حديث الساعة

للفخامة عنوان !

ت + ت - الحجم الطبيعي

لايوجد تعبير يعطي النتاج القطري والإعداد للمستقبل الرياضي حقه سوى الفخامة وربما رافق تلك الفخامة الإبداع أيضاً، وقد تجلى ذلك واضحاً خلال افتتاح استاد خليفة الدولي بمناسبة نهائي كأس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني الذي شرف النهائي بحضوره، بعد أن ذهب كأس البطولة إلى الزعيم السداوي عقب تغلبه على الرهيب الرياني بهدفين مقابل هدف.


وقد عاد بنا هذا الصرح في الذاكرة إلى العام 1976، حيث تم افتتاحه واستضاف بطولة كأس الخليج العربي الرابعة التي حصل منتخب الكويت على كأسها آنذاك للمرة الرابعة على التوالي إثر هزيمته المنتخب العراقي في مباراة مثيرة في أحداثها بعد أن كان الأزرق الكويتي متخلفاً بالنتيجة ولكنه استطاع بعد ذلك قلب الطاولة على العراقيين وانتزع الكأس في الوقت الذي كان الجميع يتوقع أن يحصل أبناء الرافدين عليه نظراً لقوة مستواه آنذاك!


أما الآن وبعد إعادة التهيئة فالأمور تغيرت والإبداع تحقق وشاهدنا المعجزة التي تمثلت في وجود أجهزة تكييف داخل الاستاد، حيث كانت درجة الحرارة لا تتجاوز 20 درجة مئوية في ظل وجود درجة عاليه من الحرارة في دولة قطر بشكل عام!


فالحلة الجديدة لهذا الاستاد لا تكفي الكلمات لوصفها ولابد من رأي العين لتعرف أن هذا العمل يعبر تماماً عما قاله رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني عن تهيئة هذا الصرح ضمن الاستعداد لكأس العالم 2022، حيث قال بالحرف (نتطلع لكتابة التاريخ الخليجي من جديد) وهذا التعبير انطبق تماما على ما شاهدته الجماهير التي حضرت الافتتاح الفخم والنهائي والإعداد لأول استاد ينتهي العمل فيه استعدادا للحدث العالمي 2022.


واستاد خليفة أو الاستاد الوطني في الدوحة يأتي كجزء من مجمع المدينة الرياضية وينفرد بكونه يضم أكاديمية اسباير ومركز حمد للبحرية وبرج اسباير، بالإضافة إلى مرافق رياضية أخرى كثيرة. وقد شملت إعادة التهيئة الحالية إعداده بأعلى مستويات الفخامة من كل جوانبها ليستوعب أكثر من 50 ألف متفرج يتمتعون بأجواء مكيفة وخدمات متميزة في صرح رياضي قل إيجاد مثيله.


ونحن هنا نهنئ الأخوة في قطر على الإبداع والفخامة والرفاهية مثلما عودونا دائماً، وكتابة التاريخ مجددا فهم قدها وسيكون لهم دور ريادي بدأنا نلمس آثاره منذ زمن بعيد.
وهنا لابد أن أشيد بالدور الكبير الذي يقوم به لجنة المشاريع والإرث من أجل سباق الزمن لأن تكون بطولة كأس العالم 2022 في أحلى صورة لها !
آخر الكلام:
ألف مبروك للسد كأس الأمير وهاردلك للريان !!

Email