إعلامنا الرياضي الخليجي على وجه الخصوص، وصل إلى مرحلة متقدمة، بغض النظر عن سلبياته وإيجابياته، وأصبح جزءاً لا يتجزأ من أي لعبة رياضية، وعنصراً فعالاً فيها، ولم يعد بالإمكان الاستغناء عن الإعلام.
الخطط والاستراتيجيات المعدة للتطوير في أي شأن، ليست قرآنا منزلاً، وليست ملزمة، وخاصة إذا اتضح بالتجربة العملية، أنها لا تؤدي الغرض منها، كما خطط لها، وهنا وجب تغييرها أو تعديلها، والقفز نحو استراتيجية جديدة مدروسة.
في مقال سابق رحبت بقرار الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعزل مدرب المنتخب جوزاك روميو عن مهمة تدريب الأزرق نظراً لفشله في إدارة الأمور الفنية كما يجب لها أن تكون.
حسناً فعل اتحاد الكرة الكويتي في إقالة روميو جوازك من مهمة تدريب الأزرق الكويتي، بعد أن ثبت فعلياً فشله في تحقيق ما يصبو إليه الجميع خاصة بعد الخسارة المؤلمة أمام منتخب أستراليا بثلاثية في ثاني مباريات الأزرق بتصفيات كأس العالم وكأس آسيا!
الهدف الأول من المشاركة في البطولات والمناسبات الرياضية لأي منتخب أو فريق هو تحقيق أفضل نتيجة سواء في كرة القدم أو غيرها، وهناك أيضاً أهداف أخرى أساسية ربما لا يعيها الكثيرون من القائمين على إدارة تلك الألعاب..
أعترف شخصياً، بقسوتي على أداء المنتخب الإماراتي، خاصة في الدوري التمهيدي، عندما لم يقدم الأبيض العرض المتوقع منه، كفريق متكامل، وُفرت له جميع السبل، لأن يكون منتخباً شرساً..
حضور ملأ بهيبته وتواضعه قلوب الجماهير المشبعة بحب وتقدير هذا الرجل القائد، قبل أن يملأ قلوب لاعبي منتخب الإمارات عزيمة وقوة وإصراراً، وهو أيضاً درس ورسالة وطنية وأبوية في نفس الوقت.
ما نتحدث عنه هو الحضور غير المفاجئ لمثل هذه اللفتة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،
«قالوا صفوا صفين قلنا حنا اثنين»، بمعنى أن الجود بما هو موجود، هذا هو حال الأخضر السعودي وليس أكثر، والمسألة ليست مباراة واحدة أو تجربة طارئة وتنتهي، بل أبعد من ذلك، ولنا أن نتساءل:
حتى الآن وخلال مباريات كأس أمم آسيا التي تابعناها بشغف ما زلنا نأمل بمشاهدة لقاء من النوع الممتاز أو ما يسمى بالوجبة الكروية الغنية المتخمة بالفن والإبداع الكروي، فقد ظهرت مستويات فنية متواضعة رغم فترة الاستعداد للمنتخبات المشاركة..
البطولات الكروية الكبرى مثل كأس العالم أو كأس الأمم الأوربية أو الآسيوية أو غيرها والتي تجمع عدداً كبيراً من المنتخبات تعتبر اختباراً قوياً واستعراضاً لمهارات وقدرات تلك المنتخبات وما وصلت إليه من مستويات في عالم اللعبة، وفي الوقت نفسه
ما زالت معاناة الجمهور العربي والعالمي في متابعة كرة القدم (اللعبة الشعبية الأولى)، مستمرة منذ أكثر من عقدين من الزمن، بسبب الاحتكار في النقل التلفزيوني لكل الأحداث الرياضية العالمية والمهمة (كأس العالم، بطولة أمم أوروبا، بطولة أمم أفريقيا، بطولة أمم آسيا)،
لنكن واقعيين لما قدمه المنتخب الإماراتي الشقيق خلال مباراتيه في كأس آسيا الحالية، حيث أوجدنا له العذر في لقائه الأول أمام شقيقه البحريني، والذي انتهى بهدف لكل منهما كونها المباراة الافتتاحية، والتي عادة لا تعكس المستوى الحقيقي..
