يتعزز نجاح كأس دبي العالمي للخيول عاماً بعد عام، وصولاً إلى نسخته الـ 27، التي أقيمت أول من أمس، وكانت الأروع إعداداً وتنظيماً، خاصة مع إقامتها لأول مرة في شهر رمضان المبارك، حيث حرص المنظمون على إضفاء طابع خاص على المناسبة الكريمة، بكرم
عندما فاز العميد النصراوي على الزعيم العيناوي، وأوقف مده نحو الصدارة، وهز بعنف حلمه في الحفاظ على لقب دوري أدنوك للمحترفين، كان يلفت انتباهي تكرار كلمة المفاجأة، كان كل من يتحدث، لا يخلو حديثه من تلك الكلمة، وكنت رغم استنكاري لها أعذرهم،
لم يكن حواراً عادياً، بل كان حافلاً بالاعترافات والآراء القوية، نعم، كنت مستمتعاً بحديث الحارس الإماراتي كابتن ماجد ناصر، وهو يبوح بأسرار السنين ودروسها، كان متحدثاً لبقاً،
أنحاز للثلاثة الأوائل، ليس لكونهم الأوائل فحسب، لكن لأنهم هم الأكثر إقناعاً بإحراز لقب دوري أدنوك للمحترفين في كرة القدم، على الأقل بالنسبة لي. وإذا سألتني لماذا أقول ذلك الآن؟، فأجيبك على الفور لأنه قبل بدء الأسبوع الـ 19 كان المرشحون
يغادر شباب الأهلي الرياض عائداً إلى دبي، تاركاً دوري أبطال آسيا من دور الـ16 للهلال السعودي ومن معه، ويعود أدراجه مسرعاً إلى الدوري المحلي، ففيه تظهر قوته، وفيه يفوز ويتفوق ويتصدر. نلوم دائماً شباب الأهلي وفرق الإمارات لعدم قدرتها على
أحياناً تتأمل الأحوال، أحوالك ومن حولك، فتحزن كثيراً وتتأسف، لأن من تصفق له اليوم، كان في موقعك يصفق لك بالأمس، نعم، نصفق اليوم لفريق الهلال السعودي، زعيم آسيا، وليس كرة بلاده فحسب، وهذا لقب يستحقه بأرقامه وإنجازاته، نصفق له، بعد أن احتل
جاءت الجولة الـ 16 من دوري أدنوك للمحترفين، بثلاثة أمور حاسمة من وجهة نظري، أوردها على النحو التالي: أولاً: انحصرت المنافسة على اللقب موضوعاً، وليس شكلاً، في خمسة فرق فقط، بعد أن كان الباب مفتوحاً على مصراعيه لأكثر من ذلك، والخمسة هم
كنت أخفي دائماً انتمائي لهذا النادي أو ذاك لقناعتي أن الكاتب الصحفي لا يحب أن يظهر انتماءه أو يبديه في كتاباته، فالحياد، كما أراه، هو الذي يجب أن يسود ولا غيره، فهو الذي يصنع المصداقية للصحفي، ففيها نجاحه وحياته واحترامه، فالفارق هائل ما
هل تصدق أنهم يخسرون من أجلك، هل تصدق أن الأقدار ما زالت رحيمة بك حتى لا تكون في موقع الهبوط المباشر فتزداد حالتك سوءاً. أتحدث عن العميد النصراوي الذي انهزم أخيراً من عجمان بالأربعة في شوط واحد، وكانت ردود أفعاله خجولة فلم يستطع أن يغير من
تعودنا دائماً في دوري أدنوك للمحترفين، أن تنحصر المنافسة على اللقب بين فريقين أو ثلاثة فرق، على أقصى تقدير، بخاصة كلما اقتربنا من الجولات الأخيرة الحاسمة، لكن الذي حدث هذا الموسم لم نشهده من قبل، فالوضع الحالي مثلاً، وهو متكرر منذ انطلاقة
عاد الدوري من جديد إلى ملاعب الإمارات بعد توقف طويل للمشاركة في خليجي 25 بالعراق، والدوري دائماً هو الدواء السريع لا سيما عندما تكون أوضاع المنتخب الوطني ليست على ما يرام. الدوري يعود لكن المشهد بعد المشاركة في كأس الخليج يختلف عما قبلها،
قبل أن يسدل الستار، اليوم، على خليجي 25 بالعراق، وقبل أن نتعرف على بطلها، أحببت أن أقول: إن البطل الحقيقي لهذه الدورة هو الجمهور العراقي، فلأول مرة في حياتي المهنية، التي جابت الملاعب شرقاً وغرباً، أرى هذا المشهد، نعم، أرى الجمهور العراقي
النجاح يأخذك إلى مزيد من النجاح، والقفزات أصبحت في هذا الزمان أمراً يأخذك إلى العلا، حتى الصدفة أصبحت إذا كانت مجرد صدفة، ففي مقدورك أن تبني عليها وترتقي وتعض عليها بالنواجز، لتصبح مقدمة لعالم آخر، عالم جديد نعيشه واقعاً حقيقياً، ويصبح
