجاعة لاتعني التهور، بل هي ضد الخوف، فالذي يخاف لا يحقق هدفه، هذا الخاطر أقوله لنجوم الأبيض الإماراتي، الذي يخوض اليوم بالدوحة مباراة فاصلة أمام أستراليا في الملحق المونديالي،
في آخر إحصائية منشورة عن أفضل عشرة فرق في دوري أبطال آسيا، لا أريد أن أقول إنني فوجئت بأننا لم يكن لنا نصيب في العشرة، إلا من خلال نادٍ واحد فقط، هو العين،
خبر عابر استوقفني عن المنتخب الوطني الذي سيخوض الملحق المونديالي الآسيوي أمام أستراليا في يوليو المقبل من خلال مباراة واحدة تقام في قطر، باعتبارها أرض مونديال 2022،
أما وقد تأهل منتخب الإمارات إلى الملحق الآسيوي، بحلوله ثالثاً في مجموعته بجدارة، بعد فوز تاريخي على منتخب كوريا الجنوبية القوي، ولا شك في أن الوصول إلى الملحق الآسيوي
ما زال المنتخب الوطني الإماراتي، يمتلك قراره من أجل الحصول على المركز الثالث في مجموعته، حتى يلعب الملحق الآسيوي أمام منتخب أستراليا، سعياً لبلوغ مونديال قطر 2022،
الذي دفعني لكتابة هذا العنوان هو ما حدث في كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث الهزيمة المفزعة، التي مني بها الريال المنتشي المتصدر المتألق على ملعبه،
كانت مباراة الموسم بين العين المتصدر والوحدة الوصيف، إحدى روائع دوري أدنوك، هذا إن لم تكن هي الأروع على الإطلاق منذ انطلاق دوري المحترفين الإماراتي، والروعة تجسدت في ثلاثة أمور،
هكذا هي كرة القدم في كل زمان ومكان، أحياناً تبدو مقنعة، يسودها منطق الأشياء، حيث إن الفريق الأقوى هو الذي يفوز، وأحياناً أخرى لا تبدو كذلك، تشاهد المباراة مليئة بالغرائب والعجائب، لا منطق، ولا عقل، بل أحياناً جنون، لذلك تسمع من المعلقين
لعل المنتخب المصري وهو يخسر نهائي بطولة الأمم الأفريقية لصالح منتخب السنغال القوي يكون قد قدم بهذه الخسارة المؤلمة قرباناً وثمناً، من أجل اللحاق بمونديال 2022 بقطر،
عندما يخوض منتخبنا الوطني الإماراتي أمام شقيقه السوري، بعد غد الخميس، أولى مباريات العودة في التصفيات الآسيوية الحاسمة لمونديال قطر 2022، فإنني أذكره بثلاثة أشياء، إذ ربما تساعده في تحقيق الفوز، وهو مطلب لا مرد له، إذا رغبنا في استمرار
هذه ليست مبالغة ولا تقال على سبيل الإيعاز بأنه رأي الأغلبية، إنها حقيقة في مصر، فهناك بالفعل 100 مليون مدرب يضعون التشكيل لمنتخبها الوطني الذي يشارك حالياً في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون!
في بعض المواقف أنت تحتاج إلى أن تذكر الناس بأشياء تعتقد أنها مهمة، لا سيما إذا صادفها دليل واقعي، تماماً مثلما حدث في الجولة الأخيرة من دوري «أدنوك» لكرة القدم.
من كان يتصور أن يصل الفارق بين العين وكل منافسيه إلى كل هذه النقاط قبل أن ينتصف الدوري! من كان يتصور أن يصل إلى 9 نقاط مع الوحدة و10 مع شباب الأهلي والشارقة والجزيرة و12 مع النصر و13 مع الوصل!
تعيش الإمارات الحبيبة هذه الأيام أفراح مرور خمسين عاماً على قيام الدولة الفتية الناهضة، ولعل كل عربي من المحيط إلى الخليج يشاركها تلك الأفراح بصدق ولا سيما هؤلاء الذين عاشوا في ربوعها وعاصروا وشاهدوا كيف كانت وكيف أصبحت.