يبدو أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعاني من مشكلة في التخطيط، خاصة فيما يتعلق بالبطولات، فهو المشرف على رياضة القارة وإليه ينسب الفضل إن أجاد، كما ينسب إليه الفشل إن أخطأ، ومن قبيل إشرافه وتوليه مهام الإدارة القارية لكرة القدم وكل ما يتعلق
كلنا يعرف أن لقاءات الافتتاح في أي بطولة ليست مقياسا دقيقا لمستوى المنتخبات المشاركة وأنها لا تخلو أيضا من المفاجآت التي تقلب موازين التوقعات أو التكهنات، ولم نستغرب الصخب الجماهيري وربما خيبة أمل مشجعي الأبيض الإماراتي في لقائه أمام البحرين..
الاحتفال الإماراتي بانطلاق منافسات كأس آسيا سجل رقماً قياسياً في كل شيء، وكما وعدت اللجنة المنظمة فمن المؤكد أنها ستقدم حفل افتتاح استثنائياً، ستعبر فيه عن الهوية الإماراتية بشكل دقيق، وكذلك مدى جاهزية القائمين على تنسيق وإخراج هذا التجمع الكروي الكبير،
تشريف.. وأي تشريف للأندية الإماراتية والخليجية والعربية والآسيوية ما حققه نادي العين الإماراتي، وإعادة صحية لكتابة التاريخ الكروي منذ اليوم، وسيبقى هذا التشريف والصفحة الجديدة أمثولة وهدفاً للطموح سيتعب الكثيرين في محاولة الوصول إليه ويقض
تواصل المملكة العربية السعودية، تقديم أوراق اعتمادها جهة رياضية مفضلة، تستقطب وتنجح في تنظيم فعاليات غير عادية بمستوى احترافي، يدعم الإرث المستقبلي للرياضة بشكل عام، فقد شهدت الأسبوع الماضي، منافسات المرحلة الأولى من الموسم الخامس لسباقات
مهمة شاقة وصعبة، تنتظر كل الذين يتحركون في إطار منتخب الكويت لكرة القدم، وعلى عاتقهم، ونتائج عملهم سيكون الحكم الأخير، وكلمة الفصل في عودة الأزرق الكويتي إلى ما كان عليه قبل قرار الإيقاف المجحف سيئ الذكر.
فواز الحساوي رئيس نادي القادسية السابق والرجل العاشق للقلعة الصفراء قدم كل ما هو ممكن حباً منه لهذا النادي الكبير ولم يقصر في تقديم الدعم المادي والمعنوي، ولكن ماذا حصل له؟
المحافظة على إرث الإنجازات تشكل مهمة صعبة لمن يتولى المسؤولية، فهو أمام نجاحات وتاريخ يقع على عاتقه تطويره وتحسينه ومواصلة التقدم ليكمل مسيرة من نجح من قبله في إدارة هذا الإرث في أي مجال وخاصة الرياضي منه،
لا يمكن في عُرف كرة القدم، أن يتم وضع لاعب ذي موهبة هجومية، قادر على تسجيل الأهداف واقتناص الفرص، في مركز الدفاع أو حراسة المرمى، وهذا إن تم، فهو يعني الفشل للفريق بشكل كامل، ويُضعف من قدرته على تسجيل النتائج،
مبدأ التعامل بجدية وحزم يؤثر إيجابياً في طبيعة أي عمل، ومن ثم الأداء وترتفع بذلك بواعث الإبداع والمثابرة حتى الوصول إلى النتائج ، أما مبدأ الاستسلام للمكائد والعثرات فإنه طريق معبدة نحو الفشل وقلة الإنجاز ..
يقولون العتب على قدر المحبة، ونحن نعتب على الكرواتي روميو جوزاك مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم، بمقدار حبنا وآمالنا للأزرق، خاصة أنه في بداية مشواره الطويل..
إذا أتتك الطعنات من الخلف فاعلم أنك في المقدمة، وإذا لم يكن هناك من يحاربك فاعلم أنك غير ناجح، وربما تنطبق هاتان المقولتان على إرادة الشباب الرياضي الكويتي..