في المقالة الماضية، وبعد خسارة منتخبنا الإماراتي مباراته الافتتاحية في «خليجي 25» بالبصرة أمام البحرين، دعوت الجماهير الغاضبة إلى أن تتمهل ولو قليلاً حتى نرى ما سيحدث في المباراة الثانية أمام الكويت، وكان الهدف من هذه الدعوة ألا نقسو على
لم تصبح الأمور اعتيادية في تلك البقعة من العالم العربي، أتحدث عن منطقة الخليج تحديداً، فحجم النمو يفوق الخيال، وآفاق التطور أصبحت أسرع من إيقاع الزمن، والتطور ليس معنياً فقط بالشكل المبهر في العمران وشبكة الطرق المدهشة، بل في حياة البشر
هي بالتأكيد ليست مجرد صفقة للاعب كرة قدم يأتي بلقب الدوري أو الكأس فحسب، فالنصر السعودي عندما تعاقد مع الأسطورة كريستيانو رونالدو بمبلغ يقترب من مليار ريال كان على يقين بأن الألقاب رغم أهميتها ليست كل شيء، هذه الصفقة التي أدارت رؤوس العالم
كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعبر عنا جميعاً وهو يقول: «المغرب رفعت رأس كل العرب.. شكراً أسود الأطلس».
شاهدتك يالنصيري وأنت تقفز، لكني لم أكن أعرف إلى أين؟ هل كنت تقفز فوق كل الرؤوس لكي تعانق السحاب، أم كنت تقفز لكي تلامس القمر، أم أنك كنت تقفز لكي تصنع المجد؟
أتصور أنه لو حدث لقاء بين مدرب المنتخب البرازيلي تيتي وبين الرجل العربي، لكي يقول له شكراً على صنيعه الإنساني، فسوف يرد عليه العربي الشهم بقوله: «يا سيدي لا شكر على واجب».
مشهدان لا تبرحهما الذاكرة، أحدهما في لحظة انتصار، والثاني في لحظة انكسار، كلاهما تصدقه، ويترك في نفسك أثراً عميقاً، ولا تملك إلا التفكر والتأمل في معاني كرة القدم،
لا يعنيني الآن أن اللقب سيكون من نصيبهم أو لا يكون.. رغم أنه من الإنصاف، بل من العدل، أن يكون. ما يعنيني أنني وأنت مستمتعون، فالمنتخب البرازيلي بما قدمه في الشوط الثاني أمام صربيا استعاد اسمه، استعاد لقب السحرة أو راقصي السامبا، قل ما شئت،
نعم صدق، فقد فاز المنتخب السعودي على المنتخب الأرجنتيني في أولى مبارياتهما بمونديال قطر.. نعم صدق، فقد غيروا نظريات كرة القدم، قلبوا موازينها المعروفة، كتبوا تاريخاً جديداً لها.
قلت قبل ذلك إنها ليست مجرد مباراة، بل هي احتفالية على أنغام التانغو، إنها المباراة الدولية الودية التي تجمع الأبيض الإماراتي بمنتخب الأرجنتين في إطار استعداده الأخير لخوض المونديال
لا شك أن الروماني أولاريو كوزمين، يعد واحداً من أهم المدربين الذين عملوا في كرة الإمارات، وجلبوا البطولات لأنديتها، من أجل ذلك، جاء به فريق الشارقة، وأعطاه لقب المدرب الأغلى في دوري أدنوك للمحترفين، وكما أن هذا المدرب ينال دائماً نصيباً
لن أسرف كثيراً في الحديث عن العميد النصراوي وموقفه المتدهور الذي لا يتناسب مطلقاً مع مكانته واسمه وعراقته، سأحاول أن يكون كلامي قريباً من مفهوم «ما قل ودل»، فقد عاصرت من قبل فريقين كبيرين وهما يهبطان إلى الدرجة الثانية؛ لأنهما في ذلك الوقت
هي ظاهرة تحدث لأول مرة في كرة الإمارات على مر العصور، نعم لأول مرة يكون هناك 9 فرق دفعة واحدة تستطيع الحصول على لقب دوري أدنوك للمحترفين بعد 8 جولات فقط. ويكفيك أن تلقي نظرة سريعة على جدول الترتيب لكي تشعر بهذا، فنحن لم نصل فقط إلى نقطة
على ما يبدو فمسلسل اللاعب الأرجنتيني في صفوف الوصل شنكلاي لا يريد أن ينتهي، فبعد أن مر الموضوع الأول الذي فجره فريق البطائح على خير، إذا باتحاد كلباء يفجره من جديد وبرواية أخرى تختلف عن سابقتها.
