رسائل تكشف رغبة أوباما الاطلاع على تحقيقات كلينتون

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت رسائل نصية متبادلة بين اثنين من المحققين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن باراك أوباما أراد معرفة كل شيء يتعلق بالتحقيقات المتعلقة ببريد وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، بعد أن «ضمن» للمكتب عدم تدخله بالتحقيقات، وعدم وجود أي «تأثير سياسي» في ما يتعلق بها.

وكانت العميلة الفيدرالية ليزا بايج، قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية، قد بعثت برسالة إلى عشيقها المحقق الرئيس في المكتب الفيدرالي بيتر سترزوك، تقول فيها إنها تعمل على مذكرة من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جميس كومي، لأن أوباما «يريد معرفة كل ما نقوم به».

تلك الرسالة المؤرخة في 2 سبتمبر 2016، كانت بين أكثر من 50 ألف رسالة تبادلها الاثنان خلال علاقة استمرت سنتين.

ويعمل سترزوك المحقق الرئيس في قضية كلينتون حالياً مع فريق مولر، الذي يزعم بوجود روابط بين حملة ترامب الرئاسية وروسيا.

وكان أوباما قد قال خلال مقابلة مع «فوكس نيوز»، إن بإمكانه «ضمان» عدم تدخله بالتحقيق. وقال في 10 أبريل 2017: «لا أتحدث للنائب العام بشأن التحقيقات. كما لا أتحدث مع مديري مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التحقيقات، لدينا خط صارم».

أما كومي، فكان قد شهد أمام الكونغرس في يونيو 2017، قائلاً: «تبادلت الحديث مع الرئيس أوباما. تحدثت معه مرتين في ثلاث سنوات، ولم أوثق الحديث». لكن كومي وثق لقاءاته مع ترامب عام 2017، لأنه خشي، حسب قوله، من أن ترامب سوف يتدخل في التحقيقات الروسية.

وكان كومي مطالب بإبلاغ أوباما بشأن التحقيقات المتعلقة بكلينتون قبيل انتخابات 2016، وقد شهد أمام الكونغرس في 2017، وقال إنه تحدث إلى أوباما مرتين، دون ذكر ما إذا كان بعث تقارير مكتوبة.

Email