إنذاران فقط رجّحا كفة اليابان على السنغال بعد تساوي المنتخبين في كل شيء ضمن المجموعة الثامنة من منافسات الدور الأول لكأس العالم، وهذا يعني أن كرة القدم لم تعد مثل ذي قبل، فاللعب النظيف والانضباط والتصرفات الإدارية وتصرف اللاعبين،
سيكون المنتخب السعودي تحت مظلة كبيرة من النقد الشديد والقاسي، وربما التهكمي أيضاً، من مختلف جوانب المجتمع الرياضي أو غير الرياضي، وسينصّب الكثير منهم نفسه مدرباً وحكماً ولاعباً يعرف عن كرة القدم ما لا يعرفه الآخرون،
لم يكن من السهل على المنتخب العُماني الشقيق أن يحقق لقب خليجي 23 لولا أن هناك عملاً دؤوباً، قام به كل من له صلة بهذا المنتخب من جميع الصعد سواء كان مجلس إدارة الاتحاد أم الإعلام أم الجماهير الوفية والمخلصة، التي زحفت للكويت وساندت منتخبها
في بطولات الخليج السابقة والحالية تبقى متعة المدرج هي الحاضرة من خلال العشاق الذين يزحفون خلف منتخباتهم براً وجواً لبث الحماس وإضفاء ملح آخر على ملح التجمع. إلا أن هناك ميزة تتمتع بها البطولات الأخرى القارية والعالمية وتغيب عن لقائنا
يبدو أن الإيطالي زاكيروني سيعيدنا إلى مونديال إسبانيا 1982 حين خاض الطليان ثلاث مواجهات دون أن يحققوا أي انتصار ولَم يسجلوا إلا هدفاً واحداً في مرمى المنتخب الكاميروني سجله الداهية باولو روسي. ومع ذلك سار المنتخب الأزرق بهدوء حتى بلغ مسك
تقدم لنا دورات كأس الخليج نماذج من البضاعة الجيدة والرديئة في الإعلام الرياضي، فهناك من يقدم البضاعة الرديئة أنها منتج فاخر ويريد بذلك أن يخدع المتلقي الذي أصبح أكثر وعياً ومعرفة وقدرة على التفريق بين البضاعتين.
انتهى المهم ويبقى الأهم في خليجي 23، حيث وصلنا إلى الدور قبل النهائي الذي سيخوض فيه العراق والإمارات والبحرين وعمان مبارياتهما لتحديد المنتخبين المتأهلين إلى اللقاء النهائي للبطولة الذي سيقام يوم 5 يناير المقبل على إستاد جابر الدولي.
فقدت بطولات الخليج خاصية مهمة كانت تتميز وتنفرد بها حيث تمثلت في تقديم نجوم يشار لهم بالبنان مثل جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وماجد عبدالله وعدنان الطلياني وحمود سلطان والقائمة تطول.
خروج منتخب الكويت لكرة القدم من المنافسة على لقب خليجي ٢٣ بعد خسارته أمس الأول أمام شقيقه العُماني بهدف مقابل لا شيء كان بالنسبة لي أمراً طبيعياً في ظل الظروف الصعبة التي واجهت الأزرق قبل البطولة واستعداده القصير جداً لها بسبب الإيقاف
سنوات طويلة وبطولات كأس الخليج تأخذ منحنى الإثارة فيها، سواء كانت الفنية من خلال المستطيل الأخضر أو التراشق الإعلامي من بعض مسؤولي الوفود المشاركين في البطولة، ما يجعلها محط أنظار عدد كبير من المتابعين حتى ولو لم يكن لهم ميول رياضية، إلا
قد نتفق أو يختلف البعض على مستوى منتخبنا الوطني لكرة القدم في أولى مبارياته بخليجي 23 أمام شقيقه السعودي، والتي خسرها 2-1، ولكن تظل هناك حقيقة واحدة يجب أن يعلمها الجميع،
شارفت رحلة دورات الخليج العربي لكرة القدم على ختام العقد الخامس من هذا التجمع الذي انطلق عام 1970 في البحرين واستمر متنقلاً كل عامين في إحدى عواصم هذه الدول مسجلاً تاريخاً عريقاً وطويلاً من الذكريات الجميلة..
تتباين الشعوب وتختلف في معظم نواحي الحياة كطريقة العيش وأسلوب التفكير والتعامل مع الأنداد وحتى الثقافة اللغوية التي تترجم ما يدور في العقول وتلهج به الألسن..