عندما يخوض «الأبيض»، الخميس، مباراة جديدة أمام منتخب كوريا الجنوبية القوي، ببلده، في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، فإنه يعلم، ونحن أيضاً، مدى صعوبة المهمة،
ربما تقول إن تعادل شباب الأهلي بملعبه بدبي مع العين، وعدم اللحاق به ومعادلته في الصدارة أشبه بالخسارة، وإن المدرب مهدي تسبب في ضياع نقطتين بهذا التشكيل الخطأ في البداية،
هل تعتقد أنها كانت قمة شباب الأهلي والجزيرة في الجولة السابعة من دوري (أدنوك) للمحترفين، أم أن التسمية الصحيحة لها (قمة الحكم الدولي التركي شاكير)، في أول ظهور لحكم أجنبي في ملاعب الإمارات،
عندما يلعب منتخبنا الوطني اليوم مباراة رابعة بمشوار الدور الحاسم سعياً للتأهل لمونديال قطر 2022، فهو بالتأكيد لن ينظر خلفه، نحن على ثقة أنه يعلم جيداً أنها ربما تكون الفرصة الأخيرة للحاق بالركب خلف إيران التي تتصدر بالعلامة الكاملة،
نقول في مصر حباً لترابها «لك يا مصر السلامة وسلاماً يا بلادي»، ونقول الكلمات نفسها للإمارات حباً لترابها: «لك يا إمارات السلامة وسلاماً يا بلادي». لقد عشت لحظات افتتاح «إكسبو 2020 دبي»، كما شعر بها كل مصري، فخراً واعتزازاً.
كنت أحد الذين انتابهم الغضب من كثرة الأحاديث المبالغ فيها عن قوة المنتخب الإيراني الذي سيلاقيه منتخبنا الوطني الإماراتي غداً في ثالث مباريات الدور الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022.
في الوقت الذي تتواصل فيه أفراح الإمارات في شتى المجالات وتنتظر انطلاق «إكسبو دبي 2020»، هذا الحدث العالمي اللافت، تتواصل فواصل الغضب في المجال الرياضي لاسيما في كرة القدم التي لا تريد أن تلحق بركب الإمارات المتسارع في كل الاتجاهات الأخرى.
لا أختلف كثيراً عن الآراء التي توكد أن الذي يصنع الفارق هم اللاعبون، لأنهم المعنيون بالأمر بشكل مباشر داخل الملعب، ومعلوم أن اللاعبين أصحاب المهارات، يفاجئون مدربيهم بأداء وبجمل جديدة، لم يكن متفقاً عليها، ولا تدربوا عليها، لا سيما في
على الرغم من استئناف دوري «أدنوك للمحترفين» في جولته الثالثة، ورغم وجود بعض الإثارة المفتقدة، مثلما حدث من الشارقة الذي حول خسارته من الوصل إلى فوز ثلاثي بعشرة لاعبين، الأمر الذي ينذر بعودة الشارقة منافساً خطيراً على البطولة، ورغم مفاجأة
لا يختلف أحد على أن منتخبنا الوطني، يملك ما هو أفضل مما ظهر عليه في مباراته التعادلية الافتتاحية في الدور المونديالي الحاسم، أمام لبنان الشقيق، وعليه، فهو مطالب أمام الشقيق السوري في مباراة الغد، بتصحيح الصورة، والعودة إلى ما كان عليه في
هل نسينا أنها المباراة الأولى لمنتخبنا الوطني في المشوار النهائي لمونديال 2022 بقطر، هل نسينا أن لقاء منتخب لبنان الشقيق، سيكون يوم الخميس المقبل، أي أنه لم يتبقَ له سوى 72 ساعة فقط، وأن المكان سيكون باستاد زعبيل بنادي الوصل؟ وتسألني لماذا
لعلها المرة الأولى في التاريخ المنظور الذي يقام فيها الأولمبياد بلا جماهير، حفل أولمبياد طوكيو بكل عناصره المبهرة وكل فقراته الإلكترونية التي جسدت التراث الياباني وثقافته أقيم بلا جماهير.
رغم أنني ضد المبالغات التي أصبحت ليست ظاهرة عربية فقط، بل أصبحت ظاهرة كونية، هل رأيت مثلاً ماذا فعل الشعب الإيطالي، عندما خرج على النص والمألوف، وعن بكرة أبيه، تعبيراً جنونياً فاضحاً عن فوز منتخب بلادهم ببطولة أوروبا!
