افتراق بين أوساكا وسان فرنسيسكو

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عمدة مدينة أوساكا باليابان إنه سيقطع «روابط الأخوة» مع مدينة سان فرانسيسكو بعد أن قررت قبول تمثال يكرم «نساء المتعة» اللاتي أجبرهن الجيش الياباني على العمل في بيوت الدعارة خلال الحرب العالمية الثانية.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن عمدة أوساكا، هيروفومي يوشيمورا، قوله إن الثقة بين المدينتين «الشقيقتين» منذ 60 عاماً قد «دمرت تماماً» بفعل هذه الحادثة، وأن الانفصال سوف يعلن رسمياً هذا الشهر، في أعقاب ما أفادت به وكالة أنباء «كيودو»، عن توقيع حاكم مدينة سان فرانسيسكو، أدوين لي، على الوثيقة التي تضفي الطابع الرسمي على قبول مدينته بالنصب التذكاري.

وتدخلت الحكومة اليابانية لدى عمدة سان فرانسيسكو لحضه على رفض النصب التذكاري الذي تم الكشف عنه بتاريخ 22 سبتمبر 2017.

وفي السنوات الأخيرة، قام ناشطون ببناء عشرات النصف التذكارية حول العالم تكريماً للنساء الضحايا، مما أثار حفيظة طوكيو، التي يقع أحد النصب خارج سفارتها في سيئول.

وكانت اليابان قد وقعت على اتفاق مع كوريا الجنوبية في عام 2015 قدمت بموجبه اعتذاراً وما يصل إلى مليار ين (9 ملايين يورو) لفتح مؤسسة للنساء اللاتي ما زلن على قيد الحياة. وقال الطرفان في حينها «إن الاتفاق حل القضية بشكل نهائي ولا رجعة فيه». لكن بعض الكوريين الجنوبيين يعتقدون أن اليابان لم تبذل ما فيه الكفاية من أجل التكفير عن فظائعها.

Email