لعله يكون شيئاً جميلاً، عندما تجبرك بعض الفرق أن تكون موضوع المقال، وتجعلك عن استحقاق تغير أفكارك واتجاهاتك، وتكتب عنها بطيب خاطر، أتحدث عن فريقين لا ثالث لهما،
هي بطولة غالية، وتستمد قيمتها من اسمها، هي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويحظى بشرف الوصول إلى مباراتها النهائية الشارقة والوحدة، حيث يلتقيان غداً باستاد هزاع بن زايد بمدينة العين
أصبح معلوماً الآن لدى الأوساط الكروية أن الوصل انتزع قمة دوري أدنوك للمحترفين في أعقاب الجولة السادسة، برصيد 14 نقطة بعد فوزه المثير على الشارقة الذي تراجع للمركز الثاني (13 نقطة)،
قبل أن أكشف النقاب عن المقصود من اختيار عبارة «أنا وأولادي» عنواناً لهذا المقال، يطيب لي أن أبدي امتناني وإعجابي وسعادتي بدوري أدنوك الإماراتي للمحترفين،
على ضفاف النيل وفي ليلة قاهرية، على ممشى أهل مصر، كنت بصحبة اثنين من أصدقائي الإماراتيين، ولم يتوقف الحوار الجميل لحظة، أحياناً يأخذ طابعاً سياسياً وطنياً وقومياً، وأحياناً اجتماعياً، مع شعور بالسعادة كلما تطرقنا إلى العلاقات التاريخية
كانت الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين بالفعل جولة كاشفة، ويكفي أنها زادت عدد المنافسين على اللقب إلى 4 بدلاً من اثنين، فقد انضم لركب المنافسة مع الشارقة والعين، كل من الجزيرة بفوزه اللافت على حامل اللقب العيناوي، وشباب الأهلي
يمضي دوري أدنوك للمحترفين سريعاً ويصل لجولته الثالثة التي تبدأ اليوم، فهكذا هي الأشياء الجميلة تمضي سريعاً ولا تشعر بالوقت فيها، لكنك تشعر بآثارها التي تجعلك في شوق لتكرارها، فمن كان يتوقع كل هذا الكم من الإثارة والمتعة وقوة التنافس وهذا
نعترف أن دوري أدنوك لا زال في بداياته الأولى، وعليه فإن كل ما يقال الآن هو في طور التكهنات أو على الأقل هو مجرد انطباعات أولية، رغم أن هناك مقولة تصدق أحياناً تقول إن الانطباع الأول هو الانطباع الأخير. عموماً نحن لا نستطيع أن ننكر في ظل
لم يكن فريق البطائح الصاعد للمرة الأولى إلى دوري أدنوك للمحترفين، هو نجم الجولة الأولى وأكبر مفاجآتها، عندما بدأ المشوار بالفوز بهدفين دون رد على فريق اتحاد كلباء، وبمستوى لفت الأنظار، وينبئ بما هو قادم، نعم، لم يكن ذلك فحسب هو ما جعلنا
تابعت بشغف مباراة الديربي الإنجليزي الشهيرة بين مانشستر يونايتد وليفربول التي زاد اهتمامنا بها كعرب لوجود محمد صلاح من جهة وكريستيانو رونالدو في الجهة الأخرى.
كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، فالنادي الكبير يفسخ عقد لاعبه قبل انتهاء عقده وهذا يحدث، فيذهب بعقد جديد إلى نادٍ كبير آخر ولا خلاف، لكن بعد انتهاء الموسم كانت المفاجأة الكبرى!