ما زلت أتذكر مونديال 2014 بالبرازيل عندما وصفت الصحافة الإنجليزية منتخب بلادها بأغبياء الحفلة بعد أن ودعوا البطولة مبكراً وخيبوا ظنون جماهيرهم التي كانت تمني النفس باللقب.
كنت واحداً من أكثر الناس امتناناً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عندما قرر رسمياً إلغاء قاعدة أفضلية التسجيل خارج الأرض، أي احتساب الهدف بهدفين في ملعب المنافس عندما يتساوى الفريقان في الفوز ذهاباً وإياباً،
عندما تأهل منتخبنا الإماراتي إلى الدور الحاسم الأخير لمونديال 2020، لم يعجب البعض القول إنه إنجاز، من منطلق أن الوصول لهذا الدور من المفترض أن يكون شيئاً طبيعياً،
نعم منتخبنا الوطني الإماراتي وهو يلعب مباراته الأخيرة أمام فيتنام غداً بغية اللحاق بركب الدور الحاسم من مونديال 2022 لم يعد في حاجة لمن يسدي له النصيحة،
كنت في حيرة من أمري وأنا أقرر اختيار العنوان لهذه المقالة التي أخصصها بالطبع عن المباراة الثانية لمنتخبنا الوطني الإماراتي التي يخوضها اليوم أمام منتخب تايلاند في إطار سعيه الجاد لتجاوز هذا الدور والوصول للدور الحاسم والنهائي المؤهل لنهائيات مونديال 2022 بقطر.
أعجبني تعبير قاله أحد النقاد وهو يتحدث عن فوز فريق في إحدى المباريات الأوروبية الحاسمة لكنه لم يقدم العرض المطلوب، قال الناقد: هناك مباريات تُكسب ولا تُلعب. وقناعتي أنني أريد استعارة هذا التعبير عندما أتحدث عن مباريات منتخبنا الوطني
تماماً مثلما فعل الجزيرة وفاز ببطولة دوري الخليج العربي الإماراتي في الجولة الأخيرة، فعلها نادي أتلتيكو مدريد وأحرز بطولة الدوري الإسباني في الجولة الأخيرة، وكلاهما في الإمارات وفي إسبانيا لم يكن يعنيهما موقف المنافس ومطاردته العنيدة حتى
من حق فريق شباب الأهلي وجماهيره الغفيرة الفرح هذه الفرحة الكبيرة بالفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة وهو آخر ألقاب الموسم في كرة القدم الإماراتية، والسر في كل هذه الأفراح يعود إلى أن هذا الفريق الملقب بـ «فرسان دبي» قد أصاب حفنة عصافير بحجر
عندما أوقعت القرعة ناديي الشارقة والوحدة وجهاً لوجه في ثمن نهائيات دوري أبطال آسيا لم أنزعج كثيراً رغم إننا بالطبع كنّا نتمنى عكس ذلك، ونتمنى وصولهما معاً إلى الدور ربع النهائي،
هل علينا الشهر الكريم فكل عام أنتم بخير.. الوطن وقياداته وشعبه ورياضته، وحقيقة الأمر أنني أحد هؤلاء الذين لا يحبذون الانتقاد في هذا الشهر المبارك الكريم، لأن الرأي يحتمل غالباً الصواب والخطأ، وهذا الأخير فعل غير محمود مع الصيام لرب
قرأت منذ أيام قليلة خبراً يقول إن الحكام الأجانب عائدون لدوري الخليج العربي الإماراتي، ثم قرأت خبراً ثانياً مقتضباً في نفس الاتجاه كان كمن يريد أن ينفي الخبر الأول، وبكل الصدق أقول إن الخبر الأول لم يسعدني فهو من الأخبار القليلة التي لا
خلال الرباعية التي سجلها نادي العين في مباراة الديربي أمام الوحدة، لم يتمالك المعلق الفنان فارس عوض نفسه، وأطلق العنان عفوياً لتعبير جميل، قال فيه (نفرح ولّا نزعل)، والكلمات كانت موجهة بالطبع لهذه الحالة المنتشية للزعيم، والتي تستدعي الفرح
