الناجح يرفع إيده

ت + ت - الحجم الطبيعي

الناجح، منتخب الإمارات الذي تمكن في نهاية الأمر من احتلال المركز الثالث في النهائيات الآسيوية وفاز بالميدالية البرونزية وهي ليست ميدالية شرفية كما صورها البعض بالخطأ!

الناجح منتخب الإمارات الذي تغلب على إحباط عدم الوصول للنهائي الذي ظهرت عليه أعراضه في الشوط الأول من مباراة الثالث والرابع أمام العراق لكنه شعر بالمسؤولية واستفاق في الشوط الثاني فعاد لمستواه وتحول البطء إلى سرعة وجاءت التمريرات الحاسمة التي استغلها مبخوت ومن قبله الفتى خليل فاهتزت الشباك وجاءت الميدالية البرونزية كأجمل ما تكون المكافأة على الظهور القوي والمشرف في النهائيات الآسيوية.

الناجح هو عموري أفضل لاعبي البطولة على الإطلاق الذي وصفته صحيفة «الماركا» الإسبانية الشهيرة بالعبقري الذي أحدث ثورة في آسيا!

الناجح هو المهاجم الخلوق علي مبخوت الذي ينفرد، حتى الآن، بلقب هداف آسيا برصيد خمسة أهداف.

الناجح هو المدرب صاحب الخيال مهدي علي الذي صنع فريقاً بحق من لاعبين ليس من بينهم محترف واحد خارج الحدود وتحدى به العمالقة المحترفين المنتشرين في أشهر الملاعب الأوربية!

الناجح هو يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة الذي صبر ونال رغم الأهوال!

آخر الكلام

بالمناسبة فارق كبير جداً بين أن تعود ظافراً بالمركز الثالث وأن لا تعود، أنت أول العرب، وأنت ثالث آسيا، وأنت ابن الإمارات الذي صنع، كما يقول أولاد البلد، من الفسيخ شربات!!

Email