كان شباب الأهلـي رقماً صعباً ولايزال، وبطلاً لا يشق له غبار لاسيما في زمن الاحتراف، لكن آلة بطولة الدوري توقفت عن الدوران منذ 6 سنوات وتحديداً من العام 2016، ورغم أن شباب الأهلي كان يلملم البطولات الأخرى من موسم لآخر، إلا أن ذلك لم يكن
أشعل الكاتب الصحافي الإماراتي محمد الجوكر، جذوة الحب التاريخية بين مصر والإمارات، عندما أطلق مؤلفه الجديد «مصر والإمارات.. سيرة حب»، وعندما راودته لحظة إلهام،
بادئ ذي بدء، الشجاعة لاتعني التهور، بل هي ضد الخوف، فالذي يخاف لا يحقق هدفه، هذا الخاطر أقوله لنجوم الأبيض الإماراتي، الذي يخوض اليوم بالدوحة مباراة فاصلة أمام أستراليا في الملحق المونديالي،
في آخر إحصائية منشورة عن أفضل عشرة فرق في دوري أبطال آسيا، لا أريد أن أقول إنني فوجئت بأننا لم يكن لنا نصيب في العشرة، إلا من خلال نادٍ واحد فقط، هو العين،
خبر عابر استوقفني عن المنتخب الوطني الذي سيخوض الملحق المونديالي الآسيوي أمام أستراليا في يوليو المقبل من خلال مباراة واحدة تقام في قطر، باعتبارها أرض مونديال 2022،
أما وقد تأهل منتخب الإمارات إلى الملحق الآسيوي، بحلوله ثالثاً في مجموعته بجدارة، بعد فوز تاريخي على منتخب كوريا الجنوبية القوي، ولا شك في أن الوصول إلى الملحق الآسيوي
ما زال المنتخب الوطني الإماراتي، يمتلك قراره من أجل الحصول على المركز الثالث في مجموعته، حتى يلعب الملحق الآسيوي أمام منتخب أستراليا، سعياً لبلوغ مونديال قطر 2022،
الذي دفعني لكتابة هذا العنوان هو ما حدث في كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث الهزيمة المفزعة، التي مني بها الريال المنتشي المتصدر المتألق على ملعبه،
كانت مباراة الموسم بين العين المتصدر والوحدة الوصيف، إحدى روائع دوري أدنوك، هذا إن لم تكن هي الأروع على الإطلاق منذ انطلاق دوري المحترفين الإماراتي، والروعة تجسدت في ثلاثة أمور،
هكذا هي كرة القدم في كل زمان ومكان، أحياناً تبدو مقنعة، يسودها منطق الأشياء، حيث إن الفريق الأقوى هو الذي يفوز، وأحياناً أخرى لا تبدو كذلك، تشاهد المباراة مليئة بالغرائب والعجائب، لا منطق، ولا عقل، بل أحياناً جنون، لذلك تسمع من المعلقين
لعل المنتخب المصري وهو يخسر نهائي بطولة الأمم الأفريقية لصالح منتخب السنغال القوي يكون قد قدم بهذه الخسارة المؤلمة قرباناً وثمناً، من أجل اللحاق بمونديال 2022 بقطر،
عندما يخوض منتخبنا الوطني الإماراتي أمام شقيقه السوري، بعد غد الخميس، أولى مباريات العودة في التصفيات الآسيوية الحاسمة لمونديال قطر 2022، فإنني أذكره بثلاثة أشياء، إذ ربما تساعده في تحقيق الفوز، وهو مطلب لا مرد له، إذا رغبنا في استمرار
هذه ليست مبالغة ولا تقال على سبيل الإيعاز بأنه رأي الأغلبية، إنها حقيقة في مصر، فهناك بالفعل 100 مليون مدرب يضعون التشكيل لمنتخبها الوطني الذي يشارك حالياً في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون!
في بعض المواقف أنت تحتاج إلى أن تذكر الناس بأشياء تعتقد أنها مهمة، لا سيما إذا صادفها دليل واقعي، تماماً مثلما حدث في الجولة الأخيرة من دوري «أدنوك» لكرة القدم.
من كان يتصور أن يصل الفارق بين العين وكل منافسيه إلى كل هذه النقاط قبل أن ينتصف الدوري! من كان يتصور أن يصل إلى 9 نقاط مع الوحدة و10 مع شباب الأهلي والشارقة والجزيرة و12 مع النصر و13 مع الوصل!