لو كان النصر في صدارة ترتيب دوري الخليج العربي الإماراتي لما ترددت لحظة في ترشيحه بطلاً، لكنني لا أستطيع أن أفعل لأن القرار يملكه فريق آخر هو الجزيرة الذي يتصدر المسابقة منفرداً قبل النهاية بسبع جولات، وهو فريق شديد البأس، ولو لم يكن فريق
أخذتني الشفقة على لجنة الحكام باتحاد كرة القدم، التي عقدت مؤخراً مؤتمراً صحافياً، خصيصاً لمباراة بني ياس والأهلي، في نصف نهائي كأس رئيس الدولة، لتبرئ ساحتها من اللغط الذي أحيط بحكام المباراة، الذين اتهموا بأنهم سبب خسارة بني ياس لبطولة،
سألوني وقد كان ذلك في العام 2010 من سيفوز ببطولة الدوري هذا الموسم، فقلت على الفور فريق الجزيرة فقالوا لماذا؟ فقلت لسببين: الأول لأنه الأفضل ويقدم كرة جميلة مثمرة، والثاني لأن كرة الإمارات تقدم بطلاً جديداً كل عشر سنوات، فقالوا كيف ذلك،
عندما فاز العين على الشارقة لم يفعل ذلك لكي يكسر حلقة الخسائر المتلاحقة التي ألمت به هذا الموسم، وإنما كان يريد أن يسكت حملات النقد الرهيبة التي لم تتوقف لحظة واحدة وكأنها حديث الصباح والمساء! كان أداء العين غاضباً بل قمة في الغضب، ولعل
عندما يفوز بايرن ميونيخ بطل أبطال أوروبا على الأهلي المصري بطل أبطال أفريقيا في نصف نهائي بطولة العالم للأندية فهذا طبيعي، قلت ذلك قبل أن تبدأ المباراة وبعد أن انتهت، لسبب بسيط يحمل كل فلسفة كرة القدم ألا وهو القوة، فالفريق الأقوى هو الذي
أتابع بشيء من الاهتمام ما يثار حالياً في الأوساط الكروية الإماراتية بخصوص إشكالية عدد الأهداف المسجلة باسم الهداف التاريخي فهد خميس، والتي تبلغ 165 في مقابل 154 هدفاً لعلي مبخوت، والذي أوشك على كسر الرقم القياسي للفهد، والإشكالية كما هو
إذا كنت تريد أن تعرف قيمة الإنجاز الذي حققه فريق شباب الأهلي بفوزه بكأس السوبر على حساب فريق الشارقة فليس عليك إلا أن تتخيل العكس! في ظني أن هذا اللقب ورغم أنه تحقق من مباراة واحدة قد أعاد الهيبة لفريق وأعاد البريق لمدرب. فشباب الأهلي كان
ليس بخافٍ على أحد أن الوسط الرياضي والكروي منه بصفة خاصة، يموج بأمور لا تسر سواء من بعض العاملين فيه أو من كثير ممن يجلسون خلف السوشيال ميديا الذين تجاوزوا كل الحدود! نقول دائماً إن الأحوال لكي تصلح فلابد من الشعور بالمسؤولية، من يعمل عليه
في الوقت الذي بدأ فيه منتخبنا الوطني لكرة القدم تجمعه الأول مع المدرب العائد الهولندي فان مارفيك، استعداداً لتصفيات كأس العالم في مارس المقبل، فإنني أرى بعض المؤشرات الإيجابية وأوجزها على نحو السرعة كما يلي: أولاً: إن المسؤولين في اتحاد
عندما تستضيف دبي مؤتمرها السنوي الدولي الرياضي، في هذه الظروف الصعبة، التي يمر بها العالم، بسبب جائحة «كورونا»، فهي تعلن التحدي، من خلال ثقتها بقدراتها وإمكاناتها ورجالها، كان من الممكن أن تنظمه من خلال التباعد، كما هو حال الدنيا كلها،
عندما عاد الهولندي فان مارفيك لقيادة منتخب الإمارات لكرة القدم مرة أخرى، قال بعض الكلمات البسيطة، فهو من النوع المقل في تصريحاته، لكن استوقفني قوله إنه يشعر بالامتنان، فعودته إلى الإمارات أنقذته من الوحدة والملل، وأعادته للحياة والعمل،
ذهبت كرة الإمارات نحو المدرب الهولندي فان مارفيك للتعاقد معه مرة أخرى لتدريب المنتخب الوطني بعد أن أقالته منذ عام تقريباً، وهذه العودة تحمل في مضمونها اعتذاراً صريحاً للمدرب الهولندي وكأننا نقول له، لقد كنت على صواب ونحن على خطأ، وها نحن
