أميركا تبحث فرض عقوبات جديدة على روسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤولون أميركيون، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا، رداً على تدخلها في انتخابات الولايات المتحدة، وعلى هجوم إلكتروني مدمر وقع العام الماضي.

وفي إفادة لمجموعة من الصحافيين أشار ثلاثة مسؤولين كبار بالإدارة الأميركية يشاركون في العمل الخاص بالعقوبات، إلى أن العملية تسير ببطء لأسباب قانونية ولا يمكن تسريعها لإسكات الانتقادات. ولم يقدموا تفاصيل عن الموعد الذي ستتخذ فيه الإدارة قراراً أو الإجراءات الجاري دراستها.

وأكد المسؤولون أنه تقرر بالفعل فرض عقوبات على كيانين روسيين ورد ذكرهما في لائحة اتهام مكونة من 37 صفحة أعلنها المستشار الخاص روبرت مولر الأسبوع الماضي بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

مضيفين أنه تجري أيضاً مراجعة لما يمكن اتخاذه من إجراءات أخرى رداً على التدخل الروسي، وأنّهم يبحثون أيضاً احتمال حدوث تدخل في انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر المقبل. وأفاد المسؤولون بأنّه تجري حالياً دراسة كيفية الرد على ما أعلن الأسبوع الماضي من أن روسيا وراء هجوم إلكتروني مدمر جرى العام الماضي.

وأردف أحد المسؤولين الثلاثة: «عملية العقوبات طويلة وشاقة، ولكن عندما يكون هناك دليل ونكون مستعدين سنمضي قدماً في أمر العقوبات». وشدد المسؤول على ضرورة تفادي أي تسريبات يمكنها كشف هوية من ستستهدفهم العقوبات، ما سيعطيهم المجال لتحويل أموال من حسابات مصرفية، قائلاً:

«نبذل جهوداً كبيرة ونأخذ الأمور بكثير من الجد فهي مسألة أمن قومي». وكان جمهوريون وديمقراطيون بالكونغرس الأميركي قد انتقدوا ترامب، لعدم معاقبته موسكو واتهموه باللين تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

Email