التوقف عن الكتابة بشكل مؤقت أمر مطلوب لأي كاتب لكي يعيد ترتيب أفكاره، ويدقق بشكل مستفيض في بعض قناعاته لتكوين خارطة ذهنية أكثر صفاء يتسنى له من خلالها الحكم بموضوعية على مجريات الأحداث وتطورها وقراءة بعض الإشارات التي تدل على الطريق
بغيناه طرب صارت نشب، فكلنا يعرف لماذا يضرب هذا المثل، الذي يجسد الأمل بمن يكون لديه زمام المبادرة في المساعدة وحل المعضلات، وإذا به يكون على العكس تماماً.
الإصلاح والتطوير والتقدم في شتى مجالات الحياة، مطلب عالمي، تسعى إليه الدول والمجتمعات، وتسخر له كافة الإمكانات، وتقاتل من أجله أيضاً إذا لزم الأمر، ومن منا لا ينشد الإصلاح، ومن منا لا ينشد التطوير، وأيضاً من منا لا يتطلع لأن تكون بلاده في
Ⅶلا أعتقد أن أياً منكم قد سمع باسم هذا المنتخب من قبل، ولا تعرفون أين لعب، وماهو تاريخه، وماهي الإنجازات التي حققها، والحقيقة أنني لا أود أن أطيل عليكم بهذا الشأن.
لم يخطر على بال أحد ممن سعوا وجاهدوا من أجل استمرار إيقاف الرياضة الكويتية أن يفاجئ البطل فهيد الديحاني العالم بذهبية الرماية في أولمبياد «ريو» والبطل عبدالله الطرقي «برونزية السكيت».
ما إن أقر مجلس الأمة القانون الجديد للرياضة الكويتية بشكل عام، وبالأخص قانون الصوت الواحد في انتخابات الأندية الكويتية، حتى خرجت علينا بعض الأصوات المناهضة.
لا يختلف اثنان على أن الشيخ أحمد الفهد، صاحب المناصب العديدة على المستوى الدولي، يمتلك من النفوذ ما يؤهله لأن يعيد الحياة الرياضية إلى بلاده كما كانت عليه.
دائماً ما كان يردد شيخ المعلقين العرب خالد الحربان في تعليقه على المباريات ووصفه لمجرياتها بأنه »اللي تكسبُّه العبُّه« في إشاره واضحة على أن أي فريق يريد أن يحقق الفوز.
بلغ دورينا الكويتي لكرة القدم من الانحدار الفني درجة كبيرة قياساً مع الدوريات الأخرى، ما جعل المتابعين له «إن وجدوا» يتحسرون على الأيام الخوالي التي مرت بكرتنا «زمان أول» عندما كان دورينا هو الأول على مستوى دول الخليج العربي.. فيما يعتبر
لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن يكون حال نادي القادسية بالصورة التي ظهر عليها هذا الموسم «تحديدا» بعد ان كشفت الأحداث المتلاحقة ضعف مجلس الإدارة في اتخاذ القرارات التي تصب في صالح النادي. فبعد «الملاسنة» التي حدثت في لقاء السوبر الذي
على مدى 8 سنوات والرياضة الكويتية تشكو حالها نتيجة صراع الديكة، الذي قتلها من الوريد إلى الوريد نتيجة التناحر فيما بين أندية التكتل من جهة والمعايير من جهة أخرى مما أدى ذلك إلى إيقاف النشاط الرياضي الكويتي وأصبحت رياضتنا تمارس «بالفرجان».
يبدو لي أن القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة اليد بإيقاف نشاط الاتحاد الكويتي دولياً كان مدروساً من جميع جوانبه وفي هذا التوقيت بالذات الذي يستعد فيه المنتخب حالياً للمشاركة في تصفيات كأس العالم. ما يحز بالنفس أن هناك « أطرافاً كويتية
لا يختلف اثنان في أن العالم الرياضي يشهد احترافاً كاملاً على كل المستويات سواء كان على مستوى اللاعبين أو الإداريين إلا في رياضتنا الكويتية فقط، التي لا تزال تعيش مرحلة الهواة على جميع الصعد، ما انعكس ذلك سلباً على مستويات الفرق وخاصة لعبة