تعيش ساحة كرة القدم على مستوى المنتخب الوطني حالة فريدة من نوعها لم نعهدها من قبل، ربما تكون أكبر من الدوامة والسبب أن الكل ولا أستثني أحداً أخطأ في حق المنتخب، وكلمة أخطأ أتعمدها حتى أستخدم مصطلحات أخرى أكثر عنفاً وصدقاً. وإذا كانت لجنة
نعم، ما أكثر الأحداث التي شهدها هذا الأسبوع، وكان معظمها من هذا النوع الذي يدعوك للتأمل، سواء في ما عند الله، وما عنده خير وأبقى، أو في ما عند الناس، والتعمق في معانيه، وما خلف أحداثه. يبدأ الأسبوع برحيل مارادونا، وهذا الدوي الهائل في
لك أن تتصور أنهم ما زالوا يتحدثون عن مدرب الشارقة الوطني، عبد العزيز العنبري، والحظ، نعم، ما زالوا يرددون «مدرب محظوظ»! يفعلون ذلك، وفِي تصورهم أن الحظ شيء يعيب صاحبه، وهم لا يدرون أنه نعمة، وليس نقمة، فيا سعد المحظوظين، ويا هناهم! ذات يوم
بالتأكيد لا لوم على أحد في رأيه إذا كان هذا الرأي لا يضر، لكن للأسف في غمرة موقف انفعالي تصدر بعض الأحكام المتسرّعة وبعضها لا يضر فقط بل يسيء، وقد توقفت كثيراً عند هذا الهجوم المتلاحق على مدرب العين، وضرورة التخلص منه في مقولة تدغدغ
قبل انطلاق الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي كان الكثير من النقاد لا يتحمس كثيراً لفريق النصر كأحد المرشحين للمنافسة على البطولة هذا الموسم، وبالمناسبة كنت ألتمس لهم العذر، ولكن بمجرد أن انتهت مباراة الديربي بفوز النصر على الوصل
جاءت الجولة الثانية من دوري الخليج العربي بنفس قوة الاندفاع التي شهدتها الأولى، الأمر الذي يؤكد أننا أمام موسم قوي رغم كل الأشياء السلبية المحيطة بالمسابقة من غياب جماهيري قسري، ومن جائحة ما زالت لا تعرف الهوادة! الجولة الثانية أيضاً أعطت
سعدنا بهذا المستوى الذي فاق التوقعات الذي جاءت به الجولة الافتتاحية لدوري الخليج العربي. لم يكن أكثر المتفائلين يظن أن عودة الدوري ستحمل لنا كل هذه المتعة رغم التوقف الذي طال وبلغ سبعة أشهر كاملة، ورغم الغياب القصري للجماهير والاكتفاء
من البديهي أن يلفت انتباهنا بداية الموسم الجديد لا سيما أنه ينطلق بعد غياب طويل، وبأسلوب مغاير لمسابقة كأس الخليج العربي، التي أصبحت تقام بنظام خروج المغلوب من مباراتين، وقد لفت انتباهي تلك الانتصارات التي حققتها فرق اتحاد كلباء والفجيرة
كثيرة هي الانتقادات التي صاحبت القائمة الجديدة التي أعلنها الكولومبي خورخي بينتو مدرب المنتخب الوطني، في أول تجمع حقيقي للأبيض، استعداداً لتصفيات كأس العالم التي تقام العام المقيل،
في دوري أبطال آسيا، كما ذهبنا عدنا، حيث لا فرق بين زمن جائحة «كورونا» وزمن ما قبلها، العين والشارقة يخرجان من دوري المجموعات، وشباب الأهلي أول المغادرين من دور الـ 16،
عندما تهاجم فريقاً أو تنتقده بعنف في أعقاب هزيمة ثقيلة يكون هذا منطقياً، طالما أن الظروف عادية والمنافسة عادلة، أما أن تكون عكس ذلك أي لا تكون الظروف طبيعية ولا تكون المنافسة عادلة فلا يحق لك أن تلوم ولا حتى تعاتب!
ينطلق اليوم دوري أبطال آسيا في بطولة مجمّعة بالدوحة لاستكمال دوري المجموعات المتوقف بسبب كورونا، وتستمر البطولة التي تضم 15 فريقاً من غرب آسيا حتى الرابع من الشهر المقبل،